يقول في رسالته اه انا اعمل في العراق واقوم من الصباح ولا ارجع اه الا بعد المغرب ولا ظل عندي وقت لاجل ان اصلي ومكان الماء بارد جدا ولا استطيع الوضوء فاؤجل الصلاة فما الحكم في ذلك الواجب على المسلم ان يتقي الله اينما كان وان يذكر انه موقوف بين يديه سبحانه ومسؤول يوم القيامة عما قصر فيه وعما ارتكبه من حرام وعن ما ضيعه من واجب والله يقول سبحانه يا ايها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يزيد عن ولده ولا مولود وجار عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ويقول سبحانه يا ايها الذين واتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون والصلاة هي عمود الاسلام وهي اعظم واجب بعد الشهادتين فلا يجوز للمسلم ان يضيعها في الوقت من اجل حظه العاجل ودنياه العاجلة فيجب عليك ايها السائل ان تصلي الصلوات في اوقاتها. وليس لك تأخيرها من اجل اعمالك الدنيوية من عليك ان تصليها حسب الطاقة. فان استطعت ان تتوضأ بالماء ووجدت ماء تستطيع الوضوء به ولو بالتدخين. وجب عليك ذلك. فان لم تجد الا ماء في برودة لا تستطيع الوضوء به. ولا تستطيع تسخينه بالنار فعليك ان تصلي بالتيمم في الوقت وليس لك التأجيل عليك ان تصلي في الوقت ولو بالتيمم عند العجز عن الماء كالمسافر الذي وفي البر ليس عنده ماء يتيمم ويصلي. اما تأجيل الصلاة من اجل الرفاهية او من اجل الحظ العاجل من الدنيا والاعمال الدنيوية هذا منكر عظيم. وفساد كبير وخطر عظيم. لا يجوز للمسلم فعله ابدا نعم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. يقول