فخاد الاول هو ابن عبد الله الطحان وخالد الثاني هو ابن مهران عن ابي قلابة وهو عبد الله ابن زيد الجرمي طبعا تذكرون لما جاءنا في نزهة النظر درسنا نحو هذا المبهم اما ستناله امه من الجهاد في سبيل الله وفتح البلاد قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله؟ فقال ناس من امتي عرضوا علي عرضوا علي غزاة اللي هو غزاة جامع غاز بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد صحيح الامام البخاري كتاب الاستئذان قال الامام البخاري باب من اسرع في مشيه لحاجة او قصد. معنى قصد اي مقصود وهو اعم من الحاجة هذا هو المقصود ومعنى قصد اي يعني بعض من اسرع في مشيه اي بسبب من الاسباب. يعني الانسان لما يسرع لسبب لا عيب عليه فقوله او قصدي لاجل قصد شيء معروف يريدهم والقصد هنا بمعنى المقصود اي اسرع لامر مقصود باعتبار ان الاسراع في المشي اذا كان لحاجة لم يكن به بأس. واذا كان عمدا لغير حاجة فهذا لا ينبغي وليس من الاداب فالبخاري اجاد في هالحين باب من اسرع في مشيه لحاجة او قصد فاذا اسرع لحاجة او لشيء يقصده فلا بأس في هذا اما يسرع لغير سبب فهذا ليس له معنى ولا يليق الى الاسراع في المشي اذا كان لحاجة لا ينافي الوقار الاسراع في المشي اذا كان لحاجة من الحاجات لا ينافقها ولا ينافي التوبة ثم ساق قال حدثنا ابو عاصم وهو الضحاك ابن مخلد توفي عام اثني عشرة مئتين عن عمر ابن سعيد عن ابن ابي مليكة ان عقبة ابن الحار حدثه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر ثم دخل البيت صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فاسرع ثم دخل البيت لانه كان لديه حاجة فاسرع بسبب هذه الحاجة ثم قال باب السرير السرير هو ما ينام عليه وسمي السرير سريرا من السرور اي هذا باب في بيان حكم اتخاذ الشريط فبوب عليه ليدل على الجواز والسرير يعني مأخوذ من السرور لانه في الغالب لاولي النعمة وتفاؤلا ان الانسان يسر به وهذا من حسن تسمية العرب للاشياء قال حدثنا قتيبة اللي هو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي البغدادي المتوفى عام اربعين ومئتين قال حدثنا جرير وهو ابن عبد الحميد ابن قرط الضب عن الاعمى شوفوا سليمان ابن مهران الاعمش المتوفر عن سبع واربعين ومئة عن ابي الضحى وهو مسلم ابن صبيح توفي عن احدى ومئة عن مسروق وهو مسروق ابن الاجدع في عام ثلاث وستين عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وسط السرير وانا مضطجعة بينه وبين القبلة تكون لي الحاجة فاكره ان اقومه. فاستقبله فانسلوا انسلانا انسلوا طبعا فاستقبله بالنصب فانسلوا بالرفع اذا هذا فانسلوا صيغ المتكلم وهي قول السيدة عائشة رضي الله عنها ويستفاد من هذا الحديث فيه جواز اتخاذ السرير. قد تقول لي ان نحن نعلم ان السرير رجاء نقول لك نعم تعلم انك جائز. لكن انا اريدك ان تتعلم كيفية استنباط الاحكام الشرعية من النصوص الشرعية عن ابي حازم عن سهل ابن سعد وهو سهل ابن سعد سهل ابن سعد الساعدي بسم الله قال ما كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة قال قال كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة ففيه جواز اتخاذ السرير وفيه جواز الصلاة فيه لما يؤدي الانسان الصلاة بشروطها واركانها وفيه جواز اضطجاع المرأة بحضرة زوجها وايضا هذا مباح لكن قلنا حتى ينتفع منه على جواز هذا الامر قال باب من القي له وسادة. والوسائل ايضا تستخدم وهي مما ابيح لنا فعل ذلك فثمة اشياء مباحة ابيحت وثمة اشياء لم تبح مثل الحرير للرجال والذهب للرجال واتخاذ اواني الذهب والفضة هذا لم يباح لنا فقال حدثنا اسحاق وهو من شاهين قال حدثنا خالد من الماء الحار مع العسل حدثنا اسحاق وابن شاهين قال حدثنا خالد وهو خالد ابن عبد الله الطحان ها وحدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا خالد وهو السابق اذا البخاري له في هذا الحديث اسنادان اسناد عالي وهو الاول واسناد نازل وهو الثاني لان في الاول بينه وبين خالد واحد والثاني بينه وبينه خارج اثنان عن خالد خالد هذا اذا يروي عن خالد وهذا مهمل يروي عن مهمل وقد يروي المظهر عن مظهر وقلنا يأتي في صحيح البخاري خالد عن خالد فهذا مثال اذا انا الذي قاله عبد الله ابن زيد الجرمي قال اخبرني ابو المليح وهو عامر ابن زيد ابن سام الهدري قال دخلت مع ابيك قال دخلت مع ابيك زيد على عبد الله ابن عمرو فحدثنا نعم ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي فدخل علي وانظر الى رحمة النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر له عبادة عبد الله ابن عمرو ابن العاص ذهب الى عبد الله ابن عمرو ابن العاص فينصحه في الامر رأفة ورحمة وصنيع عبد الله بن عمر صنيع حسن لكن هذا الحسن قد يؤول الى الاقلال فذهب اليه النبي صلى الله عليه وسلم ونصحه فالقيت له رسالة من ادم حشوها لي فهذا هو موطن الترجمة ساقها البخاري لاجل هذه الجملة وانظر الى ذهن الصحابة وهكذا ما كانت الدنيا في قلوبهم ولذلك اذا كان الانسان لا يريد الدنيا فهو يقبل الى الله ويقبل الى ما عند الله ولا يخشى الموت ولا ما بعد الموت انما الذي يريد ان يعيش ابدا هو الذي يعمل للدنيا والذي احاطت به خطيئته ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا. يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من من العذاب ان يعمر اذا اليهود يود احدهم ان يعيش الف سنة لماذا لانه قد احاطت به خطيئته وعملهم بالمعاصي جعلهم يحبون الاطالة في هذه الدنيا. والتمسك بها اذ يقول فالقيت له وسادة من ادم حشو ريح الادم اللي هو الجن فجلس على الارض اي النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم وصارت الوسادة بيني وبينه وهذا من رحمتي حتى ينفع المقابل فقال لي اما يكفيك من كل شهر ثلاثة ايام؟ هنا النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه ويعترض عليه لكن كيف اعترض عليه؟ بادب وبرف وبدين وبرحمة فما يكفيك من كل شهر ثلاثة ايام قلت يا رسول الله يعني معناها اضيق اكثر من ذلك قلت يا رسول الله قال خمسا اي صم خمسا من كل شهر كنت يعني خمسة ايام. قلت يا رسول الله قال سبعا قلت يا رسول الله يعني اطيق اكثر من ذلك قال تسعا قلت يا رسول الله قال احدى عشرة قلت يا رسول الله قال لا صوم فوق صوم داود اذا اردت ان تصوم او تكثر او تأخذ الحد الاعلى من الاكثار من الصيام فصم يوما واخر يوما قطرة الدهري صيام داوود وافطار يوم يعني صيام يوم نعم شطر الدهر اي ثم شطر الدهر صيام داوود صيام يوم وافطار يوم صيام يوم وافطار وصيام يوم ويروى صيام يوم. نعم فهذا من تعليمه صلى الله عليه وسلم ومن رحمته بصحابته ثم قال حدثنا يحيى ابن جعفر الامام البخاري يقول حدثنا يحيى بن جعفر قال حدثنا يزيد وهو يزيد ابن هارون الواسطي المتوفى عام ست ومئتين. وهو من شيوخ الامام احمد الذين اكثر عنهم عن شعبة وهو شعبة ابن حجاج ابن الورد العثفي الوافظي ابو بسطان اذا هذا الخبر يرويه واسطي عن واسطيه رحم الله الجميع ورحم الله اهل العراق واصلح الله حالهم وجعلهم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. بسم الله شرب العسل مع الماء الساخن هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم ان نغير عن ابراهيم وهو النخعي عن علقمة انه قدم الشأن الشام الاصل ويقال فيها الشام بالتخفيف ويقال الشئام فالعرب كانوا يتشائمون من الشام نسأل الله ان يصلح حالنا وحالها وحال جميع المسلمين وان يرفع الله عنها القتلى وان يحفظ اهلها وابنائها ورجالها ونسائها وحدثنا ابو الوليد وهو ابو الوليد الطيالس هشام ابن عبدالملك قال حدثنا شعبة وهو شعبة ابن الحجاج ابن الورد العتكي الواطي ابو بسطان عن مغيرة وهو مغير السابق وهو مغيرة ابن نقسم عن ابراهيم وهو السابق ابراهيم ابن يزيد النخعي وهو من وهو من عباد التابعين توفي عام ست وتسعين. قال ذهبت الى علقنة الى الشام فاتى المسجد فصلى ركعتين فقال اللهم ارزقني جليفا ما شاء الله. هكذا الانسان يتعامل مع الله في كل شيء حتى في جلسته في من يتمنى في من يطلب في ساعته في الساعة التي ستأتي فقعد الى ال الدرداء فقال ممن انت؟ قال من اهل الكوفة اي من اهل العراق قال اليس فيكم صاحب السر؟ اي صاحبوا السر اللي هو سر النفاق وهو حذيفة ابن اليمان وسمي بصاحب السر لان النبي صلى الله عليه وسلم اثر له باسماء المنافقين وهم سبع وعشرون وهذا منقب حقيقة لحذيفة وخصيصة له بهذا لانه لم يطلع غيره على ذلك لاجل الحفاظ على الامة ولعدم تشتيتها ولعدم اثارة الفتن واذا انتقد تعمل بشركة او مؤسسة او تحصل مشكلة فاياك ان تفشي الاسرار واعمل ان تكون مصلحا صالحا فقال اليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره يعني حذيفة ابن اليمان يعني حذيفة اليس فيكم او كان فيكم هذا شك من اليس فيكم او كان فيكم هذا شك من شعبة بسم الله الحمد لله الذي اجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان قال يعني عمار فهو عمار ابن ياسر الذي ثبته الله تعالى في الفتنة والحياة فيها فتن اعظم من فتنة الدجال وكل ما حولنا فتنة واختبار فعلينا ان تفكر فيما حولنا وان نخشي الله قال اوليس فيكم صاحب السواك والوساد صاحب السواك والموساد اللي هو ابن مسعود فكان ابن مسعود صاحب سواكه صلى الله عليه وسلم وكان صاحب مطهرته وايضا قيل فيه ايضا صاحب اصترار باعتبار انه يعني يرخي الحجاب بين النبي صلى الله عليه وسلم واهله الذي اجاره الله نعم. قال اليس فيكم صاحب السواك اي سواك النبي صلى الله عليه وسلم الذي يطيبه له ويحفظه له ويحمي له والوسادة اي الوسادة يعني ابن مسعود ثم سأله القائل ابو الدرداء كيف كان عبد الله؟ اذ قال بهذا هو ابو الدرداء يسأل هذا التابعي كيف كان عبد الله يقرأ؟ والليل اذا يغشى اي مطلع هذه السورة قال والذكر والانثى يقرأ هكذا والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى هكذا كان يقرأها عبد الله ابن مسعود وهكذا حملها عن النبي صلى الله عليه وسلم في العرضة الاولى وهكذا سمعها ابو الدرداء وابو الدرداء كان ينكر عليه هذا. وهذا ثابت عن عن ابن مسعود رواه عنه سبعة من التابعين فقال ما زال هؤلاء حتى كادوا يشك يشككون ابو الدرداء يقول انه ما زال اهل الشام ينكرون علي لما اقرأ هكذا حتى كادوا يشككوني باعتبار ان ابا الدرداء قد سمع هذا من النبي صلى الله عليه وسلم هكذا بالعرضة الاولى وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي هكذا سمعتها وهكذا كان عبد الله يقرأها وهي قراءة صحيحة في زمانها. لكن لما جيء في العرض الاخيرة وما خلق الذكر والانثى ينبغي ان لا نحيد عن العرضة الاخيرة وهذا النفخ بهذه الطريقة فيه حكمة وفيه مقصد وهو ان الليل والنهار ما خلقا لاجلهما انما خلقا لاجل ان يكونا وعائين للعمل الصالح قال باب القائلة بعد الجمعة القائلة هي القيلولة والقيودة هي النوم بعد الظهيرة حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان سفيان هذا هو الثوري عن ابي حازم وابو حازم وهذا هو سلمة ابن دينار صاحب المقولة كل نعمة لا تقرب الى الله فهي بلية نتغدى هذه بالدال اي نأكل الطعام الغداء. كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة. طبعا هكذا يروى وتقدم خبر ما كنا نتغدى ولا نقل الا بعد الجمعة وهما بمعنى واحد ساقها البخاري من طريق محمد ابن كثير قال اخبار الناس عن ابي حازم عن سهل بن سعد فالصحابة كانوا قليلة عندهم قبل صلاة صلاة الظهر لكن في الجمعة لاجل التبكير والاغتسال يؤجلون الغداء والقيلولة الى بعد الجمعة. نعم ثم قال باب القائد في المسجد باعتبار هل يجوز القيلولة في المسجد نعم يجوز القيلولة والبخاري تقدم رقم اربع مئة وخمسة واربعين وما قبلها احاديث عديدة دلت على هذا قالت هنا ساقه في كتاب الاستئذان حدثنا قتيبة بن سعيد وهو قتيبة بن سعيد بن جبير بن طريف الثقفي البغلاني قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابي حازم عن سهل ابن سعد قال ما كان لعلي اثم احب اليه من ابي تراب هكذا كان علي يحب هذا الاثم هو طبعا لقب وقال عنه هنا اثم وهما بمعنى لان الكنية يسمى بها الانسان وان كان ليفرح هذه المخفف يعني وان الامر وانه وان كان ليفرح اذا دعي بها اي بهذه الكنية لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي لقبه بهذا وهو الذي كلناه بهذا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة وهذا من رحمته انه كان يتفقد اهل بيته ويتفقد بناته ويلطف بهم ويصلح احوالهم يقول تهد ابن سعد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال اين ابن عمك؟ وهنا اراد ان يرقق قلبها باعتبار انها قد غاضبت فهو زوجها وهو ايضا قريبها فهو ابن عمها فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي من القريبة دلالة على ان القليلة موجودة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسان انظر اين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد اي نائم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع اي ان عليا كان مضطجعا وقد سقط رداؤه عن شقه فاصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول قم ابا تراب. قم ابا تراب مرتين وهذا من رحمته وهذا مثل ما قال لحذيفة يا نومان ونحوها وربنا قال يا ايها المدثر وربنا قال يا ايها المزمل فاذا هذا الادب اخذه النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب الله ففي هذا الخطاب تحذيب للمقابل وحسن مداعبة بعض من زار قوما فقال عندهم اي اقام القيلول عندهم فاذا زار الانسان اصدقاؤه واحبابه وقال اندلاع عدم المحبة وعلى عدم التكلف وهكذا الانسان حينما يزور احد ينبغي ان يظهر لهم ارتياحه لان المضياف يود ان يرتاح ضيفه عنده حدثنا قتيبة وهو ابن سعيد شيخ البخاري قال حدثنا محمد ابن عبد الله الانصاري هذا ايضا شيخ البخاري وكثيرا ما يروى البخاري عن محمد ابن عبد الله الانصاري من غير واسطة وهنا روى بواسطة فهو محمد ابن المثنى ابن عبد الله ابن انس الانصاري والبخاري يروي عنه كثيرا بغير واسطة قال حدثني ابي عن ثمامة وسمعنا بضم السائل مثلثه في تخفيف الميم ابن عبد الله ابن انس يروي عن جده انس ابن مالك والحديث يعني انفرد به البخاري عن مسلم انتم انا ان ام سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم ونتأمل هنا عن تمامة ان ام سليم فهذا الحديث ظاهره انه مرسل. لان تمام لم يدرك جدة ابيه ام سليم ولذا قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري يقول لكن دل قوله في اخر الحديث فلما حضر انس بن مالك الوفاء اوصى الي ان يجعل في حنطه فدل على ان تماما حمله عن انس فاذا الخبر هذا ليس مرسلا ولذلك هنا نستفيد من المستخرجات. جاء هذا الحديث في المستخرج الاسماعيلي من رواية ابن المثنى عن محمد ابن عبد الله الانصاري فقال في رواية عن ثمان عن انس فبانت الوافدة ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ان ام سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعة اللي هو نوع ما يفرش في قيل عندها على ذلك النقص وهذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم كان يبيت على الاشياء الخفيفة فاذا قام النبي صلى الله عليه وسلم اخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك السك هو نوع من انواع الطين فلما حضر انس ابن مالك الوفاة اوصى اليها فهذا الظاهر انه من خلال ثمان اوصى الي ان يجعل في حانوته. الحانوت اللي هو الطيب الذي يطيب به الميت من ذلك قال فجعل في حنوطه قال اي قال تماما نعم اذا هنا في الحديث قال النبي فاذا قام النبي صلى الله عليه وسلم اخذت من عرقه وشعره فجاء فجعلته فجمعته في قارورة قد يقول قائل كيف كانت ام سليم تأخذ من شعره صلى الله عليه وسلم هنا وهذا ليس معناه ما يتبادر الى الذهن بل كانت تجمع من شعره ما كان يسقط عند الترجل وتجمعه مع يعني مع عرقه صلى الله عليه وسلم في الترك واحسن من هذا ما رواه ابن سعد محمد بن سعد بالطبقات من طريق ثابت عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما حلق شعره بمنى اخذ ابوه طلحة فاتى به ام سليم فجعلته في سكها اي في طيبها نعم ثم قال البخاري بعد هذا بسم الله الحمد لله اللهم كما حليت العسل فهل لي ايامنا بطاعتك يا ارحم الراحمين قل امين ايها الفتى حدثنا اسماعيل وابن ابي اويس قال حدثني مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك انه سمعه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذهب الى قباء طبعا يروى قباء وقباء يعني منون مصروف ممدود الى قباء ان ويقال قباء يدخل على ام حرام بنتي ملحام فتطعمه وكانت تحت عبادة ابن الصامت اي كانت زوجتهم فدخل يوما فاطعمته فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ يضحك وهذا يظهر جملة حاليا وهذا يدل على فرحه وسروره على ما اعلمه الله تعالى اي حال كونهم غزاة في سبيل الله اي لاجل نصرة هذا الدين وفتح البلاد بطاعة الله تعالى يركبون ثمج هذا البحر اي يركبون وسط هذا البحر ملوكا على الاسرة اي كان الملك حينما جلس على السر وانهم في الجنة بسبب هذا العمل ملوك على الاسرة او قال مثل الملوك على الاسرة يشك اسحاق وهو الراوي عن انس اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة قلت ادعوا الله ان يجعلني منهم وهذا لا بأس بطلب الدعاء فدعا اي دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم ان تكون منهم ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ يظحك فقلت ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال انت من الاولين فهي من الاولين فركبت البحر زمان معاوية. كان هذا حينما كان معاوية اميرا في زمن في زمن خلافة عثمان بن عفان وصرعت عن دابتها وهكذا السفر والجهاد فيه اشياء قد الانسان ينال حتفه بسقوط او غيره او مرضا ونحو ذلك والسفل قطعة من العذاب كان واصبح الناس ميسر اكثر ولا يزال القطعة من العذاب لكن بعض الناس يجعلونه سببا للفسحة وليحذر الانسان ان لا يسافر الا متفسحا فالمال الذي اكرمك الله اياه احذر ان تضعه في غير محله فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت اذا هكذا حصل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وحصلت هذه الغزوة الميمونة ونحن الان في هذه البلاد التي دخلها اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاتحين لها وهذا فيه جواز القاعدة للامام او الرئيس او العالم عند معارفه وعند ثقافي اخوانه وان ذلك مما يثبت المودة ويؤكد المحبة والى مما يسمط منه فيه طهارة شعر ابن ادم. وانما اخذت امه سليم شعره وعرقه تبركا به وجعلته مع السكر لئلا يذهب عرقه صلى الله عليه وسلم وجعله انس في حنوطه الذي اوصى انه يحنط به نعم ثم قال باب الجلوس كيف ما تيسر منه؟ اي ان الانسان بيان جواز الجلوس يستثنى مدارس نهي عنه من الاشياء المخصوصة وهنا معناه جواز الجلوس ما تيسر من الهيئات والملابس اذا سترت العورة باب الجلوس كيف ما تيسر منه يعني ما تيسر من اللباس في ستر العورة حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المدين قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن الزهري عن اعضاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبستين وعن بيعتين اشتمال الصماء والاحتماء في ثوب واحد ليس على فرج الانسان منه شيء فنهي عن هذه اللبسات ان الانسان يلبس ثوب لا يخرج منه بشيء. فنهي عن هذا وهذا غير لائق ونهي عن الاحتباء يحتمي الانسان اذا كان ثوب واحد وربما تنكشف عورته. ثم قال ليس على فرج الانسان منه شيء قد تنتشر عورته والملامسة والمنابضة بل تم تبييض عديدة قد نهي عنها لكن هذه من البيوع التي قد نهي عنها ملامسة والمنابذة والملامسة لمس الرجل ثوبا اخر بيده بالليل او بالنهار والمنابذة ان ينبذ الرجل الى الرجل ثوبه فهذا لن يحصل فيه خيار المجلس على هذه الطريقة ولن يتمكن الانسان من النظر في هذه الحاجة فنهي عنها بسبب الغرر ولان هذا يؤول الى الخلاف والى الشارع الشريعة حرمت الخلافة حرمت ما يؤول الى الخلاف نعم ثم قال باب من ناجى بين يدي الناس اي خاطب غيره وحدث عنه سرا. بعض من ناجى بين يدي الناس ومن لم يخبر بسر صاحبه فاذا مات اخبر به طبعا الطبيب لما يكشف على المرظى هذه امانة ينبغي ان يحفظها ولا يجوز له كشف الامانة وكذلك المفتي حينما يستفتى في شيء اذا هذه امانة ومن يعمل في محل او شيء يحصل له اشياء عليه ان يحفظ الامانة هنا قال في هذا الحديث في بعض من ناجى بين يدي الناس يعني يناجي شخص مخصوص بين يديه مجموعة ليسوا كانوا ثلاثة واحدهما يناجي الاخر والاخر ينظر فهذا نهي عنه صارت لما يكون مجموعة ويأتي الانسان ينادي شخصا واحدا فهذا لا بأس به لان التخوف الثالث لن يتخوف ما دام انهم مجموعة قال ومن لم يخبر بسر صاحبه فاذا مات اخبر به. يعني لا يخبر بالسر لانه قد يتأذى اهل الميت او يحصد هالشيء في حياة ما يشتريه بالارض لكن اذا مات الامر معيبا فلا بأس به وقراءة الحديث يدلنا على المعنى قال البخاري حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنقري المتوفى عن ثلاث وعشرين ومئتين عن ابي عوان وهو عبد الوظاح ابن عبد الله ابن يزيد ان يشكر قال حدثنا فراس وهو فراس ابن يحيى المكتب الكوفي عن عامر وهو عامر بن شراحيل الشعبي عن متروك قال حدثتني عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها قالت ان كنا ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هذا منصوب على اختصاصه اي اخص ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا اي جميع الزوجات لم تغادر منا واحدة المغادرة اللي هي الذهاب والترك وكنا جميعا وجداة فاقبلت فاطمة تمشي وفاضلة معروفة بجلالتها فهي البظعة النبوية والجهة المصطفوية رضي الله عنها يقول لا والله ما تخفى مشيتها مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي كانت على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وعلى ضليقته فلما رآها رحب رحب اي قال لها مرحبا وهذا من السنة انه لا اقوى لك الانسان ترد له السلام وترحب به فقال مرحبا بابنتي واحاديث عديدة ورد فيها قول مرحبا فاقبلت نعم ثم اجلسها عن يمينه او عن شماله هذا شك من الراوي وهنا اجلسها بقربه عن يمينه عن شماله لاكرامها وفضلها ومكانتها وتأليفا للقابل للذي اقبل ثم سرها اي سلمها سره بكت بكاء شديدا والانسان يبكي حينما يصيبه امر والنساء قد جبلنا على الرقة فلما رأى حزنها وهذا من رحمته لما رأى حزنها سارها الثانية اذا هي تضحك هذه فجائية وهنا تفاجئوا من هنا بيبكي ثم سارها تضحك فقلت لها اي عائشة سألتها بعدها بعد القيام من هذا المكان فقلت له انا من نسائه خصتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر من بيننا فهنا يعني هذا تكريم من النبي صلى الله عليه وسلم فما وجه هذا التكشيم؟ ثم انت تبكين؟ يعني لماذا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما عما سارتي يعني باي شيء سارتي قالت ما كنت لافشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره. الافشاء اللي هو الاظهار فهي لم تكن لتفشي هذا الامر فلما توفي اي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لها عزمت عليك عزمت اي اقسمت عزمت عليك بما لي عليك من الحق باعتبار انها ام المؤمنين لما اخبرتني قالت اما الان فنعم فاخبرتني قالت اما حين ساقني في الامر الاول فانه اخبرني ان جبريل كان يعارضه القرآن كل سنة مرة وهنا يا اخوان قفوا عند هذا وان الانسان مهما بلغ علمه بكتاب الله فينبغي اذا رأى من هو اقوى منه في القرآن فعليه ان يعارضه القرآن وانه قد عارضني هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وانه قد عارظني اي كان جبريل يعرظ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وانه قد عارضني به مرتين وكلما تقدم الانسان ينبغي ان يزداد من القرآن والانسان اذا مات يلقى ربه بعمله فاجعل اخر اعمالك مع القرآن وانه قد عارضني به العام مرتين فلا قرى وهذا توقع منه صلى الله عليه وسلم فلا ارى الاجل الا قد اقترب فاتق الله واصبري وتأمل اخي الكريم الى الوصية بالتقوى فهي وصية الله في الاولين وفي الاخرين. ووصية الانبياء ووصية الخلفاء فاتقي الله واصبري. والانسان يتعبد ربه بالصبر فاني نعم السلف انا لك. وهذا فيه ملمحة لان الارواح تلتقي بعد الوفاة قالت ثبتيت بكائي الذي رأيت. بكت فاطمة للامارات فلما رأى جزعي اي بكائي سرني الثاني فقال يا فاطمة الا ترضين ان تكوني سيدة نساء المؤمنين؟ فهي سيدة نساء المؤمنين. او سيدة نساء هذه الامة. فهي سيدة نساء هذه طبعا في الحديث فيه جواز مساغرة الواحد بحضرة الجماعة. جواز مساررة الواحد بحضرة الجماعة وليس ذلك من نهيه عن مناجاة الاثنين دون الواحد لا يدخل فيها النهي بان المعنى الذي يخاف من ترك الواحد لا يخاف من ترك الجماعة. وذلك لان الواحد اذا يعني سرر الواحد يعني كان لوحده وراء اثنين يتسهران ربما يخشى على نفسه. اما الجماعة لا تتفق مع الجماعة الحديث حكمه انه لا ينبغي افشاء السر اذا كان فيه مضرة على المسر لان فاطمة لو اخبرت بما اسر به النبي صلى الله عليه وسلم اليها في ذلك الوقت يعني في مرض موته من قرب اجله لحزنت بذلك حزنا شديدا ولكانها كذا يعني ايضا شيء يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم حينما يرى حزن اهل بيته لكن لما امنت فاطمة بذلك وزادت هذه العلة اخبرت فاطمة بالامر وفيه ايضا الانسان عليه ان يحفظ اسرار الاخرين وان يحفظ الانسان عمله وعمره بطاعة الله هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته