فقال ان هذه النار انما هي عدو لكم فاذا نمتم فاطفئوها عنكم. ولذلك ينبغي على الانسان ان يحذر النار وان لا يتركها وان يحذر الاشياء التي تؤول الى الخلل نعم وهذا عام يدخل فيه جميع النيران لكن خص بالشيء الذي يخاف حدثنا قتيبة قال حدثنا حماد عن كثير وهو ابن شنضير عن عطاوة ابن ابي رباح عن جابر ابن عبد الله قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه ونعوذ بك من شره وشر ما فيه اللهم انا نعوذ بك من شر ما خلقت وذرأت وبرأت ونشرت يا ارحم الراحمين اللهم اكفنا شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار يا ارحم الراحمين اللهم اصلحنا واصلح في اولادنا يا ارحم الراحمين قال الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب الاستلقاء الاستلقاء كما عرفه الحافظ ابن حجر علينا وعليه رحمة الله قال هو الاضطجاع على القفا سواء كان معه نوم ام لا؟ هكذا قال الامام الحافظ ابن حجر معرف الاستلقاء الاضطجاع على القفا سواء كان معه نوم ام لا ثم قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة وعلي ابن له ابن المديني قال حدثنا الزهري اللي هو محمد ابن شهاب الزهري قال اخبرني عباد ابن تميم عن عمه طبعا عمه عبد الله ابن زيد الانصاري قال اي عبد الله بن زيد الانصاري ام عباد ابن تميم؟ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد تلقيا واضعا احدى رجليه على الاخرى وهذه واضعا حال وهذه احدى الائمة مترادفة واما متداخلة فالنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ذلك مخافة ان ان تنكشف العورة فاما من امن ذلك فقد ثبت هذا من فعله فدل على ان النهي المقصود به اذا كان الانسان تنكشف عورته. انتبه ايها الفتى على الدرس باب لا يتناجى اثنان دون الثالث اي لا يتخاطب احدهما لا يتخاطب هذا الاثناء لا يخاطب احدهما الاخر دون اي الا باذنه. لماذا؟ لان ذلك يحزنه. ويخيفه وربما يظن انهما يريدان به غائلا وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان الى قوله فليتوكل المؤمنون وقوله يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الى قوله والله خبير بما تعملون حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك حام وحدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله اللي هو عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث اي الا باذنه لماذا؟ لان ذلك يحزنه ويخيف واذا كانوا مجموعة فلا بأس بهذا كما حصل ان النبي صلى الله عليه وسلم سار فاطمة بحضرة زوجاته صلى الله عليه وسلم اذا يا طه اذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون ثلاثة اذا كانا يتقنان لغة وهو لا يعرفها هل يحق لهما ان يتحدثا فيما بينهما بهذه اللغة؟ لا جيد يعني يدخل في النهي لان العلة دية انه ربما يظن انهم يريدون به غائبا باب حفظ السر ومعنى حفظ السر اي ترك افشائه. فينبغي على الانسان ان يحفظ اسرار الاخرين وان يحذر الانسان من الغيبة لانه هذا على اقل احواله غيبة فاذا كانت الامر اشد لان امر السر ما سمي سرا الا لان في افشائه ظررا على صاحب السر ولما تكون مجموعة والضرر اكبر يزداد الاثم في هذا فعلى المرء ان يحفظ حق اخوانه وان يرعى حق الله في هذا حدثنا عبد الله بن صباح قال حدثنا ابن سليمان قال سمعت ابي قال سمعت انس بن مالك قال اسر الي النبي صلى الله عليه وسلم لم سره هل كان انس في هذا العمر صغير ام كبير تغيير من المتحفظ انت اتي به الى النبي خادما كان عمره عشر سنوات فما اخبرت به احدا بعده اي بعد النبي صلى الله عليه وسلم قال ولقد سألتني ام سليم فما اخبرتها به وهكذا ينبغي على الانسان ان يحفظ السر باب اذا كانوا اكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة لحديث فاطمة السابق حدثنا عثمان وهو عثمان ابن ابي شيبة توفي عام خمس وثلاثين ومائتين قال حدثنا جرير وهو جرير ابن عبد الحميد ابن قرط الظبي عن منصور وهو منصور ابن المعتمر عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة عن عبد الله وهو عبد الله ابن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الاخر حتى تختلطوا بالناس اجل ان يحزنه يعني من اجل ان ذلك يحزنه وهنا لما قال اذا كنتم ثلاثة اثنان دون الاخر وتقدم الخبر برقم ست الاف ومئتين وثمانية وثمانين اذا كانوا ثلاثة ثلاثة ناجي اثنان دون الثالث هذا لماذا قلنا ربما انه يتوهم انهما يريدان به غائبا وفيه ادب المجالسة واكرام الجليس وانك لا تفعل شيء يخيفه او يثير الخوف والذعر عندهم وايضا فيه كسل للقلب وشبهه فينبغي على الانسان ان لا يكفر قلوب الاخرين في اي تعامل وفيه ان من اراد شيء في مثل هذا ولديه امر حتى لا يدخل الخوف ينحرف بهذا الذي يتحدث معه حتى لا يثير مخافة الاخرين نعم ثم قال حدثنا عبدان وهو عبد الله ابن عثمان ابن جبلة عن ابي حمزة ما اسمه محمد ابن ميمون عن الاسود عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الاعمش عن شقيق وهو شقيق ابن سلمة يكنى يقول لنا ما هي سنتهم ابو وائل عن عبدالله وعبد الله بن مسعود لان الكوفي اذا قال عن عبد الله فهو عبد الله بن مسعود قسم النبي صلى الله عليه وسلم يوما قسما ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم اكرم الناس وكان المال عنده لا يتأخر وكان يؤدي الامانة ويحفظ الامانة وليحذر الذي سلم امانة ثم ضيعها فقد خان الطرفين قد خان من يستحق الامانة وقد خان من سلمه الامانة فيا عباد الله اتقوا الله في اموال الفقراء فقال رجل من من الانصار ان هذه لقسمة ما اريد بها وجه الله قلت اما والله من قائل اما والله ايه عبد الله بن مسعود انتبه الى الدرس واجعل حضورك حضور تحصيل وقيل اسمعوا قالوا سمعنا واعطينا فاجعل حضورك حضور سماح ايها الفتى اما والله لاتين النبي صلى الله عليه وسلم فاتيته وهو في ملأ اي في جماعة فساررته ابن مسعود ما اراد الشر وما اراد اغضاب النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه اراد التحذير من هذا الذي يقول هذا فغضب حتى احمر وجهه. النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال انظر الى صبري وتأمل فيه فان الله قص قصص السابقين لاجل ان يثبت فؤاده وان يقتدي بهم في صبرهم وفي عملهم ثم قال رحمة الله على موسى وهنا الدعاء بالرحمة ومشروعية هذا اوذي باكثر من هذا فصبر فهنا الغرض فسارته يعني وجه الاستدلال باعتبار فيه دلالة على ان افضل من يرتفع اذا كانوا في جماعة ولا يتأذون بالمساررة باب طول النجوى وقوله واذ هم نجوى وذاك الانسان لا يبالغ في السهر ولا يبالغ في السمر الذي ليس فيه منفعة بل يحرص الانسان على وقته يقول مصدر منا جيتك فوصفهم بها اي هو من باب المبالغة والمعنى يتناجون حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر محمد البشار يقال له بن دار توفي عام اثنتين وخمسين ومئتين كان بارا بامه فبورك له. وكل من كان بارا فانه حري ان يبارك له قال حدثنا محمد بن جعفر وهو غندر وكان من عباد السلف قال حدثنا شعبة وهو شعبة ابن الحجاج مكث عنده عشرين عاما يكتب ويسمع ويتعلم عن عبدالعزيز وهو عبدالعزيز بن صهيب وهو احد المكثرين عن انس عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة ورجل يناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال يناديه حتى نام اصحابه ثم قام فصلى نعم وهنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان يقوم بحوائج اخوانه وهذا من رحمته ولطفه والسعيد في هذه الدنيا من قام بحوائج اخوانهم باب لا يترك النار في البيت عند النوم. النار خضر جدا ان يتركها الانسان. فيحذر الانسان من ذلك حدثنا ابو نعيم وهو الفضل ابن دكيم قال حدثنا ابن عيينة وهو سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون اذا هذا قيد به لحصول الغفلة به غالبا. قد تأتيه فارى. او نحو ذلك فيحصل خلل او قد يقوم نائم ويقع فيها او شيء ولذلك ينبغي على الانسان ان يحفظ نعم الله ويحذر الانسان من الشيء المؤذي حدثنا محمد ابن علاء وهو محمد ابن علاء ابن كريف ابو كريث في عام سبع واربعين مئتين قال حدثنا ابو اسامة وحماد بن سامه عن بريد وهو قريد بن عبدالله عن ابيه اللي هو بريد بن عبد الله بن ابي بردة عن ابي الابن عن ابيه عن جده قال احترق بيت بالمدينة على اهله من الليل فحدث بشأنهم اي اخبر بحالهم النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمروا الانيا التخمير بمعنى التغطية والستر واجيفوا الابواب واطفئوا المصابيح فان الفويسق ربما جرت الفتيلة اي فتيلة مصباح فاحرقت اهل البيت اذا هذا هو التحذير من هذه العلة فاي شيء قد يؤول الى ظرر ينبغي ان يخاف منه وان يحذر منه وان يحتاط الانسان وحتى اذا الانسان لا يخاف على نفسه ينبغي ان يخاف على ماله لان المال هو مال الله وهو امانة الله بين ايدينا باب اغلاق الابواب بالليل يغلقها الانسان ويقول بسم الله حدثنا حسان ابن ابي عباد قال حدثنا همام قال حدثنا عطاء عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اطفئوا المصابيح بالليل اذا رقدتم فغلقوا الابواب من التغليق واوكبوا الاسبقية وخمر الطعام والشراب لديك طعام وشراب عليك ان تخمره بشيء قال همام واحسبه قال ولو بعود يعني لم تجد ما تقام نفسك حتى ولو عدت وتقول بسم الله لان البركة حاصلة بقولك بسم الله وهذا يعني من تعليم النبي صلى الله عليه وسلم امته على ما ينفعهم في هذه الدنيا وما يدفع عنهم اظرار باب الختان بعدما كبر ونتف الابط ولذلك هذا يعني بعض في الختان حتى لو كبر الانسان فينبغي عليه ان يختتم نعم حدثنا يحيى ابن قزعة قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس اي الفطرة في خمسة اشياء وهذا جزء من الفطرة احاديث الفطرة عديدة الختان وهو التطهير وهو رفع الكلفة يعني الجلدة الزائدة على ذكر الذكر والاستعلاء لاستعمال الحديد لحلق العانة ونتف القبطي نتف لانه الشعر حينما كنت في مكان اذا طال الشاب فهو يؤدي الى الرائحة وقص الشارب ينبغي على الانسان ان لا يجعل شاربها فوق اربعين يوم. ينبغي عليه ان يقصه ولا ينزل الى الشفتين وتقليم الاظفار المؤمن يقلم اظفاره في كل اسبوع ولا يحق له ان يطيله اطالة فاذا بلغ الاربعين يوم فالزيادة فوق الاربعين حرام حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب ابن ابي حمزة قال حدثنا ابو الزناد وهو عبد الله بن دكوان عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اختتن ابراهيم بعد ثمانين سنة واختتم بالقدوم وهو الة النجار قال مخفف البخاري قال المخفف عن القدوم وليس القدوم وفي لهجة اهل العراق يقول عنه قدوم اي بالتشديد حدثنا قتيبة قال حدثنا مغيرة عن ابي الزناد وقال بن قدوم وهو موضع حدثنا محمد ابن عبد الرحيم وهو المشهور بصاعقة ولدينا احد طلاب معهد الامل اللي هو معهد يعني من انفس المعاهد وقد انتهينا من تدريس الطلاب الاسبوع الماضي بحمد الله وينماز بالجودة ما شاء الله المعهد ينماذ طلابه بالجودة والقوة والحفظ فاحدهم الاخ اسمه محمد ايضا انا القبه بصاعقة لشدة حفظه وجودته والحمد لله المعهد بفضل الله تعالى قام بثلاث سنوات وفيه دراسة جادة والحمد لله طلابه من خيار الطلاب بفضل الله تعالى قال اخبرنا عباد بن موسى قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن إسرائيل عن ابي اسحاق عن سعيد ابن جبير قال سئل ابن عباس مثل من انت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم نسأله عن عمره بالتشبيه مع الاخرين قال انا يومئذ مختوم مختون اي قد اختتمت قال وكان لا لا يقتلون الرجل حتى يدرك اي يدرك البلوغ. طبعا هذا في زمانهم ذاك اما في زماننا هذا بتطور اشياء صاروا يتقنون الطفلة وهو صغير وانا ادركت الناس يؤخرونه في بداية حياتي ثم الان يبكرون جدا لانه اسلم له اقل اذى وقال ابن ادريس وهو عبد الله ابن ادريس عن ابيه عن ابي اسحاق عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وانا ختين اي مختون لان ابن عباس كان عمره حين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اثني عشر عاما باب كل لهو باطل اذا شغله عن طاعة الله كل لهو باطل اذا شغله عن طاعة الله لان الانسان يجعل حياته سجلا في طاعة الله تعالى ولا يضيع وقته اما الجلسات بالكلام الفاضي وباللعب وبالمحرمات فليحذر الانسان كل لهو باطل اذا شغله عن طاعة الله وجد الانسان الحريص حتى اكله وشربه ونومه يحتسب به انه يستريح لاجل ان يتفرغ لطاعة الله ويتقوى به لطاعة الله قال ومن قال لصاحبه تعالى ليقامرك ومن الناس من يشتري لهو الحديث فيحذر انسان من لهو الحديث ويحذر من الكلام الباطل حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني حميد بن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل اي كفارة ذلك فليقل لا اله الا الله ومن قال لصاحبه تعال اقامرك فليتصدق الانسان اذا قال هذا الموظوع ان يتصدق اذا وقع باي ذنب عليه ان يكفر الذنب بالحسنات ان الحسنات يذهبن السيئات يأتيني باية اخرى بنفس هذا المعنى اذا ويدرؤون بالحسنة السيئة بعض ما جاء في البناء اي لما يبني الانسان ويبالغ في البناء. يعني باب ما جاء في البناء ودمه انما يبني الانسان على قدري حاجتي وقال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من اشرار الساعة اذا تطاول رعاة البهم في البنيان فهذا من باب الذنب اذا تطاولوا فيها لان الانسان اذا تطاول وانشغل دل على انه قد تمكن من حب الدنيا من قلبه ولا يتمكن الانسان حب الدنيا من قلبه الا اذا كان مقلا من الاقبال على الله والدار الاخرة والانسان كل يوم يمر فيه من حياته فهو يقربه الى موته الى قبره الى ساعته الى لقائه بربه فعلى الانسان ان يبادر وان يأخذ من هذه الدنيا الدنيا على قدر ما يوصله الى ربه حدثنا ابو نعيم قال حدثنا اسحاق اللي هو ابن سعيد ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص الاموي عن سعيد عن ابن عمر قال رأيتني مع النبي صلى الله عليه وسلم اي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بنيت بيدي بيتا يكنن يكنني من المطر ويضلني ويضلني من الشمس هذا هو كان مقصوده يعني على قدر الحاجة ما اعانني عليه احد من خلق الله اي كان يعمل شيء على قدر حاجته حدثنا علي ابن عبد الله وابن المديني قال حدثنا سفيان قال عمرو قال ابن عمر والله ما وضعت لبنة على لبنة ولا غرزت نخلة منذ قبظ النبي صلى الله عليه وسلم اي منذ توفي قال سفيان فذكرته لبعض اهله فقال والله لقد بنى قالت سفيان قلت فلعله قال قبل ان يبني الى هنا ملتقانا الغد باذن الله تعالى كتاب الدعوات ووددت باذن الله تعالى ان تجدوا معي وتنشطوا في كتاب الدعوات لان هذا ينبغي على الانسان ان يعلم هذا وان يحفظ هذا وان يجد فيه هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته