يقول في رسالته ويبدأها بقول الحق سبحانه وتعالى واحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم قم صيد البر ما دمتم حرما. ويستفسر هل معنى ذلك؟ مم. انه يجوز للحاج ان يصطاد السمك ويأكل منه تطلب ان تتفضلوا بشرح معنى الاية الكريمة ولكم جزيل الشكر والثواب. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم رسول الله نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فالله جل وعلا يقول في كتابه العظيم وهي لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم ان يصلي البر ما دمت حرما هالاية هو فربنا عز وجل قد اباح ملحوم صيد البحر وحرم عليهم صيد البر المحرم له ان يصيد صيد البحر من السمك ويأكله له صيده وله اكله صيده ما يصيده فيه وطعامه ما ما يطفو عليه من السمك الميت فان البحر هو الطهور ماؤه فالحل ميتة كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم قال في البحر والطهور ماء حين ميتة فما يطفو عليه هو طعام من السمك الصغار والكبار هكذا وهو حل له وما يصيده فيه بانواع الالات والشباك هو وحيد له ايضا سواء كان محرما او حلالا بنص الاية الكريمة. اما صيد البر فلا كالضباء والاروانب ونحوها ليس لهم احد ان يصيد صيد البر وان كان في غير الحرم وليس له شريط الحرم ايضا سواء كان محرما او حلالا لا يجوز للمحرم اذا كان في غير الحوض. واذا كان في الحرم حرم على المحرم وعلى غير المحرم. احسن الله اليكم