يحكمون بين الناس فيما اختلفوا فيه والكهانة كفر بالله. قال صلى الله عليه وسلم من اتى كاهنا من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. الدرس السادس عشر الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كما قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه بعد يقول الشيخ رحمه الله المسألة السادسة عشرة بعد المئة من مسائل اهل الجاهلية التناقض بالحق. وذلك كما في قوله تعالى بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في امر مريج وكما في قوله تعالى فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فمن امور الجاهلية انهم لما كذبوا بالحق الذي جاءت به الرسل عليه الصلاة والسلام واتبعوا اهواءهم واتبعوا اراء قادتهم ورؤسائهم وعوائد قبائلهم تفرقوا تفرقوا في ارائهم وفي مذاهبهم وفي عقائدهم تفرقا ادى بهم الى التناحر والقتال فيما بينهم وتكفير بعضهم لبعض وتضليل بعضهم لبعض وهكذا كل من ترك الحق فانه يبتلى بالتناقض والاختلاف لانه لا يجمع القلوب ويؤلف بين الناس الا اتباع الحق الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام واما من خالف ما جاءت به الرسل فان شياطين الانس والجن تجتاله وتسوقه في اودية الضلال وايضا الله جل وعلا يعاقبهم بهذا الاختلاف وهذا الشقاق فيما بينهم وهكذا في الاسلام فان من تمسك بالكتاب والسنة فانه يكون على صراط مستقيم وعلى طريق واضح ويحصل بذلك الائتلاف وتسود المحبة فيما بين المسلمين فلما حدثت الفرقة والاختلاف كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وهي من كان على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه لما حدث هذا في هذه الامة حصلت بينهم الفرقة والشحناء والبغظاء ومقل ومستكثر حتى ادى الامر الى ان يكفر بعضهم بعضا ويقاتل بعضهم بعضا بسبب الاختلاف والافتراق عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا مصداق قوله تعالى بل كذبوا بالحق لما جاءهم الحق الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام. لما جاءهم من عند الله فهم في امر مريج مريج يعني مختلط ومختلط لا يعرف له لا يعرف له طريق صحيح بل كل يدعي ان الحق مع وان من خالفه فهو على الباطل ولم يرجعوا الى كتاب الله لما اختلفوا فيه فلو رجعوا الى كتاب الله فيما اختلفوا فيه وحكموه فيما بينهم رجعوا الى الصواب كما قال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول الى الله يعني الى كتاب الله والرسول الى الرسول يوم ان كان حيا والى سنته صلى الله عليه وسلم. بعد وفاته كما قال صلى الله عليه وسلم اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي. كتاب الله وسنتي ويقول صلى الله عليه وسلم من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار ويقول صلى الله عليه وسلم اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم شر الامور محدثاتها فما كان في الجاهلية من الاختلاف والافتراق والامر المريج والشقاق البعيد كما قال تعالى ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد حصل هذا في هذه الامة لما اختلفت وتفرقت عن الحق الا من رحم الله وثبته الله على على كتابه وعلى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فهذه الامة ولله الحمد مع ما حصل من الاختلاف والافتراق فانه لا تزال طائفة من هذه الامة على الحق ظاهرين لا يضرهم من من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي امر الله تبارك وتعالى الخير موجود في هذه الامة ولكن هذا الخير انما هو باتباع الكتاب والسنة والتمسك بهما والصبر. الصبر عليهما والصبر على الاذى فيما يلقى المتمسك بالكتاب والسنة من اه من اذية الناس واقوال الناس يصبر على هذا لانه على الحق وما دام على الحق فلن يضره ما يقال فيه وما يؤذى به فان هذا يكون في ميزان حسناته الحاصل ان هذا مآل الاختلاف والتفرق ومخالفة الكتاب والسنة يؤول بالناس الى الامر المريج في عقائدهم وفي افكارهم وفي مذاهبهم وفي مقالاتهم امر مريج مختلط لا يهتدى فيه الى حق وقد قال الله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوا ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله فمن اراد النجاة والسلامة والفلاح في الدنيا والاخرة فليتمسك بهذا الصراط صراط الله اضافه الى نفسه وقالوا ان هذا صراطي اي الطريق الموصل الى الله جل وعلا. والى جنة صراط وقال مستقيما يعني معتدلا ليس فيه اعوجاج وليس فيه خفاء وليس فيه اي ما يخفي شيئا من معالمه بل هو واظح ثم قال فاتبعوه اتبعوا صراطي وهو الكتاب والسنة ثم نهى عن اتخاذ الطرق المخالفة لهذا الطريق ولا تتبعوا السبل طريق الى الله سماه خراطا يعني طريقا واضحا. الصراط في اللغة هو الطريق سماه صراطا واما المذاهب المخالفة سماها سفلا سماها سبلا ووحد صراطه وعدد السبل مما يدل على ان السبل كثيرة لا حصر لها تتمثل في المذاهب والاقوال والاراء والمحن التي لا حصر لها ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله يمينا وشمالا كل يريدك ان تتبعه وان توافق من اصحاب هذه السبل على كل سبيل منها شيطان وقد وضح النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لما قرأ هذه الاية ان هذا صراطي مستقيما خط خطا معتدلا ثم خطوطا عن يمينه وشماله فقال للخط المعتدل هذا صراط الله. هذا تمثيل للناس تقريب العقول بالرسم والتوظيح ثم قال لهذه الخطوط عن يمينه وشماله وتلك سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو الناس شيطان من الجن وشيطان من الانس فدعاة الضلال شياطين الانس ومن ورائهم شياطين الجن شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. لو شاء ربك ما فعلوه ثم قال وان تصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون. ثم قال افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من المهترين. ثم قال وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم. ثم قال وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يحرصون. ثم قال ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله وهو اعلم للمهتدين كل هذه الايات توضح تمام الايضاح ما بين ما بين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبين هذه المذاهب والنحل ثم ان صراط الله جل وعلا عليه صفوة الخلق عليه عليه الرسل وعليه الصديقون والشهداء والصالحون كما قال تعالى في اخر سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم فالذين يسيرون على هذا الصراط هم الذين انعم الله عليهم كما وضحهم في الاية الاخرى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين شهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ثم قال تعالى غير المغضوب عليهم وهم كل من عنده علم ولم يعمل به عمل بخلاف وفي اول من يتصف بهذه الصفة اليوم فانهم يعلمون الحق ولكنهم لا يعملون به بل يعملون باهوائهم اعملون باهوائهم وارائهم واتباع شهواتهم واغراضهم الدنيئة فهؤلاء مغضوب عليهم. ثم قال ولا الضالين وهم الذين ليسوا على علم ولا على هدى وانما يعبدون الله بالجهل والضلال والبدع والخرافات وفي مقدمة هؤلاء النصارى نعم السابعة عشرة من مسائل الجاهلية الايمان ببعض المنزل دون بعض كما هي طريقة اليهود واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معه قال تعالى ردا عليهم قل فلما تقتلون انبياء الله ان كنتم صادقين اذا كنتم تزعمون انكم تؤمنون بما انزل الله عليكم فكيف قتلتم انبياءكم هذا تناقض فهم يتناقضون فيما يزعمون انهم يتبعون مع ان الايمان ببعض ما انزل الله والكفر بما والكفر بالبعض الاخر مما انزل الله كفر بالجميع كما قال تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا وكما ذكر الله عن اهل الزيغ هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهة فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه لا يأخذون مما انزل الله الا المتشابه الذي يفسرونه باهوائهم والمتشابه هو المجمل الذي يحتاج الى ايضاح وتفسير هم يأخذونه بدون تفسير صحيح يفسرونه هم من عند انفسهم فاما الذين في قلوبهم زيغ يعني انحراف عن الحق فيتبعون ما تشابه منه ويقولون هذا كتاب الله نحن نستدل بكتاب الله ويتركون المحكم الذي يفسر المتشابه ويوضح يدعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة هذا قصده قصدهم فتنة الناس وصرف الناس عن الحق ولبس الحق بالباطل وابتغاء تأويله اي تفسيره وكيف يدركون تفسيره وهم لا يفسرونه بما فسره الله به من المحكم ورد المتشابه الى المحكم هذه طريقة الراسخين بالعلم وما يعلم تأويله الا الله ان اريد بالتأويل ما يؤول اليه ما يؤول اليه ما تؤول اليه هذه النصوص من الامور الغيبية فهذا لا يعلمه الا الله. فلا يعلم ما في الجنة بالتفصيل الا الله سبحانه وتعالى ولا يعلم ما في النار بالتفصيل الا الله ولا يعلم ما يكون في المستقبل الا الله سبحانه وتعالى. اما اذا اريد بالتأويل التفسير فان الراسخين في العلم يعلمون. فيجوز عطف الراسخين على لفظ الجلالة وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. يعني يعلمون ذلك هذا اذا اريد بالتويل التفسير ومعرفة المعنى اما ان اريد بالتأويل ما يؤول اليه الشيخ في المستقبل هذا لا يعلمه الا الله وحينئذ يجب الوقوف على لفظ الجلالة وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم هذا ابتداء كلامه يقولون امنا به كل من عند ربه يؤمنون بالمحكم ويؤمنون بالمتشابه ويفسرون المتشابه بالمحكم ويقولون كل من عند ربنا وكلام الله جل وعلا يفسر بعضه بعضا ولا يتناقض ولا يختلف ولو شاء فلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا اما كلام الله جل وعلا فانه لا يتناقض ولا يختلف فان حصل شيء من الاشتباه والاختلاف فهذا في ظن بعظ الجهال وظن بعض ادعياء العلم. اما الراسخون في العلم فلا يتطرق اليهم شيء من ذلك بل يردون كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بعضهما الى بعض فيفسرون هذا بهذا كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب ثم تعودوا من طريقة الذين في قلوبهم زيغ الذين اخذوا متشابه. فقالوا ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب خافوا ان يصيبهم ما اصاب اهل الزير الذين يتبعون ما تشاء وهذه طريقة اهل الزيغ دائما وابدا يأخذون بطرف من النصوص فيما يصلح لهم ويوافق اهواءهم بزعمهم في ظاهره ويتركون المحكم الذي يفسر هذا المتشابه ويوضحه ويدل عليه هذه طريقة الذين يريدون الفتنة ويريدون ايقاع الفرقة بين الناس اما طريقة المصلحين الراسخين في العلم والذين يريدون الهداية للناس فانهم يجمعون بين النصوص من كلام الله وكلام رسوله ويفسرون بعضها بعضهما ببعض فيتضح لهم الحق ويلوح لهم الصواب وذلك بتوفيق الله سبحانه وتعالى تفرق سبحانه وتعالى بين اهل الزيت وبين الراسخين في العلم وبين طريقة كل من الطائفتين فالذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه هذه طريقة اليهود ومن تبعهم من ضلال هذه الامة من الفرق الضالة التي تأخذ من النصوص ما يوافق اهواءها واغراظها او يوافق من يا تطلبون رضاهم والتزلف لديهم ليحصلوا على حظ من حظوظ الدنيا العاجلة ويفتحون لهم ابواب الرخص وابواب بالشبهات حتى يحصلوا منهم على الحظية والمكان هذه طريقة اهل الضلال من الامم السابقة ومن هذه الامة الى ان تقوم الساعة نعم لم يتعهد بعد المئة. التفريق بين الرسل. نعم التفريق بين الرسل. ثامنة الثامنة عشرة بعد المئة من مسائل الجاهلية التفريق بين الرسل تفريق بين الرسل بالايمان ببعضهم والكفر ببعضهم كما هي طريقة اليهود والنصارى اليهود والنصارى كما انهم يؤمنون ببعض الكتاب يعني ببعض الكتب الالهية ويكفرون ببعضها او ببعض الكتاب الواحد ويكفرون ببعضهم هذه طريقة اليهود والنصارى ومن تبعهم من اهل الضلال كذلك في الرسل امنوا ببعضهم وكفروا ببعضهم واليهود كفروا بعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم وجحدوا نبوة هذين الرسولين العظيمين واليهود والنصارى كفروا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وجحدوها وانكروا ما انزل الله على رسوله من القرآن هذا ايمان ببعض الرسل وكفر ببعضهم ومن فعل ذلك فهو كافر بالجميع. حتى بالرسول الذي يزعم انه يؤمن به فاليهود كفروا بموسى عليه السلام الذي يزعمون انهم يؤمنون به والنصارى كفروا بعيسى الذي يزعمون انهم يؤمنون به لما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم لان الانبياء طريقتهم واحدة ومهمتهم واحدة يجب الايمان بجميعه من اولهم الى اخرها كما قال سبحانه امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير وقال عن اليهود ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا فمن كفر بنبي واحد فقد كفر بجميع الانبياء لان نبوة الانبياء لان نبوة الانبيا طريق واحد فكيف تؤمن ببعضه وتكفر ببعضه؟ ويصدق بعضهم بعضا. عليهم الصلاة والسلام والانبياء اخوة لعلات دينهم واحد وشرائعهم مختلفة شرائع التي هي الحلال والحرام والاداب اما العقيدة فهي واحد عبادة الله وحده لا شريك له وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا اعبده. هذه هذه عقيدة الرسل عليهم الصلاة والسلام التي دعوا اليها. واحد وان اختلفت الشرائع حسب المصالح والحكمة الالهية لكن المعبود واحد والعقيدة واحدة فلا يجوز التفريق بين الانبياء لا يجوز حتى التفضيل بين الانبياء من باب الاستخارة اللي يقال نبينا افضل من نبيكم هذا لا يجوز اذا كان من باب الافتخار ومن بعد تنقص المفضول هذا لا يجوز اما اذا كان هذا من باب بيان فظل الله سبحانه وتعالى ومنازل الانبيا الله جل وعلا يقول تلك الرسل الظن بعضهم على بعض وتفضيل للانبياء بعضهم على بعض من باب التحدث بنعمة الله عز وجل لا بأس به. اما اذا كان من باب الافتخار وتنقص المفضول فهذا لا يجوز لان كل من الانبياء له منزلته ومكانته عند الله سبحانه وتعالى لهذا قال صلى الله عليه وسلم لا تفضلوا لا تفاضلوا بين الانبياء قال لا تفضلوني على يونس ابن متى فلا يجوز التفضيل بين الانبياء من باب الافتخار ومن باب اولى لا يجوز التفريط بينه بالايمان ببعضهم والكفر ببعضهم الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم كفروا بجميع بجميع الانبياء والمرسلين وفرقوا بين الرسل وبذلك صاروا كفارا ومع هذا يأتي من يدعي اليوم ان اليهود والنصارى على الايمان وانهم يجب التقارب بينهم وبين المسلمين وما اشبه ذلك من الدعايات الباطلة التي يسوى بها بين الايمان والكفر فليس هناك دين على وجه الارض الان يجب اتباعه الا دين محمد صلى الله عليه وسلم كل الاديان انتهت ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يسع احدا من اهل الارض الا ان يتبع هذا الرسول صلى الله عليه لم يبقى اديان غير دين الاسلام فكيف يقال ان الاديان الثلاثة كلها حق وكلها يجب ان نعم كله حق في قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. قبل ان تؤتى قبل ان تنسخ وقبل ان يدخلها التغيير والتبديل والتحريف اصولها حق ولكن لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم امر العالم باتباعه وكانت شريعته ناسخة بجميع الشرائع فلم يبق هناك دين على وجه الارض دين رباني الا دين الاسلام شاءوا ام ابوا نعم وحاجته بما ليس لهم به علم نعم نعم من طريقة اليهود والنصارى والوثنيين والمشركين وحاجتهم فيما ليس لهم به لا يجوز للانسان انه يحاج ويجادل الا بما يعلم اما الشيء الذي لا يعلمه فانه لا يجوز له الدخول فيه قال تعالى يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم؟ وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعد افلا تعقلون ها انتم هؤلاء حاججتم في ما لكم به علم. فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وانتم لا تعلمون اليهود يدعون ان ابراهيم على دين اليهود النصارى يدعون ان ابراهيم على دين النصارى مع ان اليهودية والنصرانية انما حدثت بعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام لان اليهود اتباع موسى والنصارى اتباع عيسى وبعثة موسى وعيسى متأخرة عن حياة ابراهيم عليه الصلاة والسلام بازمان هذا من الخوف والكذب في التاريخ والواقع كلمة تحاجون فيما ليس لكم به ثم قال بعد ذلك ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حديث مسلم. دينه الحنيفية وهي اخلاص التوحيد لله عز وجل والاسلام الذي هو الانقياد لله بالتوحيد الانقياد لله هل انبئكم على من تنزل الشياطين؟ تنزلوا على كل افاك اثيم يلقون السمع واكثرهم كاذبون هؤلاء هم الكبار والكيانة كفر. نعم نعم تابعة والعشرون بعد المئة من مسائي الجاهلية التحاكم بالتوحيد الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. هذا دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام حنيفا مسلما وما كان من المشركين اليهود والنصارى صاروا على الشرك متأخروه فهو على الشرك تقول اليهود عزير ابن الله وتقول النصارى المسيح ابن الله هل هذا من دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام بل هل هذا من دين موسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام؟ ابدا ومع هذا يدعون انهم على دين ابراهيم. ويدعون ان ابراهيم منه فالله اكلبهم سبحانه وتعالى وكل ما ذكر شيئا من ضلالات اليهود او النصارى او المشركين ذكر انه بغير علم انهم يفعلون ذلك بغير علم لانه لا يجوز الكلام في امور العقيدة وامور الدين وامور الشرائع الا بدليل من الوحي المنزل على الرسل عليهم الصلاة والسلام. واما تخبط في الاقوال والاعتقادات والتشريعات من غير دليل من ما انزل الله عز وجل فانه قول على الله بلا عيب قالوا على الله بلا علم قالوا انه اتخذ اتخذ جل وعلا ولدا نسبوا اليه الولد ونسبوا اليه البنات هذا بغير علم حللوا وحرموا من عند انفسهم من غير علم وكذلك انكروا البعث من غير علم قالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. قال الله تعالى وما لهم بذلك للعلم نسبوا ان الله رضي بكفرهم وشركهم قالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم اه كذلك وقالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبله قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم الا تحرصون. ما الدليل على ان الله رضي بشرككم وكفركم ما هو الدليل عندكم؟ ما هو العلم الذي تستندونه اليه بل ان الله انكر الشرك ولهذا قال بعد اية النحل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فلو كان رضي بالشرك لما بعث الرسل بانكاره ما بعث الرسل بانكاره ربما يقولون لان الله رآنا على على هذا الشيء ولم يمنعنا منه ولم ينكر علينا الله جل وعلا انكر عليه وارسل الرسل بانكار الشرك ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله ولو كان الله يرضى بهذا لما ارسل الرسل بانكارهم وهكذا كل اقوال اهل الجاهلية كلها مبنية على الظن والخرس والتخمين وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم لما نهوا عن عبادة الاصنام ادعوا ان الله يعلم هذا وان الله شاءه ولو كان لا يرضاه لمنعه منه قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم. قال الله تعالى ما لهم بذلك من يوم. ما دليلكم على ان الله رضي بهذا واحبه ثم اذا شاءه قدرا وكونا فهل يرضاه شرعا ودينا هل من الخلق الله يرى يريد الشيء كونا وقدرا ويشاءه سبحانه لكن لا يرضاه دينا وشرعا من اين لكم ان الله رضي هذا الكفر وهذا الشرك؟ ما هو الدليل الدليل على خلاف هذا ان الله لا يرضى الكفر ولا الشرك ولا ولا يشرعه لعباده سبحانه وتعالى لا يريده لا يريده شرعا ودينا. وان اراده كونا وقدرا وفرق بين الامرين بين الارادة الكونية والارادة الدينية الشرعية العشرون بعد المائة. دعواهم اتباع السلف. مع التفصيل في مخالفتهم نعم فما ادعى اليهود انهم على دين ابراهيم يدعون انهم على على دين السلف وهو دين ابراهيم و واسحاق ويعقوب يدعون النوم على دين هؤلاء الانبياء مع انه يناقضونهم في ذلك فما جاء هؤلاء الانبياء بعبادة البشر وما جاءوا مسبة الله التي سبها اليهود لله عز وجل قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء يد الله مغلولة ما جاء بهذا الانبياء عليهم الصلاة والسلام وما جاء الانبياء ما جاء عيسى عليه السلام بانه ابن الله او ثالث ثلاثة فهم ينتسبون الى عيسى ومع هذا يتناقضون ويخالفون عيسى جاء بالتوحيد ما قلت لهم الا ما امرتني ان اعبدوا الله ربي واوروبا وقال وهو في المهد اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا ما قال انا ابن الله او انا ثالث ثلاث فهم يزعمون الانتساب الى عيسى ويناقضونه ويخالفونه في العقيدة والدين هذا من الكفر وفي هذه الامة من ينتسب الى السلف بل ينتسب الى اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخالفها الى اراء الناس واقوال الناس يتعصب لاقوال ائمته هذا من السلف ينتسب الى السلف وانه على مذهب السلف ثم يخالف منهجه وطريقه كثير من الحنفية ينتسبون الى ابي حنيفة يخالفونه بالعقيدة اما معتزلة واما اشاعرة واما ما تريدين كذلك الشافعية كثير من الشافعية ينسبون الى الشافعي لكن يخالفونه في العقيدة ما هم على عقيدة الشافعي كذلك الامام احمد كثير ما ينتسب ممن ينتسبون اليه يخالفونه في العقيدة فهذا من التناقض ان ينتسبوا الى السلف ثم يخالفونهم في في العقيدة هي اهم شيء وهو العقيم ان وافقوهم في بعض المسائل الفقهية هذا لا يضل ولا يثمن من جوع ما داموا يخالفونه في العقيدة. الاصل هو العقيدة فهذا من هذه القاعدة او هذه المسألة التي ذكرها الشيخ عن اليهود والنصارى وعن ضلال هذه الامة وهي التناقض في الانتشار يزعمون انهم على طريقة السلف ويخالفونهم باعين شيء وهو العقيدة والتوحيد نعم الحافلة هنا بعد المئة عن سبيل الله. نعم هذا كثير في القرآن ذكره الله عن المشركين عن اليهود والنصارى والمشركين انهم يصدون الناس عن الايمان بالله عز وجل ويبذلون كل ما في وسعهم لمنع الناس من الدخول في دين الله عز وجل ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء شعيب عليه السلام يقول لقومه ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من امن به وتبغونها عوج وقال تعالى في الكفار وهم يصدون آآ قال وقال في الكفار وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياء وقال ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقون ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون وقال سبحانه وتعالى ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم بالخير من ربكم ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء وودوا لو تكفرون الى غير ذلك منه من الادلة على ان الكفار من اليهود والنصارى الوثنيين دعمهم دائما الصد عن سبيلنا ومثلهم دعاة الضلال في وقتنا الحر الذين يصدون الناس عن اتباع منهج الرسول صلى الله عليه وسلم الى اتباع المذاهب الباطلة وينفقون الاموال الطائلة في صد الناس عن اتباع السنة وصرفهم الى مذاهب الباطلة مذاهب الصوفية والمبتدعة والقبورية يدعون الى ذلك بكل سبيل ويعادون من يدعو الى التوحيد والى اتباع السنة والكتاب كما هو معلوم لا يفتؤون ومن ورائهم اليهود والنصارى وسائر ائمة الكفر يحاربون الاسلام ويخططون للقضاء عليه وصرف الناس عنه بكل وسيلة. بكل سبيل اما عن طريق اما عن طريق الارهاب والقوة واما عن طريق الاغراء بالشهوات والشبهات والتشكيك في دين الله عز وجل واما عن طريق الاطماع وبذل الاموال للصد عن سبيل الله عز وجل ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى يريدون ان يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم. ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون هذه سنة الله جل وعلا فاهل الضلال واهل الكفر واهل الشر دائما وابدا بالمرصاد لمن يريد الدخول في هذا الدين. وكم حاول المشركون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لصد الناس عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بكل سبيل حتى مع الرسول صلى الله عليه وسلم حاولوا كل المحاولات ان يصرفوه حتى جاءوا الى عمه ابي طالب الذي كان يحميه وعرضوا ان يعرض على محمد صلى الله عليه وسلم اي شيء يريده ان اراد ملك ان اراد مال ان اراد زوجات اللي يريد بس يترك ما جاء به اعرضها ابو طالب عرظ على النبي صلى الله عليه وسلم ما قاله ربه. فقال فقال والله يا عمي لو وضعوا الشمس بيميني والقمر بشمالي على ان اترك هذا الامر ما تركت. امره الله او اهلك دونه. هذي ثقة المشركين دائما وابدا. صد عن سبيل الله عز وجل. ولا تزال بل زاد شرها في في وقتنا الحال مما يخططون ويبيتون ويدعمون من القضاء على الاسلام والمسلمين بكل وسيلة قلنا التفضيل بين الاندية ان كان من باب الافتخار وتنقص المفضول فهذا لا يجوز. وان كان من باب التحدث بنعمة الله عز وجل فلا بأس الله جل وعلا يقول تلك الرسل حتى انهم من كيدهم ومكرهم يطعنون الاسلام باسم الاسلام ويدعمون الفرق الضالة من الباطنية والشيعة وغيرهم. يدعمونهم الصوفية يدعمونه ويظهرونهم باسم الاسلام. لاجل القضاء على الاسلام ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون نعم الثانية والعشرون بعد المئة. مودة نعم اودوا لو تكفرون هم يحاولون انهم يصرفون الناس عن الدخول في الاسلام هذا في اول الامر فاذا عجزوا عن عن صرف الناس عن الدخول في الاسلام ودوا اخراجهم من الاسلام وردتهم عن الاسلام ولا يزالون يقاتلونك ولا يزالون. اين الى قيام الساعة ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريق الذي فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره. لعلهم يرجعون محاولات يريدون رد المسلمين عن دينهم واخراجهم من دينه هذه طبيعتهم وهذه خطتهم من قديم الزمان الى ان تقوم الساعة وهي انه بين امرين ان استطاعوا ان يمنعوا الناس من الدخول في الاسلام وتشويه الاسلام فعلوا ذلك فاذا لم يستطيعوا فانهم يحاولون ان يردوا من دخل في الاسلام الى الكفر ويخرجوه من الاسلام الى الكفر. هذا دائما وابدا يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلب خاسر. بل الله مولاكم وهو خير الناصرين هذا تحذير من الكفار ومن الثقة بهم واحسان الظن بهم. والغفلة عن خططهم ومكرهم لا نغفل عن ذلك ابدا نكون دائما على حذر منه. ولو اظهروا الصداقة كما يزعمون واظهروا التقارب فانهم يريدون بذلك صدا عن ديننا وصرفنا عن عقيدتي تارة بالقوة وتارة بالاغراء والتمويل لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يأنونكم خباث. ودوا ما عنتم يودون لنا التعب والعنس ولا يريدوننا الراحة ابدا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكثر هكذا طريقته. نعم نعم نعم خلي عندك بكفر هذه تأسية. نعم الرابعة والشهود الخامسة وش اللي عندك المسألة كم وانت عندك المسألة تختلف النسخ الظاهر الصحيح ما قرأته رددتهم لكفري من ان ولو ما وردتهم الكفر والكافرين هذا معلوم معلوم من من واقعه. نعم السابعة والعشرون بعد المئة الضيافة والصبر والصيانة واستهانة بين بين العيدين بين العيدين. نعم. هذه خاتمة المسائل نعم كم؟ الاولى الثالثة والعشرون العيادة والعيافة جذر الطير زجر الطير وذلك انه اذا ارادوا شيئا اما سفرا واما زواجا واما بيعا وشراء ينظرون في حالة الطير في طيرانها في الجوف فان صارت الى جهة اليمين فيامنوا وعزموا على ما ارادوا وان ذهبت الى جهة الشمال تشاءموا ورجعوا عن مقصودهم هذا العيادة العيافة زجر الطير وهو الاستدلال باحوال الطيور في طيرانها في طيرانها فيفسرون طيران الطيور اما بسة للتشاؤم واما نجاح الامر الذي يريدون فهذا من مسائل الجاهلية والله جل وعلا ما امر والله جل وعلا امرنا بالتوكل عليه فاذا عزمت فتوكل على الله. امر نبيه صلى الله عليه وسلم بالمشهور ان يشاور اصحابه في الامور. التي يخفى وجه الصواب فيها ويخفى ويبقى الخير هي يشاور اهل الخبرة يشاور اهل الخبرة واهل العقول والتجربة فيأخذ بمشورته. شاورهم في الارض وامرهم شورى بينهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله اعتمد على الله لا تعتمد على الطير او على طيران الطيور او على اصوات الطيور فليعتمد على الله ان الله يحب المتوكلين. هذه طريقة الاسلام التوكل على الله والاخذ بالمشورة في الامور التي يخفى فيها وجه الصواب بدلا من العيافة كذلك شرع النبي صلى الله عليه وسلم لنا صلاة الاستخارة اذا ترددت بين امرين ما تدري ايهما احسن النبي صلى الله عليه وسلم ارشدك الى ان تصلي ركعتين من غير الفريضة ثم تدعو بعدهما اذا سلمت فتقول اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر ويسمي خيرا لي في ديني ومعاشي عاقبة امري فيسره لي. وان كنت تعلم ان هذا الامر شر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاصرفني عنه. واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني هكذا شرع النبي صلى الله عليه وسلم اللجوء الى الله جل وعلا ودعاء صلاة دعاء عبادة لله عز وجل لان الامور بيد الله هي بيد الطير انما هي بيد الله سبحانه وتعالى نعم الطرق وهو الخط في الارض. نسر الوجع الخرز هذا الطرق لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى ولا زاجرات الطير ما الله مانع طوارق الطرح هذا هو الصرح تجري الطير هذا هو العيافة اولياء الشيطان يحطون في الارض خطوطا وينفرون الودع ويقولون الامر كذا وكذا وذلك بايحاء من الشيطان انما هذه الخطوط وهذه الخرزات او الحصاد انما هي رموز ولكن تعاملهم مع الشيطان مع شياطين الجن يتقربون اليهم بما ارادوا من الشرك فهم يخدمونهم لان الشياطين يقدرون على اشياء لا يقدر عليها الانس ويسترقون السمع كما ذكر الله سبحانه وتعالى اذا تقرب اليهم الانس بما يريدون من الشرك بالله عز وجل وتعظيم الجن فان الجن يساعدونه فهذه الخطوط وهذا الودع هذه علامات بينهم فقط والا الحق وحده او الحصى او الخرز وحده ما ما يدل على شيء وانما اعتمادهم في هذا على شياطينهم وهذا اصطلاح بينهم نعم الطيارة تقدمت وهي تشاؤم بالطيور والتشاؤم بالاشخاص والتشاؤم بالبيوت والمنازل والديار تشاؤم فيتشاءمون بالطيور بطيرانها تشائم بالبومة الهامة اذا وقعت على دار احدهم قال نعت الي نفسي يتشائمون ويتطيرون بالغربان ونعيق الغربان ويتطيرون بالاشخاص اذا رأوا ذا العاهة فالاعمي والاعرج من اصابته عاهة تشاءموا تركوا ما ارادوا فعله تشاؤما وسوء ظن بالله عز وجل تشاؤم بالاصوات اصوات الطيور واصوات الاشخاص حتى ان الامم الكافرة تطيرت بالاندية عليهم الصلاة والسلام تطيروا بالصالح تطيروا بموسى فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذا يعني نستحقها وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه. يقولون ما شفنا منكم الا الشر. ما جيتونا الا بالشر. من يوم شفناكم بالانبياء عليهم الصلاة كذلك قول صالح تطيروا به وباتباعه كما ذكر الله سبحانه وتعالى عنه انهم تطيروا لصالح واتباعه لقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا فاذا هم فريقان يقتسموك قال يا قومي لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة؟ لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون. قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله فيعني ما يصيبكم هذا من الله وبقدر الله ما هو مني انا بل النبي جاء بالخير جاء بالخير ما جاء بالشر واهل الخير واهل العبادة والصلاح يحصل بسببهم الخير والبركات في الارض فلو خلت الارض من اهل التوحيد لا لو خلت الارض من اهل التوحيد لفسدت وقامت القيامة. ولهذا لا تقوم الساعة في الارض من يقول الله الله اذا خلت الارض من المؤمنين حصل الهلاك والعياذ بالله فاهل الايمان واهل الصلاح فيهم الخير ووجودهم دليل على بقاء الخير. للناس وفقدهم دليل على وجود الشر في الناس كذلك الذين تطيروا بالمرسلين في سورة ياسين كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن اصحاب القرية جاءها المرسلون ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث. فقالوا انا اليكم مرسلون. قالوا ما انزل الرحمن من شيء لا انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء لان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاء المفهوم قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ولا يمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم فتطيروا بالرسل وكذلك المشركون تطيروا بمحمد صلى الله عليه وسلم كما ذكر الله سبحانه وتعالى انهم اذا جاء اذا اصابتهم الحسنة فانهم آآ ينسبونها الى الله. واذا جاءتهم السيئة قالوا من عندي قالوا هذه من عندك قال الله تعالى فما لهؤلاء القوم لا لا يكادون يفقهون حديث ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك. هم نعم الكفالة ما في شك ان ولهذا يقول جل وعلا في سورة الفلق ومن شر ما خلق هناك مخلوقات شريرة تكون في الدابة قد تكون في في الدار وقد تكون في الزوجة مخلوقات كبيرة الكهانة ويدعي علم الغيب ادعاء علم الغيب. فهناك كهان يدعون علم الغيب تأتيهم الشياطين فتخبرهم بشيء من المغيبات فيحدثون بها الناس بما يسترقونه من السمع فيصدقونهم والكهان كانوا في الجاهلية هم الحكام يحكمون بين الناس الى الطاغوت والمراد بالطاغوت كل من حكم بغير ما انزل الله ما وقعوا وهو نوع من انواع الطواغيت والا فالطواغيت كثيرون لكن منهم من حكم بغير ما انزل الله من حكم بغير ما انزل الله. متعمدا بالغ مريدا له هذا هو الطاغوت وكانوا وكان اليهود يتحاكمون الى الطاغوت. الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب فيؤمنون بالجد والطاعون وكان المنافقون الذين يدعون الاسلام يتحاكمون الى الطاغوت الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليه وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت فقد يؤمروا ان يكفروا به قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك في عروة نوح فشرط سبحانه صحة الايمان بالله الكفر بالطاغوت اولا الذي يدعي انه يؤمن بالله ومع هذا يتحاكم الى الطاغوت هو كافر بالله عز وجل لانهم ان يكفر بالطاغوت قبل ان قبل الايمان بالله. فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله لقد استمسك بالعروة الوثقى لم تصام له من التحاكم الى الطاغوت تحاكم الى العقل وترك النصوص فما عليه طوائف الضلال ايجابية والمعتزلة وكل من سار على دربه من تحكيم العقليات وترك نصوص الكتاب والسنة. هذا من التحاكم الى الطرف. ومن ذلك تحكيم المجاز الاسماء والصفات سماه ابن القيم من التحاكم الى الطاغوت الذين يقولون ان ما ذكر من الاسماء والصفات في القرآن فهو مجاز. المجاز اللغوي حكموا اليه الطاغوت وهو ما يسمونه بالمجاز وكذلك التحاكم الى المناهج البشرية مناهج الطوايف ومناهج الفرق والجماعات التحاكم الى هذه المناهج الضالة هذا من التحاكم الى الطاغوت. والواجب على كل مسلم ان يرجع الى كتاب الله وسنة رسوله وكذلك التحاكم الى الطاغوت تحكيم عوائد القبائل تحكيم العوائد القبلية واسلوب اللي يسمونه اسلوب يحكمون بين الناس بها ولا يذهبون الى المحاكم الشرعية ولا الى شرع الله هذا من التحاكم الى الطاووس تحاكم الى الطاغوت يتنوع ويتعدد بكل بحسبه. نعم قراءة التسبيح بين يديه من مسائل الجاهية كراهة التزود بين العيدين. عيد الاضحى وعيد عيد الفطر وعيد الاضحى يزعمون ان من تزوج في شوال فانه لا يوفق وقد خالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوج عائشة في شوال ودخل بها في شوال مخالفا بذلك اهل الجاهلية والتشاؤم بالايام تشاءم بالايام او بالشهور كشهر شوال او شهر رجب او شهر صفر كل هذا من عوائد الجاهلية. الايام كلها ايام الله كلها سواء كلها سواء غشاء بيوم الثلاثاء او يوم الاربعاء الا يتزوجون فيه؟ هذا من الجاهلية فلا تشاءم بالايام ولا بالشهور ولا بالاعوام لانها خلق من خلق الله سبحانه وتعالى ليس لها من الامر شيء ولا تدل على نحس ولا على سعادة وانما عمل الانسان فيها هو المعتبر اما خيرا واما شرا اما هي فليست خيرا وليست شر انما الخير والشر يرجع الى عمل الانسان به يقول الامام الشافعي رحمه الله نعيب جمالنا والعيب فيها وما لزماننا عيب سوانا فالايام ليس فيها عيب انما العيب في بني ادم في اعمال هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وبهذا تمت هذه المسائل المباركة والحمد لله رب العالمين وكما اعلن ان الدرس سيكون ان شاء الله في جمعة الاعتقاد. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله. هذا القرار من دراسة هذا الكتاب المبارك. ان علينا من هذا الكتاب المراد الجمعي المراد اننا نعرف امور الجاهلية نجيئا نتجنب وكذلك ان ندعو الناس الى مخالفتها وتجنبها ونحذر الناس منها هذا هو المقصود لان لانه ليس المقصود العلم فقط. بل لا بد مع العلم من العمل والدعوة الى الله سبحانه نعم والاستاذ احمد حفظكم الله هذا ورد في حديث ان كان الشؤون ففي ثلاث الزوج والدابة والدار قال الامام ابن القيم معنى ذلك ان الله قد يخلق اشياء من المخلوقات فيها شرط فاذا وجد الانسان شيئا من ما لا يرضاه بمخالطة هذه الاشياء فانه يتجنبها ليس معنى ذلك سوء الاعتقاد او التطير لا تقيم لا يجوز فيه. لكن اذا علم من هذه الامور الثلاثة شيئا يكرهه وتأكد من ذلك فان هذه تكون من الاشياء التي فيها شرح فيتجنبها نعم. مثل ما يتجنب الانسان الاشرار مجالس الاشرار من اجل ان يسلم من شرهم نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله. ما حكم ان تقول ان الاختلاف ان الرحمة الخشية الاختلاف ليس رحمة. اختلاف بحد ذاته لا يشرح له ولكن الاختلاف في مسائل الفقه من اجل الوصول الى الحق والاجتهاد بطلب الحق هذا مأمور به ومرغب فيه ان الانسان يجتهد بطلب الحق ومعرفة الداء ما يدل عليه الدليل ولا يكتفي بقول فلان او علان وهو عنده المقدرة للوصول الى الحق وامر الناس الذين عندهم اهلية للاجتهاد امروا ان يجتهدوا في طلب الحق ولا يقتصر على اقتصروا على الاراء التي قيلت بل لكل من عنده مدارك الاجتهاد يجتهد ولا يجوز له التقييد هذا هو المقصود الاختلاف الفقهي هذا شائغ في حدود تحري الحق والبحث عن الحق اما ان يعتمد على رأي فلان وفلان من اجل انه يوافق الناس او يوافق الرغبة ويترك قول المجتهد الاخر لانه لا يوافق الرغبة ولا يقولون تشدد وفلان كذا وفلانة جامد وفلان ليش لا يجوز ان يؤخذ من اقوال العلماء ما يوافق الهوا ودون بحث عن دليله ودون معرفة لمستنده نعم نعم بمعنى التوحيد والاسلام بمعنى التوحيد لان التوحيد هو الاسلام فدينهم جميعا هو الاسلام بلا شك. دين التوحيد واجتناب الشرك هذا دينه نعم اما دينهم يعني من جهة الشرائع الحلال والحرام هذا يختلف بحسب حكمة الله سبحانه وتعالى لكل جيل بما يناسبه يشرع وينسخ حسب حكمته سبحانه وتعالى وما يصلح العباد في كل زمان لكن العقيدة واحدة والعبادة واحدة لله عز وجل لا يعبد الا الله بما شرع يعبد بما شرع في كل وقت بحسبه وكل من عبد الله بما شرع فانه موحد موحد لله عز وجل نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله. يقول فيها ان الذي يكفره هذه المقولة باطلة ولعل هذا من الذين لا يرون العمل بالسنة ان هناك فرقة تنكر السنة والعمل بها ويشككون فيها فيمكن ان هذا القائل انه من هذا الصنف او متأثر بقوله لا يفرق بين الكتاب والسنة كله من عند الله عز وجل بشرط ان تكون السنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. فاذا ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يؤمن بها لا فرق بينها وبين القرآن من ناحية الايمان والعمل لانها حق من عند الله عز وجل والله جل وعلا يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب نعم وفقكم الله هذا شيء لابد منه شيء لا بد منه يتعلم الانسان الخير ويتعلم به يتعلم التوحيد ويتعلم ضده ويتعلم الخير ويتعلم الشر تعلم الخير من اجل ان يعمل به ويدعو اليه ويتعلم الشر من اجل ان ينهى عنه ويحذر منه اذا كان لا يعرف الشر فكيف يتكلم كيف يحذر منه وهو لا يعرفه لابد من هذا وهذا نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله نعم الحداثيون ما ظهر من كلامهم انهم ملاحدة انهم ملاحدة ينكرون وجود الرب سبحانه وتعالى وينكرون الاديان ينكرون الاجيال حسب ما ظهر من كلامهم الباطل وثبت من السنتهم ويستهزئون بالله ويستهزئون بالرسل وبالدين فهم ملاحدة نعم وفقكم الله الامر بيد الله عز وجل. واجب الاعتماد على الله سبحانه وتعالى نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك عادة فوق الشجرة خفيفا منه اي من التشاؤم بينهم الضيوف الضيوف تنشر الضيوف اكرام الضيف هذا من من دين الاسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ذكر مضيفه الغراب ما يجيب ضيوف ولا يطرد الضيوف الغراب طير يوزع على الشجرة لحاجته هو يدور يبحث عن رزقه عن الظل ما عنده لا خير ولا شر ولا ضيوف ولا عدو ولا صديق. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله مع النبي صلى الله عليه وسلم بين الانبياء ولكن الصلاة والسلام على اشرف الخلق اشتغل اشرف الخلق هذي ما ما عاد سمعنا لكن انا سيد ولد ادم ولا فخر يقال في اخر الحديث ولا فصل ذكرنا هذا في اسماء ظل بعضهم على بعض منهم من سلم الله رفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينة وايدناه بروح القدس نعم وكل له فضيلة عليهم الصلاة والسلام نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله استغفر الله ويتوب اليه ويكثر من الدعاء لوالديه و صدقها عنهما والاحسان اليهما بما يصل اليهما من ثواب الصدقة والحج والعمرة والدعاء لعل الله سبحانه وتعالى ان يكفر عنه وان يخفف عنه. نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه