واذا اخترقت فلا يدخل واتموا صيامه الى الليل ليس من جنس النهار فلا تصل. اما المرفق فهو من جنس ليس هنا المرفق داخل في الوضوء ثم مسح عليكم السلام ثم مسح برأسه ثم بوب البخاري باب الوضوء ثلاثا ثلاثا. انظر الى دقة البخاري في التصنيف والتبويب. وتبسيط العلم قال البخاري حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الابيسي قال حدثني ابراهيم بن سعد وهو ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف توفي عام خمس وثمانين بالمئة عن ابن شهاب وهو الزهري المتوفى عام اربع وعشرين ومئة ان عطاء ابن يزيد وهو الليثي الجندعي ابو محمد توفي عام سبع ومئة اخبره ان حمران طبعا حمران من سبي عين التمر لان هذي المعارك التي فائضها خالد بن الوليد ظد المرتدين كانت حروب عجيبة جدا خرج من قرب المدينة ثم الى اليمن ثم الى حضرموت ثم الى البحرين ثم الى السماء وثم مر الى عين التمر وهذه الخالدية للنهضة مر بها ثم وهكذا ثم مر بطريق ليس فيه طعام ليس فيه ماء خمسة أيام لما قطعها وذهب الى الرقة فقام بالرقة وهكذا وبقي يخطط لمعرفة اليرموك تخطيطا عجيبا حتى قيل له يعني باقي ستة شهور يخفف كان عدد جيش ستين وثلاثون الف وجيش الروم مئتان وخمسون الف. فكان بعضهم يستعجل يقول لهم قناة الصفوة وثوب الاسد فالشاهد ان هذا عمران من سبعين التمر من سبع عين التمر تبعد عنا من هنا عن الطريق الصحراوي عشرين كيلا. نعم. ان حمران عام الستين والسبعين. مولى عثمان اخبره انه رأى عثمان بن عفان دعا باناء عمران دعا باناء فافرغ طبعا هذا من من تواضع الخلفاء انه علم الناس الوضوء عمليا وعلموا الناس الصلاة عمليا فافرغ على كفيه ثلاث مرارا فغسلهما ثم ادخل يمينه في الحرم الغسلة الاولى الغسلة الخارجية يعني السنة من اجل تنقية اليدين فغسلهما ثم ادخل يمينه في الاناء فمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا. يقول ثم ادخل يمينه في الاناء فمضمضة. طبعا المضمضة هو الحركة بعضهم الصائم. يدخل الماء ولا في فمه ثم يلقي هذا لم يمضمض المضمضة لابد فيها من الحركة. يقال مضمضة الحية في جحرها اي تحرشت في جحرها وهكذا واستنشق شاق اللي هو يعني سحب الماء بالانف والاستنفار هو دفعه واخراجه ثم غسل وجهه ثلاثا هذا الوجه من هنا من هذا الشعر الى هنا باعتبار ان يعني اللحية يواجه بها ثم غسل وجهه ثلاثا والوجه يغسل ثلاثا ويديه الى المرفقين ثلاث المرفقان داخلان عند الجمهور خلافا لبعض الحنفي لابد من دخول المرفقين لان الغاية اذا كانت من جنس المغيا دخله ثم مسح برأسي هنا طبعا وامسحوا برؤوسكم هل هذه الباهية للتبعيض ام هي الباء للانصاف ام هي الباء الباء زائدة فيها ثلاثة اقوال الشافعي يرى انها ثم قاله الشاعر شربنا بماء البحر ثم ترفعت متى لجج صفرا لهن نئيم يعني شربنا القطا بماء البحر اي بالماء البحري يقول كتبت بالقلم هل كتبت بيدي مطلقة بالقلم؟ فقال واجب ربع الرأس ومنهم من قال زائدة وهو الاشبه اي امسحوا رؤوسكم ومسح رأسه لذلك نحن نفتي بان الواجب مسح جميع الرأس هكذا ثم هكذا حتى يمسح الظاهر والباطن فهنا يقول ثم مسح برأسه اي مسح رأسه. الباء هذه عندنا زائدة. مناسبة لما في الاية ثم غسل رجليه ثلاث مرارا الى الكعبين. طبعا الكعبان هذه الكعب والعقل لا بد من غسلها بحيث ولابد من الغسل ولكن نسأل عن شخص لا يستطيع شيئا هل تصح الصلاة خلف من لا يغسل رجليه بل يمسحهما مسحا لا تصح الصلاة خلفه ولا يزوج من كان شأنه هكذا فمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه الى المرفقين ثلاث مرارا ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه طبعا غسل الرجلين متواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بالقول والفعل والتقرير يعني هاي ليست من المسائل الفقهية الهينة لا نستهين بها. ثم غسل رجليه ثلاث مرات الى الكعبين ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئها قال من توضأ نحو وضوئي هذا يعني يستحيل ان يأتي انسان يتوضأ مثل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. عبادة في عبادة قلبية وسنة خشوع. والاستحضار فقال نحو وضوئي هذا اي اتى بغسل المقتول والمسح الممسوح والتثليث لما يكلف الان الرأس ليس فيه تثليت الرأس مسح وليس بغسلت ومرة واحدة قال مسح برأسه ما قال مرتين ولا قال ثلاثا فدل على ان الرأس يمسح مدحة واحدة فالنبي صلى الله عليه وسلم لما علم الصحابة قال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين هذا فيه الدليل على استحباب ركعتين عند الوضوء سنة صلاة الوضوء وهذه ليست بدعة ابدعها اتباعها بلال كما يأتوك اهل الباطل الذين يريدون ان يعبد الله بغير الشر اخطر ما يوجد في البدع ان المبتدع يعني لا يتعبد الله بالشر. يعني يوم المعلم اليماني في كتاب العبادة يقول هذا يعد مشرك مبتدع يقول لولا لطف الله سبحانه وتعالى فهؤلاء اصحاب البدع يقولون بانهم سنة ركعتين ابتدعها بلال. نقول هذا الكلام غير صحيح فهي سنة مسنونة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم بالقول يقول ثم صلى ركعتين صلاة ركعتين لا يحدث فيهما نفسه هذا امر مهم جدا. لا يحدث فيهما نفسه لواء ما تسترسل به النفس صل اماما او غير امام مهما كان تأتيه خوابر الخواض لتأتيه يرفعها ولا شيء عليه لكن الاشكال لما يأتي الانسان يستنثر مع هذه الخوابط فهذي تؤثره هذا السرحان وعدم حضور القلب وهذا يؤثر في صلاة الانسان وتقل حسناته هذه الصلاة مثل لما الانسان جالس هنا وتأتيه خواطر السيئات تهجم على قلبه فمن دفعها مباشرة اجر لكن من صار يسترسل معها ويفكر فيها ويستحيها فهذا يقع بالاثم يقع بالاثم الذي يسترسل بالسيئات فلا بد القلب ان يكون خاليا وناصعا له. اما ما يهزم مباشرة ويدفع فلا شيء فيه لان الشيطان يأمر الانسان بهذه الثوابت وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلصتكم. وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فقال انه لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. اذا الوضوء عبادة ولا تشترط فيها ماذا يشترط فيها النية ويسن بهذه العبادة العظيمة صلاة ركعتين فالانسان عليه ان لا يترك هذه العبادة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه