اني اتيت بلهفة وبداخلي ارجو النجاة عمرا في الحياة قلبي اتيت ازحف طالما امداد قلبي بالحياة يوم تباصر عيني بنوره وحي تكامل في عناك مساحة آآ تقدير العبد لربه مرهونة بمساحة معرفته به. يعني ممكن بعض الناس الذين لا يعرفون يلومون الذين يعرفون. انا حتى سبحان الله بعض الشعراء كان يقول دعوه لا تلوموه. دعوه فقد عرف الذي لم تعرفوه فسبحان الله يعني كنا نقول ان لما نقول الله ما معنى الله؟ فنقول تلات معاني مع الاول المقلوب المعبود خلاص آآ المعنى الثاني محبوب الذي تميل اليه القلوب. والمعنى الثالث المعظم الذي تحار العقول وفي الاحاطة بعظمته اكبارا لا انكارا. سبحان الله! فدايما اقول بين الاكبار والانكار بين الاكبار والانكار. الانكار من لا يعرف. اما الاكبار لمن يفتح الله له فاق الفهم والعلم. ولذلك انت كثيرا ما تجد بعض الناس منبهرين باشياء وان تتعجب من بهارهم بها ويكرهون اشياء وانت تتعجب لاكبارهم من هذه الاشياء. وفي الحقيقة ان المشكلة ليست لديهم. ان هم عندهم اكبار زائد لو عندهم انبهار زائد الفارق انهم عرفوا ما لم تعرفه. وعلموا ما لم تعلموا. وشهدوا ما لم تشهدوا مش قادر. ودعوني اقرب المسألة. لهم مسلا انا ربما على مستوى اختصاصي يأتي اسم واحد مثلا من من اطباء الاطفال المشهورين. فانا اقول الرجل الكبير ما شاء الله. احسن الله اليك. اكرمه الله. هذا وحيد زمانه. مش هقول لك واحد من خارج الوسط التطبيق. لكن ربما انسان من داخل وسط طبي لكن ليس في هذا الاختصاص. يعد كلماتي تلك ايه؟ مبالغة. يراها ايه؟ مبالغة يراها انبهارا زائدا. مشي. بل ربما ينكر البعض ذلك. يعني ممكن واحد الكلمات بتاعتي عنها ايه؟ انبهار زائد. تمام؟ اه انبهر بزيادة كده انت بص يعني بتحبه بزيادة قوي. انت مأفور الموضوع او ربما يقع في الانكار يقول لك لا مش موضوع مش كده انت مكبر الموضوع خالص مش كده خالص لا لا لا زي ما انت بتقول. وهو انما اوتي من قبل سبحان الله! دائما ما يلوموننا في اكبارنا لعظمة ربنا والحقيقة ان المشكلة ليست لدينا. نحن لا نبالغ. ولا نعطي الامر اكبر من عقل. ووالله الذي لا اله الا هو لا نعطيه لبعض حق. احنا لا نبالغ في الحقيقة. وما وقع او فيما وقعوا فيه. فعدوا افعالنا انبهارا زائدا. او انكروا ما اثبتناه لربنا الا لانهم لم يعرفوا ربنا كما يعني في فترة اشيعت حملة اثمة ماكرة على حبيبنا صلى الله عليه وسلم. فاعجبني ان احدهم كتب مقالة اذكر يعني لو لو لا تخونني الذاكرة انها لو عرفوه لاحبوه اوعى يختصر هو يختصر المسألة دي. فسبحان الله يعني حين يعني قلت تعليقا على ذلك. يقول والله لو عرفوه لعظموه لو عرفوه لقمروه حق قدره. ولذلك انت لما تتأمل في المسألة وتجد الله سبحانه وبحمده يقول يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له. ان الذين تدعون من دون الله اهو ما يخلق ذبابا ولو يستمع له. من يخلق ذبابا ولو ايه؟ ولو اجتمعوا وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه. ضعف الطالب والمطلوب ما قضى الله تقدري ان الله لقوي عظيم. في الحقيقة هم ما وقعوا فيما وقعوا فيه لانهم ما قدروا حق قدره