بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابو داوود علينا وعليه رحمة الله حدثنا الحسين بن عيسى قال حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ عن حيوة ابن شريح عن ابي عقيل عن ابن عمه عن عقبة ابن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر امر الرعاية قال عند قوله فاحسن الوضوء ثم نظر الى السماء فقال وساق الحديث بمعنى حديث معاوية نحن مر معنا في المجلس السابق في مجالس سنن ابي داوود حديث عقبة بن عامر فيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام انفسنا نتناوب الرعاية رعاية ابلنا فكانت علي رعاية الابل فروحتها بالعشي فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يقول ما منكم من احد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه الا قد اوجب فقلت بخن بخن ما اجود هذه؟ فقال رجل من بين يدي التي قبلها يا عقبة اجود منها فنظرت فاذا عمر بن الخطاب قلت ما هي يا ابا حفص قال انه قال انفا قبل ان تجيء ما منكم من احد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوءه ثم يقول حين يفرغ من وضوءه اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء الحديث فيه فضيلة الركعتين بعد الوضوء وفيه الذكر ولما ساق هذا الحديث مطولا ساق هذا الحديث من باب الشاهد وفيه زيادة ساقه لاجل زيادة ثم نظر الى السماء فقال حدثنا الحسين ابن عيسى وهو الحسين ابن عيسى ابن حمران الطائي ابو علي الخرساني توفي عام سبع واربعين ومئتين قال ابو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وقال الدارقطني ثقل وقال الذهبي في الكاشف ثقة من ائمة العربية قال حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ وهو القرشي العدوي ابو عبدالرحمن ولد عام عشرين ومئة وتوفي عام ثلاث عشرة ومئتين قال فيه النسائي ثقة وقد ذكروا في ترجمته كما قال الذهب يقول لقن سبعين عاما. اي لقن القرآن للناس وذكر الحافظ ابن حجر في التغريب انه يعلم الناس اكثر من اثنتين وسبعين سنة قال الذهبي في تاريخ الاسلام كان قد اخذ الحروف عن نافع ابن ابي نعيم وله اختيار في القراءة يقول وله اختيار في القراءة رواه عنه ابنه محمد برجانا يلقن القرآن اي يعلم الناس القرآن وكان اماما في القراءات والحديث كبير الشأن يرحمه الله تعالى ويرحم الله قراء هذه الامة ومحدثيها وفقهائها عن حيوة بن شريح وهو بن صفوان بن مالك الجندي ابو زرعة الحضرمي المصري الفقيه الزاهد توفي عام ثمان وخمسين ومئة قال فيه ابن معين ثقة وقال فيه احمد ثقة ثقة عن ابي عقيل وهو زهرة ابن معبد ابن عبد الله ابو عقيل توفي عام سبع وعشرين ومئة وقيل خمس وثلاثين ومئة قال لي ابن معين ليس به بأس وقال احمد ثقة عن ابن عمه هذه هذا ابهام وجهالة فالخبر ضعيف لهذا لهذه الجهالة ولهذا الابهام عن عقبة ابن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه اي نحو الحديث السابق ولم يذكر امر الرعاية اي امر رعاية الابن قال عند قوله فاحسن الوضوء ثم رفع نظره الى السماء فقط طبعا لا شك ان النظر الى السماء عبادة لكن هل يخصص بالانتهاء من الوضوء. الرواية هذه فيها ضعف وساق الحديث بمعنى حديث معاوية. فهذا اسناده ضعيف بسبب ابن عم زهرة ابن معبد القرشي التيمي هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته