ثم قال البخاري باب التماس الوضوء اذا حانت الوضوء بفتح الواو اللي هو الماء. اي طلب الماء للوضوء اذا احل الصلاة بمعنى قربت اي بمعنى اذا وصل حينها. وقالت عائشة حضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد تلات تيام اي نزلت قاعدة تيمم طبعا الحديث سيأتي بصحيح البخاري رقم ثلاثمئة واربع وثلاثين اينما عكف النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه على التماس العقد فحينما نزل في اية التيمم قال اسيد بن حضير ما هي باول بركتكم يا ال ابي بكر؟ طب هنا البركة غير متعدية اما البركة المتعدية فهي خاصة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيس قال اخبرنا مالك وهو الامام الكبير والحديث هذا في موطئه برواية بيته رقم ثمانية وستين ومن رواية المصحف رقم ستة وسبعين برواية القاعدة برقم واحد واربعين لغة ابن القاسم مئة واربعطعش وهكذا عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة تعرف اسم زوجته اسحاق عن اسئلة غريبة حميدة عن انس ابن مالك انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحان الصلاة العصر فالتمس الناس الوضوء هنا بفتح الباب اللي هو الماء الذي توضأ به. الشيخ طه قلنا الوضوء الماء لان الوضوء يسمى الوضوء عملية الوضوء نعم فلم يجدوه. فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء شوفوا هنا الحديث من من رواية اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس البخاري هذا الخبر واحنا تقدم عدنا باب التسمية عند الوضوء في الوقاء يعني وفي كل حال ساق البخاري ذاك الخبر بينما هو هذا الخبر يحتاج البخاري بزيادة بسم الله لكنها ليست فيه. فاخرج البخاري الخبر الذي ليس فيه بسم الله. اشارة اعلان الى رواية معمر عن ثابت وقت هذا مقفولا عن نفس الخبر وفيه توضأ وبسم الله اي قاعدين بسم الله نعم يقول وحان صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه. فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله وسلم في ذلك الاناء يده وامر الناس ان يتوضأوا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعي طبعا هل ان الماء هو تكاثر الماء ام خروج من بين العظم من بين اللحم والدم والعظم؟ الله اعلم لكن هذا الماء هو افضل المياه التي في الدنيا حتى السيوطي يقول افضل المياه ماء قد نبأ بين اصابع النبي المتبع يليهم ماء زمزم فالكوثر فنيل مصر ثم ونحن نقول الفرات الفرات لا شك انه افضل من النيل. نعم وليس التعصب لمائنا وذاك اعلى بالمياه التي على الارض هو ما الفرات. نعم اه فهذه يسمونها معجزة هي ليست معجزة هذه تسمى دلالة من دلائل النبوة وهذا حقيقة من فضل الله. طبعا وهذه من القطعيات التي اتفقت الامة على صحتها وصحت بها الاخبار والروايات ولن ينكرها احد وهذه الدلال اقوى من من دلالة موسى حينما ضرب الصخر فخرج منه الماء لانه هو عادة ومن الحجارة الى ما يتشقق فيخرج منه الماء. اما خروجهم من الاصابع فهذا امر يعني هذه الدلالة اقوى من تلكم كلها دلالات على نبوة انبياء الله تعالى طبعا بعضهم قال كل معجزة ودلالة من دلالات النبوة ظهرت للنبي وظهرت لاتباعه يعني حتى الحرق في النار يعني بالكتاب صفة الصف ان ابا مسلم الخولاني قد القي في النار القاهم الاسود العنسي ولم يتضرع ما حصل لخليل ابراهيم وقضية المشي على ما حصل لموسى عليه السلام ايضا هذا حصل ابي العلاء الحضرمي كما نقله ابو نعيم في الحلي عن سهم ابن من جعفر انه ساروا على قصة معروفة وكل كرامة لاصحابه او من في امته فهي كرامة للنبي صلى الله عليه وسلم. نعم. ولا نسميها معجزة يقول هنا فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه حتى توضأوا من عند اخرهم يعني حتى اخر يقول قرأت الفاتحة حتى اخرها يعني الى نهايتها فاذا هذا الماء من الماء العظيم وهذا يعني استدل به الامام الشافعي على ان احتراف المتوضئ من الماء القليل لا يصير يعني لا يصير الماء مستعملا باعتبار يد وكانوا يختلفون من هذا المال فلم يجعله مستعملا واخذا بهذا الخبر استدل الشافي على ان الامر بغسل اليدين قبل ادخاله الان هو امر ندب وليس امر حتما هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد