سائل يقول يقول بعض الناس ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعث طبيبا للقلوب ولم يبعث طبيبا للاجسام وان الاحاديث الواردة في الطب النبوي كل ذلك ليس له صفة التشريع هذا اللي قاله بعض الناس في بعض الصحف خطأ باطل من بعثه الله بطب القلوب وطب الابدان لما شرع الله له من كتاب الله عز وجل ومن الادعية التي شرعها لعباده كان يرقي عليه الصلاة والسلام بل نفع الله به كثيرا في طب القلوب وطب الابدان عليه الصلاة والسلام. لكن المقصود الاعظم هو صلاح القلوب وطهارتها وطبها وتكريسها من الشرك وعبادة غير الله ومن المعاصي لكن طب الاديان جاء تبعا لذلك ولهذا جاء قال جل وعلا قل هو للذين امنوا هدى وشفاء هدى لقلوبهم وشفاء لقلوبهم وهكذا لامراظهم يشفي الله به الكثير سبحانه وتعالى وكم من مريض مدرك شفاه الله بالرقية وعاثه الله بالرقية فهو مبعوث بطب القلوب وطب الابدان لكن من الناس من يقبل الطب ويهتدي ومنهم من لا يهتدي. وهكذا منهم من يقبل طب الابدان ويجتمع بالرؤية منهم من لا ينتبه ولهذا يقول جل وعلا في كتابه العظيم وان تطع اكثر فهو يضلك عن سبيل الله. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين اكثر الخلق انحره عن الرسل فلم يقبلوا ما جاءوا به لا في طب القلوب ولا في طب الابدان ومن ذلك قال صلى الله عليه وسلم الشفاء في ثلاث في نار وشربة عسل وما احب ان اخسوي في اللفظ الاخر وانا انهى امتي على الكي فالكي نافع لكن ينبغي ان يكون هو اخر الطب اذا نوع من التعريف بالنار فاذا استغني عنه بدواء اخر فهو اولى ممن جاء بالحبة السوداء لا شفاء من كل داء مهما جاء في احاديث كثيرة انه رقى صلى الله عليه وسلم كثير من المرضى وعافاهم الله كان يقول في رؤية الملايين رب الناس هذه اللباس واشفيها عند الشافي ابتداء لا يراد سقما صلى الله عليه وسلم هو في احد بعث بهذا وهذا ولكن ليس معناه ان طبه ينجح في الجميع بل يؤمن به القليل ويأباه الاكثرون ولقد صدق عليهم ما اتبعوه الا فريقا من المؤمنين وقليل من عبادي الشكور فالتابع للحق والوحي من الناس هم الاقل وهكذا منتفعون بهديه في الطب البدني ثم قليل واكثر الخلق لم ينتبهوا بالرسل بل ضلوا عن الرسل وصدوا عن الرسل وعادوهم وقاتلوهم نعم