نسمع من بعض الناس ان الذين يدعون الى العودة الى شريعة الله انهم يتسترون بالاسلام لاجل مصالحهم الى ما هم يبغونه وكذلك نسمع ان الازاعات ان هؤلاء اناس متشددون وانهم اناس يغالون في الدين ويضربون بذلك مثلا لاخواننا في الجزائر في جبهة الانقاذ. نرجو ايضاح ذلك هذا سوء ظن هذا من فاعليه سوء ظن ويجوز للمسلم ان يسيء الظن باخوانه الدعاة الى الله لاجل اي مسلم يسيء الظن بالدعاة الى الله والذين يشيدون الناس الى الخير ويغرهم بطاعة الله ورسوله لكن من ظهر نفاقه يحاسب لظهر نفاقه وانه يقول خلاف ما يبطن وانه منافق فقد عاملهم النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بما يستحقون لكن من لم يظهر منه النفاق فالواجب حمله على احسن المحامل. وان يدعى له وان يشكر على نصيحته والا يضل به بل يجب ان يضل به الخير. يقول النبي صلى الله عليه وسلم اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث متفق على صحته والله يقول في كتابه العظيم يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم فلا يجوز ظن السوء بدعاة الحق والدعاة الى الخير والمرشدين الى دين الله والى طاعة الله ورسوله بل يجب ان يحسن به الظن واذا غلط احد يوجه يبين له غلطه بالحكمة والكلام الطيب وليس معصوما ان يبين لنا ما اخطأ فيه اما ان يساء به الظلم فهذا منكر لا يجوز ولكن اهل السوء والمعاصي ما يحبون ان يفسدوا الا من هداه الله منهم اهل البدع واهل المعاصي تشوف منهم هو عدو لمن ارشده. عدو لمن نصحه. نعم. ويرميه بالسوء يضل به السوء. لانه يحب ان يصرخ على باطله وعلى بدعته. نسأل الله العافية نسأل الله