الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فهذا هو المجلس الثامن عشر من مجالس القراءة والتعليق على كتابنا انتاع ذوي العرفان وكنا قد وقفنا على المسألة الرابعة في مسائل مباحث الحقيقة والمجاز وقفنا على المسألة الرابعة دلة شيخ الاسلام في منع المجاز عن المنزل للتعبد والاعجاز. وهذا العنوان وهو منع المجاز عن المنزل للتعبد والاعجاز هو عنوان رسالة لشيخ مشايخنا الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله صاحب كتاب تفسير اضواء البيان وهذا الكتاب اعني منع المجاز عن المنزل للتعبد والاعجاز كتابنا الفه الشيخ وطبع طبع مستقلة وطبع مع تفسيره في اخره. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد. اللهم اغفر لشيخنا ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قلتم حفظكم الله المسألة الرابعة ادلة شيخ الاسلام في منع المجاز عن المنزل للتعبد والاعجاز. اولا نفي التقسيم قال رحمه الله يعني اول ادلته هو نفي التقسيم وهذا يسمى دليلا امتناعيا يمتنع عن قولهم بان هناك قسمة ان الكلام ينقسم الى قسمين حقيقة ومجاز. نعم قال رحمه الله قولك ان هذه الاسماء اما ان تكون حقيقة او مجازيا حقيقية احسن اما ان تكون حقيقية او مجازية. حقيقية مقابل المجازير والحقيقة مقابل المجاز. نعم. قال رحمه الله انما يصح اذا ثبت انقسام الكلام الى الحقيقة والمجاز والا فمن ينازعك يقول لك لما تذكر لم تذكر؟ احسن الله اليك. لم تذكر حدا مقولا بين الحقيقة والمجاز يتميز به هذا عن هذا وانا اطالبك بذكر هذا الفرق بين النوعين او نقول ليس في نفس الامر بينهما فرق ثابت. او يقول انا لا اثبت انقسام الكلام الى حقيقة ومجاز اما لمانع او شرعي او غير ذلك. او يقول لم يثبت عندي انقسام الكلام الى هذا وهذا. فانيلا لا دليل الوضع الاول لو قيل بالتقسيم قال رحمه الله لو علم ان ان الالفاظ العربية وضعت اولا لمعاني ثم بعد ذلك استعملت فيها فيكون لها وضع متقدم على الاستعمال وهذا انما صح على قول من يجعل اللغات فادعي ان قوما من العقلاء اجتمعوا واصطلحوا على ان يسموا هذا بكذا. وهذا بكذا ويجعل هذا عاما في اللغات وهذا القول لا نعرف احدا من المسلمين قاله قبل ابي هاشم الجبائي. وتنازع الاشعري ابو في مبدأ اللغات فقال الاشعري فقال ابو هاشم هي اصطلاحات. وقال يا شعري هي توقيفية. ثم خاض الناس بعدهما في هذه المسألة وقال اخرون بعضها توقيفي وبعضها اصطلاحي وقال فريق رابع بالوقف والمقصود هنا انه لا يمكن احدا ان ان ينقل عن العرب بلى ولا عن امة من الامم انه اجتمع جماعة فوضعوا جميع هذه الاسماء موجودة في اللغة ثم استعملوها بعد الوضع وانما المعروف المنقول بالتواتر استعمال هذه الالفاظ فيما عنوه بها من المعاني ان ادعى مدع انه يعلم وضعا يتقدم ذلك فهو مبطل. فان هذا لم ينقله احد من الناس. طبعا بالنسبة هل اللغات وضعية آآ او وضعية بمعنى اصطلاحية؟ او توقيفية بمعنى مية ان الله يلهم احد الناس كيفما شاء فيتكلم بلغة ما الصحيح ان اللغات الهامية بدليل قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها وبدليل قوله تعالى ومن اياته ان خلقكم من نفس ومن اياته خلق السماوات والارض اختلاف السنتكم والوانكم. فجعل اختلاف الالسنة من فعله سبحانه وتعالى. كما ان من فعله سبحانه وتعالى. فدلنا ذلك على ان اللغات توقيفية الهامية. وعلى هذا لا يصح ان يقال ان فيها حقيقة وما جاز. نعم ثالثا اختلاف الوجه الثالث من اوجه ادلة شيخ الاسلام. نعم اختلاف القائلين بالمجاز في في لفظ واحد دليل على نفي المجاز. قال رحمه الله من من الناس القائلين لقيد شئت وفرق بين مقيد ومقيد. فلا يذكر شيئا الا انتقض وابين لك من الحدود الذي تذكر فارقة بين الحقيق والمجاز. لا الظاهر اذكر اي شيء اذكر اي قيد شئت وفرق بين مقيد ومقيد بالحقيقة والمجاز من جعل بعض الكلام حقيقة ومجازا. فوصف اللفظ الواحد بانه حقيقة ومجاز كالفاظ العموم المخصوصة فان كثيرا من الناس قال هي حقيقة باعتبار دلالتها على ما بقي وهي مجاز باعتبار سلب دلالتها على ما اخرج. وعند هؤلاء الكلام انما قال وعند هؤلاء الكلام اما حقيقة واما اما حقيقة واما مجاز واما حقيقة ومجاز رابعا الالفاظ تختلف معانيها عن حال الافراد بالاظافة والتركيب ولا يقال ان ذلك مجاز. قال رحمه الله هذه الالفاظ كقولهم ظهر الطريق وجناح السفر ونحوها. ونحوها ان لم يثبتوا انها وضعت لمعنى ثم استعملت في غير لم يثبت انها مجاز وهذا مما لا سبيل لاحد اليه فانه لا يمكن لاحد انه لا يمكن احدا ان ينقل عن انها وضعت هذه الالفاظ لغير المعاني المستعملة فيها. فالمضاف ليس هو مثل المعرف الذي ليس بمضاف. واللفظ والمضاف اليه شيء. فاللفظ المعرف والمضاف اليه والمضاف الى شيء ليس هو مثل اللفظ المضاف الى شيء اخر فاذا قال الجناح والظهر وقيل جناح الطائر وظهر الانسان فليس هذا وهذا مثل لفظ جناح السفر وظهر الطريق وجناح الذل. وكذلك سائر الاسماء المضافة يتميز معناه بالاضافة يعني مقصود شيخ الاسلام انه لابد ان نعلم انه في فرق بين معنى الكلمة من حيث العموم وبين الكلمة مضافة لو قال لنا قائل العلم ما هو العلم؟ قلنا العلم وما يعلم به الشيء او دليله او العلم بالشيء على واقعه وحقيقته او العلم ضد الجهل كلها معاني متقاربة فلو قال لك قائل يا جمال العلم مخلوق او ليس مخلوق تقول ما ادري ماذا تقصد بالعلم لابد ان تتحدث عن شيء مضاف حتى احكم عليه. ان كنت تقصد بالعلم المخلوق علم فعلم العبد مخلوق وعلم الله ليس بمخلوق اذا هذه كلمة واحدة له معنى من حيث الاطلاق. وله حكم من حيث الاظافة الى المخلوق. وله حكم من حيث الاظافة الى الخالق وهكذا جميع الالفاظ. فحينئذ لما نقول اليد والوجه كل انسان عاقل يدرك معنى اليد والوجه. فاذا قلنا يد الانسان اصبح معينا معروفا مكتسبا خصائص المضاف اليه وهو الانسان واذا قلنا يد النملة فانها اكتسبت خصائص النمل واذا قلنا يد الملك اكتسب خصائص الملك واذا قلنا يد ملك الملوك قطعا لا يكون الا مكتسبا خصائص ملك الملوك جل في علاه الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير اذا فهم الانسان الفرق بين المعنى المطلق وبين المعنى المضاف الى المخلوق وبين معنى المضاف الى الخالق علم الفروق في الاحوال الثلاثة فالوجه عند الاطلاق شيء ووجه المسألة هذا شيء ووجه البيت هذا الشيء ووجه الارض هذا شيء ووجه الانسان هذا شيء ووجه الملك هذا شيء ووجه ملك الملوك هذا شيء اخر اذا فهمنا هذا لا يشكل علينا ابدا كلام المجازيين الذين يريدون اللف والدوران. نعم قال رحمه الله وكذلك سائر الاسماء المضافة يتميز معناه بالاضافة. معلوم ان اللفظ المركب تركيب مسجد دين او اسناد او اضافة ليس هو في لغتهم كاللفظ المجرد عن ذلك. لا في الاعرابي ولا في المعنى. بل يفرقون بينهما في النداء والنفي فيقولون يا زيد يا عمرو بالضم كقوله يا ادم ويا نوح. ويقولون في المضاف ما اشبه يا عبد الله ويا غلام زيد كقوله يا بني ادم يا بني اسرائيل ويا اهل الكتاب ويا اهل يثرب ويا قومنا اجيبوا داعي الله ونحو ذلك في المضاف المنصوب يعني لم يقل جميل يا بنو ادم ولا يا بنو اسرائيل الرفع بل قال يا بني بخلاف يا زيد مبني على الظم. نعم. يا عبد الله لما كان كبن كان منصوبا نعم وكذلك في تركيب المزج فليس قولهم خمسة كقولهم خمسة عشر بل بالتركيب يغير المعنى بل بالتركيب يغير بفتح شيل الكسرة من تحت الشدة وخلها فتح. بل بالتركيب يغير المعنى هو العدد الذي بعد الاربعة وقبل الستة. وخمسة عشر بالتركيب صار العدد الذي يكون بين اربعة عشر وستة عشر. اختلف المعنى قطعا. نعم واذا كان كذلك فلو قال القائل الخمسة حقيقة في الخمسة وخمسة عشر مجاز كان جاهلا لان هذا اللفظ ليس هو ذلك وانما كان لفظ الخمسة موجودا في الموظعين لانها ركبت تركيبا اخر وجنس هذا التركيب كما ان جنس هذا التركيب موظوع. وكذلك قولهم جناح السفر والذل وظهر وظهر وظهر الطريق تركيب اخر اضيف فيه الاسم الى غير ما اضيف اليه في ذلك المكان. فليس هذا كالمجرد مثل الخمسة ولا كالمقرون بغيره كلفظ الخمسة والعشرين. خامسا كل لفظ في موضعه يدل على معنى خاص به. قال شيخ الاسلام رحمه الله سواء ثبت وضع متقدم على الاستعمال وضع متقدم. اعربوها احسن نعم قال رحمه الله سواء ثبت وضع متقدم على الاستعمار او كان المراد بالوضع هو ما فمن الاستعمال فعلى التقديرين هذا اللفظ المضاف لم يوضع ولم يستعمل الا في هذا المعنى. ولا يفهم منه غيره بل ولا يحتمل سواه ولا يحتاج في فهم المراد ولا ولا يحتمل يعني اللفظ الذي ذكر. نعم. قال بل ولا يحتمل سواه لا يحتاج في فهم المراد به الا قرينة معنوية الا شيلها حط كلمة الى ولا يحتاج في فهم المراد الى قرينة هذا خطأ مطبعي اه غفر الله لطابعه. امين. نعم احسن الله اليك. قال ولا يحتاج في فهم المراد به الى قرينة معنوية غير ما ذكر في الاضافة. بل دلالة على معناه كدلالة سائر الالفاظ المضافة. وكل لفظ اضيف الى لفظ دل على معنى يختص ذلك المضاف اليه نعم. سادسا اللفظ لا يدل على معنى معين بنفسه من غير قصدي قال رحمه الله ما من لفظ على معنيين في اللغة الواحدة الا وبينهما قد مشترك بل ويلتزم ذلك في الحروف فيجعل بينهما وبين المعاني مناسبة تكون باعثا تكون باعثة على تخصيص ذلك الماء معنى بذلك اللفظ وهذا الاخير الذي قال عنه شيخ الاسلام بل ويلتزم ذلك في هذا ما يسميه علماء اللغة بدلالة الصوت الحرفي على الكلمة المدلول عليها نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله ولم يقل احد من من العقلاء ان اللفظ يدل على المعنى بنفسه من غير قصد احد وان تلك الدلالة صفة لازمة تشنه شايفين تشكيل خطأ؟ لا لا صحيح. للفظ وان تلك الدلالة صفة لازمة لللفظ حتى يقول القائل ان اللفظة يدل على المعنى بنفسه من غير قصد احد وان تلك الدلالة وان تلك الدلالة صفة لازمة لللفظ حتى يقول القائل لو كان اللفظ يناسب المعنى لم يختلف باختلاف الامم شيخنا كلمة لله فما تحتاج ثلاث لامات ايه هذا صح هذا خطأ مطبعي غفر الله لان اظن لا من كان تصير نكرة. صحيح للفظة لللفظ الثانية مشددة والثالثة ملغاة. نعم احسن اليكم. قال رحمه الله ولم يقل احد من العقلاء ان اللفظ يدل على المعنى بنفسه من غير قصد احد. وان تلك الدلالة صفة لازمة لللفظ حتى يقول القائل لو كان اللفظ يناسب المعنى لم يختلف باختلاف الامم. فان الامور الاختيارية من الالفاظ الاعمال العادية يوجد فيها مناسبات وتكون داعية للفاعل المختار. وان كانت تختلف بحسب الامكنة والازمنة والاحوال قال والمقصود هنا ان الحجة التي احتج بها على اثبات المجاز وهي قوله ان هذه الالفاظ ان كانت حقيقة لزم ان تكون مشتركة مشتركة هي مبنية على مقدمتين احداهما انه يلزم الاشتراك والثاني انه وهذه الحجة ضعيفة. فانه قد تمنع المقدمة الاولى وقد تمنع المقدمة الثانية وقد تمنع المقدمتان جميعا. وذلك كان قوله يلزم الاشتراك انما يصح اذا سلم له ان في اللغة الواحدة باعتبار اصطلاح واحد الفاظ تدل على معاني متباينة من غير قدر مشترك وهذا فيه نزاع مشهور نعم قال والمقصود والمقصود هنا ان هذه الالفاظ ان هذه الاسماء المعارف وهي اصناف كل نوع من كل نوع منها كلف انا وانت ولفظ هذا وذاك ومع هذا في كل موضع يدل على المتكلم المعين والمخاطب والغائب المعين ولا يجوز ان يقال هي مشتركة كلفظ سهيل ولا متواطئة كلفظ الانسان بل بينهما قدر مشترك وقدر مميز. فباعتبار المشترك تشبه المتواطئة وباعتبار المميز تشبه المشتركة المشتركة اشتراكا لفظيا وهي لا تستعمل قط الا مع ما يقترن مما تعين المضمرة والمشار اليه ونحو ذلك. فصارت دلالتها شيلوا التاء حطوا ياء مما يعين روى المشارة اليه يا سلام وهي لا تستعمل قط الا مع ما يقترن بها مما يعين المظمر والفشك. اليه نعم قال رحمه الله فصارت دلالتها مؤلفة من لفظها ومن قرينة تقترن بها تعي تعين بضم انت احسنت هذا تشكيل خطأ تعين المعروف. تعين المعروف وهذه حقيقة باتفاق الناس. لا عاقل ان هذا مجاز مع انها لا تدل قط الا مع قرينة تبين آآ تبين تعيين المعروف المراد سابعا انصراف اللفظ الى ما هو معروف لا يعني انه حقيقة فيه. في غيره. هذا قاله بعض المجازيين يقولون ان الحقيقة هو من صرف الذهن اليه والمجاز ما لم ينصرف الذهن اليه الا بقرينه. فكيف على هذا ها الان اذا قلت لك انتبه الان اه انت اه لغتك الاصلية ايش انجليزية. اذا قلت لك ليتر ما الذي تبادر الى ذهنك ها الايش بعدين طيب لما لما واحد ما يعرف اللغة الانجليزية ويسمع هذه الكلمة هل يتبادر الى معن الى ذهنه هذا المعنى ما يتبادر هل معناه انه صار الكلمة عندك مجاز قطعا لا لان كونه يتبادر الى ذهن فلان ولا يتبادر الى فلان ليس هذا دليل على انه اذا تبادر صار حقيقة ما تبادر صار مجاز. نعم قال سابعا انصراف اللفظ الى ما هو معروف لا يعني انه حقيقة فيه مجاز في غيره. قال رحمه الله اطلاق لفظ الاسد والحمار المعرض بالالف واللام ينصرف الى ما يعرف المتكلم او المخاطب. واذا كان المعرف هو البهيمة انصرف اليها. وهذا هو المعروف عند اكثر الناس في اكثر الاوقات ولا يلزم من ذلك اذا كان معرفا يوجب انصرافه الى البريد والشجاع. ولا يكون حقيقة ايضا كقول ابي بكر لاها الله اذا لا يعمد الى اسد من اسد الله يقاتل عن الله ورسوله يعطيك سلبا. يعطيك سلبا اي النبي صلى الله عليه وسلم نعم وكما اشير الى شخص جاه الله هو بمعنى لا والله هو بمعنى لا والله نعم جميلة وكما اشير الى شخص وقيل هذا الاسد او الى بليد وقيل هذا الحمار فالتأليف هنا عينه وقطع ارادة غيره كما ان لفظ الرؤوس والبيض والبيوت وغير ذلك ينصرف عند الاطلاق الى الرؤوس والبيض الذي يؤكل في العادة. والبيوت الى مساكن الناس ثم اذا قيل بيت العنكبوت وبيض النمل ورؤوس الجراد كان ايضا حقيقة باتفاق الناس نعم شيخنا الحين حتى على هذا يعني هم يقولون الوضع الاول والوضع الثاني يمكن نختلف احنا نقلبها نقول الثاني هو الوضع الاول هذا رد عليه شيخنا قال كيف علمتم ان هذا هو الوضع الاول وان هذا الثاني من اين علمته فقالوا علمناه من التبادل ما تبادل للذهن عند الاطلاق فهو الوضع الاول ما لم يتبادر هذا الوضع الثاني طيب يرد عليهم اشكال البيت اذا قيل البيت واذا قيل البيت واذا قيل الرأس عند الاطلاق يتبادر الى الذهن ما يعرفه الانسان من نفسه. هم طيب اذا قيل بيظ النملة هل حقيقة عندكم ولا مجاز؟ قالوا حقيقة قلنا اذا كلامكم غير صحيح. نعم ثامنا ما يسبق من اللفظ عند كل سياق هو الحقيقة ولا يتبادر غيره للسياق فلا مجاز. قال رحمه الله يقال انت جعلت دليل الحقيقة يسبق الى الفهم عند اطلاق اللفظ. فاعتبرت المستمع السابق فاعتبرت احسن اليك فاعتبرت في المستمع السابق على فهمه. وفي المتكلم الى اطلاق لفظه فاعتبرت في المستمع اه بيبقى على فهمه نعم يعني اعتبرت السابق على فهمه في المجتمع هو الحقيقة. نعم. احسنت. فاعتبرت في المستمع السابق على فهم جوال. وفي المتكلم وفي المتكلم الى اطلاق لفظه وهذا لا ضابط له. فانه انما يسبق الى فهم المستمع في كل موضع ما دل عليه دليل في ذلك الموضع. فاذا قيل ظهر الطريق ومتنها لم يسبق الى فهمه ظهر الحيوان رتب الممتنع عند ارادته تاسعا لا يوجد لفظ مطلق عن القيود حتى يقال انه حقيقة وما قيد فمجاز. اظن والله اعلم انا جمعنا اوجه كثيرة كافية برد على من يقسم ولا لا؟ هم. واظحة يعني المسألة يعني الحمد لله من من عدة مواضع جمعناها. نعم وان كان اكثرها من الاكليل نعم فاسعا لا يوجد لفظ مطلق عن القيود حتى يقال انه حقيقة وما قيد فمجاز. قال رحمه الله كون اللفظ مطلقا عن القيود فهذا لا يوجد فان النظر انما هو في الاسماء الموجودة في كلام كل متكلم كلام الله وملائكته وانبيائه والجن وسائر بني ادم والامم لا يوجد الا مقرونا بغيره اما في ضمن جملة اسمية او فعلية. ولا يوجد الا من متكلم ولا يستدل به الا فاذا عرفت اذا عرفت عادة اذا عرفت عادة ذلك المتكلم في مثل ذلك اللفظ. فهنا لفظ مقيد مقرون بغيره من الالفاظ ومتكلما قد عرفت عادته ومستمع قد عرف عادة المتكلم بذلك اللفظ فهذه القيود لابد منها في كلام يفهم معناه فلا يكون اللفظ مطلقا عنه. فان اراد انه مطلق عن قيد دون قيد لم يكن ما ذكره دالا على ذلك. فعلم ان قوله يرجع الى ما يفهم من اطلاق اللفظ. عاشرا ان يقال له اذكر اي مو كذا كيف شيخنا كيف العاشر ان يقال له اذكر اي قيد شئت وفرق بين مقيد ومقيد اثنان مقيد يعني ها؟ اسنانهم مقيد؟ ايه مو مو اولى ما ادري انا قاعد اشاوركم ما ادري وش بين مقيد ومقيد الشيخ اظن انه الكاتب فرغ كان يقصد شي. اي اكيد هو يقصد يقصد بالمقيد يعني الكلمة التي الاطلاق والمقيد الكلام الذي قيد بالكلمة المضافة واش نعم نبي شاي ليه؟ قال فلا يذكر شيئا الا انتقض وابين لك من الحدود التي تذكرها فارقة بين الحقيقة والمجاز انما جعلته حقيقة تجعله مجازا وما جعلته مجازا تجعله حقيقة. وان المتكلم الفارق بين هذا وهذا بالاطلاق قيدي تكلم بكلام ممن لا يتصور ما يقول فظلا عن ان يمكنه التعبير عنه. فان التعبير فرع التصور فمن لم يتصور ما يقول ولم يقل شيئا الا كان خطأ. الحادي عشر التكلم بالفاظ القرآن اولى. قال رحمه الله اذا كان النزاع لفظية وهذا يقوله بعضهم. وقد نبه على هذا الحافظ المقدسي صاحب كتاب روضة الناظر ابن قدامة ان النزاع له هكذا قال نعم قال رحمه الله اذا كان النزاع لفظيا وهذا التفريق اصطلاح حادث لم يتكلم به العرب ولا امة من الامم ولا الصحابة والتابعون السلف كان المتكلم بالالفاظ الموجودة التي تكلموا بها ونزل بها القرآن اولى من المتكلم باصطلاح حادث لو لم يكن فيه مفسدة اذا كان فيه مفاسد كان ينبغي تركه لو كان الفرق معقولا لو كان الفرق معقولا فكيف اذا كان الفرق غير معقول وفيه مفاسد شرعية وهو احداث في اللغة كان باطلا عقلا وشرعا ولغة. واما العقل فانه او لا يتميز فيه هذا عن هذا واما الشرع فان فيه مفاسد يوجب الشرع ازالتها واما اللغة ان تغيير الاوضاع اللغوية غير مصلحة راجحة بل مع وجود المفسدة نعم. المسألة الخامسة امثلة مما ادعي فيها المجاز مع الرد على ذلك. هذا جيد جدا لماذا؟ لان الامثلة تبين فرق بين قولهم وبين قول من يثبت المجاز بين من يثبت المجاز ومن وما ومن يمنع وجوابه عن ذلك. نعم قال ومن ومن ظن ان الحقيقة في مثل قوله واسأل القرية هو سؤال الجدران فهو جاهل هذا اكبر واشهر مثال لهم على المجاز. واسأل القرية. يقول شلون نسأل الجدران؟ يا الله. شلون انت فهمت من كلمة القرية يعني نسأل الجدران شلون؟ نعم وهذا البحث يشبه بحث هؤلاء كلهم ينكرون استعمال اللفظ في حال في معنى وفي حال اخرى كما يستعمل لفظ القرية تارة في السكان وتاوت في المساكن ويدعون انه لا يعني به الا المساكن. وهذا غلط وافقوا فيه اولئك. لكن يقولون هنا محذوف تقديره واسأل اهل القرية اولئك يقولون بل المراد وسائل الجدران والصواب ان المراد بالقرية نفس الناس المشتركين تكين في ذلك المكان. فلفظ القرية هنا اريد به هؤلاء كما في قولهم. وكاين من قرية هي اشد قوة قوة من قريتك التي اخرجتك اهلكناهم فلا ناصر لهم. هم. وكأي من قرية هي اشد قوة ها هل يتبادر الى الذهن الان ان القرية هنا المقصود بها البنية؟ نعم وكذلك قوله وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة. طبعا هو يأخذ القرى يعني المقصود فهل دل على ان القرى اسم لمن تقرى نعم وقوله وكأين من قرية عتت عن امر ربها ورسله حسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا ونظائره متعددة اذا خلاصة القول ان كلمة واسأل القرية ليس مجازا. واسأل القرية اي واسأل الناس الذين تقروا الالف واللام في كلمة القرية بمعنى الذي واسأل الذين تقروا واسأل القرية الناس يا رب. بدون تقدير شيء لان القرية اسم مشترك. القرية اسم ايش؟ مشترك. يطلق على الناس يطلق على المساكن يطلق على الناس والمساكن نعم قوله تجري من تحتها الانهار والانهار غير جارية فيقال النهر كالقرية والميزاب ونحو ذلك يراد به الحال يراد به المحل فاذا قيل حفر النهر اريد حفر حفرة احسنت فاذا قيل حفر النهر اريد به المحل واذا قيل جرى النهر اريد به الحال. الان هم يقولون تجري من تحتها الانهار. يقول الانهار ما تجري. طيب انتم لماذا لما قلتم تجري من تحتها الانهار؟ لماذا قلتم ان المقصود بالانهار الماء؟ لماذا قلت هذا الكلام الانهار جمع نهر والنهر اسم للمحل وللحال. ليش خصصتم بواحد على كيفكم بسم الله نعم مثل ما نقول نحن جرى الميزاب لاحظ الان يقولون جرى الميزاب والميزاب ما يجري ها ميزان ما يجري. المراد بهما. ايه جرى الميزاب الميزاب اسم يطلق على الالة التي توضع على رأس البيت وعلى ما يجري فيه من الماء نعم قوله واشتعل الرأس شيبا وهو غير مشتعل كاشتعال النار. قال فهذا مسلم لكن يقال لفظ الاشتعال لم يستعمل في هذا المعنى. انما استعمل في البياظ الذي سرى من السواد سريان الشعلة من النار. وهذا تشبيه واستعارة اذا نحن لا ننكر التشبيه والاستعارة والكناية. اذا كان مقصودهم بالمجاز تشبيه استعارة هذا فعلا النزاع واللفظ لكن ليس هذا مقصودهم نعم لكن قوله واشتعل الرأس شيبا واشتعل الرأس استعمل فيه لفظ الاشتعال مقيدا بالرأس يحتمل اللفظ في اشتعال الحطب وهذا اللفظ وهو قوله واشتعل الرأس لم يستعمل قط في غير موضعه بل لم يستعمل الا في هذا المعنى. وان كان هذا الوضع يغير يغير بعد وضع اشتعلت اشتعلت النار فلا يضر ان قصد به تشويه ذلك المعنى بهذا المعنى فلا يظر شأن الاسماء العامة لابد ان يكون بين المعنيين قدر مشترك تشتبه فيه تلك الافراد. قوله واخفض لهما جناح الذل والذل لا جناح له. فيقال له لا ريب ان الذل ليس له جناح مثل جناح الطائر كما انه ليس للطائر جناح مثل اجنحة الملائكة ولا جناح الذل مثل جناح السفر لكن جناح الانسان جانبه كما ان جناح الطير جانبه والولد مأمور بان يخفض جانبه لابويه. ويكون ذلك على وجه الذل لهما لا على وجه الخفظ الذي لا معه. قد قال النبي صلى الله عليه وسلم واخفض لهما جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. وقد قال للنبي احسن الله اليكم. وقد قال للنبي صلى الله عليه وسلم واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. نعم. ولم يقل جناح الذل فالرسول امر بخفض جناحه وهو جانبه. والولد امر بخفظ جناحه ذلا فلا بد مع خفظ جناحه ان الا لابويه بخلاف الرسول صلى الله عليه وسلم فانه لم يؤمر بالذل فاقتران الفاظ القرآن تدل على على اقتراب معانيه واعطاؤ كل معن واعطاء كل معن معنى حقه. ثم انه سبحانه كمل ذلك بقوله من الرحمة فهو جناح ذل من الرحمة لا جناح ذل من العجز والضعف اذ الاول محمود والثاني مذموم نعم قوله الحج اشهر معلومات والاشهر ليست هي الحج فيقال معلوم ان اوقات الحج اشهر معلومات. معلوم ان اوقات الحج اشهر معلومات ليس المراد ان نفس الافعال هي الزمان ولا يفهم هذا احد من اللفظ. ولكن قد يقال في الكلام محذوف وقت الحج اشهر معلومات. ومن ومن عادة العرب الحسنة في خطابها ومن عادة العرب احسن. ومن عادة العرب الحسنة في خطابها انهم يحذفون من الكلام ما يكون المذكور دليلا على اختصاره. دليلا عليه اختصارا. كما انهم يريدون الكلام بزيادة تكون مبالغة في تحقيق المعنى. فالاول كقوله ان اضرب بعصاك الحجر فانفلق فمعلوم ان المراد فضرب فانفلق. لكن لم يحتج الى ذكر ذلك في اللفظ. اذ كان قوله الضريب فانفلق دليل على انه ضرب فانفلق. وكذلك قوله من امن تقديره بر من امن او صاحب من امن وكذلك قوله الحج اشهر اي اوقات الحج اشهر. فالمعنى متفق متفق عليه لكن الكلام في تسمية هذا وقول القائل نفس الحج ليس باشهر انما يتوجه لو كان هذا مدلول الكلام. وليس كذلك بل عند من تكلم به او سمعه ان اوقات الحج اشهر معلومات قوله لهدمت صوامع وبيع وصلواته ومساجد. هنا في اول رقم خمسة الحج والشهور معلومات والاشهر ليست هي الحج حطوا عليها فتح والاشهر ليست هي الحج. نعم. الشيخ يجوز التقديم والتأخير لا اذا قلت ليست الحج هي اختلف المعنى. نعم. ولكن ليست فيها الحج على اه ارادة الحصر نعم رقص باللغة العربية. لا. فطاحل لكنهم استخدموا الفطحلة في تضييع مم الشريعة ونصوصها هذا مثل انسان رسام وفاهم الرسم بدال ما يستخدمه في امور طيبة يستخدمها في الحر واظح ها؟ نعم والا لو انت تقرا ائمة اللغة مالهم؟ يعني حقيقة ما هو ما يني. ابدا ما هم هيني اللغة صحيح؟ نعم. عشان يقول لك ان في مجاز في القرآن هذا واذا قلت اي خلاص وفيه مجاز في القرآن قال خلاص منعك ان تشتري ما خلقت بيديه مجاز نعم ينشغل مسألة عقدية. طبعا. لهذا الهدف. هذا الهدف. هم كان اول سببهم في تقسيم الكلام الى حقيقة المجاز هم لما خصموا ببعض النصوص قالوا مجاز مجاز مجاز نعم سبحان قال قوله لهدبت صوامع وبيعوا وصلوات ومساجد والصلوات لا تنهدم. فيقال قد قيل ان الصلوات تمن لمعابد اليهود يسمونها الصلوات باسم ما ما يفعل فيها كنظائره. انما انما هو انما استعمل لفظ الصلوات في المكان بقوله اذا هدمت والهدم انما يكون للمكان فاستعملوا مع هذا اللفظ في المكان نعم يا شيخنا الصلوات مثل البيئة عنده كيف؟ الصلوات هم اماكن العبادة يعني. لا الصلوات هي قيل قيل الصلوات اماكن العبادة عند اه اليهود. اليهود وقيل المقصود بالصلوات اماكن الدعاء عند اليهود. على كل حال معنى القارئ. نعم قوله او جاء احد منكم من الغائط فنقول لفظ الغائط في القرآن يستعمل في معناه اللغوي وهو المكان مطمئن من الارض وكانوا ينتابون الاماكن المنخفضة لذلك وهو الغائب. كما يسمى خلاء بقصد قاضي الحاجة الخالي ويسمى مرحاضا لاجل الرحظ ونحو ذلك. والمجيء من الغائط اسم لقضاء الحاجة. لان الانسان في العادة يجيء من الغائط اذا قضى حاجته فصار اللفظ حقيقة عرفية يفهم منها عند الاطلاق التغوط. فهذا يسمون فقد يسمون ما يخرج من الانسان غائطا تسمية للحال باسم محله كما في قوله جرى الميزاب. منه قول يمرن ازواجكن يغسلوا عنهم اثر الغائط. وليس في قول او جاء احد منكم للغائط استعمال اللفظ في غير معناه بل المجيء من الالفاظ يتضمن التغوط بل المجيء من الغائط يتضمن التغوط فكنا عن ذلك الدال على العمل المستلزم الامر المستور وكلاهما مراد. قوله الله نور السماوات والارض هذا المثال الثاني طبعا نحن بحثنا عن اشهر الامثلة وجبناها وحطيناها نعم يعني شيخنا مو كل الامثلة اللي ذكرها شيخ الاسلام؟ لا لا لا ابدا الاشهر ها؟ ايه حنا دورنا عليها وحطيناه نعم فيقال قد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه اللهم لك الحمد انت قيم السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهن. وليس مفهوم اللفظ انه شعاع الشمس والنار. فان هذا ليس هو نور السماوات والارض كما ظن بعض الغالطين ان هذا مدلول اللفظ. النور يراد به المستنير المنير لغيره بهديه. فيدخل وفي هذا انت الهادي لاهل السماوات والارض وقد قال ابن مسعود ان ربكم ليس عنده ليل ولا نهار نور السماوات من نور وجهه. وان كان كونه رب السماوات والارض وقيمها لا يلاحظ ان يكون قد جعل بعض عباده يرب بعضا من بعض الوجوه ويفهمه فكذلك كونه نور السماوات كونه نور السماوات والارض منيرها لا يناقض ان يجعل بعض مخلوقاته منيرا لبعض واسم النور اذا تضمن صفته اذا تضمن صفته وفعله كان ذلك داخلا في مسمى النهر فانه لما جعل القمر نورا كان متصلا وكان منيرا على غيره وهو مخلوق من مخلوقاته. والخالق اولى بصفة الكمال. الذي لا نقص فيه من كل لما سواه تاسع القول فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم قال والقصاص ليس بعدوان. يقال العدوان مجاوزة الحج لكن اذا كان بطريق الظلم كان محرما. وان كان بطريق القصاص كان عدلا مباحا. فلفظ العدوان في مثل هذا هو تعدي الحد الفاصل لكن لما لما اعتدى صاحبه جاز الاعتداء عليه والاعتداء الاول ظلم ثاني مباح عدل ولفظ الاعتداء هنا مقيد بما يبين لو قال لنا قائل يا ايها السياف اقطع رأس قاتل ها اليس هذا اعتداء على القاتل؟ السياف سيقتله ما هو اعتداء عليه؟ لكن هذا اعتداء الم يقل الله عز وجل انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا هذا اعتداء مباح نعم ولفظ الاعتداء هنا مقيد بما يبين انه اعتداء على وجه القصاص بخلاف العدوان ابتداء فانه ظلم فاذا لم يقيد بالجزاء فهم منه الابتداء. اذ الاصل عدم ما يقابله قوله وجزاء عاشرا قوله وجزاء سيئة سيئة مثلها. فيقال السيئة اسم لما سبق صاحبها فان فعلت به على وجه العدل والقصاص كان مستحقا لما فعل معه من السيئة وليس المراد انها تسبق الفاعل حتى ينهى عنها بل تسبق المجازى بها شيخ العبارة فيها شيء لا السيئة اسم لما سبق صاحبها فان فعلت به على وجه العدل والقصاص كان مستحقا لما فعل معه من السيئة وليس المراد انها تسبق الفاعل حتى ينهى عن عنها بل تسبق المجازى بها. نعم شيخنا اذكر في الدرس كنت هكذا في المجموع لكن لعله ساعة لعله ايه؟ ساعة حتى يستقيم الكلام. هنا السيئة اسم لما ساء صاحبها وبعدين في العبارة الثانية وليس المراد انها تسيء الفاعل حتى بل تسيء المجازى بها ممكن هذا قديم يا شيخ. اه. طيب نتأكد من المجموع احسن حطه جنبه كلمة سبق حطه جنبها لما ساء صاحبها او صاحبها. نعم شيخ النقل هذا كله من اي كتاب؟ نعم موجود في مجموع الفتاوى المجلد العشرين. يا شيخ ورا بعض النقل الكلام ورا بعض ايه بس في تقديم وتأخير شوية حق رتبنا. نعم. قال ولفظ السيئة والحسنة يراد به الطاعة والمعصية ويراد به النعمة والمصيبة. كقوله ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة من نفسك وقوله ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرح بها. وقوله وجزاء سيئة سيئة مثلها وقوله وجزاء سيئة لم يرد به كل من عمل ذنبا وانما المراد جزاء من اساء الى غيره بظلم فهي من سيئات المصاب فجزاؤها ان يصاب المسيء بسيئة مثلها. كأنه قيل جزاء من اساء اليك ان تسيء اليه مثل ما اساء اليه وهذه سيئة حقيقية الحادي عشر واما الاستهزاء والمكر بان يظهر الانسان الخير والمراد شر هذا اذا كان على وجه جحد حقي وظلم الخلق وذنب محرم. وظلم الخلق فهو ذنب محرم. واما اذا كان جزاء على من فعل ذلك مثل بمثل فعله كان عدلا حسن. قال الله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم فان الجزاء من جنس العمل وقال تعالى ومكروا ومكر ومكروا مكرا ومكرنا مكرا. كما قال انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا وقال كذلك كدمان يوسف. وكذلك جزاء المعتدي بمثل فعله فان الجزاء فان جاءت من جنس العمل. وهذا من العدل الحسن وهو مكر وكيد اذا اذا كان يظهر له خلاف ما يبطن اذا كان يظهر له خلاف ما يبطن قال الخامسة تبقى لك كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله. فهذا اللفظ اصله ان المحاربين يوقدون نارا يستمع اليها اعوانهم. وينصرون وليهم على عدوهم فلا تتم محاربتهم الا بها. فاذا طفأت لم يجتمع امرهم ثم صار هذا كما تستعمل الامثال في كل محارب بطل كيده كما يقال يداك اوكتا وفوك نفخ. ومعناه انت الجاني على نفسك. وكما يقال الصيف ضيعت اللبن معناه فرطت وقت فرطت وقت الامكان معناه فرضت وقت الامكان وهذه الالفاظ كان لها معنى خاص نقلت بعرف الاستعمال الى معنى من ذلك وصار يفهم منها ذلك عند الاطلاق لغلبة الاستعمال ولا يفهم منها خصوص معناها الاول كسائر الالفاظ التي اهل العرف الى اعم الى اعم من معناها طبعا الامثال الامثال التي تحكى لا يمكن ان يقال انها مجاز فيما حكي فيه. واصل في الاول غير صحيح وانما هذا من استخدام اسم المثل على ما يشبه مثل المسجد. المسجد اولا بني شيء قيل هذا مسجد ثم بني ما على منواره فقيل هذا مسجد فلا يقال الاول حقيقة والثاني مسجد فكذلك الامثال الذي قال في الاول الصيف ضيعت اللبن ثم استخدم الناس هذه الكلمة في كل مثال فيه ان الانسان فرط في وقت الامكان ولم يعمل فليس هذا مجاز. نعم قال رحمه الله قوله يا ارض ابلعي قال قوله يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض قيل اراد بالسماء المطر اي يا مطر انقطع وليس كذلك بل بل الاقلاع امساك ايا سماء امسكي اي امطار وكثيرا ما يأتي المدعي لالفاظ لها معاني معروفة فيدعي استعمالها في غير تلك بلا حجة ويقول هذا مجاز فهذا لا يقبل ومن قسم الكلام الى حقيقة وما جاز متفقون على ان الاصل في الكلام هو الحقيقة وهذا يراد به شيئان. فهذا يراد به انه اذا عرف معنى اللفظ وقيل هذا الاستعمال مجاز قيل بل اصبح حقيقة. بل الاصل الحقيقة واذا واذا عرف ان لللفظ مدلولين حقيقي ومجازي فالاصل ان يحمل على معناه الحقيقي. ويستدل تارة بالمعنى المعروف على دلالة اللفظ عليه وتارة باللفظ المعروف دلالته على المعنى المدلول عليه فاذا قيل في قوله تعالى فاذاقها الله لباس الجوع والخوف. ان اصل الذوق بالفهم بالفم. قيل ذلك ذوق الطعام فالذوق يكون للطعام ويكون لجنس العذاب كما قال ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون وقوله ذق انك انت العزيز الحكيم انك انت العزيز الكريم. وقوله ذوقوا مس سقر. قولوا ذوقوا صقر صريح في ذوق مس العذاب لا يحتمل ذوق الطعام ثم الجوع والخوف اذا لبس البدن كان اعظم في الالم بخلاف القليل منه. فاذا قال فاذاقها الله لباس الجوع والخوف فانه لم يكن يدل على لبسه لصحابي ويحاط لصاحبه ها يصلحوا العبارة فانه لم يكن يدل على لبسه لصاحبه واحاطته به. نعم فهذه المعاني تدل عليها هذه الالفاظ دون ما اذا قيل جاعت وخافت. فانه يدل على جنس لا على عظم كيفيته كميته فهذا من كمال البيان. والجميع انما استعمل فيه اللفظ في معناه من معروف اللغة. فان قوله ذوق فان قوله قوله ذوق ذوق لباس الجوع والخوف ليس هو ذوق الطعام وذوق هو ذوق احسن اليك. نعم. ليس هو ذوق الطعام وذوق الجوع ليس هو ذوق لباس الجوع. ولهذا كان تحرير هذا هو علم البيان الذي يعرف به الانسان بعض قدر القرآن. وعلم البيان هو قسم من اقسام علم الذي يسميه الناس بالبلاغة. نعم وليس في القرآن لفظ الا مقرون بما يبين به المراد. بما بما يبين حطوا فتح بدال الكسرة نعم بما يبين به المراد ومن غلط في فهم القرآن فمن قصوره او تقصيره الثامن عشر فاذا قال قائل اذا قال القائل يشرب بها ان الباء زايدة. كان من قبل علمه فان الشارب فقد يشرب ولا يروى. فاذا قيل يشرب منها لم يدل على الري. واذا ضمن معنى الري فقيل يشرب بها دليلا على الشرب الذي يحصل به الري. وهذا شرب خاص دل عليه لفظ الباء. قال وكذلك ما ادعوا ما ادعوا انهما مجاز في القرآن كلفظ المكر والاستهزاء والسخرية. المظاف الى الله وزعم انه مسمى باسم باسم باسم ما يقابله على طريق للمجاز وليس كذلك والمسميات هذه الاسماء اذا فعلت بمن لا يستحق العقوبة كانت ظلما له. واما اذا فعلت بمن فعلها بالمجني عليه عقوبة له بمثل فعله كانت عدلى التاسع عشر وقال تعالى الذين يلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسهرون منهم سخر الله منهم ولهذا كان الاستهزاء بهم فعلا فعلا يستحق هذا الاسم. كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه يفتح لهم باب الجنة باب من الجنة وهم في النار فيسرعون اليه فيغلق ثم يفتح لهم باب اخر فيسرعون اليه فيغلق فيظحك منهم المؤمنون قال تعالى فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون؟ وقال كل لفظ موجود في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانه مقيد بما يبين معناه فليس في شيء من ذلك مجاز بل كل حقيقة ولهذا لما ادعى كثير من المتأخرين في القرآن مجازا ذكروا وذكروا ما يشهد لهم رد عليهم المنازعون جميع ما يذكرون ومن اشهر ما ذكروه قوله تعالى جدارا يريد ان ينقض قالوا والجدار ليس بحيوان. والارادة انما تكون للحيوان فاستعمال الوافي بين الجدار مجاز فقيل لهم لفظ الارادة قد استعمل في الميل الذي يكون معه شعور وهو ميل الحي وفي الميل الذي لا يكون معه شعور وهو ميل الجماد. وهو من مشهور اللغة. يقال هذا السقف يريد ان يقع. وهذه الارض تريد وان تحرث وهذا الزرع يريد ان يسقى وهذا الثمر يريد ان يقطف وهذا الثوب يريد ان يغسل وامثال ذلك واللفظ اذا استعمل في معنيين فصاعدا فاما ان يجعل حقيقة ان ان يجعل حقيقة في احدهما مجازا في الاخر. او ثقة فيما يختص به كل منهما فيكون مشتركا اشتراكا لفظيا او حقيقة في القدر المشترك بينهما. وفي وهي الاسماء وهي الاسماء العامة كلها وعلى الاول يلزم المجاز وعلى الثاني يلزم الاشتراك وكلاهما خلاف الاصل. فوجب ان يجعل من المتواطئة. وبهذا يعرف عموم الاسماء العامة كلها فلو الا فلو قال قائل هو في الجماد وهو ميل في الجماد حقيقة وفي وهو في ميل الجماد حقيقة وفي ميل الحيوان مجاز لم يكن من بين دعوي الدعويين فرق الا كثرة الاستعمال في ميل الحيوان لكن استعملوا مقينا بما يبين انه اريد به ميل الحيوان وهنا استعمل مقيدا بما يبين انه اريد به ميل الجماد المسألة السادسة مفاسد القول بالمجاز. نحط على المسألة السادسة سادس حط عليه حاشية. حقه ان يجعل ثانيا يعني المفروض يكون هذه المسألة الثانية نعم مفاسد القول بالمجاز قال شيخ الاسلام رحمه الله فان قيل وما المفاسد؟ قيل من المفاسد ان لفظ المجازم المقابل المقابل للحقيقة سواء جعل من عوارض الالفاظ او من عوارض الاستعمال يفهم ويوهم نقص درجة المجاز عن درجة الحقيقة لا سيما ومن من علامات المجال صحة اطلاق نفيه فاذا قال القائل ان الله تعالى ليس برحيم ولا برحمان لا حقيقة بل مجازا. الى غير ذلك مما يطلقونه على كثير من اسمائهم وصفاته. وقال لا اله الا الله مجاز لحقيقة كما ذكر هذا الامدي. يعني اذا كان لا اله الا الله مجاز وش اللي بقى ها ابو سامي؟ والله. اذا كان لا اله الا الله مجاز بقى شي؟ هذا كلام الامدي من ائمة من ائمته وهو في الفقه الشافعي في العقيدة معتزلة لا معتزل ينام لي ويظهر الاشعرية ومعتزل نعم نعم. وقال لا اله الا الله مجاز لا حقيقة كما ذكر هذا امدي من العموم المخصوص مجاز وايضا من مفاسد هذا جعل عامة القرآن مجازا. كما صنف بعضهم مجازات القراءات كما يكثرون من تسمية ايات القرآن مجازا وذلك يفهم يفهم ويوهم من معاني الفاسدة. هنا في حاشي رقم اثنين اضيفوا كتاب على نفس المنوال على طريقة المجازين كتاب تأويل القرآن اضيفوه تأويل القرآن لابي منصور ما تريدي هو اصلا الف هذا الكتاب كله لكيفية تأويل ايات الصفات نبي منصور قال ما تريدي؟ نعم قالوا كما يكثرون من تسمية ايات القرآن مجازا وذلك يفهم ويوهم المعاني الفاسدة. هذا اذا كان ما ذكروه من المعاني صحيحا. فكيف واكثر هؤلاء يجعلون ما ليس بمجاز مجازا. قال وينفون ما اثبته الله من المعاني الثابتة ويلحدون في اسماء الله واياته. كما ذلك للمتوسعين في المجاز من الملاحدة اهل البدع نكتفي بهذا ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين