الحمد لله وبعد. هل رتب القرآن وفق تسلسل نزوله القرآن العظيم لم يعتمد في ترتيب سوره ولا اياته على وقت النزول لم يعتمد في ترتيب سوره واياته على وقت النزول. وانما عدل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم عن ترتيب القرآن على حسب في النزول اتباعا للنبي صلى الله عليه واله وسلم لزلك الدعوات التي تدعو الى فهم القرآن حسب نزوله هي دعوات يعتريها شيء كثير من الغلط يعتريها شيء كثير من الغلق لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اعرضوا عن فهم القرآن بهذه الطريقة. وانما فهموا القرآن الجمع الذي رعاه ابو بكر رضي الله عنه وارضاه اتباعا لهدي النبي صلى الله عليه واله وسلم. فلم يعد تأريخ النزول آآ نزول السور يعني مفصل او محفوظا على نحو مفصل. لان الصحابة ما اعتنوش بهذا الجانب وانما اعتنوا باشارات اخرى. اللي هي اشارات الايه؟ اللي هي اشارات المكي والمدني. طيب هل يمنع منعا قاطعا فهم القرآن حسب النزول؟ لأ الصحيح ان هو لا يمنع منعا قاطعا فهم القرآن حسب النزول. وانما يوضع في ايه؟ يوضع في قدره يعني لا يبالغ في ترتيب القرآن حسب نزوله آآ هذه المبالغة الشديدة التي حصلت من بعض الناس حتى جرهم الى تكلف فيفهم قال والى الربط بين سورة وصورة او الربط بين اية واية يعني بسورة متكلفة. وحتى لو سلمنا لهم آآ يعني تاريخ النزول في السور فكيف نسلم لهم تاريخ النزول في الايات؟ وهذا امر يتعسر اه معرفته على وجه يعني حتى يتعسر معرفته على وجهه على وجه صحيح في صور فمن باب اولى ان يتعذر معرفته على وجه صحيح في الايات. فلذلك الابتعاد عن هذا المنهج اولى واولى. لكن لو اخذ منه اشارات او فوائد آآ في التربية او في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى او نحو ذلك فلا بأس والله تعالى اعلم. وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين