احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون يقول ما المقصود بالزكاة في هذه الاية؟ مع ان السورة مكية وفرض الزكاة كان في المدينة. فما هو القول الصحيح في تفسير الزكاة في هذه الاية الراجح والله اعلم ان المراد بالزكاة زكاة الانفس بتقوى الله بتقوى الله الزكاة هي الطهارة هي الطهارة تكون الزكاة للنفس وذلك بتقوى الله قد افلح من زكاها اي زكى نفسه بطاعة الله طهرها من الذنوب والمعاصي وتكون الزكاة للبدن كما في صدقة الفطر وتكون الزكاة للمال فالمراد بالزكاة في هذه الاية والله اعلم زكاة النفط وذلك بتطهيرها من الذنوب والمعاصي نعم