يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لا شك ان الحكم والفصل بين الناس هو بالكتاب والسنة لكن الاشكال ان كل احد يقول ان مصدري هو الكتاب والسنة فكيف نضبط هذا الانتساب؟ وكيف نعرف المحق من المبطل ما هي بالمسألة على الدعوة ان كل واحد يقول انا موافق للكتاب والسنة ما يقبل دعوة تعرض على المختصين على الراسخين في العلم ويطبقون قوله على الكتاب والسنة ويحكمون عليه لان الذي يحسن الرجوع الى الكتاب والسنة هم العلماء. هم كل واحد يقول انا رجعت الى الكتاب والسنة ويبني على فهمه او على هواه انما يرجع في هذا الى اهل العلم واهل الاختصاص نعم