فلهم ولا يلزم من هذا ما يلزم من هذا موالاة ولا محبة اذا كنت اذا علم الله من قلبك انك لا تحبه فهذا رد السلام وسؤاله عنها ليس من الموالاة لعله يكون من المفلحين. او لعله يكون من المفلحين قال بعض اهل العلم هذه الاية تدل على انه يجب على الامة ان يكون لها طائفة منتصبة لهذا الامر قائمة به بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله سيد الاولين والاخرين وقائد الغر المحجلين وامام المتقين عليه من ربه افظل الصافي والتسليم. وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فان يشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء باخوة في الله كرام وابنائي الاعزاء للتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى وبيان واجب عظيم على المسلمين وهو واجب الامر بالمعروف نحو النهي عن المنكر واسأله سبحانه ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا ويعيننا واياكم وسائر اخوان المسلمين على القيام بهذا الواجب والاستقامة عليه والدعوة اليه. وان يعيذنا جميعا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوال المسلمين جميعا ويمن عليهم بالفقه في الدين والثبات عليه وان يصلح قادتهم ويولي عليهم خيارهم وان يمننا ويمن علينا جميعا بالهداية الى صراطه المستقيم انه سميع قريب ثم اشكر اخواني القائمين على هذه المدرسة وعلى رأسهم فضيلة مديرها على دعوتهم لي لهذا اللقاء واسأله جل وعلا ان يجزيهم عن ذلك خيرا وان يعينهم على القيام بمهمتهم خير قيام ويصلح لنا ولهم النية والعمل وان يبارك في جهود الجميع انه خير مسئول ايها الاخوة في الله ايها المستمعون الكرام سمعتم عنوان المحاضرة وهي وهو الامر بالمعروف والمنهي عن المنكر واهمية ذلك في مجالات الامم قد دل كتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام على ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اهم الواجبات الاسلامية ومن اعظم الاعمال الصالحات ومن اسباب نجاة الامم وسعادتها كما دل الكتاب والسنة على ان ترك ذلك من اسباب هلاك الامم ونزول العقوبات العامة قال الله جل وعلا في كتابه الكريم كنتم خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمن بالله بين سبحانه ان هذه الامة هي خير الامم ثم بين وجه ذلك بهذا الوصف العظيم وهو انها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر عن ايمان بالله عن ايمان بالله ودل ذلك على اهمية هذه الصفات وانها صفات عظيمة جدير من قام بها ان يكون من خير الامة ومن عظم ومن اعظم ما يدل على اهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انه سبحانه قدم ذلك على الايمان مع ان الايمان هو الاصل الاصيل ولابد منه فلا امر ولا نهي ولا عمل الا بايمان ولكن لعظم شأن الامر بالمعروف انه قدمه قد ما ذكره للاهمية العظيمة. والدلالة على انه يجب على الامة ان تعنى به اعظم عناية وفي اية اخرى قدمه سبحانه على الصلاة والزكاة كما في سورة البراءة يقول عز وجل والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم فبهذه الاية قدم الامر والنهي على اقام الصلاة وايتاء الزكاة مع انه مع مدان من عمود الاسلام ومن اركان الاسلام الخمسة لكن للاهمية لعظم الحاجة بل الضرورة الى القيام بهذا الواجب العظيم قدم ذكر امر ذكر امر بالمعروف والنهي عن المنكر على الصلاة والزكاة ليعلم العباد هذا الامر ولولوه ما يستحق من العناية والمبادرة والاستمرار ويدل ذلك على ان ذلك من اهم واجبات الايمان وانه لا ايمان بدون ذلك. كما انه لا ايمان بدون صلاة وزكاة فالايمان يكون ناقصا ضعيفا لم يكن معه امر بالمعروف ونهي عن المنكر والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض بين سبحانه اولياء ليسوا اعداء ولهم اولياء يعني يجب ان يكونوا هكذا ان يكونوا اولياء متحابين في الله متناصحين متعاون على البر والتقوى متواص بالحق والصبر عليه لا غل ولا حقد ولا شحناء لا يظلم بعضهم بعضا ولا يضر بعضهم بعضا. ولا يخون بعضهم بعضا ولا يشهد عليه بالزور ولا يغتابه الى غير ذلك اولياء ضد العدو فالمؤمنون والمؤمنات يجب ان يكونوا هكذا يجب ان يكونوا اولياء متحابين في الله كنت ناصحين متأمرين بالمعروف متناهين عن المنكر لا يحسد بعضهم بعضا ولا يغش بعضهم بعضا ولا يخون بعضهم بعضا ولا يدعي عليه دعوة باطلة ولا يشهد عليه بالزور ولا يغتابه ولا ينم عليه الى غير ذلك مما يوجبه الايمان وبذلك تعلم ايها المؤمن وتعلم ايضا كل مؤمنة ان وجود شيء من المعاصي يخل بالايمان ويضعف الايمان فاذا علمت من نفسك ظلما لاخيك او غشا لاخيك او غيبة او نميمة او ظلما له في مال او نفس او عرظ او جهاد علي بالزور او غير ذلك مما حرم الله فاعلم ان ايمانك مدخول وانه ضعيف وانه ناقص فبادر وسارع الى اكمال ايمانك بالتوبة الصادقة واداء حق اخيك واستحلالهم ما ظلمته فيه او اعطاءه حقه ان كان حقا ماليا او حقا بدنيا هكذا المؤمن مع اخيه وهكذا المؤمنة مع اخيها في الله واخوها في الله يجب التناصح والتعاون والحرص على اكمال الايمان واتماما بترك ما حرم الله والبعد عن ذلك والاستقامة على ما اوجب الله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ثم قال بعده يأمر بالمعروف هل ينتهي الولاية ايضا والمعنى لا ينبغي ولا يجوز ان يمنع احدكم كونه وليا لاخيه اي ان يأمره بالمعروف او ينهاه عن المنكر بل هذا من موجب الولاية من موجبها ومن مقتضاها ان تأمره وتنهاه ولا ينبغي لعاقل ان يعكس القضية فيجعل حبه لاخيه او قرابته منه مانعا من امره بالمعروف ونهي عن المنكر بل هذا مما يوجب ذلك من واجب المحبة والنصح لله من موجبات الاخوة في الايمانية ان تنصحها لله ان تنصح هذا وان تأمره بالمعروف وان تنهاه عن المنكر لان ذلك من اسباب نجاتك ونجاتك ومن اسباب سعادة وسعادته ومن كمال ايمانك وايمانك ولا تضعف القيام بهذا الواجب وهكذا المؤمنة مع اختها في الله ومع اخيها بالله من زوج واخي في الله نسيب وغريب وجار وغير ذلك هذا الواجب عام على الرجال والنساء لكن حسب الطاقة هذا البطاقة لقول الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولقول المصطفى عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستضعف بلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اظعف الايمان خرج ابن المسلم في صحيحه ولقوله صلى الله عليه وسلم ايضا ما بعث الله من نبي في امة قبلي الا كان له من امته حواريون واصحاب يرتدون بامره ويأخذون بسنته ثم انها تخرج من هذه القلوب يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهده بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهده بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الايمان حبة. خرجه مسلم ايضا هذا يبين لنا ان اضعف الدرجات القلب وان ليس ورائها ايمان ولا مقدار حبة خردل هي اضعف الدرجات ومن عجز عن الانكار باليد واللسان بقي عليه الانكار بالقلب وذلك بكراهة المنكر وبغضه وعدم مجالسة اهلا عند وجوده كما قال جل وعلا واذا رأيت ان يخوض في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينشنك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين تنكر بقلبك تبتعد عن حضور المنكر اما اذا استطعت باليد وجب باليد كالحسبة الهيئة وكالامرا فيما افد اليهم وغيرهم من ولاة الامر فيما اسند اليهم كله ينكر حسب طاقته والانسان في بيته كذلك مع زوجة مع اولاده اخذ به ينكر بيده فاذا عجز الانسان فاللسان اتقوا الله يا عبد الله دع هذا يا عبد الله هذا لا يجوز. يا عبد الله هذا حرام عليك يا عبد الله اتق الله. راغب الله يا فلان. انا انصح ولك ان تدع هذا ابتعد عن طاعة الشيطان والهوى الله حرم عليك هذا مغفور نتكلم بكلمات مناسبة وتقيم الادلة الشرعية وتجتهد في دعوته الخير وان كان المنكر عليه بالاسلوب الذي ترجو ان ينفع الله به لا بالشدة والعنف يقول جل وعلا فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ قلبه فظوا من حولك لكن من في امر يعامل بما بما يستحق من كابر وظلم يعامل ما يشتاق مع القدرة ثم قال تعالى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم الظالم له شأن اخر شدتي عليه وتأديبه الى غير ذلك حسب الطاعة فالانكار للمنكر والامر بالمعروف من اعظم الواجبات من اهم المهمات لكن لما سمعتم على حسب المراتب الثلاث اينما كنت في بلدك وفي غير بلدك في الطريق في المسجد في الطائرة بالقطار السيارة في الباخرة في السفينة في اي مكان نستعمل الثلاثة اليد واللسان او قلبه من الشطائب بيده لانه ذا سلطة لانه ذو سلطة انكر بحسب سلطته وقدرته فاذا لم يكن له شوطة اللسان ينكر باللسان ويأمر باللسان وينهى ويعظ ويذكر ويخوف فاذا عجز انتقل الى المرتبة الثالثة القلب وقد دل القرآن الكريم على ان من لم يقم بذلك وان الامة ضيعت ذلك هلكت يقول جل وعلا فلما نسوا ما ذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء واخذ الذي ظلمه بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون تبين انه لما اعرض نسوا ان يعرضوا عما ذكروا به. النسيان هنا بمعنى العظام كما في قوله جل وعلا نسوا الله ونسيهم يعني اعرضوا عن الله وتركوا حقه فاعرض عنهم وتركهم في ضلالهم ولا ينسى سبحانه وتعالى وما كان ربك نسيا. لكن معنى النشيد هو ان الاعراض والاملاء وتركه في ضلاله نسأل الله يعني عوملوا كما فعلوا كما نسوا الله واعرضوا وغفلوا كذلك نسيهم الله فلم يوفقهم ولم يسدد خطاهم وهؤلاء كذلك فلما نسوا ما ذكروا به ان يعرضوا عنه وغفلوا عنه ولن يبالو به ولم يرفعوا به رأسا انجل من الناس يعني عند الله الذين ينهون عن المنكر عن السوء بسبب نهيهم وقيامهم بالواجب واخذ الذنوب عذاب بئيس اخذ الله الظالم بعذاب بئيس الظالمون هم الفاعل لمنكر وسكت عن الساكتين هل داخلهم دخلوا في الظالمين او غير داخلين فلما نسوا ما ذكروا انجينا الليلة واخذنا ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يخشقون قد دلت السنة على ان الساخن يعتبر ظالما فيعمه العذاب اذا سكت ولم ينكر عمه العذاب وهكذا الناس اذا سكتوا ظهرت المنكرات فلم ينكروا عما هو الاعلى لانهم يكونوا ظالمين بالسكوت وتعمهم العقول كما في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروا اوشك ان يعمهم الله بعقابه خرجه الامام احمد باسناد صحيح عن الصديق رضي الله عنه ابي بكر وبلفظ اخر ان النازلة رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه او شك ان يعمهم الله بعقابه اخرجه جماعة من اهل السنن والامام احمد وجاه اخرون ويدل على معنى ايضا ما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لما سأله زينب كما في البخاري وغيره. قال يا رسول الله ان اهلك وفينا الصالحون قال نعم اذا كان هو الخبث اذا كانت يعني اذا ظهر الخبث وفي المعاصي والشرور اذا ظهرت فالناس على خطر من العقوبة العامة فوجب على الامة ان تنكر المنكر وجب عليها وعلى قادتها وعلى اعيانها انكار المنكر واجب على الجميع لكن على الاعيان والكبار واهل القدرة الواجب اعظم الا يجوز التساهل بهذا الامر بل يجب التكاتف تعاون في انكار المنكر والدعوة الى الخير وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يغزو جيش الكعبة اللي في اخر الزمان جيش الكعبة فاذا كانوا في بيداء من الارض قتل باولهم واخرهم باولهم واخرهم قالت عائشة يا رسول الله كيف يخسف بهم جميعا وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم يعني فيهم ناس يبيعون ويشترون بهم مهوب مع الجيش وليسوا من الجيش قال عليه الصلاة يخسف بهم جميعا يخسف بهم جميعا ثم يبعثون على نياتهم هذا يبين ان الاختلاط مع اهل الباطل و الاشتراك معه في اماكنهم مع ظهور المنكر من اسباب عموم العقوبة للجميع للصالح والطالح فالواجب على الامة ان تهتم بهذا الامر وعلى الاخيار منهم اهل العلم طلبة العلم والامراء والقادة عليهم ان يهتموا بهذا اكثر لان لهم القدرة اكثر من غيرهم ولان عنده من العلم ما ليس عند غيرهم الواجب عليهم ان يهتموا بهذا الواجب وان يعنوا به كثيرا في اي مكان وفي اي زمان حسب الطاقة فاتقوا الله ما استطعتم في الكلام والتوجيه والارشاد والوعظ والتغريب والترهيب وباليد مع الغدرة واذا لم يعجز لم يقدر على هذا وهذا في القلب فالامر عظيم والواجب كبير والمصلحة عظيمة والاخلال بهذا خطره عظيم لعموم العقوبات ومن اعظم العقوبات ما يحل بالقلوب من القسوة والاعراض والغفلة او الموت. قد يموت القلب والانسان لا يشعر. قد يموت قد قد يموت قلبه باصرار على المعاصي وباعراضه عن الحق وبغفلته قد يموت قلبه ولا يدري كما قال جل وعلا ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا اول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمون الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا اذنب ذنبا بكث في قلبه نكتة سوداء فان تاب لو صقلت وانعاد نفذ في قلب نكتة سوداء فلا يزال هكذا حتى تعلو هذه نكهة القلب وذلك الراعي الذي اخبر عنه سبحانه وتعالى في قوله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون لذا فساد العبد بالسيئات تراكمت على قلبه واسود قلبه وربما انتكس فرأى الحق باطلا والباطل حقا المعروف منكر ومنكر معروف بسبب انتكاسه وظلمته او موته فيجب الحذر صباحا ومساء وفي كل حالة تحذر ربك التوفيق والهداية والعون على طاعته وتجتهد في الدعوة الى الخير والانكار للمنكر والامر بالمعروف اينما كنت بالاساليب التي تراها مجدية ونافعة كل قوم بحسبهم وكل انسان بحسبه من غير عنف ولا شدة بالبيان والايضاح باللغة التي يفهمونها بالعربية او بالترجمة حسب الطاقة والامكان ومن ظلم فله شأن اخر من ظلم فله شأن اخر وعقوبة اخرى لكن بالاسلوب الحسن والرزق يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يعطي اهل الرزق ما لا يعطيها العنف وماذا يعطي على ما سواه وقال صلى الله عليه وسلم ان الرفق ليكون من شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه ويقول صلى الله عليه وسلم من يحرم الرفق يحرم الخير كله ولما بعث الله موسى وهارون الى فرعون قال لهما ما تعلمون في كتاب الله العظيم قال لهما انني معكم فقولا له قولا لينا لعلهم يتذكرون اخشى اذهب الى انه طاف قولا له قول لينا مع انه اكفر الامة واتاهم ومع هذا قال لهما فقولا له ولا لينا لعله يتذكر او يخشى يروى عن بعض الامراء واظنه الرشيد رحمه الله او المنصور دخل عليه بعض اوعاو المذكرين فقال له اني قائم لك قولا واني مشدد عليك فلا تغضب فقال يا اخي لا ارفق به فلست افضل من موسى وهارون ولست شرا من فرعون انصحني يعني استعمل اللطف وهذا كلام في محله وليس المنصوح اخبث من فرعون وليس الناصح افضل من موسى وهارون فرعاية الاسلوب الحسن والرهق لا سيما في عصرنا هذا او في الغربة اصل الغربة والشدة واصل البدع والاهواء والمعاصي جدير بان يرفق فيه لعل صاحبك يقبل لعله يرضى لعله يخضع لقولك لعله يستمع اما مع الشدة فلا فانه ينفذ بل ربما خاصم وجادل بل ربما قاتل وضارب ولكن باللين والرفق والاسلوب الحسن انت حري بان تنجح وهو حري بان يقبل وسمعت في قراءة الطالب قوله تعالى ولا تكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر واولئك هم المفلحون. حكم لهم بالفلاح بسببها الامور الثلاثة الدعوة الى الخير الدعوة الى الخير اعم والامر بامر الاخص حكم لهم بالفلاح بهذه الصفات الثلاث واولئك هم المفلحون وكل منا كل واحد منا ينبغي ان يحرص وانا من والمعنى وتكن منكم طائفة قائمة بهذا الامر معدة له مهيئة له حتى تكون اهم من غيرها بهذا الواجب وارعى له من غيرها لكونها ويوسد لها هذا الامر ولكن لا يمنع من ان يقوم غيرها بذلك وان يساعدها في ذلك وقال اخر من العلم من الجنس والمعنى كونوا كلكم كونوا كلكم الداعين للخير امر بالمعروف نهى عن المنكر كما في اية البراءة اية التوبة والمؤمنون والمؤمنات بعضهم الى بعض يأمرون بالمعروف ينكرون عمهم كلهم وكما في ال عمران الاخرى كنتم خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف ووصفهم جميعا بذلك قوله هذا يدل على ان من الجنس وهذا المعنى كونوا كلكم ولتكونوا وان تكونوا كلكم بهذا الامر ولا مانع من القول الاول وان يكون هناك طائفة قد عينت لهذا الامر وارشد اليها وكل اليها حتى تقوم به اكثر وحققت عنه اكثر كما هو الواقع الان في هذه الدولة يقول ان هذا الامر طائفة معينة مسؤولة ولكن ذلك لا يمنع غيرها من ان يقوم معها ويساعدها الامر عام وهذه الطائفة يكون عليها واجب اكثر لانها عينت واسند اليها بالامر الرسمي فيكون واجب عليها اكثر من جهة الدولة ومن جهة ام الادلة اما الباقون فعليهم واجب من جهة الادلة الشرعية. ومن جهة واجبهم الايماني عليهم ان يتقوا الله وان يأمروا بالمعروف وينهى عن المنكر اينما كانوا وهم بهذا يؤدون واجبا ويساعدون الجهة المختصة ايضا واسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يوفقنا جميعا للقيام بهذا الواجب على الوجه الذي يرضيه سبحانه وان يوفق الامة الاسلامية في كل مكان لتقوم بهذا الواجب في جميع انحاء الارض وان يعينهم على ذلك وان يمنحه الفقه في ذلك وان يسدد خطاهم وان يمنحهم الاسلوب المناسب الذي يرضي الله في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان جزى الله سماحة الشيخ خير الجزاء ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما سمعنا حجة لنا لا علينا اللهم وان يجعلنا من الامرين بالمعروف العاملين به. الله اكبر. والناهين عن المنكر. التاركين له. الله اكبر. والان جاء دور الاسئلة. الله اكبر السؤال الاول سماحة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من الشباب من كتب من كتب له الهداية والالتزام بشرعه مع قلة علمه الشرعي فيكون ذا حماس في هداية الناس وانكار المنكر مما يجعله يخطئ في اصابة الصواب في انكار بعض المنكرات. وذلك لشدة وغلظته مما يجعل الناس ينفرون منه منه وفي انكار اي منكر ويشنعون على كل من يأمرهم بخير وينهاهم عن منكر. فما نصيحتكم لهؤلاء وامثالهم تقدم ما يرتضي ان هؤلاء يجب عليهم ان يكفوا عن شدتهم ويستعملوا الاسلوب الحسن وانهم ايضا لابد ان يكون عندهم علم هذي قاعدة لابد والناهي لابد يكون عنده علم فلا يأمر ولا ينهى الا عن علم وعن بصيرة فلابد من امرين الامر الاول كونه لا علم وبصيرة بما يأمر به قلنا نعم والامر الثاني لابد من الحكمة والرفق والحلم وعدم الشدة كما سمعتم يقول الله جل وعلا فبما رحمة من الله لنت لهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم من ولي من امر امتي شيئا فرفقه فارفق به ومن شق عنه فاشفق عليه قد قال الله في كتابه العظيم وجادلوا بالتي هي احسن بالحكمة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن الكفار من اهل الكتاب واليهود والنصارى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم الواجب على الامن والناهي اولا البصيرة قل هذه سبيلة من الله على بصيرة لابد من علم والامر الثاني الرفق والحكمة والصبر والتحمل وعدم الشدة حتى ينجح حتى لا يضر نفسه ويضر الناس يكونوا سبة على الامن والنهي باسباب اعماله وحتى لا يسمع من غيره يغمون بما روي به من شدته الواجب عليها ان والحكمة وان لا اتكلم الا فيما يعرف ويفهم وان يجتنب ما لا يفهم ويتشاور مع اخوانه يتشاور مع اخوانه يأخذ رأيه يستعين بالله ثم بهم حتى لا يقع في الخطأ وحتى لا يقع في الشدة ثم هو ثم ايضا من اهم المهمات قد يكون عاملا بما يدعو اليه ذلك لما نهى عنه وان يبدأ بنفسه ويحرص على ذلك كما قال الله جل وعلا ممكن على من تساهل في ذلك اتأمر الناس من الدنيا وتنسون انفسكم ويقول جل وعلا كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون فالامر الناهي والداعي الى الله يجب عليه ان يعتني بنفسه وان يحذر على ان يكون من اسرع الناس الى ما يدعو اليه ويأمر ومن ابعد الناس عما ينهى عنه وان يتحرى الحكمة يعني العلم والفقه في الدين والبصيرة والرفق وعدم العجلة وعدم الشدة. نعم توان سماحة الشيخ المجلات الخليعة بشتى الوانها وصورها منتشرة في معظم المكتبات والبقالات حتى اصبح لها ركنا خاص. وقد اثرت في مجتمعنا ونسائنا فهل من كلمة ينفع الله بها نعم قد بذلنا في هذا ما شاء الله من الغسل بمنع المجلات التي فيها صور الخليعة او المقالات الضارة مع المسؤولين ووعدوا خيرا ونسأل الله ان ينفع بالاسباب وهناك اشياء تمنع وهناك اشياء قد تفسح ويقع فيها ما فيه شر وقد تأتي على غفلة من المراقبين فالحاصل الواجب انكار هذه الاشياء مع الذي يبيعها يخاطب بالتي هي احسن وينصح ووجه الى الخير ويحذر تجلاب هذه المجلات الخديعة او الصحف الخليعة او التي فيها منكر غير الصور فان اذا تورد عليه اخوانه ينصحونه هذا وهذا فانه ان شاء الله يتأثر هذا اليوم ينصح عمر واليوم الثاني ينصحه محمد والاخر خالد والاخر عبد العزيز تتوارد عليه نصائح من اخوان فانها تؤثر عليه ان شاء الله لكن الغفلة والاعراض هذي مصيبة اما اذا توردت عليه النصيحة من اخوانه وتتابعت النصيحة فان هذا يؤثر ان شاء الله وقد يكون اعظم من انكار الدولة ومن شدة الدولة اذا اذا اقتنع ودخل في قلبه ما يمنعه من استجلابها من الغيظة فانها لا انفع له المسلمين من الامتناع بالقوة ما الواجب في هذا التناصح والتعاون و متابعة النصيحة لمن يجلب هذه الاشياء والرفع عنه اذا لم ينفع الرفع عنه اذا مسؤولين الى اهل العلم حتى يتوسطوا في منعه هذا من باب التعاون على البر والتقوى نعم اثابك الله سماحة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجد في كتاب الله عز وجل ايات كثيرة تحكي انهيار امم واسباب ذلك الانهيار هو عدم الاستجابة لله ولرسوله. فاخذهم الله بذنوبهم ومن الملاحظ في عصرنا هذا ان الدول الاوروبية غارقة في الشهوات والملذات والمعاصي والموبقات. ولكننا نجدها ممكنة ذات قوة حضارة وازدهار فما تعليل ذلك؟ وجزاكم الله خيرا والله جل وعلا سبحانه بين في كتابه جل وعلا انه قد يملي للظلمة وقد يمهلهم لحكمة بالغة وقد يأخذ من شاء وهذه امة امة رحمة وعد نبيها الا يأخذهم بعامة وان يعاقبهم بعامة وهي امة امة الدعوة وامة الاجابة الوعد عام انهم لا يؤخذون بعقوبات عامة بخلاف الامم الماضية فقد اخذوا وملوحة لكم جميعا وقوم هود قد هلكوا جميعا او مصالحة لكم جميعا الا من امن قوم شعيب هلكوا جميعا قوم لوط هلكوا جميعا الى غير ذلك كما قال جل جل وعلا وكل اخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا لي حاصبا ومنه مناقبة الصيحة ومنهم من خسرنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون وقد يملي للظالم ثم يأخذه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ليملينا الظالم حتى اذا اخذ لم يفلته ثم قرأ قوله تعالى وكذلك لربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه لمن شديد وقد يملي لهم ويمهلهم لحكمة بالغة منها قوله جل وعلا ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة في سورة الفاتحة ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة او يمهلهم اذ لو عاجله بالعقوبة لهلك الناس كلهم ولو يلقى احد الذنوب موجودة فلو عادلهم بالعقوبة نهلكوا جميعا ولم يبقوا على ظهرها احد والله وعد الامة الا يهلكهم جميعا وقال سبحانه ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار فكونه اخر ولا النصارى او الدول الشيوعية او غيرهم من الدول الكافرة لحكمة بالغة كما بين سبحانه وتعالى ولو يعاقب الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من باب ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على الله يعني اذا عجلوا جميعا وانتهى الامر وقامت القيامة وقال فيها إبراهيم ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون لان المشركين وهكذا غيرهم من الظلمة غير المشركين. قد يمهلون ايضا فانما يؤخر يوم تشخص فيه الاوصاف يوم القيامة هذا هو لا يحمد بالغة جل وعلا فهؤلاء يعجل لهم العقوبة وهؤلاء يمهلون وهؤلاء ينظرون مدة معينة وهذا يعجل له العقوبة انقلاب سيارة او بسكتة او صدام او بتسليط عدو عليه او غير هذا من الاسباب العقوبات ينبغي للمؤمن ان ينتبه لهذا الامر وان يعلم ان ربه ليس بغافل وما ربك بغافل عما يعملون لكن له الحكمة البالغة في تأخير عقوبة هذا متعدي العقوبات هذا وامهال هذا الى غير ذلك سبحانه وتعالى نعم اثابك الله فضيلة الشيخ نحن ائمة مساجد ويوزع علينا تعاميم بعدم السماح لاقامة المحاضرات والندوات او الوعظ الا لمن يحمل تصريحا وطريق التصريح صعب وطويل. فهل اذا منعنا الوعاظ والمتكلمين في المساجد ندخل في قوله تعالى من اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه. ثم لماذا لا يكون السبيل الى التصريح سهلا لطلاب العلم لا تكون من هؤلاء اذا منعتم انتم معذورون ولو سمح لكل احد يتكلم لتكلم صحيح مستقيم والجاهل وغير الجاهل وصارت الفوضى والشر الكثير والكلام بغير علم هذا القانون او هذا النظام اللي اتخذ او هذا الطريق انما هو لمنع من لا يصلح واذا وقع ترخب في حق بعض الناس او عدم اذن الله لاسباب فليس ذلك لان الاعمال غير طيبة. بل له اسباب قد تخفى على الناس قد يظنون ان هذا الرجل صالح وليس بصالح للدعوة فالابن له دروب ان يكون من اهل العلم وان يكون معروفا بالخير واذا ثبت الاهلية مناطق التصريح واذا لم تثبت ذلك لحصة تهملونها او لاسباب اخرى ذلك فلا حرج في ذلك بشرط ان يصلوا جماعة في مسجده واما اذا كان لا يصلون جماعة او ما عندهم مسجد فالواجب ان يؤخر الحصة ويصلوا ثم يرجعون ثم يرجع المدرسة اكمالا ما بقي الحاصل انه يحتاج الى علاج اذا كان فيه تفريط اما اذا كان ما في الا من ترضى للتأخير هذا لا يضر. اذا كانت الصلاة تصلى جماعة في مسجدهم والطلبة والمدرسون الحمد لله. نعم اثابك الله. هم قال الله عز وجل وكذلك نفصل الايات ولتستبين سبيل المجرمين الاستبانة سبيل المجرمين لها وقت معين؟ ام انها واجبة في كل وقت؟ وما علاقة الاية بالاحداث المعاصرة هذا عام والله يخص الايات حتى يوضح الحق وهذا يبين للناس سبيل المجرمين حتى يأخذوا على ايديهم بما سيقول من قتل وامر بالمعروف ونهينا عن منكر وجهاد وغير ذلك عامة في كل وقت هذا وقته وفي غيره وعلى اهل العلم ان يبينوا في اي وقت الا من عذره الله بان خاف على نفسه قتلا او سجنا او ظلما هذا شيء اخر والا فالواجب البيان على ما عنده علم ان هذا اجرام وهذا لا يجوز وهذا منكر وهذا معروف لابد من البيان الله جل وعلا اخذ على اهل العلم ان يبين واذا قضى الله ميثاق الليلة ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبينوا للناس ولا تكتمونه واذا اخذه على هذا الكتاب هو مأخوذ ايضا من باب اولى وقصى عن هذا واخبرنا حتى نقوم بالواجب وكما اخذ عليهم اخذ علينا وقال سبحانه وتعالى ان من يكتبون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس بالكتاب. اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. الا اذا تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم وذكر توبة ها البيان لابد من البيان اذا كان العلم وعن بصيرة الحديث الصحيح من سئل عن علم فكتبه من سئل عن علم يعلمه فكتبه يوم القيامة رجال من نار المقصود ان هذا عام في كل زمان نسأل الله الايات ليعرف الناس الحق وليهتدوا بالحق وليعرفوا ايضا سبيل اهل الاجرام واهل الفساد حتى يحذروه. وحتى يبتعدوا عنه وحتى ينكروا المنكر. وحتى ينصحوا للناس اثابك الله سماحة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثيرا ما نسمع عبارات وكلمات بين الناس وهي انه اذا فعل انسان منكر وانكرت عليه اجابك بقوله انا حر. ولا تتدخل في ما لا يخص وكذلك قد نلاحظ ان هناك ممن عنده قدرة على انكار المنكر لا ينكر بحجة ان هذا الانسان حر في نفسه وفيما يصنع. مستندين على ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه فما هو الموقف السليم والصحيح من امثال هؤلاء هذا الابتلاء غلط مما يعني الانسان ينكر المنكر ويأمر بالمعروف حر او ما عليك مني هذا غلط مهو بحر ومقيد بالشرع وانت مقيد بالشرع فانتم مأمورون بدعوته والانكار عليه وهو مأمور بالقبول. والاستجابة والاصغاء للحق فليس حرا بمعنى انه يفعل ما يشل وهو مقيد بالشريعة لكن حرمه بعد البيع والشراء ليس الحرم عبد البيع والشراء نعم لكنه ليس بحر يفعل ما يشاء لا بل هو مقيد لامر الشريعة ليس له يزني ليس له يسرق ليس له يشرب الخمر ليس له يتعدى على الناس ليس له ان يغتاب الناس ليس له يشتم الناس موب حر مقيد وعلى اخوانه ينكروا عليه اذا خرج عن الطريق ويعلموه ويرشدوه بالحكمة ويحذروا مغبة اعماله وهذا مما يعنيهم الداعي والآن وقوله والاستدلال في الحديث هذا غلط ليس هذا من داخل في الحديث لا تسأله عن امور بيته وعن تقوم بيته الداخلية او عن شؤون الله لا حاجة لك فيها لا لا تعنيك هذه الاشياء وانما يعنيك ان تأمره بالمعروف وان تنهى عن المنكر وان تسأله عن كيف حالك؟ طيب وما اشبه ذلك اما امور لا لا ليس لك بها دخل فليس لك ان تسأله عنها لانها لا تعنيك اتفسروا الحديث بانه لا ينكر عليه منكر هذا غلط منكر؟ نعم اثابك الله فضيلة الشيخ المحاسب الذي يقوم باعداد مسيرات الرواتب وكذلك طباعة الشيكات التي تصرف من قبل البنوك التجارية لبعض الادارات الحكومية. هل يعتبر مشاركا في الاعمال الربوية ام لا؟ جزاكم الله خيرا خيرا. اذا كان في البنك مو في هذا اذا كان يعمل في البنك الحاسب والكاتب او المدين كلهم شركاء الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعن اكل الربا وموكل وكاتبه وسائله. ذكر الكاتب والشاهدين كمثال لان الله قال ولا تعاونوا نعم هذا يعمل يا شيخ في في داره حكومية. مم. والدائرة تقوم باعداد مسيارات رواتب المدرسين او غيرهم مثلا ويقول يقوم بطباعة الشيكات وهذه ترسل للبنوك. لا مهوب داخل في هذا. هذا ما دام موظف البنك في الادارة لا مو بداخل لا والبنوك والبنوك حينئذ انما هي تقتصر فقط انتبه في ذهابك الى البنك داخل المال الذي يودع عند البنك. من الدولة لست مرابيا ان تدخل مثل مال عند البنك وتحوله الى محل اخر. لا حرج في هذا عند الحاجة الى ذلك نعم اثابك الله. هم. فضيلة الشيخ اوجد معي في العمل امريكان وفرنسيين لا يدينون بدين الاسلام وطبيعة عملي تلزمني بالبقاء في الادارة التي يعملون بها وعند دخولهم علي في المكتب يقدمون التحية ويكونون معي صداقة بحكم رئاستي لهم. فماذا علي ان افعله رغم انني دعوتهم مرات عديدة بالدخول في الاسلام وانا والحمد لله ملتزم بجميع الواجبات. التي اتمنى ان اكون قدوة لهم ولكن لا جدوى لا حرج عليك يا اخي الحمد لله اذا سلم ورد عليه لا تبدأوا اليهود والنصر السلام انت مأمور بعدم البدعة لكن اذا كما قال صلى الله عليه وسلم اذا سلم اهل الكتاب فقولوا وعليكم ترد عليهم واذا قالوا كيف حالك؟ وكيف حالكم انتم واذا مدوا ايديهم لتمد يدك لانكم بدأوا ولا وتنصحهم ولا لا تيأس ولا تضعف في النصيحة والتوجيه بين وقت واخر. لعل الله يقبل منك ولعل الله يهديهم باسبابك كما قال صلى الله عليه وسلم من دل على خير بعض الناس يغلط حتى قالوا ان الاستعانة بالكافر موالاة هذا غضب الاستعانة غير الموالاة وغير اتخاذهم بطعنة الاستعانة بشيء والموالاة شيء اخر ويوسعنا بكاذب في مصلحة عامة مثل ما استعان النبي صلى الله عليه وسلم مطعم بن علي لما دخل من الطائف واجاره واستعن بعمه فاجاره من قومه واستعان بعبد الله ابن حتى دله الطالب الى المدينة هذا ليس موالاة قلنا بلاتي موالين لهم بهذا وهكذا اذا لما عرض نفسه على الكفار في منى يعرض عليهم كل كل سنة نفسه ويقول من يجيرني حتى ابلغ رسالة ربي ليس هذا ليس هذا موالاة لهم وانما طلب عون ان يعينوا على ابلاغ الحق وهكذا لما ولى اليهود في خيبر وجعل لهم نصف الثمرة على ان يزرعوه ويسقوا النخيل ويكفوا المسلمين شرها تعبها لان المسلم مشغول بالجهاد ليس مواليا لهم بهذا وليس متخذا لهم بطانة وانما جعلهم خداما يعملون واستعان بهم بهذا الشيء هذا ليس من ليس من الموالاة وليس من المحبة وهكذا استخدام الدولة لجماعة من الكفار او من غير الكفار ليس من الموالاة لمن استخدم سواء كان نصرانيا او بعثيا او ليس من الموالاة من باب من باب الاستعانة على دفع الشر وعلى حماية البلاد من الشر الاكبر فليس هذا من الموالاة وقد غلظ بعظ الناس بعظ الكتاب في هذا وظن ان الاستعانة من الموالاة ومن المحبة ومن اتخاذ البطانة والغلط ليس هذا الاستعانة الشيء والموالاة شيء واتخاذ البطانة شيء اخر فاتخاذ البطانة هي الموالاة من يتخذهم اصدقاء واحبابا اليهم الامور. هذا من اتخاذ من اتخاذهم اولياء اما قوله يستعين بهم في دفع صائل او في دفع شر او في عمل يؤدونه المسلمين مصلحة المسلمين او يدلونهم على طريق او على معدن او على قرية يريدون حربها او ما اشبه ذلك او على صنعة ليس هذا بموالاة وليس قريب من الموالاة بل هذا شيء والموالاة شيء اخر والله المستعان. نعم اثابك الله. هم سماحة الشيخ كما يعلم الجميع ان غدا ان شاء الله سيكون الثاني عشر من شهر ربيع الاول وبعض المبتدعة يقيمون لذلك احتفالات بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم. فما رأي سماحتكم في ذلك يبين لهم اذا عرفوا يبين لهم ان هذا لا يجوز وعلى المسؤول منع ذلك لان الموالي بدعة كل المواليد بدعة ثم مولد النبي صلى الله عليه وسلم او غيره والاحتفال بموارد البدع التي حرمها الله ويداخل في قوله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ودخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس فهو رد وبقوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا وفي قوله صلى الله عليه وسلم شر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة الواجب النصيحة وبيانا ان هذه بدعة ما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم. وما امر بها ولو فعلها الصحابة ولا فامروا بها ولا فعلت القرون المفضلة الثلاثة ولو كان احتفال المولد سنة او مشروعا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم او امر به. وفعله الصحابة او الائمة في القرون المفضلة ولما تركوه ولم يأمروا ولم يفعلوا دل على انه بدعة وليسوا ولسنا خيرا منهم هم غيرهم منا هم افضل منا هم اعلم منا فلو كان خيرا لسبقونا اليه الواجب الاتباع وعدم الابتداع واذا فعل في فعل بعظ الناس طائفة وفي غير الطائف يجب الانكار عليه ووجب على المسؤولين الاخذ على يديه ومنعه وتأديب من لم يتب تأثيره توها في الطائفة وفي غير الطائف نعم. اثابك الله فضيلة الشيخ سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم مشاهدة كرة القدم والفيديو والتلفزيون هذا فيه التفصيل اذا كانت كرة القدم ليس فيها كشف عورات ولا اضاعة للصلوات ولا سماع منكر ولا حضور منكر ولا بأس اما اذا كان تضمن يظاعف الصلاة او ظهور العورات او سماع المنكرات من السب والشتم وغير ذلك لم يلزم حضوره وهكذا الفيديو وهكذا تلفاز اذا كان فيها لذلك مشاهدة ما حرم الله من ظهور عورات في النساء او المردان ظهور عورات هرم ذلك اما اذا كان يشاهد مقالات طيبة او ندوات طيبة او محاضرات طيبة او اخبار مهمة فلا يضره ذلك وهكذا في الفيديو اذا كان فيه مصلحة للمسلمين بان في ندوات نافعة للمسلمين و نقلها من بلاد الى بلاد كما تنقل صلاة المسجد الحرام ونحو ذلك هذا قد ينفع الله به المسلمين ولكن يكون في غير المساجد لان تصوير المساجد محل نظر ولكن في غير المساجد ما اعلمه مانع اذا كان في مصلحة عامة. ندوة عامة او محاضرة عامة ينفع بها الله ينفع الله بها المسلمين ما لا مانع من ذلك كما يجوز ان يصور الانسان للتابعين فيها مضطر اليها او شهادة مضطر اليها او رخصة مضطر اليها للضرورة الله يقول وقد فصل لكم ما حرم عليكم اذا اضطرتم اليه قد قد دلت الشريعة على قاعدة عظيمة عن السلك درج عليه اهل العلم وهي ارتكاب اقرب ضررين لتوفير تكبرهما اذا لم يمكن تركهما جميعا وتحصيل عدم المصلحة فينا او المصالح اذا لم يمكن تحصيلها جميعا فانه يسعى في تحسين المصلحة العظمى ولو فاتت الدنيا ويدفع مظرة كبرى ولو بركاب الدنيا اذا لم يتيسر تركوهما جميعا هذه الدنيا وهذا العصر فيها من البلاوي وفيها من الشر ما قد يحتاج يحتاج مؤمن الى هذه القاعدة في نعم بابك الله فضيلة الشيخ اطال الله عمرك في طاعته وجزاك خير الجزاء سؤالي نكون احيانا مجتمعين في حديقة ونسمع اذان المساجد لكننا نؤدي الصلاة جميعا في الحديقة. فهل تقبل صلاتنا؟ وهل تعتبر لنا جماعة او فردية في الثواب اذا كنتم بعيدين ما تسمعون الصلاة الا بالمكبر لو كنتم لو كان بغير المكبر ما تسمعون فهو عذر اما اذا كنتم لو كان بغير مكبر تسمعون الاوقات الهادئة فالواجب عليك الذهاب الى المساجد لان النبي عليه السلام قال من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له الا من عذر وجاءه ابنه مكتوم وقال يا رسول الله ليس لي قائد يقود المسجد فهل لي من رخصة ان اصلي في بيتي الا تسمعني باب الصلاة؟ قال نعم قال فاجب فالفساد بنيت لتؤدى فيها الصلوات وشرع الاذان حتى يبلغ الناس من سمع النداء وجب عليه الحضور الا اذا كان مكان بعيد انما يسمع بصوت المكبر لو ذهب لربما فاتت الصلاة ما ادرك الصلاة. للبعد فهذا صلوا جماعة لا بأس ان شاء الله للبعد تمشى مشى نعم شيخنا الوالد لا نشك لحظة في ان من اعظم اسباب النصر لهذا الدين واهله ان تصفوا نفوسهم على بعضهم البعض سواء كانوا اهل قدر واحد او مختلفين من اقطار متعددة فهل من كلمة تحذرنا فيها من خطر مخالفة الله في هذا الامر خاصة مع هذه الاحداث التي نعيشها الواجب على المسلمين التحاب في الله والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه توه كانت في بلد واحدة او دولة واحدة او في بلدان متعددة او دول متعددة الواجب على المسلمين ان يتعاونوا على البر والتقوى في الجزيرة العربية الشام في العراق في افريقيا في اوروبا في اي مكان الواجب ان يتعاون بالمكة وان يتناصحوا بالمكاتبة والرسائل بالهاتف الراديو للتلفاز بكل وسيلة. هذا واجب على المسلمين يقول الله سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. هذا يعم جميع الناس جميعا اهل الارض عليه من يقوم بهذه الاربع الامام والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي كل انسان في خسران وفي هلاك الا الذين امنوا يعني بالله ورسوله وحدو الله وصدقوا رسله وانقادوا لشريعته بالعمل الصالح وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر هؤلاء هم الناجون هم الرابحون هم السعداء في دولة واحدة او بدول شتى وهذا واجب على المؤمن جميعا وان يحذروا الشحن والعداوات والبغضاء والعنصرية المقيتة بل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو الى الله اينما كان في بلده وغير بلده ولا يحمله كونه طريا او اميرا او شريف النسب او او كذا او كذا على التكبر وعدم النصح وعدم الدعوة الى الله بل يجب عليه ان يكون ناصحا قائما بالواجب مطلقا على اي حال كان الا اما اذا كان الاخر قال اظهر البدعة او كفر ولم يقبل فانه يستحق الهدي فعل ما يوجب الهجر من بدعة ومعصية ظاهرة ولم يقبل الحق استحق ان يهجر اذا كان الهجر يفيد وينفع او لا يضر فان كان الهجر يظر ويزيد الشر شرا لم يهجر بل يدعى ويستمر معه في الدعوة الى الله والتوجيه حتى يقل شره او حتى يهتدي لان الهجر علاج علاج ليس بمقصود لنفسه المقصود منه العلاج فاذا كان الهدر ينفع هجرته كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع كعب وصاحبيه. لما تخلفوا عنركبوه هجروه خمسين ليلة حتى تابوا تاب الله عليه اما كان لا ينفع فليضر فلا تفعل كما فعل الامام عبد الله ابن ابي ابن سلول وجمعت المتهمين بالنفاق لم يهجرهم من لم يزل يدعوه الى الله ويرغبهم بالخير وكذلك بعض الناس الذين هجرهم قد يضر لم يهجرهم لما في هجره من زيادة الشر ولكن بالدعوة والتوجيه والارشاد والنصيحة لعلهم يقبلون الحق او يدفعوا شره اثابك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا شيخ حفظك الله اني احبك فيه وبعد فانني مسلم واغير على دين الله واريد ان ابلغك بمنكر عظيم في هذه المنطقة وهو ان كثيرا من فروع الهيئات للامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تقوم بالانكار على الناس الذين لا يصلون. والذين يلعبون الكرة بجانب واثناء الصلاة وقد تعبنا في تبليغهم بذلك. والامر الاخر هو انتشار التبرج في الممرظات. اللاتي يعملن في المستوصفات خاصة وهذا امر ابلغك اياه وجزاك الله خيرا بارك الله فيك واحبك الله وسوف نفعل ان شاء الله سوف نفعل ان شاء الله مع الهيئة هنا ومع المسؤولين من جهة التفرج في في الطائف وغيره وقد لعل ما شاء الله وفعل غيرنا من اهل العلم ونسأل الله ان يفعل بالاسباب نسأل الله ان ينفع بالاسباب. نعم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد معي اصحاب في العمل يدخنون وقد نصحتهم كثيرا ويعترفون بانه حرام ولكن الان ولنا الان اكثر من اربع سنوات ولم يتركوه فهل علي اثم اذا جلست معهم وهم يدخنون ولا انكر عليهم في كل جلسة لانهم يملون من تكرار الكلام في هذا الموضع وجزاكم الله خيرا لماذا لا يمنعه المدير وهو ممنوع قد ستر من الدولة تعميمات كثيرة في منعه منع الدخان في الدوائر يجب ان يمنع من الدين واذا كان والدين لا يمنع ارفع بامري الى امير البلد حتى يمنع لابد من التكاتف في هذا حتى لا يؤذوكم اهل الدخان واذا صاروا يدخنون فلا تجلس معهم قم ذاك ما يقبل منكم حتى يتركوا الدخان حتى يعلم منك الصدق وانك صادق لا تحضر المنكر قم حتى واشتكيهم على المدين ولو غضبوا ولو كرهوك تغضب تغضب لله وينصح لهم ولا يضرك هذا بل انت مشكور ومأجور ولو قالوا انك وانك وانك ما عليك ما يظرونك لكن اذا تكلمتم انت وبعض الاخوان معك مع المدين حتى يمنعهم او الى الرفع امير البلد او الى وزير الداخلية حتى يمنعوا لان هذا تعميم صابر ما لهم عذر فيه نعم جابك الله هناك منكرات كثيرة نشأت في اوساط المسلمين كشرب الدخان وحلق اللحية واسبال الازار وسماع المحرمات حتى اصبحت وكأنها مسلم بها. فما هي الطريق المثلى لانكار مثل هذه المعاصي؟ الواجب مثل ما تقدم اذا كان اهل الباطل ما ملوا لا تمل انت الباطل ما منوا استمروا في باطلهم فكون انت يا صاحب الخير اقوى وانشط منه استمروا في النصيحة والتوجيه وانكار المنكر والرافعين المسؤولين ممن تظنون انه ينفع من امير او قاظ او عالم لعله يساعد في بانكار هذه المنكرات او تجتمعون ثلاثة اربعة يجتمعون يذهبوا لهذا الشخص يا عبد الله انت مسلم يا عبد الله انت حليم لعبد الله المدخن اتق الله ان اخواني ننصحك بالله ثلاثة انفع او اربعة انفع انفع من الواحد فين غادية اختي؟ من الجماعة اكثر مما يستحي منها واحد قد يتأثر اكثر فجأة تجتمعون تزورون فلان وفلان يتكلمون معه تنصحونه لله لعل الله يهديه بكم ويكون لكم مثل اجره كما قال صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل اجره. لا تيأسوا اذا كان اهل الباطل نشيطين كونوا انشط انتم واستمروا في الدعوة الى الله ولا تكلوا ولا تضعفوا وابشروا بالخير الكثير اثابك الله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فهل هذا الحديث على سبيل الخبر ام على سبيل النهي والتحريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على سبيل النهي ما يجوز بقائهم في الجزيرة بعد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم في اخر حياته بان يخرج الكفار من الجزيرة واخرجهم عمر نفذ اليهود من خيبر نفذنا الوصية عليه الصلاة رضي الله عنه وهذا واجب على الحكام بعدهم ينفذوا لكن اذا قدم لحاجة غير داخل في هذا عند اهل العلم الى غد يبيع متاعه ويرجع قدم رسول من دولة الى دولة في جزيرة قدم هذا مع ولي الامر ثم يرجع لا يكون هذا من من سكناهم في الجزيرة ولا من اجتماعي غير داخل في هذا كما كانت الرسول ترد على عمر وعلى عثمان وعلى غيرهم من الكفار وكانوا يقدمون من الشام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يبيعون الميرة وهم كفار يبيعون الميرة ويرجعون. يبيعون حاجات فاذا قدموا لحاجة ورجعوا مثل استخدامهم لاهل الضرورة والحاجة اذا في الشر هذا مؤقت لحاجة ثم يذهبون نسأل الله ان يغني عنهم وان يردهم الى بلادهم ويكفينا شرهم سماحة الشيخ صوارين الحلاقة انتشرت انتشارا مخيفا وفيها من الشباب المردي العاملين. واصبحت مكانا يرتاده الشباب ويتجمعون فيه. فهل من توجيه لا شك ان هذا خطير يجب القيام فيه مع الهيئة ومع العلماء ومع الامارة حتى تمنح حق اللحى وحتى يراقب هالمكان لان اجتماع الشباب خطر من جهات كثيرة فالواجب العناية بهذا الامر وهي على المراقبين الا هذه الحصالات من الهيئة ومنها الخير حتى تعينه على الحق وحتى تمنع الباطل واذا طمم صاحب قال على حق اللحى يجب ان يعزر. يجب على الدولة وعلى المسؤولين ان يعزوا حتى ينتهي عن هذا الامر نسأل الله ان يهدي الجميع هذه مصائب عظيمة نسأل الله ان يمن بالهداية وان يوفق الدولة لكل خير. ولكن مع المناصحة ومع المراقبة يهدي الله من يشاء سبحانه وتعالى ما عليك في هذا وفق الله الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله جزى الله سماحة الشيخ خير الجزاء ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما سمعنا وان يجعلنا