يسأل ايضا ويقول الاخ ابكر جمعة آآ احد الاشخاص يجهل بامر الدين ويسب الدين فما حكمه وماذا عليه ان يفعل اذا ادرك خطأه. افيدونا افادكم الله. سب الدين كفر اكبر وضد عن الاسلام نعوذ بالله. اذا سب الدين اذا سب المسلم دينه سب الاسلام او تنقص الاسلام وعابه هذا ردة عن الاسلام له او استهزأ به قال الله جل وعلا قل ابالله ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمان والاجمع العلماء قاطبة على ان المسلم سب الدين او تنقصه او سب الرسول صلى الله عليه وسلم او تنقصه او استهزأ به فانه يكون مرتدا كافرا حال الدم والمال. يستتاب فان تاب والا قتل وبعض اهل العلم يقول لا توبة له من جهة الحكم بل يقتل. ولكن الارجح ان شاء الله انه متى ابدى التوبة واعلن التوبة ورجع الى ربه عز وجل انه يقبل وان قتله ولي الامر ردعا لغيره فلا بأس بذلك. اما توبته فيما بينه وبين الله فانها صحيحة اذا تاب صادقا فتوبته فيما بينه وبين الله صحيحة ولو قتله ولي الامر سد لباب التساهل بالدين وسب الدين. المقصود ان سب الدين والتنقص للدين او للرسول صلى الله عليه وسلم ها هو الاستهزاء بذلك ردة وكفر اكبر باجماع المسلمين. وصاحبها يستتاب. فان تاب قبل الله توبته عنه اما كونه يقبل في الدنيا ام لا يقبل هذا محل الخلاف بين اهل العلم وان قبل وعفا عنه الامام بتوبته الصحيحة واظهاره الندم والاقلاع فلا بأس وان قتله ولي الامر سدا لباب التساهل بهذا الامر العظيم لان سب الدين وسب الرسول له شأن خطير. فاذا قتله ولي الامر يسبه الرسول او سبه الدين فهذا له وجه وهو قول عظيم وقول جيد لاهل العلم. ردعا للناس عن التساهل بسب الدين او سب الرسول صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة نعم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير