تقول في رسالتها فانا مريضة منذ ثلاث سنوات. ولم اصم وهذه السنة التي مضت هي الرابعة فهل آآ علي الصيام او الكفارة وهل يجوز لي ان استطعت ان اؤخر القضاء الى ايام الشتاء؟ واقضي منها ما قدرت عليه افيدوني افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فالمريض قد عفا الله عنه في تأخير الصوم لقول الله عز وجل ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر هذا فضل من الله سبحانه وتعالى ان سامح المريض في الافطار وان يؤجل القضاء الى الشفاء. ولهذا قال بعده يريد الله بكم اليسر ثم لا يريدكم العسر فاذا شفاك الله تقظين ما تركت من الصيام والحمد لله. اما ان قرر الاطباء ان هذا المرظ لا يرجى برؤه وانه يستمر فعليك ان تطعمي عنك اليوم مسكين ويكفي كالشيخ الكبير والعزم الكبير اللذين لا يستطيعان الصوم فانهما يطعمان عن كل يوم مسكينا نصف صائم التمر او الارز او غيرهما من قوت البلد وهو كيلو ونص تقريبا ويكفي عن كل يوم يعطى بعض الفقراء. اما الانسان الذي ينتظر الشفاء ويرجو الشفاء فهذا لا اطعام عليه ولكن يصبر حتى يشفيه الله فاذا شفاه الله قظى ما مظى من الصيام ولو سنوات. لانه معلوم شرعا. نعم. ولا كفارة نعم بارك الله فيكم