او من الموصل يقول في رسالته اه انا متزوج ووالدتي متوفية ولي زوجة اب ظالمة علي وعلى زوجتي ودائما تحرر والدي علي وتختلق المشاكل والفتن ولا تدعنا نعيش بوئام وسلام. وانا موظف وراتبي لا يكفيني ومع هذا فنصف راتب اعطيه لوالدي واكون مدينا كل شهر لبعض الناس ووالدي لا يعلم. وهذا كله بفعل زوجة ابي ومكرها. وانا دائما ادعو ادعوا الله ان يفرج هذا الهم عني واقول لولا مخافة الله لاقتلنها شر قتلة. وللاسف هي تصلي اريد من فظيلتها توجيهي بما افعل. هذا من البلاء والامتحان. والله يقول جل وعلا في كتابه العظيم وبالوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون. ويقول سبحانه ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والتمرات وبشر الصابرين. ويقول جل وعلا نبلوكم بالشر والخير فتنة والا لا ترجعون. هذه من البلايا والمحن. التي يبتلى بها الناس ولا سيما المسلم قد يبتلى بمثل هذا فعليك ان تعاملها بالخير وان تصبر على هذا الاذى حتى يفرج الله وان تدعو الله لها بالهداية وان يكفيك شرها اذا اساءت اليك فادعوا الله ان يصلح حالها وان يهديها وان يكفيك شرها وان يعافيك من بلاءها وعاملها بالكلام الطيب واللطف وهكذا زوجته امرها بان تعاملها بالخير لعل الله يكفيكم شرها بسبب عملكم الطيب واحسانكم وهي زوجة ابيك ولها حق عليك ولابيك حق عليك فراعيه حق والدك واحسن اليه واليها بالكلام الطيب والفعل الطيب منك ومن زوجتك. وابشر بان الله سيفرج الحال اما بموتها واما بهدايتها واما بطلاق ابيك لها. انت اذا احسنت فابشر بالخير. الله يقول جل وعلا هل جزاء الاحسان الا الاحسان. ويقول سبحانه ان الله مع الذين يتقوا والذين هم محسنون. فربك سبحانه عليم جواد كريم. يعلم الك ما ولا تخفى عليه حالكما. فاحسن الى هذه المرأة المسيئة وادعوا الله لها بالهداية واصبر على ما حصل منها واوصي زوجتك بالاحسان اليها والرفق بها وكلام الطي معها حتى يفرج الله كربة. فان لم يتيسر رجوعها الى الصواب ولم تكفى شرها فاخبر والدك بشأنها واستأذن منه ان تكون في بيته وحدك حتى يعذرك تنتقل الى بيت سوف يعينك الله واصبر ولو تدينت ولو اخذت دينا من الناس انتقل الى بيت وحدك حتى تتخلص من شرها واخو والدك بالحقيقة المهم رأيت ان في اخباره مضرة عليك فلا تخبره واستأذنه بانك محتاج الى الانتقال لاسباب لا تستطيع اخباره بها وانتقل واسأل ربك العون والتوفيق ولو تدينت من الناس بعض الدين فقد قال المصطفى عليه الصلاة من اخذ اموال الناس يريد ادائها ادى الله عنه. ومن اخذها يريد اتلافها اتفه الله. خرجه البخاري في الصحيح. فاذا من اخوانك ما يعينك على البيت وانت في نيتك انك توفي فان الله يوفي عنك سبحانه وتعالى ويرضي عنك اباك. فاستعن بالله غير الله واعمل ما تراه الاصلح نسأل الله لنا ولك التوفيق. بارك الله فيكم. بهذا ايها