واخر يقول انا رجل كثير المزاح وتصدر بعض الاحيان مني او تصدر مني بعض الاحيان كلمات فيها جرح لبعض الاخوان دون بقصد مني او بقصد فما تنصحونني يا سماحة الشيخ ننصحك اولا بقلة المزاح عليك بالتقليل من المزاح والنبي صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولكنه قليل عليه الصلاة والسلام. مزحه قليل. وكان يمزح ولكن لا يقول الا حقا عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم على محمد. فعليك لان انت تحذر الاكثار من فانه ربما يفضي الى شر واذا مزحت فاحذر ان تقول الا حقا اياك ان تجرح اخاك او تؤذي اخاك بكلام يضره او تقول فيه خلاف الصواب المقصود اولا قلة المزاح هو الذي ينبغي ثانيا اذا مزحت لا تقول الا حقا. واحذر ان تقول الباطل نعم من خطر اللسان قول بعضهم وحياة الله او قاتلك الله. فما حكم ذلك؟ رجل. وحياة الله يعني واو قاتلك الله على حد تعبيره هذا الكلام في التفصيل اللسان اخطاؤه كثيرة واغلاطه كثيرة لكن وحياة الله ليس من اخطاء اللسان انا قسما بالله اذا قلت وحياة الله او علم الله او وعزة الله او بقدرة الله فهذا من ايمانه الشرعية من الحلف بالله وبصفاته حلف شرعي. اما قاتلك الله ولعنك الله واخزاك الله هذا منكر. هذه من افات اللسان نعوذ بالله فذكر الله والحلف باسمائه. هذا ليس من افات اللسان بل هذا من فضائل اللسان وانفصاله الطيب ان يذكر الله وان يثني عليه وان يشكره سبحانه. وهكذا الحلف به ان الحاجة الى الحلف يحلف به سبحانه لكن من افات اللسان الحلف بغير الله هذي من افات. كان يقول والنبي والكعبة والامانة شرف فلان وحياة فلان وحياتك. هذا هو هذا من افات اللسان الحلف بغير الله كائنا من كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. فلا يحلف الا بالله او ليصبر ويقول صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد فقد كفر او اشرك من الراوية قال كما قال اشرك هذا يدل على ان الحلف بغير الله من جملة انواع الكفر نسأل الله العافية فالواجب الحذر من ذلك والا تحلف الا بربك سبحانه وتعالى وقال ايضا عليه الصلاة والسلام من حلف بالامانة فليس منا. قال لا تحلفوا بابائكم ولا بامهاتكم ولا بالانداد. ولا تحيوا بالله الا وانتم صادقون نعم نعم ايات من صفاته هو الحي القيوم سبحانه وتعالى