بذلك ثم قال ما السبيل الى دوام ارتفاع صوت الحق ففي كسير من البلاد استبدل العلماء بعلماء سوء يكتمون صوت الحق. فالسؤال كيف نصنع الكوادر التي تحمل الدعوة؟ وتواصل مسيرة الحق واحد الاخوة يعني بيشكر فضيلة الشيخ الدريعي على على مجهوده. يقول جزاكم الله خيرا على محاضراتكم. حيث ان الامة بحاجة لمسل هزه النبضات كي تستفيق ولكن نرجو ان يسلك كل علماء مسل هزه التوضيح والقوى والحماس لانه لا يمكن ان تستفيق الامة الا ودعوتي اليه هذا بالله ثم بايجاد المدارس المفيدة والجامعات المفيدة وهي بحمد الله موجودة في هذه البلاد نسأل الله ان ينفع بها المسلمين والتخرج من الجم الغفير ونفع الله بهم في بلادهم في الجامعة الاسلامية وجامعة الامام وجامعة ام القرى هذه الجامعات الثلاثة تتخرج منها جمع غفير وهكذا جامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل تخرج منها ايضا يمر غفير فيهم خير كثير ولكن يجب ان يجتهد في كثير من ذلك والتوسع في ذلك حتى يحصل بذلك الخير العظيم الدعاة الى الله في الداخل والخارج والواجب على كل عالم ان ينتبه لنفسه وان يكون عنده حافز من نفسه. يعتني ويوجه ويرشد ويتأمل القرآن الكريم وهذا كتب كتب الحديث الشريف وكتب اهل العلم يتدبر هذه الكتب العظيمة حتى يستفيد من ذلك وحتى تقوى معلوماته وحتى تقوى غيرته فالمقام يحتاج الى غيرة والى علم والى ربك بما عند الله والى ايثار للاخرة حتى يصبر على الدعوة وعلى تعليم الناس الخير وعلى السفر ها هنا وها هنا واقامة المحاضرات ها هنا وها هنا نرجو ما عند الله من المثوبة اما الذي لا يمشي الا بدافع من غيره مرتب او بمكافأة او بانتداب او كذا فهذا قد يقل. لكن ما دام اذا كان الدافع من نفسه والغيرة لله صار عمله اكثر. وصار تأثيره المسلمين اكمل لان الدافع قوي هو الغيرة لله والرب فيما عند الله وان لم ينفع له مكافأة ولم يدفع له شيء ولا شك ان الاعانة بالمكافآت والمرتبات ينفعل طالب العلم وقد يكون عاجا ان لم يعد لكن اذا كان عند الانسان قدرة وعنده هل يستطيع ان يذهب ها هنا وها هنا بدون حاجة الى ان يساعده غيره هذا من نعم الله عليه. ليستقل هذا الخير العظيم وليحمد الله ان الله قدره حتى يقوم بالواجب ها هنا وها هنا يبلغ الناس الخير ولا يسكت وهو يعلم ان مسؤول وان الله جل وعلا اوجب عليه يبين للناس ما اعطاه الله من العلم وان ينفع الناس في المساجد مواضعي التي قل فيها العلماء وكثر فيها الجهلا ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم