مهدي بن حكيم عن ابيه عن جده على الاقل لانه ليس من شرطه ان يروي عن بيت ابن حكيم عن نبيه جده وهكذا وبعضه يتقاعد عن شرطه وهذا هو العم الاغلب يعني هو اراد ان يمشي هذه المسألة قال احنا يعني هب انه تعليق لكن الحفاظ قالوا ان ما ذكره البخاري معلقا بصيغة الجدل فهو صحيح. هذه تندرج تحت هذه القاعدة فيزول ما كنا نخشى هكذا يريد ابن حجر يقول لكن نحن للاقوى من هذا وهو ان ما ذكره البخاري بصيغة قال عن شيوخه فهو مسلم كقوله حدثنا واخبرنا وانبئنا وسمعتم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد النوع الاول من انواع علل الاسناد الانقطاع القطع لغة ابانة بعض اجزاء الجرم من بعض فصلا والمنقطع الشيء نفسه الشيء الذي قد اذن هذا فيما يتعلق باللغة وهذا نقل من لسان العرب اصطلاحا هو الاسناد الذي فيه قبل الوصول الى التابعي راو لم يسمع من الذي فوقه هذا هو الانقطاع والساقط بينهما غير مذكور لا معينا ولا ملهما ومنه الاسناد الذي فيه ذكر بعض رواته بلفظ مبهم ومنه الاثنان الذي ذكر فيه بعض رواته بلفظ المبهم نحو رجل او شيخ او غيرهما طبعا هذا على رأي البيهقي قد عده منقطع باعتبار ان له حكم المنقطع لان وجودا مبهم صار كعلمه وقال النووي الصحيح الذي ذهب اليه الفقهاء والخطيب وابن عبدالبر وغيرهم من المحدثين ان المنقطع ما لم يتخذ اسناده على اي وجه كان انقطاعه وقالت يعني ايش من منقطع من اول السند او من اخر السند لاننا الانقطاع هو معناه ضد الانتصار واكثر ما يستعمل في رواية من دون التابعي هذا غالب ما يستعمل عن الصحابي كمال عن ابن عمر باعتبار ان الامام مالك لم يدرك ابن عمر لان ابن عمر قد توفي قبل ولادة مارس بعشرين عاما انما يروي عنه بواقظة نافع واضرار نافع هذا القول تعقبه الشيخ عبدالله الجذيع هذا احد علماء العراق مقيم في مانشستر له كتاب جيد اسمه تحرير علوم الحديث ولهم مؤلفات اخرى جيدة وله اشياء يخالف فيها غفر الله لنا وله فقال وهذا صحيح لكنه قاطر فصورة الانقطاع فيما بين سبع اي اتباع التابعين والتابعين مثلا لا تندرج في هذا وكذلك الانقطاع في طبقة دونها وتوسع في تعريفه المتقدمون فاطلقوه على كل ما لم يتصل ويستبق اذا يعني منقطع هو ما حصل فيه انقطاع في اول السنة او في اخره لكن اذا كان ما فوق التابعي صار له اسم خاص وهو المرسل والا فالمرتفع في الحقيقة منقطع ولذا من رد المرسل من اهل الحديث وهم الجمهور باعتبار انه لم يتصل وخالف شرطا من شروط الصحة هذا فيما يتعلق بتعريفه ويفترق المنقطع عن المقطوع بكون المقطوع يراد به كلام الصحابي او التابعي او من دونه. والمنقطع يراد به البذر في الاسناد يعني نحنا نوصف المرفوع بالمرفوع ونوصف قول الصحابي الموقوف ونوصف قول التابع بالمقتول فذكرنا هنا الكلام عن المقطوع مع المنقطع لان بعض الناس لا يفرق بين المنقطع والمقطوع فالمقطوع من صفات المتون والمنقطع من صفات الاسانيد لكن وجد التعبير تعبير الامام الشافعي وتعبير الطبراني على المنقطع بالمقطوع فهنا لابد من التنبيه فقلنا في الحاشية قد وجد التعبير عن المنقطع بالمقطوع في كلام الشافعي والحميدي والطمراني والدار قطني على ثلاث استعمال الاكثر الاكثر اهل الحديث يعني اتلقينا المنقطع على المتن بيطلقون المنقطع على السند ويعرف الانقطاع بامور منها. كيف نعرف الانقطاع؟ كما اننا حينما تحدثنا عن الاتصال قلنا كيف يعرف الاتصال؟ اولا التنصيص على عدم السماح ويقع ذلك من الراوي نفسه وهو قريب كقول عمرو بن مرة قلت لابي عبيدة يعني ابن عبد الله بن مسعود تذكر من ابيك شيئا؟ قال لا اذا هذا تنصيص على ان ابا عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود لم يسمع من ابيه عبد الله ابن مسعود لكن بعض العلماء يترخص في هذا الانقطاع باعتبار انه قد ورث علم ابيه ثانيا تنصيص من روى عنه من الثقات في قول عبد الله ابن ميسر الظحاك لم يسمع من ابن عباس لما يكون تلميذ الراوي فهو عالم بالراوي ثالثا تنصيص الناقد العارف من الجهابطة اي علماء الحديث الذين اثروا علم الجرح والتعديل لاخوانهم بناء على الاستقراء والنظر من اين اتى الجهاد؟ بناء على الاستقراء والنظر على عدم الادراك او اللقاء والسماح يعني انت تجد اه شعبة بن حجاج يتحدث كم حديثا سمع ابو اسحاق السبيعي من الحارث الاعور سيأتينا هذا اليوم في درس الترمذي باذن الله تعالى فتجدهم يميزون تلاميذ الراوي او العلماء النقاد رابعا يعرف عدم السماع بتأريخ وفاة الشيخ ومولد تلميذ وهذا مهم جدا لماذا نحن دائما نذكر الوفيات واحيانا نذكر الولادات انا بالمثل الرئيسة اذكره على مسألة الموت حتى الانسان يجعل الموت نصب عينيه وهذا مقصد من مقاصد القرآن كما قال تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. ماذا جاء بعدها بالسورة التالية اتى امر الله فلا تستعجلوا حتى يجعل الانسان دائما الموت والدار الاخرة نصب عينيه ويعيش في هذه الدنيا باكرا الموت وباكرا دار الاخرة مستحضرا النعم بعد هذه الاية في السورة جاءت اعداد النعم في سورة النحل حتى بعضنا نسميها سورة النعم فاذا الانسان نظر في النعم استعان بالله على اداء شكرها حتى جاء في اخر السورة واصبر وما صبرك الا بالله وجاء في السورة ذكر ابراهيم الذي اهتم بمسألة النعم حتى في هذه السورة وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم وفي سورة ابراهيم ان تعدوا نعمة الله لا تطهرن الانسان لظلوم كفار اذا فعل الانسان هكذا ذكر الموت وذكر الدار الاخرة وان على ان على المصلي ان يستحضر تأمين الملائكة لانه هذا ادعى للاستجابة ولذا يعني باذن الله سيكون التفسير يعني ممزوج بالحديث وهكذا ينبغي ان لا يغيب عن ان يفسر الحديث ونظر في نعم الله تعالى وحرص على اداء شكرها فينال معية الله واذا ختمت سورة بقوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون السورة التي لوحدها جاء فيها بيان نوع من انواع المعية التي حصلت في النمي لما كان على هذه الطريقة لا شر للموت متأملا عند دار الاخرة صابر على ما يصيبه شاكرا لانعمها فجاء سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى اذا الوفيات مهمة حتى الانسان طريقه والى اين ذاهب ويستذكر الانسان هذه النقلة يقول القائل ولو ان اذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي ولكنا اذا متنا بعثنا ثم نسأل بعدها عن كل شيء ليس المخيف هو الموت فقط بدل مخيف ما بعد الموت وهنا يعرف عدم السماء بتأريخ وفاة الشيخ ومودة التلميذ فان كان التلميذ وجد بعد وفاة الشيخ او كان صغيرا في سن لا يحتمل السماع فهو انقطاع خامسا يعرف بوجود قرينة تدل على الانقطاع كقول الراوي حزن حدثت عن فلان لما يقول حدثت عن فلان سيأتينا في موطن ما لم تحدثت عن الاعمش وان عنعنته تقبل شريطة ان لا ان لا يأتينا في طريق من الطرق حددته وان لا يأتينا لبس الزيادة بين الاعمش وشيخه الذي روى عنه وان لا يأتون القبر فيه نكارا فاذا جاءنا حدثت يعني معناه انه حبله عن شيخه ببساطة او اخبرت عن فلان وهذه تقيد بكون التلميذ غير معروف في الرواية عن الشيخ لان الكلام هنا عن رواية التلميذ عن الشيخ من حيث الجملة لا من حيث الخصوص ثالثا يعرف بافتراق بلد الراوي وشيخه بما يكون قرينا على عدم التلاقي نحن ندرك اشخاص بقوا في بلدانهم لم يسافروا فلم يروي هذا عن شخص في بلد اخر وايضا ذاك شيخ لم يسافر هذا محل نظر وهذه الامور تدرك بمراجعة كتب الرجال. اجل الممارسة العملية لما نبحث عن الاسانيد والانقطاع في الاسناد حسب موضع الانقطاع عن نوع. هو كله انقطاع من اوله او من اخره او من وسطه بواحد او باكثر لكن لتفاوت هذه الانقطاعات نوعها العلماء واعطوها تسميات فان كان الانقطاع في اول السنة سمي معلقا وان كان في اخر السند سمي مرسلا واذا كان حتى من حيث المعنى المعلق متصل الى هنا يكون معلق ولو فرضنا شيء من الاعلى فقط مرسل عشانه قد ارسل انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا واذا كان في وسطه وكان الساقط واحدا سمي منقطعا. واذا توالت سقوط رجلين من وسط الاثنان سمي معظم يعني معظم قل هذا امر عظيم سقوط اثنين اشد من سقوط واحد واذا سقط رجلان لا على التوالي يكون السند منقطعا في موضع وقد يكون في الاسناد المدلس لم يصرح بالسماء فيخشى سقوط رجل فله حكم الانقطاع. يعني التدليس حينما نخشاه نخشاه من سقوط راوي وهذا الثاقب قد يكون ثقة وقد يكون غير ثقة وعد بعضهم وجود رجل مبهم في الاسناد انقطاع كما صنع الحاكم وتبعه تلميذه البيهقي والتحقيق ان قول الراوي عن رجل ونحوه متصل ولكن حكمه حكم المنقطع لعدم الاحتجاج به. لماذا لاننا لا نعلم هذا الرابع الذي المبهم فقه ليس فصار وجوده فعلا والمنقطعات ليست على درجة واحدة من الضعف فمنها الظعيف ومنها ما هو اشد ظعفا فالانقطاع اخر السند ايسر من الانقطاع في اولها او وخبه واذا كان الساقط واحدا ايسر من سقوط اثنين وتدليس من يدلس عن الثقات ايسر من الذي يدلس عن الضعفاء في انقطاعات تتفاوت ولذا لما نقول يقول الدائر قطني احذر تدليس ابن جريج فانه قبيح التدليس لا يدلس الا عن مجروح وسوف اتكلم عن الانقطاع في خمسة انواع وعلى النحو الاتي اولا التعليق الحديث المعلق هو ما حذف من مبتدأ اسناده راو واحد او راضيان او ثلاثة او اكثر او جميع الاثنان هذا معلق واخرى من معناه اللغوي اشتقاق اللغوي ولذا بودي ان نهتم بالاشتقاق اللغوي في اي لفظة قرآنية او حديثية ونهتم بالفاظ القرآن وبالفاظ الحديث. ويعلمك من تأويل الاحاديث فهذه ما تعلمناه من سورة يوسف اليوم انتهيت من تفسير سورة الفاتحة بالمشروع فمر عندي الحديث وذكرت الحديث الذي في البخاري رقم ثمان مئة وسبعين كما قال الامام امن وقال فلا تؤمن غفر له وان هذا من فوائد سورة من فضائل صلاة الجماعة ولا يغيب عن صاحب الحديث التفسير وهذه العلوم الثلاثة يطلبها الانسان ثلاثتها مرة واحدة الفقه والتفسير والحديث وهي العلوم الرئيسة وبقية العلوم هي مساعدة لها اما العقيدة فهي من القرآن والسنة بالفهم الصحيح الذي عليه الصدر الاول قال كل ذلك في سماء معلقة وسمي بهذا الاسم لانه مأخوذ من تعليق الجدار او الطلاق باشتراكهما في قطع الاتصال يعني مثلا عندنا جدار معلق غير متصل بالاسفل المرأة لما تكون معلقة لم يتصل بها الزواج وهكذا فالسلسلة القصيرة مثلا تعلق في السقف فتكون متصلة من طرفها الاعلى وغير متصلة من طرفها الادنى وكذلك شأن الاسناد المعلق وخص القدماء اسم التعليق بما يرويه المعلق كالبخاري. لماذا اتينا بالبخاري؟ لان البخاري في صحيح الف وثلاث مئة وواحد واربعين مرة علقه وهي ليست من النمط الصحيح انما ذكرت استشهادا واستئنافا لاجل ان يكون كتابه جامعا للفقه والحديث واللغة والتاريخ ولذا في صحيح البخاري موسوعة في التفسير في الحديث في اللغة في السيرة وتأمل الى اسمه الجامع المسند الصحيح المختصر من امور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه يعني يتحدث عن الحقبة الزمنية من نزول الوحي وحتى الوفاة النبوية قال وفعل وامر ونهى وذكر وحكى هذه يجعلونها صيغة جزم فلم يستعملوه في صيغ التنمر مثل يروى ويقال ويذكر هذه تسمى صيغة نعمل ايه بالبناء المجهول لكن اطلق بعضهم اطلق بعض المتأخرين التعليق في غير المجزوم في الحافظ المزي حين اوردت الاطراف ما في صحيح البخاري من تواليه علامة تعليق قد والحديث في صحيح البخاري خاء والى تعليقا خدت اي البخاري وتعليقا وقصر التعليق على ما جاء بصيغة الجزم قاله ابن جماعة والنووي هو فاسد لوجوه يعني بعضهم يجعل فقد المعلق ما دبش بصيغة الجزم في الصلاة هذا كله معلق لكن نقول هذا وهذا صيغة قصره على المجزوب به انه يخالف صنيع الائمة قبله وما بعده فقد حاول الحافظ ابو علي الغسالي ومن بعده ابو عبد الله الماجني وصل المعلقات في صحيح المغيرة ان المحاولتين لم تتم ثم خالفهما رشيد الدين العطار فصنف غرر الفوائد وصل فيه جميع معلقات مسلم والمتتبع لاسانيد العطار اجده وصل المعلقات دون التفات الى جزمه او تمريره المعلقات مجزوما او ممرضة كلها معلقة وعندنا معلقة في البخاري نفس المعلق يأتي به مجزوء بالمرة ويأتي به ممرض المرء ثم صنف الحافظ ابن حجر تغليق التعليق طبعا تغليق التعليق هذه بالمادة مأخوذة من ابن الملقن لكن الله يعلم من يفرج ومن يتعب ومن يبذل ويعلم الله من يعدو ومن لا يعدو وصل بهم علقات البخاري ولم يشترط هذا اي انه كل ما في البخاري معلق بصيغة الجزم او بصيغة التمرين قد جعله معلقا ثانيا انه يخالف ما ذهب اليه ابن الصلاح في قوله ابن الصلاح المتوفى عام ست مئة وثلاثة واربعين الف كتابا صار مدرس الناس بعده حتى صار لا يخفى كم ناظم له او مقتصر او شارح او قالوا اما المعلم فهو الذي حذف بمبتدأ اسناده واحد او اكثر. اذا فلم يتقيد بما تقيدوا به فمن يقيده فقط للمدن بهم جعلها جميعا معلقة ولا يخفى ان غالب من جاء بعده دارت كتبهم في فلك كتابه. هذا الكتاب اعجوبة كما تعجب الذهبي من نية النووي في رياض الصالحين نحن نتعجب من نية ابن الصلاح في في هذه معرفة انواع الملحيين لادارة الناس في فلكه ومشى عليه العراقي وابن حجر وغيرهما الحافظ العراقي ممن خدم كتاب ابن الصلاح في اربع خدمات بالتقييد والاضاءة التمثرة في شرح الجبسرة في شرحه الكبير فمشي على طريقة الحافظ ابن الصلاح وكذلك الحافظ ابن حجر مشى على طريقة المصطلح ثالث النداء قيد المعلق بالمجزوم فقط فماذا نسمي ما يأتي بصيغة التمرير ماذا نسميه رابعا الاختلاف الذي وقع بين المجزوم والممرض انما وقع في معلقات البخاري خاصة والعام لا يقيد بالخاص والله اعلم يعني هذا الاختلاف بين اهل الحديث ان معلق بصيغة الجزم القاعدة عند ابن الصلاح وغيره. صحيح الى من علق اليه ويبقى النظر في من والصواب لا ان هذا القيد لن ينص عليه البخاري واذا بني على الاستقرار فينبغي ان يكون الاستقرار تاما. هذا جاء من استقراء النقد وقد علق البخاري رحمه الله جملة من الاحاديث في كتابه الصحيح ووصلها الحافظ ابن حجر في كتابه تغليق التعليق ولخصه في مقدمة الفتح هذي مقدمة الفتح اسمها هدي السارق واثار احد الاشراف قبل ثلاث سنوات ان اسمها هدى الثاني وفي هدي الساعة نتكلم عن الروايات التي انتقدت في الصحيحين وعددها مئة واثنى عشر رواية وايضا اتى بالمعلقات المرفوعة وخرجها. اما في كتابه الحارث فهو في اربعة مجلدات وفي الطبعة خمسة مجلدات وقد تكلم الحافظ نفسه عن تعاليق البخاري في نكته على كتاب ابن الصلاح هذا النكت كتابا مهما جدا وكأنه الفه الى الراسخين في العلم من طلبة العلم المتقدمين فاجاز فيه وافاد فتحدث عن التعاليق ولماذا يعلق البخاري وانواع المعلقات البخاري انا قلت هنا بما لا مزيد عليه فقال الاحاديث المرفوعة التي لم يوصل البخاري اسنادها في صحيحه منها ما يوجد في موضع اخر من كتابه يعني البخاري لا يشرع الا بفعله واحيانا تضيق الفاعلة او ان الباب قد ذكر فيه احاديث كثيرة حتى يجعل موازنة في كتابه فما يحتاج ان يرفعه يعلقه تعليقا ومنها ما لا يوجد الا معلقة فاما الاول فالسبب في تعليق هذا الذي كرره معلقا وموصولا ان البخاري من عادته في صحيحه ان لا يكرر شيئا الا لفائدة طبعا هذا الكلام ليس على اخلاقه انا اتيت باثنتين وعشرين حديثا. اعادها البخاري بمتونها واسانيدها لكن نقول هذا القيد هو اغلبية فاذا كان المتن يشتمل على احكام كرره في الابواب بحسبها اي بحسب الابواب حتى يستفاد سواءا فقهيا او قطعه في الابواب مثل حديث لما مر عندنا رقم سبعة في صحيح البخاري الان لما يمر عندنا في الهدنة وفي غيرها يأتيك يأتي به مختصرا على باب الذي يبوب لهم اذا كانت الجبنة يمكن انفصاله من الجملة الاخرى ومع ذلك فلا يكرر الاسناد. قلنا هذا قيد اغلبي بل يغاير بين رجاله اما شيوخه او شيوخ شيوخه ونحو ذلك فاذا ضاق مخرج الحديث ولم يكن له الا اسناد واحد او اشتمل على احكام واحتاج الى تكريرها فانه والحالة هذه اما ان يختصر المتن او يختصر الاسناد وهذا احد الاسباب في تعليق الحديث الذي وصله في موضع اخر اما الثاني وهما لا يوجد فيه الا معلقا وهو على صورتين اما بصيغة الجزم واما بصيغة التمرير فاما الاول فهو صحيح الى من علقه عنه وبقي النظر فيمن ابرز من الجارح هو لما يقول قال طاووس قال معاذ لاهل اليمن ائتوني بخميس او كأنه على مذهب ابن حجر ومذهب ابن الصلاح كانه يقول مني الى طاووس قد تكفلت به لكن فبعضهم يلتحق بشرطه قال هذا يعني بعضها قوي هذه المعلقات بعضها بشرط والسبب في تعليقه اما لكونه لن يحصل له مسموعا وهذا غير صحيح والبخاري من اوسع الناس رواية وما فاته مسموعا عاليا فقد ادركه مسموعا نازلا وانما اخذه على طريق المذاكرة والاجازة وهذا ايضا غير صحيح او كان قد خرج ما يقوم مقامه فاستغنى بذلك عن ارادة هذا المعلق بسفر غالب ما علقها بهذه الطريقة لم يبلغ شرطه ان معلمنا يلخصه لان طاووسا لم يصنع من معاد او بمعنى غير ذلك لمحن اخر مثل حديث الدين النصيحة علقهم لان في اسناده ابا نذر وابو نظرة ليس من شرط هذا هو السبب حينما علقه وان صححه غيره او حسنه وبعضه يكون ضعيفا من جهة الانقطاع خاصة واما الثاني وهو المعلق بصيغة التمرير مما يورد مما يورده في موضع اخر فلا يوجد فيه ما يلتحق بشرطه الا مواضع يسيرة قد اوردها لهذه الصيغة لكونه ذكرها بالمعنى كما نبه عليه كيفنا رضي الله عنه طبعا اقصد بشيخي الحافظ العراقي في التقييد والايضاح شف ماذا قال؟ قال رضي الله عنه معناه انه هذا قد الف النكت في حياة شيخه والنفس كتاب الفه وبقي يضيف عليها يعني لم يخرجه للناس مباشرة نعم فيه ما هو صحيح وان تقاعد عن شرطه اما لكونه لم يخرج لرجاله او لوجود علة فيه عندها اي عند البخاري ومنه ما هو حسن وبعضها حساء مثل ما اشبهت ابن حكيم عن ابيه عن جده ومنه ما هو ضعيف مثل رواية البيت عن ابي هريرة الذي فيه لا يتطوع الامام في مكانه وقال قال لا يصح وهو على قفل احدهما ما ينجب في امر اخر وثانيهما ما لا يرتقي عن مرتبة الضعيف وحيث يكون بهذه المثابة فانه يبين بعضه ويصرح به حيث يورده في انتهى كلام الحافظ ابن حجر علينا وعليه رحمة الله اما ما ذكره عن شيوخه البخاري يستر اشياء عجيبة فقد قال العراق واما ما عداه البخاري الى بعض شيوخه بصيغة الجزم يعني الشيخ البخاري الذي سمع منه روى له بتصبعي لقوله قال فلان وزاد فلان ونحو ذلك فليس حكمه حكم التعليق عن شيوخ شيوخه ومن فوقه. يعني ليس حكم حكم لما يعلق على العطارة المسلمة اللي هو من شيوخ شيوخه او عن ابن وهب الهرمي شيوخ شيوخه لما يعلق عن شيوخه يأتي بصيغة بصيغة التعليق فهو مسند متصل حاله وحال حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعتم قال هنا العراق بل حكمه حكم الاسناد المعنعن كلمة عنان والمعاناة ان نقول باي شيء مثل لا يكون وان يعاصر جيفه وان يكون قد سمع منه. هاي ثلاثة شروط وحكمها اتصال بشرط ثبوت اللقاء والسلام من التدليس واللقاء في شيوخه معروف. والبخاري سالب من التدليل فله حكم الاتصال هو قد نظم هذا قال واما الذي لشيخه عزابي قال فجذي عنعنة كخبر المعازف لا تصغر ابن حزم المخالفين وقد تبين مما ذكرناه ان اكثر المعلقات عند البخاري بصيغة الجزم صحيحة الى من علق عنه وقد خالف ذلك بعض العلماء منهم ابن حزم فلم يجعل من المعلقات الصحيحة مزية على غيرها سواء كان بصيغة الجزم او بصيغة التمريض وانما جعلوا لها حكم غيرها من المنقطعات وقد استشفي العراقي بان البخاري قد يوجد في صحيح احاديث يرويها عن بعض شيوخه قائلا قال فلان ويوردها في موضع اخر بوساطة بينه وبين ذلك الشيخ. هذه التي جعلت بعضهم يجعلها ماذا؟ يجعلها معلقة. يقول بانه لن يسمع همزة او اخذها بالاجازة او اخذها عن طريق المذاكرة والبخاري يرد عند البخاري عن الضحاك من مخرج ابو عاصم يلو عنها بالواسطة ويروي عنها هناك اسمها احمد واسطة وهناك احاديث يسمعها مباشرة وقد اجاب الحافظ ابن حجر عن هذا باقم عدة سور لما قال فيه البخاري قال فلان. فقال اعني بن حجر الذي يريده البخاري من ذلك على انحاء منها ما يصرح فيه بالسماء عن ذلك الشيخ يعينه اما في نفس الصحيح واما خارجه والسبب في الاول اما ان يكون اعاده في عدة ابواب وضاق عليه مخرجه فتصرف فيه حتى لا يعيد على على صورة واحدة في مكانين وهذا غير صحيح لان البخاري قد اعاد اثنين وعشرين حديثا بصيغة واحدة وفي الثاني ان لا يكون على شرطه اما لقصور في بعض رواته واما لكونه موقوفا ومنها ما يريده بواسطة عن ذلك الشيخ والسبب فيه في الاول لكنه في غالب هذا لا يكون مكثرا عن ذلك شيء ومنها ما لا يوجد في مكان اخر من الصحيح فهذا مما اشكل امره علي. والذي يظهر لي الان انه لقصور في ثيابه هكذا يرعى نوف هناك خلل في الحليب وهذا غير صحيح يعني انا لما حققت صحيح البخاري الاحصائيات ذكرت ادلة عديدة على ان ما ذكره البخاري عن شيوخه بصيغة قال فهو مسلم واتيت بمسألة تاريخيا من اول من تكلم عنها وهو الكلابي ثم قال وقد تقرر عند الحفاظ ان الذي يأتي به البخاري من التعاليق كلها بصيغة الجزم يكون صحيحا الى من علقه عنه ولو لم يكن من شيوخه وانا قد اتيت بادلة هناك لكن اذا وجد الحديث المعلق من رواية بعض الحفاظ موصولا الى من علقه بشرط الصحة اداء على الاشكال اعلم ان يأتينا الحديث بسند اخر موصول يزول الاشكال مثل حديث ابن عازف لما حصل الكلام قد جاء الحديث موصولا الى هشام بن عمار عند الطبراني وغيره يقول والجواب عن المعلقات ان من وضع ان توضع التزامين صحيح البخاري وصحيح مسلم انما هو للمسند والمعلقات ليست بمسنده بدلالة ان الدارقطن لم يتعرض للاحاديث المعلقة التي لم توصل في موضع اخر فيما انتقده من الصحيحين لانها ذكرت في استئناسا واستشهادا وليست من موظوع الكتاب فائدة سمى الدمياطي ما يعلقه البخاري عن شيوخه حوالا هكذا سماها وهذا مصطلح خاص للدمياطي الارسال بمعناه الواسع المرسل في اطلاق المتقدمين يراد به كل انقطاع في السبب كلمة مرسل في الاصل اللغوي كله انقطاع في السن سواء في البداية او في النهاية او في الوسط ولذلك احنا نمر عندنا في جامعة تيرمن ثاني حديث لما يرويه الاعمش عن انس قالوا هذا مرسل باعتبار ان الاعمش لم يسمع من انس. فيطلق على كل انقطاع وهذا شائع بائع في كلام الائمة المتقدمين المرسل في اطلاق المتقدمين يراد به كل القطاعات سواء كان انقطاع في اول السند او في وسطه او في اخره يعني عندنا المتقدم اطلاقا المرسل بمعنى عدم الاتصال وهذا هو مذهب اكثر الاصوليين واهل الفقه والخطيب والجماعة من المحدثين اي هذا المصطلح مستعمل لا سيما في كتب الفقهاء والاصولين وقد وقع تباين بين المتقدمين والمتأخرين في معنى المرسل ثم استقر الاصطلاح كقرأ الاصطلاح في ان المرسل لا يطلق الا على ما رفعه التابعي الى النبي. يعني من اجل ان تبسط المصطلحات على طلاب العلم ويأخذ العلم سهلا يحفظ هذا ثم يترقى ونقول له بان المتقدمين يطلقون كلمة مرسل على كل القضاء كما هو متداول في كتب مصطلح الحديث وقد مزج ابن الصلاح بين التدليس والارسال الخفي. الان انتهينا من المسألة على ان المرسل عندنا في القديم يطلق على كل انقطاع يعني خير متى بما احفظه ان لم تكونني الباكرة في جامع الترمذي الحديث رقم اثنين يعني ساقه ثم ساق السند الاخر وقال للحديثين مرسل يطلب كتب الفقه يعبرون ايضا عن المنقطع احسنت الفقه والاصول كثير هذا بعد الاثنين والعشرين لقد ذهب الحفظ يا ابا ما لك المرسل هي احيانا السرعة في البحث الحديثين مرسل مباراة حديث رقم اربعطعش هذا عندي اربعطاش اذ لما الامر قال اورد الحديث عن ماء مشعن يونس ثم قال هكذا روى محمد ابن ربيعة عن الاعمش عن انس هذا الحديث ورواه الرفيع عن انس قال قال ابن عمر اعمش علينا سم الاعمش عن ابن عمر قال وكلا الحديثين مرسل انقطع فهم يسمونه هذا يعني لا عيب في هذا لكن الحافظ ابن حجر وغير الحافظ ابن حجر بسطوا للناس المعلومة حتى يحفظها الطالب هكذا ثم يترقى بالمعلومة واذا نقول لم تحرر عندنا المتقدمين وكاننا قد ازرينا متقدمين. سيدي انه دائما اني جئت لا نقول عند العلماء مو حنا لابد ان نفرق بين الاختلاف اللفظي والاختلاف الذي يترتب عليه شيء هذا مجرد اختلاف لفظي احنا واجبنا مثل كلمة منقطع ومقطوع وجدنا بعض لما يطلق كلمة مقطوعة للمنقطع فنعرف هذا ونعرف هذا في شخص من الاشخاص حقق كتاب معرفة سنن الاثار ومر عنده نسخ خطية تبعتها كلمة مقطوع هو وحدته كتاب منقطع وقال في النسخ الخطية مقطوعة وخطأ ارضى منه لانه لم يعرف مذهب الشافعي مثل الشافعي يطلق كلمة مقطوعة لا منقطع وهكذا هي مصطلحات يعني عندنا قاعدة يقول لا مشاحكة في الاصطلاح وهذا اختلاف لفظه لا يترتب عليه شيء. نعم مثل كلمة الحسن ومن بعد يكون عالم يقصد شيئا النسخ مثلا قضية النسخ كيف كانت كلشي الايات المخصصة كانوا يسمونها ناسخة فهكذا احسنت احسنت بارك كثير عندنا مثل هذي المسألة حصل فيها استشكال ان الحافظ اصطلاح مزج وقد مزج ادنى الصلاح بين التدليس والارسال الخفي وقد عرف تدليس الاسلام بقوله هو ان يروي الراوي عن من لقيهما لم يسمعها منه هذا هو التدليس يروى الرابع من لقيه ما لم يسمعها منه مو مهما انه سمعنا قال او يعني اراه من نوع انواع التدليس او عمن عاصره ولم ينطق هذه ليست النص هذه في الحقيقة يثبت مهما انه لقيه وسمع منه وقد اعترض الحافظ ابن حجر على قوله عمن عاصره ولم يلقه لانه ليس من التدليس بل هو من المرسل الخفي اذ قام التحقيق فيه التفصيل وهو ان من ذكر بالتدليس او الارسال اذا ذكر بالصيغة الموهمة عمن لقيه فهو تدليس او عمن ادركه ولم يرفع فهو المرسل الخفي او عمن لم يدرك فهو مطلق البعد الانقطاع. اذا روى الانسان عمن لم يدرك فتبين لنا من هذا ان كلمة الارسال تدل على اربعة معان الاول الاندفاع الظاهر وهو ان يروي الرابع عمن لم يعاصره الثاني تدليس الاسناد وهو ان يروي الراوي عن من لقيه وسمع منه ما لم يسمعه لما ابن جريد يروي عن عبد الكريم ابن ابي المقارق ويحدثك ويذكر من؟ عمن ادركه وسمع منه المنافع هذا هو التدليس الثالث المرسل الختم لكن شوف الفرق بين الافساد وبين يعني لما جلت لابد ان ثمة شيء جعلته يدلس نعم كان ضعف مثلا الثالث المرسل الخفي وهو ان يروي الراوي عمن عاصره ولم يلقه انت الان في غازي عنتر طالب علم ربما لم تلتقي بالشيخ مصطفى مسلم منتقبين ايه فيوجد يعني انا بقيت سنة كاملة تقريبا هنا وذهبت اليه للبيت في العيد واستفدت من علمه والرجل في التفسير ما شاء الله عالم الرابع سقوط من فوق التابعين هذا اللي هو الذي استقر عليه المصطلح اللي حتى نبسطه للناس وسوف اتكلم عن كل معنى من هذه المعاني وامثل له بما يصح التمثيل به. المعنى الاول الانقطاع الظهر المنقطع له اسم فاعل من انقطع والانقطاع ضد الاتصال هذا من حيث اللغة ووجد التعبير عنهم المرسل كثيرا عند المتقدمين استخدامه يعني حقيبة اربعطعش هذا في الحاشية ولكن البذاء لا يستعمل كثيرا في وصف رواية التابع عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير لبس الصحابي من غير رك صحابي الحديث وانما يوصف هذا في الغالب بانها مرسل كما سبق واصطلاحا ما سقط من اسناده راو واحد قبل الصحابي او اكثر من راب بشرط عدم الثواب لان صار متواجد اخذ اسم اخر هو ايضا منقطع لكن اخذ اسم اخر باعتبار ان ظعفه صار اشد بشر عدم التواري في اي موضع كان من مواضع سند لكن هل يسكن في تسمية المنقطع الاسناد المتصل في ظاهره وفيه راو مبهم اي غير مسمى فمن المعلوم ان حكميهما اعني المنقطع والذي فيه مبهم ليس واحدا وان كان الاصل فيها انهما رابعان الى جنس واحدها جنس الضعيف فان المعنى ليس واحدا وعليه فلا يحسن ان يسمى هذا منقطعا وقد وجدت تسميته منقطعا في شباب الحاكم بعض من تبعه هذا فيما يتعلق بتعريف المنقطع وبعضهم اطلقه على ما فيه يعني ابهام باعتبار نفس العلة وهو عدم يعني نفس العلة الموجودة في المنقطع وهو عدم معرفة العدالة والضبط نعم والاصل في الحديث المنقطع انه ضعيف عند المحدثين لانه فقد شرط الاتصال. احنا لما نعرف الصحيح نقول هو ما اتصل اثنان فاول شغل هو الاتصال ولجهالة وللجهالة بحال الساقط الذي لم تعرف عدالته ولا ضبطه قال الشوكاني ولا تقوم الحجة من حديث المنقطع وهو الذي من رواه واحد ممن دون الصحابي لان الصحابي يسمى مرسل اخذ اسما خاصا باعتبار ان المرسل اهون من المنقطع. نعم حتى ان مارس وابو حنيفة ورواية عن يقبلون المرسل وذلك للجهل بحال لماذا ليس بحجة؟ يقول الشوكاني وذلك للجهل بحال المحذوف من حيث عدالته وضبطه لان ثبوت هذا شرط لقبول الحديث. بعد الاتصال يشترط مع العدالة وبعد العدالة اشترطنا الظبط مثال ما كان الانبطاع فيه ظاهر. ثمة احاديث فيها الانطباع ظاهر وثمة احاديث الانقطاع فيها ما روى زيد ابن واقب عن سليمان ابن موسى عن كثير ابن مرة عن تميم الذهبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ بمئة اية في ليلة كتب له قنوت ليلة طبعا الحديث حينما تأتي به تأتي به من اوطن الذي زار فيه الخبر حتى تتعود على هذه القاعدة اخرجه احمد في طبعا عند الاطلاق يراد المسند والامام احمد له مؤلفات عدة وهذا الطبعة الميمونية في ست مجلدات ووفاة الامام احمد ميتين واحد واربعين لذلك قدمنا بالدنيا له خمس وخمسون كتابا او ازيد غالبها اجزاء حديثية وهذه مهمة جدا لكنه لا يعنى بالصحيح واحيانا يرد الصحيح وغير صحيح وابن ابي الدنيا في التهجد وقيام الليل وابن ابي عاصم مئتين وسبعة وثمانين وابن ابي عاصم مئتين وسبعة وثمانين. في الاحادي والمثاني هذا لكتاب قصفه بالرواة الذين احاديثهم قليلة وهو مهم جدا والنسائي في الكبرى ثلاث مئة وثلاثة عند الاطلاق اظن ان المجتمع فاذا كان في الكبرى لا بد ان من حديثك فقلنا عشرة الاف وخمس مئة وثلاثة وخمسين الطبعة العلمية تحقيق عبدالغفار البندار والسيد وسيد وهذي مؤسسة الرسالة طبعت الكتاب لكنهم لم يهتموا كثيرا بالتخريج وفي عمل اليوم والليلة طبعا عمل يوم وليلة هو جزء من السنن الكبرى لكنه افردها صاروخ حمادة فصرنا لما نعزي نجعله مستقلا لانه كتاب اشتهر بين ايدي الناس والطبراني في الكبير المعجم الكبير يعني الان مطلوع ناقص واستدرك بعض النقص فيه قرابة خمسة وعشرين الف حديث التي لا كتاب عمل يوم الليلة لم يؤلفها الا انما هو باب من ابواب كتابه. نعم لا الادب المفرد يعني الامام البخاري اتى باحاديث صحيح وزاد عليها. وهذا تأليف مستقل للبخاري هو الذي اخرجه وزاد عليه ويوجد في الاذى يفرد ما لا يوجد في الادب من الصحيح لكن هنا مثل عمل يوم والليلة باب من ابواب باب من ابواب الاكتئاب وجاء انسان افرده هذا حسن يعني الان تفسير النتائج جاءت من سيد عباس الجليمي واخر واخرجوه من السنن الكبرى وطبعوه وحققوه تحقيقا بديها انا لي حد هذا اليوم اطلب من الطلاب ان يفعلوا بصحيح البخاري بنفس هذه الطريقة ويفردوه ويعتنوا به عناية خاصة وهذا مهم جدا بل يصلح ان يكون رسالة تفسير البخاري فالبخاري اجاد واخال في التفسير اجادة عجيبة كما اجاد في بقية كتب الكتاب. لكن اقرأ في تفسير سورة الفاتحة تجد اشياء لا تجدها في موطن اخر ابدا فيصح هذا لانه ما غير اصل فقط يعني يسر للناس باب من ابواب الكتاب والطبراني في الكبير وفي الاوسط. الطبع الاوسط يخصه في الاحاديث التي فيها انفراد وهذا الكتاب قال عنه هذا روحي لصعوبة ما فيه لانه كتاب علل وفي مسند الشاميين له كتاب خصصه في مسند الشامي. هذا يدل على ان المنزلة الشامية زاخرة في القديمة والحديث يعني الان كل يوم اهم بنفسي ان امدح طلاب العلم السوريين الذين في تركيا لكن تمنعني نوازع اقول عن ربما الناس يقول هذا يحب ان يتزلف او في شيء. يعني تجد همتهم بالحفظ همتهم بالطلب اكثر من همتنا من طريق الهيثم ابن حميد الان لما تخاف من تأخير في المدار وبعدين يأتي بالروايات حتى تجمعها يعني انا لو فرضت ما اردت ان ترسم خريطة للحديث تكتب في الاعلى تميم الذهبي ثم تأتي نقاط كثيرة بالمرة ثم تأتي بخط سليمان ابن موسى. ثم زيد ابن ارقم ثم تأتي بهذه الهيثم ينفرع من زيد وفلان وهكذا واخرجه الدارمي اللي هو عبد الله بن عبد الرحمن المتوفى عام خمس وخمسين ومئتين وابن عتاكب في تاريخ دمشق وفاة خمس مئة وواحد وسبعين وهذا ينظر الجزء السابع والستين صحيفة مئة وتسعة وتسعين والتفات في سبعين مجلدا من طريق يحيى ابن حنبل كلاهما الهيثم ويحيى عن زيد ابن ارقم بهذا الاسناد قال ابن ابي عاصم هذا اسناد وثيق فعندنا ابنا رعافا ليس من عادته انه يحكم على الاسانيد نادرا انه يحكم وتجد مثل البزار في مسنده يحكم على العلل كثيرا ما وقال الهيثمي في مجمع مجمع الزوائد ما هي فكرته يا شباب؟ احنا عندنا صحيح البخاري صحيح مسلم ابي داوود سنن الترمذي ثم للكتب الستة وتسمى بالاصول الستة جاء الهيثم الهيثمي يعني كان من من اخص تلاميذ العراقي. العراقي لما سئل من نسأل بعدك؟ قال اني اوزرها والهيثمي وابن حجر وهؤلاء المجموعة احفظهم للاحاديث النبوية هو الهيثمي. كان الناس بقوة الاحاديث فجاء الى ستة كتب مهمة اللي هي مستعدة احمد معاجم الطبراني الكبير الصغير الاوسط مسند البزار مسند ابي يعلى الكبير المفضوع بين ايدينا طبع اخونا حسين تميم اسد هو الصغير وليس الكبير فهذه يعني قرابة مئة وعشرين مجلد اتى بها الهيثمي ووضعها هنا ووضع الكتب الستة هنا فكل حديث موجود هنا في هذه وليس موجود هنا وضعه لنا في كتاب سماه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد والمال انه حكم على جميع هذه لكن الحكم يعني يتناسب مع الكتاب الحافل صعب انه يأتيك بالحكم التفصيلي الدقيق لكن حكم على الله يقول رجال وثقات رجال ورجال وهذه لابد ان نفهمها وليس الان ما اظنها مسند احمد معادي والطبران الثلاثة لابد تعرف الكبير تقل او صد. مسند البزار مسند ابي يعلم طبراني خمسة وعشرين الكبير التغيير عشرة الاوسط اثنين مثل احمد اثنين وخمسين يعني هاي المجموعة اكثر من مية وعشرين مجلد قد جمعها ليس في مجلدات والكتاب طبع بتحقيق طبع بتحقيق اخر بحمد الله تعالى لان الكتاب خذل يعني لم يهمل قال الهيثمي اذا الهيثمي اي حديث ليس في الكتب الستة. لماذا هنا هذا؟ لانها ليست في الكتب الستة هذا الحديث. فلابد ان اذا كان في واحد واذا لما تجعل جامع الاصول مجمع الزواج المطالب العالية المطالب على اساسها ثمانية مساند مهمة غير هذه فوضع زوائدها وضعها هنا فلما تجمع هذه يعني الان انت لو فرضت تبحث السنة البعدية للجمعة كم ركعة؟ ستة امالا وتريد ان تعلن فيها بعد ترجع لجامع الاصول ترجع علاج على الزواج وترجع الى مطالب العالية ربما هذا يكفي لكن الانسان لا بد ان هيئة رتبه على ابواب الفقه وهدفا هدف الاسناد لا لا يحذف شيء اتى بالزوائد جمع وحكم. نعم بعد رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان ابن موسى الشامي وثقه بالنعيم وابو حاتم وقال البخاري عنده مناكير وهذا ولا يقدح وزنه شارة فرق بين منكر الحديث هو في المنكر وبين عنده مناكير انه في مرويات لبعض المنكرات وصحح الحديث الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة برقم ست مئة واربعة واربعين قلت هذا الحديث معلول من الانبطاع بين سليمان بن موسى وكثير ابن مرة ارجع شف عندك تستند زيد ابن ارض عن سيدنا موسى عن كثير من مرة فقد قال ابو مسهر اللي هو عبد الاعلى ابن مسهر فيما نقله الذهبي في السير خمسة على اربع مئة وخمسة وثلاثين ويحيى الى النعيم فيما نقله ابن علي في الكامل قالوا لم يدرك سليمان بن موسى كثيرا من ايه هذا من تجمع من تذكر حديث لهذا لا بد ان تسوقه على المدار ثم احسن ثم تفصل الطرف الاخر وقلت له اردت ان تكتمه تأتينا تنزل خط كثيرا نزل خط الامام سيدي الارقم ثم تصرح هذه عليها لانه تبحث هل تجد هنا لماذا نجعل خريطة؟ لما نخرج هل نجد متابع لهذا الراوي هل نجد متابع لسليمان ابن موسى عن كثير من مرة اذا وجدنا متابع لا ننهي ذلك انطباع طريق الاخر فهذه علبة في الحديث لم ينتبه لها من صححه وسليمان ابن موسى متكلم فيه زيادة على ما تقدم فقد قال البخاري فيما نقله الترمذي في عدده بترتيب القاضي قاضي مكة ابو طالب رتب الكتاب على ابواب الفقه ووددنا اننا عثرنا على الكتاب غير مرتب يعني على نسخته الاصلية منكر الحديث انا لا اروي عنه شيء هات المخالفة المنفلة انا لا اروي عنه شيئا. روى سليمان ابن موسى احاديث عامتها مناكير وقال النسائي فيما نقله دهري في ميزان الاعتدال ليس للقوي ورؤية اذا هذا الحديث نبحث هل في هذا الحديث؟ طرق اخرى يترقى بها ام لا وروي الحديث عن تميم الدارمي من غير وجه موقوفا وقرن هل هذا الان يقوي الحديث ام يعيد؟ هذا يعد الخبر لانه قد يكون هذا مع الانقطاع قد خوذف فيه قررت فاخرجها الدالمي عن يحيى ابن بسطاد بسم الله عن يحيى ابن حمزة عن يحيى ابن الحارث عن القاسم ابي عبد الرحمن ما شاء الله هذا السند مليء بالحالات عن تميم وفضالة موقوفا عليهما يعني روي هذا الخبر موقوفا واسناد هذا الحديث ضعيف هذا الموقوف لضعف يحيى بالبسقام اذ ذكره البخاري في الضعفاء الصغير والعقيلي في الضعفاء الكبير وانظر لسان الميثان لسان الميثان ما هو لسان الميزان ما عدنا ميزان الاعتدال للذهبي كتاب حافل في الضعفاء ولذلك تلميذة ابن كثير ماذا صنع ظم الميزان مع تهذيب الكوامل فالف التكوين والرواتب الرواية الضعفاء والثقات المجاهلة حافظ ابن حجر جاء الى الميزان وجده كتاب نفيس فيه الروافض باخر. لكن فاته بعض الضعفاء فاكمله فالف لسان الميزان من شف لسان انه اضاف شيء لكن ماذا ينماز هذا الكتاب حذف الرواة الموجودين في تهذيب التهذيب باعتبار انه قد تكلموا عنهم في تهذيب التهديد لكن الان بعض الناس طبعوا لسان الميزان ماذا عملوا؟ اعادوا رجال التهريب الى اللسان علاوة على ذلك فان القاسم قال عنه ابن حجر في التهليل قيل لم يسمع من احد من الصحابة الا من ابي امامة فلهذا تكون روايتها منقطعة بهذا الموقوف ايضا لا يصح وروي عن يحيى بن حارث من وجه اخر اذ اخرجه الطبراني في الكبير من طريق جبار النور طبعا جوار ابن المغلس ظعيف وهو من شيخ ابن ماجة. وابن ماجة فيه ثلاثيات لكنه جاءت من طريق جبار ابن جبار ابن المغلس وقلنا في مجلس البخاري انه لا قيمة لها قال حدثنا يحيى ابن عقبة ابن ابي العيذار عن محمد ابن جحاة عن يحيى ابن الحاج عن القاسم ابن عبد الرحمن عن ابي امامة به مرفوعا وهذا اسناد ثالث ما معنى ذلك؟ اي ضعيف جدا فجوار ابن مغلس ويحيى ابن عقبة كلاهما ضعيف كما ان الصلاة من حديث الامام انه موقوف فقد اخرج الدارمي قال حدثنا الحكم ابن ناس فقال اخبرنا حديث ابن عثمان هذا حديث ابن عثمان الرحبي الذي رمي باي شيء رمي بالنصب وقيل له اتحب عليه؟ قال كيف احبه؟ فقد قتل ابائي ولكنه قد تاب من هذا ورجع كما نقلها البخاري في تاريخه عن الحكم ابن نافع شيخ البخاري حكم بن نافع اللي هو ابو اليمان الحكم ابن نافع انه قد تاب من النصب قلت له قتلوا في المعارك وقال كيف احبه وقد قتل ابائي واجدادي لا لا حتى ابن نافع ينقل هذا عن شيخه حديث ابن عثمان ابن عمر دقة البخاري كيف اورد هذا لينفي عنه بدعة عن حديث عبيد قال سمعت ابا امامة قال من قرأ مائتي اية كتب من القانتين واسناده صحيح. شوف يعني الدكتور بشار في تقديم الكمال يقول كيف اوثق حديد ابن عثمان وهو يبغض امير المؤمنين علي بن ابي طالب نقول هذا قد تاب فلا تعدل ولكن نحن قلنا هنا اسناده صحيح اذا خبر منقضى لكن له شاهد اخرجه داوود وابن خزيمة وابن حبان ابو داوود مئتين وخمسة وسبعين ابن خزيمة ثلاث مئة وسبعة ابن حبان ثلاث مئة واربعة وخمسين من طريق ابن نهد وعبد الله ابن نهب مصري قال اخبرنا عمرو ان ابا سوية حدثه انه وسمع ابناء حجرة يخبر عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قام مائة اية كتب من القانطين من قام بالف اية كتب من المقنطرين اي يعطي قنطارا من الاجر واسناده حسن من اجل عبيد بن سويف هو صديق لكن هذه المنقطع يتقوى بهذا الحديث حسنا الجواب لا. نقول الحديث القوي من حديث من؟ من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص منقطع من حديث تميم الداري والصواب في رواية كريم انها منقطعة منقطعة زائد انها موقوفة ليست منتصرة وهذا مثال للحديث المنقطع وقد نص العلماء على ان سليمان ابن موسى لم يسمع من كثير ابن مرة كما نقل هذا يحيى ابن نعيم فيما نقله ابن عديث الكابر وكما ذكر البخاري هذا فيما نقله عنه الترمذي في العلل وكما نقله ايضا الذهبي سير اعلام النبلاء من قول عبدي الاعلى ابن مسهر قال وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد