ولذلك عدلوا هذا وقدموا العقل على الناس. واضح؟ طيب ان نقول هذه المصالح قد دلت عليها الادلة دلالة اجمالية. لكن حينما نأتي ونقول لا تفتح عيادة الا برخصة طبية. هذا ما قال ما هي المصالح؟ المصالح ثلاث رتب. اعلاها رتبة الضروريات والضروريات هي التي اذا اخل بها ادى ذلك الى ضرر على الانسان. الثاني الحاجيات الحاجيات الاخلال بها يؤدي الى مشقة على الناس لا يؤدي الى ظرر. التحسينيات الاخلال بها لا ضرر فيه ولا من شقة فيه لكن الاتيان بها فيه كمال وتحسين. هذه هي رتب المصالح. ضروريات والحاجات وتحسينها رتبها الثقات وعلى هذا الترتيب. اولها الدين احفظنها النفس. الضرورات خمسة. الدين حفظ الدين. وقد جاءت الشرائع يقولون بحفظ هذه الضرورات الخمسة. الدين حفظ الدين وحفظ النفس تمام مثلا في الدين الله عز وجل قد امر بالدعوة الى الله عز وجل ادعوا الى سبيل ربك هذا يحقق حفظ الدين وامر بقتل المرتدي وهذا يحقق به حفظ الدين. النفس ايضا امر بالقصاص ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب حفظ النفس حفظ النسر فحرم الزنا لانه يؤدي الى ظياع النسب والعقل فحرم شرب الخمر حفاظا على العقد. والمال فحرم الاعتداء على المال ونهى عن اضاعة المال واوجب حد السرقة لحفظ المال وهكذا فهذه الضرورات الضرورات الخمسة. ووقع في بعض يعني بعض الكتب تقدمت النسل على العقل وبعضها قدم العقل على النسل الذي في المراقي ما هو؟ ما ادري من يحفظ المراقي ها دين فعقل. نسب دين فعقل دين فنفسه. فنفسه. ثم عقل نسب. نسبوا ايوا. اذا اذا هنا عدلوا فيها اجعلوا واجعلوا ايش؟ العقل هنا. العقل قبل الناس المسألة فيها خلاف وفي الحقيقة الخلاف هذا تأثيره انما هو اذا تساوت الرتب ولم يبقى مرجح الا ان هذا متعلق بحفظ النفس وهذا متعلق بحفظ العقل فتقدمون ايش؟ والوزن لا ينكسر. فالناس يعكسوها. قل فالعقل في النسب. ماشي. قال ثم هم. اما الدين هذا ما فيش كائدة. لا لا هذه مسائل نصية. ماذا ما في اشكال. تقديم الدين على النفس هذا ما في اشكال. لا لكن الادلة على حفظ هذه قلتها بالنص. لا هو يصلح الضروري النص دل اجمالا. النص دل اجمالا باستقراء الشريعة. الشريعة في مجملها تدل على حفظ النفس وحفظ المال وحفظ اننا نأتي على سبيل المثال الثالث هو العقد الدين النفس ثم العقل هذا في النظر عندك في النسل وفي العقل تعكسها ماشي هذا احد القولين للاصوليين والقول الاخر وهو الذي في المراقي فسيروا عليه وهكذا. واضح. قال غفر الله له. ثم اقتفاء ما له ريحان مستند وهو الاستحسان. هاه ما الاستحسان؟ ايظا الحجة؟ ولهذا قال مستند الاستحسان حجة. ولذا قال ابن ابي بوفة في اصول مالك. قال وقول صحبه والاستحسان وهو اقتفاء ما له وهذا سرقة لمن سرقت البيت منه رحمه الله سرقة جائزة لانه تمام قال ثم اختفاء ما له رجحان مستند وهو الاستحسان تمام؟ الاستحسان عرف بتعريفات متعددة المعتبر منها والذي يحتج به هو الاستحسان بمعنى اقتفاء الارجح راسه اختفاء ما له رجحانه. ما معنى ذلك؟ معنى ذلك على سبيل المثال اذا جئنا مثلا وان يوضح هذا الاستحسان هو في الحقيقة غالبا يكون خروجا عن الاصل لمرجح يعني انت لا تحكم في الاصل مثال على ذلك لو فرضنا ان عالما سئل عن حكم مثلا الاختلاط بين الرجال والنساء في التعليم قال لا يجوز هذا تمسك بالاصل الاصل في الشريعة انها لا يعني آآ لا تجيز هذا الاختلاط عرفت؟ فسأله شخص قال اريد ان ادرس في مدرسة مختلطة قال لا يجوز سؤاله اخر قال لا يجوز ثم جاءه شخص وقال انني اريد ان ادرس تخصصا حاجة المسلمين اليه عظيمة. ولا يوجد احد يعرفه واذا لم يوجد من المسلمين ما يعرفوش سنضطر ان نستعين بخبراء اجانب وربما اطلعوا على اسرار البلد وما الى ذلك ولا يستطيع ان يدرسه الا في جامعة مختلطة. فهل يجوز؟ قال الشيخ نعم يجوز. لاحظ ان الشيخ هنا خرج عن مقتضى ايش؟ الاصل. لكنه صار عندنا تعارض الان بين ايش؟ مصلحتين بين مصلحة ومفسدة مصلحة كبرى ومفسدة صغرى فاقتفى الراجح من المصلحتين. فهذا اخذ بايش بلا استحسان واضح هذا قول وقوى ثم اقتفاء ما له رجحان ومستند والاستحسان ثم انتقل مستند يعني حجة المجتهدين فقط كل هذا كل هذا للمجتهد. مهم. كل هذا للمجتهد. نعم. ولكن حتى الاستحسان هو يعني يقول ابو يوسف يقول كان اذا تكلم ابو حنيفة في القياس شاركناه واذا استحسن لم يشاركه احد. لان لان الاستحسان يحتاج الى دقة الخروج عن الاصل الخروج عن الاصل ليس كاعمال الاصل الاعمال الاصلي اسهل واضح نعم