فضيلة الشيخ قرأت في جريدة الرياض العدد سبعة الاف ومية وخمستاشر وتاريخ خمسة الفين واربعة. مما قرأته اه وقرأ غيري ما كتب عن كسوف الشمس في من رجب ولم يكتفوا بذلك فالعدل ثمينا ما الله بها عليم حتى قال سيحصل في عام الف وربعمية وستاشر. اي بعد ثمانية سنين. آآ مع العلم ان في نظري انه ليس له مجال في لان ذلك في علم الغيب لا يعلمه الا الله ويجعل المسلمين في كلام عنه. وان ذلك اية من ايات الله ما هو الرد على آآ من اهل العلم في نشر هذا الخبر؟ وهل نشره يفيد المسلمين ام لا قد ذكر العلماء رحمهم الله ان بزاف والقمر ومنازلهما فليس من علم الغيب والحاسدون يعرفون المنازل فانهم يجدون اوقات الكسوف بالسمع والقمر في علم السيء لانها ناس قد جربوا ان اذا كان القمر في كذا كشف الله به سبحانه وتعالى وقد يختل هذا الامر فلابد له لكن هذا مجرب نسأل الله ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم رحمه الله وغيرهم من اهل العلم قالوا انه يدرك بالحساب وليس من علم الغيب بالنسبة الى في حساب كيف الشد والغضب ولكن لا لا حاجة الى غير ذلك ولا فائدة في اعلان ذلك فان هجوم الكسوف على الناس مما يعينهم على الخوف من الخوف واظهار اظهار والتوبة الى الله ونحو ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم مالك نبدأ من ذكر الله والى دعاء واستغفاره فصلوا وادعوا ولكن بعض الناس يتحذف يبين نفسه انه يعلم ان عنده غضب واني كذا يحملهم تحدث بالاطلاع ومحبة الاعلان انهم يحسبون على اعلان هذه الاشياء والا ليس من ولا فائدة في علاجها ولا ينبغي اعلانها لان لانها ربما يخطر على الناس سافر بها هذا من مبالاة بها كأنها عادة ما لها قيمة لكن اذا هجمت عليهم من دون ان يشعروا بها كان هذا اقرب الى التأثر نسأل الله الجميع الهداية