سماحة الشيخ بعد ان من الله علي بنعمة التوحيد في هذه البلاد في الثلاث سنوات الاخيرة وباذن الله بعد ان اخذت نصيبا من العلم النافع في علوم التوحيد وغيره من العبادات مدينة السفر قريبا ان شاء الله الى بلادي ونصف صلاتي هناك وكعادة اهل المنطقة والبلاد عادة يكون هناك الوالدين والاشقاء وبنات العم وبنات العمات في استقبالي وفي نيتي بعد الوصول الى الاهل هناك ان اقوم بدعوة التوحيد بين الاهل والاقربين خاصة واهل المنطقة عامة فهل يجوز لي ان اصافح هؤلاء القريبات من بنات العم والعمات وعند استقبالهم لي علما بانهم جميعهم يجهلون التوحيد الصحيح ام لا اصافحهم في مع جهلهم التوحيد واخشى ان يرفضوا قبول هذه الدعوة مع انها اسست بهم الواجب على طالب العلم ان يبذل ما لديه من العلم ويدعو الى الله في البلاد التي تحتاج اليه فليس فيه من يكون مقام وليس فيها من يقوم مقامه ويحرص على للرفق والكلام الطيب والاسلوب الحسن في ابلاغ الدعوة واذا كان اهل بلده بابلاغ الدعوة واذا كان اهل بلده يجهلون شيئا من احكام الله تقدم اليهم وبين له ما احكام الله وارشدهم ولو وجد بعضهم في نفسه شيئا فان الحاجات التي تخالف الشرع يجب احترامها وهل اوتي الركن الا بالعادات المخالفة الرسل الذي عادوا الا بالعادات والمخالفات فلابد من الصبر واذا كان الامر كذلك فتقدم اليهن قبل ذلك كتب اليهما الان قبل ان تذهب اليهم اكتب اليهم وقل لهم من عدد من عدد كذا وكذا واني آآ اوصيكم بذلك وعدم فعل ذلك حتى يعلم ذلك وانت في البلد قبل ان تسافر اليه واذا وصلتني اليهم فقل لهم قبل السلام عليهم يا اخواتي ويا بنات عمي ويا كذا ويا كذا تقول لهم ان هذا الشيء علمت انه تعلمت وعلمت ان هذا لا يجوز والسلام يكون بغير مصافحة هذا مع بنات العم والفار ونحو ذلك اما مع اخواتك فلا بأس انما هذا في غير المحارم بنت العم بنت القاضي وبنت الخالة والجيران كيف حالكم؟ كيف اولادهم؟ تحييهم وترحب بهم من احوالهم لكن منذ ان يكون صالحا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قال اني لا اصافح النساء لما قدمت به بعض بعض النساء يدها قال اني ما يصافح النساء ما اماطة الله من الايمان والحكمة والحكمة عليه الصلاة والسلام وقالت عائشة رضي الله عنها والله لامس في طرف يد امرأة قط ما كان يبايعهن الا بالكلام عليه الصلاة والسلام فالمفروض ان المؤمن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يذهب الى التصوف سوى الناس من اجله امر اخر الله يهدي من يشاء ويذل من يشاء عليك ان تعلم ما عليك ان اهتدى فلاهلك ولك الاجر وان فقد ما اديت ما عليك وليس عليك الا البلاغ كما هو عليه الصلاة والسلام