هذا لا في هذا الشيء الذي اظهره من البدعة والمنكر مم يعني لو تاجر غشاش ولا شيء ممكن يحزر ما سمعه بان يغش الناس بالمعاملة يحذر من معاملة النصيحة. نعم كثير من الحركات الاسلامية يقوم افرادها بالدعاية والترويج لمبادئه. وآآ ما وتفنيد الحركات الاسلامية الاخرى بل وفي تفسيقها وتكفيرها احيانا. ومع ذلك يفتون بان ذلك لا حرج فيه ولا اثم. وليس داخل الغيبة والنميمة نرجو من سماحتكم القاء الضوء على هذا امر عظيم وهذا امر خطير وليس للعبد ان يتكلم الناس بمجرد هواه وما يراه بنفسه هم لمصلحة جماعته او جمعيته بل يجب ان يتكلم بالحق وان يقول الحق وان يحكم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في ذلك. بعض الناس يتكلم لهواها وجواعدها وجماعته وحزبه ويذم الاخرين لانهم خالفوا جماعته وخالفوا حزب هذا ظلم ولا عدوان وهذا لا يجوز بل الواجب على ان تكلم في احد يتكلم بالحق وكان من تكلم في اخطأ يبين غلط الغلط والخطأ مخالفة للكتاب خالف القرآن الكريم قال اية كذا خلف السنة من حديث كذا من باب الدعوة الى الله من باب بيان الحق من باب انكار المنكر اما ان هذا يعيب هذا لانه من جماعته ويمدح هذا لانه من جماعته هذا ظلم وعدوان تحيز منكر لا يجوز هذا ابدا مثلا ان كان من جماعة الاخوان المسلمين مدحها. وان كان بهم منهم لمة كان من جماعة التوحيد مدعها وان كان مؤمن ذمة قال رسول الله مدحه وكرمه المذمة هذا يعبد هواه. هذا يمدح لهواه ويضم لهواه. لا يجوز هذا بل يجب ان يكون المدح والدم على حسب ما قاله الله ورسوله على حسب ما دلت عليه الادلة الشرعية من ذمه الله هو مذموم ومن مدحه الله فهو ممدوح نسأل الله السلامة يوجد مسجد كبير نعم احاديث لا غيبة في فاسق ليس بصحيح لكن جاء في الادلة ما يدل على جواز غيبة الفاسق بما اظهر. مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن عليه بعض الناس قال بئس اخ العشيرة او قال بئس ابن العشيرة فلما دخل عليهم بسط فقالت له عائشة في ذلك فقال يا عائشة ان شر الناس من تركه الناس اتقاء شر فالمقصود انه اذا كان معروفا بالبدعة معروفا بالفسق الظاهر فلا غيبة له اذا قيل هذا فلان يفعل كذا احذروه