بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت القاسم ابن ابي بزة يحدث عن ابي الطفيل قال سئل علي اخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء فقال ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافر الا ما كان في قرابتي في هذا قال فاخرج صحيفة مكتوب فيها لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق منار الارض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من اوى محدثا اذا هذا الحديث مر شرحه في المجلس السابق وقراب السيف ووعاؤه من جلد الطف من الجراد يدخل فيه السيف بغمده وما اخف من الالام وهذا اللعن يقتضي ان هذا الامر من كبائر الذنوب بل ان الذبح لغير الله من الشرك الاكبر تغيير منار الارض طبعا عمارة الارض واصلاح الارض هذا حسن لكن من افسد في الارض وغير الامر على خلاف الدين فهذا هو الذي يدخل فيه الدم ولعن الله من لعن والديه فبعضهم والعياذ بالله يلعن والديه فالبعض ان يدخل في المباهلة مع ابيه يخالفه ابوه يقول فيقول الابن للاب لعنة الله على الكاذب ايه فهذا ايضا ندخل في هذا ولعن الله من اوى محدثا هذا الذي يؤوي المحدث ويؤوي الضال ويؤوي المبتدع والعياذ بالله هذا اسمه خطير وكبير كتاب الاشربة باب تحريم الخمر وبيان انها من عصير العنب ومن التمر والبسل والزبيب وغيرها مما يستر اي كل مسكر فهو خمر وكل مسكر حرام وهذا من عظمة هذا الدين انه اتاك بقاعدة تندرج تحتها نظيراتها وحدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال حدثني ابن شهاب عن علي ابن حسين ابن علي عن ابيه حسين ابن علي عن علي ابن ابي طالب قال اصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر والشارف هي الناقة المثنى واعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا اخرى وهذا من كرمه واحسانه انه يعطي صاحب الحق حقه ويعطيه زيادة فانختهما يوما عند باب رجل من الانصار اجعلهم امانة عند باب رجل من الانصار لاجل ان يرعاهن وانا اريد ان احمل عليهما اذخرا لابيعه. وهكذا ينبغي على طالب العلم ان يتكسب ليسد حاجته وحاجة اهله ولا يمد يده للاخرين ويحرث طالب العلم ان تكون يده العليا لا استثنى يقول ومعي صائر من بني قينقاع فاستعين به على وليمة فاطمة اذا هو يريد ان يبني لفاطمة رضي الله عنها وارضاها نعم والوليمة اتخاذ الوليمة للعرس ولذلك فليما للعرس واجبة بورود الامر بها وهنا فيه جوائز الاستعانة في الاعمال والاكتساب اليهودي وفيه جواز الاحتشاش لاجل التكسب وبيعه. بل ان هذا مستحب وقد يتحول الى واجب اذا لم يكن بدء الا هذا العمل وان هذه الاعمال لا تنقص المروءة بل من كمال المروء ان يسعى الانسان من اجل ان يسد حاجته وحاجة من تلزمه حاجته وفيه جواز بيع الوقود للصواغين ومعاملتهم اذا يقول ومعي صائغ من بني قينقاع فاستعين به على وليمة فاطمة. وحمزة ابن عبد المطلب يشرب ان يشربوا الخمر وهذا قبل تحريمها يشرب في ذلك البيت معه قينة تغنيه اللي هي الجار القينة هي الجارية المغنية فقالت الا يا حمز للشرف النوائي يعني ندبته ان يذهب اليهن بالشرف هذه جمع شارف واللواء اي السمان وهي جمع ناوية بمعنى السمينة وهي ارادت الناقة. نعم التي عند الباب ناقتين لعلي ابن ابي طالب فسار اليهما حمزة بالسيف فجب اسنمتهما بمعنى قطع وبقر خواطرهما اي شقها وهذا الفعل من حمزة بسبب سكره وذهاب عقله نعم ثم اخذ من اكبادهما او ذاك الكبد طيب بالشواء والناس اذا ذبحت شوات قلت لابن شهاب ومن السنان قال قد جب اسنمتهما فذهب بهما باعتبار ان فيهما الشحم قال ابن شهاب قال عليا فنظرت الى منظر افظعني يعني امر شديد جدا هذا الامر لانه ما له الذي تأثره لاجل ان يدخل لفاطمة فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم اي شاكيا وعنده زيد ابن حارثة فاخبرته الخبر فخرج ومعه زيد وانطلقت معه فدخل على حمزة فتغيظ عليه اي غظب النبي على هذا العمل وهذا فيه افساد اموال الغير وفيه افساد للمال فيه انه شرب حتى ستر فرفع حمزة بصره فقال هل انتم الا عبيد لابائي يعني باعتبار انهم احفاد عبد المطلب فرجع رسول الله وسلم يقهقر اي رجع الى الخلف من غير ان يلتفت فالقهقرة الرجوع الى وراء نعم حتى خرج عنهم اي خرج مسرعا صلى الله عليه وسلم وحدثناه عبد ابن حميد قال اخبرني عبد الرزاق قال اخبرني ابن جريج بهذا الاسناد مثله اي مثل المتن السابق وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال اخبرنا سعيد ابن كثير ابن عفير ابو عثمان المصري قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال بني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال اخبرني علي ابن حسين ابن علي ان حسين بن علي اخبره ان عليا قال كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطاني شارفا من الخمس يومئذ فلما اردت ان ابتلي لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع يرتحل معي سنأتي باذخر اردت ان ابيعه من الصواغين فاستعين به في وليمة عرسي فبين انا اجمع لشارفي متاعا من الاقتاب والغرائر والحبال وشارفاي مناخان الى جنب حجرة رجل من انصار وجمعت حين جمعت ما جمعت. الله ما اجمل هذه العبارة. وجمعت حين جمعت ما جمعت عن انس ابن مالك انه قال ذلك ايضا حدثنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال قال انس كنت قائما على الحي اسقيهم بمثل حديث ابن علية غير انه قال فقال ابو بكر بن انس اذا هي ثلاث افعال جماعته لكنها غير مملة بانها جاءت من غير تكلف. يعني جمعت الذي جمعته في وقتها هذا مطمئنه فاذا شارفاي قد اشتبت اسلمتهما وبقرت خواطرهما واخذ من اكبادهما فلم املك عيني حين رأيت ذلك المنظر منهما اي بكى وحق له ان يبكي لان هذا خشي ان يتأخر بالبناء لفاطمة رضي الله عنها قلت من فعل هذا؟ قالوا فعله حمزة ابن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الانصار اي في مجموعة يشربون غنته قينة واصحابه اي مغنية جالسة وتغني فقالت في غنائها الا يا حمز للشرف النوائي فقام حمدة بالسيف فاجتب اسنمتهما وبقر خواطرهما واخذا من اكبادهما قال علي فانطلقت حتى ادخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد ابن حارثة قال فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الذي لقيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك؟ قلت يا رسول الله والله ما رأيتك اليوم قط يعني ما مر علي مثل يومي شدة عدا حمدة على ناقتي فاجتب اسلمتهما وبقر خواطرهما وها هو ذا في بيت معه شرط اي معه مجموعة قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه فارتدها فيه ان الانسان يعني في بيته قد يلبسه يعني شيء بسيط واذا خرج يلبس اماية الخروج ثم انطلق يمشي واتبعته انا وزيد ابن حارثة حتى جاء الباب الذي فيه حمزة فاستأذن فاذنوا له فاذا هم شر فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل فاذا حمزة محمرة عيناه فنظر حمزة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صعد النظر الى ركبته ثم صعد النظر فنظر الى سرته ثم صعد النظر فنظر الى وجهه فقال حمزة وهل انتم الا عبيد لابي فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انه تمل فنكف رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرة وخرج وخرجنا معه يعني لا داعي لان يلوم في هذه الحال لانه كان ثنيلا اي سكران وحدثنيه محمد بن عبدالله بن قفزاز قال حدثني عبد الله ابن عثمان عن عبد الله ابن المبارك عن يونس عن الزهري بهذا الاسناد مثله حدثني ابو الربيع سليمان ابن داوود العتكفي قال حدثنا حماد يعني ابن زيد قال اخبرنا ثابت عن انس ابن مالك قال كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت ابي طلحة وما شرابهم الا الفضيخ اي التمر التمر لما يكون بزر مفضوخ هذا يسمى البسر والتمر يعني بعضه تمر قد يبس وبعضهم ما زال بسرا فاذا مناد اصلها مناد وحذفت الياء وعبر عنها بتنوين الكسر ينادي فقال اخرج فانظر فخرجت فاذا مناد ينادي الا ان الخمر قد حرمت. قال فجرت في سكك المدينة. وانظر الى سرعة استجابة الصحابة بامر النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ابو طلحة اخرج فاحرقها فهرقتها اي ارم الماء. ارم هذا الخمر فقالوا او قال بعضهم قتل فلان قتل فلان وهي في بطونهم اي ماتوا وكانوا يشربونها وهؤلاء قد قتلوا في احد قال فلا ادري هو من حديث انس فانزل الله عز وجل ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا. اذا ما اتقوا وامنوا من الصالحات وهذا الصحابة لما اهتموا باخوانهم الذين ماتوا كذلك اهتموا حينما غيرت القبلة اهتموا باخوانهم وسألوا عنهم وهكذا لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وحدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي قال اخبرنا عبد العزيز ابن صهيب قال سألوا انس ابن مالك عن الفضيق فقال ما كانت لنا خمر غير فضيقكم هذا الذي تسمونه الفضيخ اني لقائم اسقيها ابا طلحة وابا ايوب رجالا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا اذ جاء رجل فقال هل بلغكم الخبر؟ قلنا لا. قال فان الخمر قد حرمت فقال يا انس ارق هذه القلال. قال فما راجعوها ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل وهكذا كان الصحابة يستجيبون للامر مباشرة وحدثنا يحيى بن ايوب قال حدثنا ابن علي قال واخبرنا سليمان التيمي قال حدثنا انس بن مالك قال اني لقائم على الحي على عمومتي اسقيهم من فضيخ لهم وانا اصغرهم سنا فجاء رجل فقال اني قد جاء فجاء رجل فقال انها قد حرمت الخمر فقالوا اكفئها يا انس فكافأتها قال قلت لانس ما هو؟ قال بسر ورطب. قال فقال ابو بكر بن انس كانت قمرهم يومئذ اي هي الخمر التي كانت تخذل من هذا قال سليمان وحدثني رجل كان خمرهم يومئذ. وانس شاهد فلم ينكر انس ذلك وهذا الحديث فيه انه يستحب للصغير خدمة الكبار اذا تساووا في الفضل وتقاربوا حدثنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال قال انس كنت قائما على الحي اسقيهم بمثل حديث ابن علي غير انه قال فقال ابو بكر ابن انس كانت خمرهم يومئذ وانس شاهد فلم ينكر انس ذلك وقال ابن عبد الاعلى حدثنا المؤتمر عن ابيه قال حدثني بعض من كان معي انه سمع انسا يقول كانت خمرهم يومئذ وحدثنا يحيى بن ايوب قال حدثنا ابن علي قال واخبرنا سعيد بن ابي عروضة عن قتادة عن انس ابن مالك قال كنت اسقي ابا طلحة وابا دجانة ومعاذ ابن جبل في رهط من الانصار فدخل علينا داخل فقال حدث خبر نزل تحريم الخمر فاكفأناها يومئذ وانها لخليط البسر والتمر قال قتادة وقال انس بن مالك لقد حرمت الخمر وكانت عامة خمورهم يومئذ خليط البسر وحدثنا ابو غسان المسمعي ومحمد ابن المثنى وابن بشار قالوا اخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن انس ابن مالك قال اني لاسقي ابا طلحة وابا دجانة وسهيل ابن بيضاء من مزادة فيها خليط بسل وتمر بنحو حديث سعيد وحدثني ابو الطاهر احمد ابن عامر ابن سرح قال اخبرنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان قتادة بن ذعابة حدثه انه سمع انس بن مالك يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يخلط التمر والزهو ثم يشرب وان ذلك كان عامة امورهم يوم حرمت الخمر وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني ما لك بن انس عن اسحاق بن عبد الله بن ابي طلحة عن انس ابن مالك انه قال كنت اسقي ابا عبيدة ابن الجراح وابا طلحة وابي ابن كعب شرابا من فضيخ وتمرن فاتاهم اثم فقال ان الخمر قد حرمت فقال ابو طلحة يا انس قم الى هذه الجرة فاكسرها فقمت الى مهراج لنا فضربتها باسفله حتى تكسرت حدثنا محمد بن المثنى قال اخبرنا ابو بكر يعني الحنفي قال حدثنا عبد عبد الحميد ابن جعفر قال حدثني ابي انه سمع انس بن مالك يقول لقد انزل الله الاية التي حرم فيها الخمر وما بالمدينة شراب يشرب الا من تمر باب تحريم تخليد الخمر. لا يجوز للانسان ان يخلل الخمر وهذا من كفر النعمة يعني شربه هذا يزيده اثما وحدثني يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد الرحمن ابن مهدي حا وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن السدي ان يحيى ابن عباد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلا فقال لا اذا لا يجوز ان نجعل الخمر ولا يجوز ان نضيف الى الخمر شيئا نحوله الى خلف باب تحريم التداوي بالخمر وبيان انها ليست بدواء لا يجوز تداوي بالخمر. وربنا قد حرمها. وهي داء وليست دواء وحدثنا محمد ابن المثنى قال وحدثنا محمد المثنى ومحمد ابن بشار واللفظ لابن المثنى طبعا لما تجد هذا يعني تجد ان مسلما قد ظبط المرويات والفاظ اصحابها وعرف الفروقات قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك ابن حرب عن علقمة ابن وائل عن ابيه وائل الحضرمي ان طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه او كره ان يصنعها فقال انما اصنعها للدواء فقال انها ليست بدواء ولكنه داء فلا شك انها داء والعياذ بالله فهي مضرة وتذهب العقل وغاية الانسان حسن عقله فكيف يذهبه الانسان والخمر مع اذهاب العقل يخالف مقصد الشرع في الاحكام التي شرعت من اجل ان يكون الانسان قائدا لنفسه لا ان تقوده نفسه اما الذي يشرب الخمر يجعل يجعل يعني يجعل من ذاته معبودا لنفسه وهواه باب بيان ان جميع ما ينبذ مما يتخذ من النخل والعنب يسمى خمرا. الخمر كله ما خامر العقل من اي شيء صنع وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال اخبرنا الحجاج ابن ابي عثمان قال حدثني يحيى ابن ابي الكثير ان ابا كثير حدثه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر من هاتين الشجرتين. النخلة والعنب وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا ابو كثير قال سمعت ابا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنب وحدثنا زهير بن حرب وابو كرير قال حدثنا وكيع عن الاوزاعي وعكرمة بن عمار وعقبة بن التوأم عن ابي كثير عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر من هاتين الشجرتين الكرمة والنخلة في رواية ابي كريب الجرمي والنخلي. نعم اذا هو من كل شيء مسكر سواء كان هذا او غيره باب كراهة انتباه التمر والزبيب مخلوطين خشية سرعة الاسكار والا فما ليس بمسكر ليس بحرام حدثنا شيبان ابن فروث قال حدثنا جرير ابن حازم قال سمعت عطاء ابن ابي رباح قال حدثنا جابر ابن عبد الله الانصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يخلق الزبيب والتمر والبصر والتمر حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن عطاء ابن ابي رباح عن جابر ابن عبد الله الانصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى ان ينبذ التمر والزبيب جميعا ونهى ان ينبذ الرطب والبسر جميعا وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابن جريجحاء وحدثنا اسحاق ابن إبراهيم محمد ابن رافع واللفظ لابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال قال لي عطاء سمعت جابر ابن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجمع بين الرطب والبسل وبين الزبيب والتمر نبيبا النبيذ هو الشراب الذي يشرب ولكن نهي عن الجمع خشية سرعة الاسكان. والا ما ليس مسكرا فليس بحرب وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء وحدثنا محمد ابن رمح قال اخبرنا الليث عن ابي الزبير المكي مولى حكيم ابن حزام عن جابر ابن عبد الله الانصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى ان ينبذ الزبيب والتمر جميعا ونهى ينبذ البصر والرطب جميعها حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا يزيد ابن زريع عن التيمي عن ابي نظرة عن ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التمر والزبيب ان يخلط بينهما وعن التمر والبثر ان يخلط بينهما حدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي قال حدثنا سعيد ابن يزيد ابو مسلمة عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نخلط الزبيب والتمر وان نخلط البصر والتمر الى هنا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته