في اخر رسالة الاخ عيظة محمد يقول ما حكم من صلى بالدخان في جيبه وهو ساه او متعمد الدخان من المحرمات الضارة بالانسان وهو من الخبائث التي حرمها الله عز وجل وهكذا بقية المسكرات من سائر انواع الخمور لما فيها من عظيمة واغتيال العقول وهكذا القات المعروف في اليمن محرم لما فيه من المضارع الكثيرة وانص الكثير من اهل العلم على تحريمه والدخان فيه خبز كثير وظرر كثير فلا يجوز شربه ولا بيعه ولا شراؤه ولا التجارة فيه وقد قال جل وعلا في كتابه العظيم يسألونك ماذا احل لهم قلوا احل لكم الطيبات فامر الله النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول للناس احيي لكم الطيبات فلم يحل الله لنا الخبائث والدخان ليس من الطيبات بل هو خبيث الطعم وخبيث الرائحة بالانسان ومن اسباب موت السكتة ومن اسباب امراض كثيرة فيما ذكر الاطباء منها السرطان فالمقصود انه مضر جدا وخبيث وحرام البيع والشراء وحرام التجارة اما الصلاة وهو في الجيب فلا يضر الصلاة. الصلاة صحيحة لانه شجر ليس بنجس ولكنه محرم ومنكر كما سبق ولكن لو صلاه في جيبه عاملا او ساعيا فصلاته صحيحة. لكن يجب عليه الحذر منه والتوبة الى الله مما سلف من تعاطيه صدق الله العافية منه ومن سائر ما يغضبه سبحانه ومما جاء في هذا المعنى قوله سبحانه في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وصرح سبحانه في هذه الاية ان نبينا صلى الله عليه وسلم يحرم علينا الخبائث وهي ضد الطيبات فالطيبات اباحها الله لنا ويسرها لنا فضلا منه سبحانه وتعالى والخبائث من الخمور والميتات والخنازير والكلاب واشباهها مما حرم الله ومن ذلك الدخان واشباهه هذه خبائث حرمها الله على عباده تطهيرا لهم وحماية لهم مما يضرهم فالحمد لله على ذلك نعم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير