الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعد. فهذا هو المجلس الثامن من مجالس قراءتنا لكتاب تنوير المقباس من تفسير ابن عباس العلامة روز زبادي رحمه الله تعالى وكنا قد وقفنا على سورة الجاثية فنبدأ على بركة الله تعالى والقراءة مع الشيخ يوسف ابن الشيخ جاسم العيناتي. نعم. الحمد لله رب وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين قال العلة مثل الدين يا ابو الطاهر الفيروز وابادي رحمه الله تعالى في كتابه تنوير المقباس سورة الجاثية وباسناده عن ابن عباس في قوله تعالى يقول قضى ما هو كائن اي بين قال سبحانه آآ قال رحمه الله ويقال قسم اقسم به تنزيل الكتاب ان هذا الكتاب اي بين هذا من فيروز عبادي. نعم ابن عباس قضى ما هو كان. احسنت. نعم النار وما لكم من ناصرين من مانعين من عذاب الله. ذلكم العذاب بانكم اتخذتم ايات الله كتاب الله ورسوله هزوا سخرية وغرتكم الحياة الدنيا كما في الحياة الدنيا من طاعة الله تنزيل الكتاب ان هذا الكتاب تكريم من الله العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به الحكيم امر الا يعبد غيره. ويقال العزيز في ملكه وسلطانه الحكيم في امره وقضائه ان في السماوات وما في السماوات من الشمس والقمر والنجوم والسحاب وغير ذلك والارض وما في الارض من الشجر والجبال والبحار ولذلك ايات لعلامات وعبرا لقول المؤمنين المصدقين في ايمانهم وفي خلقكم في تحويل احوالكم حالا بعد حال اية واية وعبرة لكم وما يبث من وما يبث من دابة وفيما خلق من ذوي الارواح ايات علامات وعبر لقوم يوقنون يصدقون واختلاف الليل والنهار في تقليب الليل والنهار وزيادتهما ونقصانهما وذهابهما ومجيئهما اية وعبرة لكم وما انزل الله فيما انزل الله من السماء من رزق من مطر فاحيا به بالمطر الارض بعد موتها قحطها ويبوستها علامات علامات علامات علامات وعبرا لكم وتصريف الرياح وفي تقليب الرياح يمينا وشمالا قبورا ودبورا ذا عذابا ورحمة ايات علامات وعبر لقوم يعقلون انها من الله. تلك هذه ايات الله يتلوها عليك نزل عليك نزل عليك جبريل بها بالحق لتبيان الحق والباطل فباي حديث كلام بعد الله بعد كلام الله واياته كتابه ويقال عجائبه يؤمنون ان لم يؤمنوا بهذا القرآن ويل شدة العذاب ويقال وينادي في جهنم من قيح ودم لكل افاك كذاب اثيم فاجر وهو النضر ابن الحارث يسمع ايات الله قراءة ايات الله تتلى عليه تقرأ عليه بالامر والنهي ثم يصر يقيم على كفره مستكبرا متعظما عن الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن كان لم يسمعها لم يعها. فبشره يا محمد لم يعها فبشره يا محمد بعذاب اليم وجع فقتل يوم بدر صبرا. واذا علم سمع من اياتنا القرآن شيئا اتخذها هزوا سخرية اولئك لهم عذاب مهين شديد وهو النظر. من ورائهم جهنم من قدامهم بعد الموت جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيء ما جابهم من المال ولا ما عملوا من السيئات شيئا من عذاب الله ولا ما اتخذوا عبدوا من دون الله اولياء اربابا ولهم عذاب عظيم اعظم اعظم ما يكون وكل هذا العذاب للنظر هذا يعني القرآن هدى من الضلالة والذين كفروا بايات ربهم بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وهو النظر اصحابه لهم عذاب من رجز اليم اي وجيع. الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك السفن فيه بامره باذنه ولتبته لتطلبوا من فضله من رزق من رزق ولعلكم تشكرون لكي تشكروا نعمته وسخر لكم ذلال كل ما في السماوات من الشمس والقمر والنجوم والسحاب وما في الارض من الشجر والدواب والجبال والبحار جميعا منه من الله ان في ذلك فيما ذكرت ايات لعلامات وعبر لقومه يتفكرون فيما خلق الله قل يا محمد للذين امنوا عمر واصحابه يغفر ويتجاوز للذين لا يرجون لا يخافون ايام الله عذاب الله يعني اهل مكة ليجزي قوما يعني عمر واصحابه بما كانوا يكسبون ويعملون من الخيرات وهذا العفو قبل الهجرة ثم امروا بالقتال. من عمل صالحا خالصا في الايمان فلنفسه ثواب ذلك ومن اساء اشرك بالله فعليها فعلى نفسه عقوبة ذلك ثم الى ربكم ترجعون بعد الموت فيجزيكم باعمالكم. ولقد اتينا اعطينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والعلم والفهم والنبوة وكان فيهم الانبياء والكتب ورزقناهم من الطيبات من من يوصل وهو يقال من الغنائم وفضلناهم على العالمين عالمي زمانهم بالكتاب والرسول واتيناهم اعطيناهم بينات من الامر واضحات من امر الدين فما اختلفوا في محمد صلى الله عليه وسلم القرآن والاسلام الا من بعد ما جاءهم العلم بيان ما في كتابهم بغيا بينهم حسدا منهم كفروا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ان ربك يا محمد يقضي بينهم بين اليهود والنصارى والمؤمنين يوم القيامة فيما كانوا فيه في الدين يختلفون يخالفون في الدين في الدنيا ثم جعلناك اخترناك على شريعة من الامر على سنة ومنهاج من امره وطاعته فاتبعها استقم عليها واعمل بها ويقال اكرمناك بالاسلام وامرناك ان تدعو الخلق اليه ولا تتبعه الذي ان دين الذين لا يعلمون توحيد الله يعني اليهود والنصارى والمشركين انهم لن يغنوا عنك من الله من عذاب الله شيئا ان اتبعت اهواءهم وان الظالمين الكافرين بعضهم اولياء بعض على دين بعض قبح اعمالهم وحاق بهم نزل بهم ما كانوا به يستهزئون عقوبة استهزائهم بالرسل والكتب وقيل وقيل لهم اليوم ننساكم نترككم في النار كما نسيتم لقاء يومكم هذا كما تركتم الاقرار بيومكم هذا ومأواكم مستقركم والله ولي المتقين الكفر والشرك والفواحش. هذا القرآن بصائر بيان للناس وهدى من الضلالة ورحمة من العذاب لقوم يوقنون يصدقون يصدقون بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ام حسب ايظن الذين اجترحوا السيئات يشركوا بالله يعني عتبة وشيبة ولا يريدون عتبة للذين ويوم بدر عليا وحمزة من الحارث وقالوا ان كان ان كان لهم ما يقول محمد عليه الصلاة والسلام في الاخرة حقا وثوابا لنفضلن عليهم في الاخرة كما فضلنا بهم في الدنيا لنفضلن عليهم في الاخرة كما فضلنا عليهم في الدنيا اي فقال الله ويظنون ان نجعلهم كده جعل جعل الكفار في الاخرة من ثوابك الذين امنوا علي وصاحبيه وعملوا الصالحات فيما بينهم وبين ربهم سواء ليسوا بسواء محياهم محيا المؤمنين على الايمان وماتوا مع الايمان ومحيا الكافرين على الكفر وماتوا مع الكفر. ويقال محيا المؤمنين وماتوا المؤمنين سواء من سواء على الايمان والطاعة ومرضاة الله ومحيا الكافرين ومماتهم سواء بسواء على الكفر والمعصية وغضب الله ساء ما يحكمون بئس ما يقضون لانفسهم وخلق الله السماوات والارض بالحق للحق ولتجزى كل نفس برة وفاجرة بما كسبت من خير وشر وهم لا يظلمون لا ينقص من حسناتهم ولا يزاد على سيئاتهم افرأيت يا محمد من اتخذ الهه هواه من من عبد من عبد الاله بهوى نفسه كلما هويت نفسه شيئا عبده وهو النظر. ويقال ابو جهل ويقال هو الحارث ابن غيث واضله الله عن الايمان على علم كما كما علم الله انه من اهل الضلالة وختم على سمعه لكي لا يسمع الحق وقلبه لخلافة بالحق وجعل على بصره غشاوة غطاء لكي لا يبصر الحق فمن يهديه فمن يرشده الى دين الله من بعد الله من بعد من بعد ان اضله الله افلا افلا تذكرون تتهمون بالقرآن ان الله واحد لا شريك له وقالوا كفار مكة ما هي الا في الجنة الذي كانوا يوعدون في الدنيا والذي قال لوالديه وهو عبدالرحمن بن ابي بكر قال لابيه وامه قبل ان يسلما اف لك ما قد قذرا لك ما اتعداني اتحدثانني ان اخرج من القبر للبعث وقد خلت مضت القرون من قبلي ولم ارهم بعثوا وكان له جدان من اجداده مات في الجاهلية حياتنا الدنيا وفي الدنيا نموت ونحيا يعنون تموت الاباء وتحيا الابناء وما يهلكنا الا الدهر يعنون طول الليالي والايام والشهور والساعات وما لهم بذلك بما يقولون وما من علم من حجة ولا بيعني انهم الا يظنون ما يقولون الا بالظن. واذا سأل عليهم عن ابي جهل عن ابي جهل واصحابه ايات النبيات بالابل والنهي ما كانوا حجتهم عذرهم وجوابهم لمحمد عليه الصلاة والسلام الا ان قالوا اؤتوا بابائنا احيي يا محمد وابائنا حتى نسألهم عن قولك احق هو ام باطل ان كنتم صادقين ان كنتم من الصادقين ان ان نبعث بعد الموت قل لي يا محمد لابي جهل واصحابه الله يحييكم في القبر ثم يميتكم في القبر ثم يجمعكم الى يوم القيامة يقال قل الله يميتكم مقدما مؤخر ثم يجمعكم الى يوم القيامة لا ريب فيه لا شك فيه ولكن اكثر الناس اهل مكة لا يعلمون ذلك ولا يصدقون ولله ملك السماوات خزائن السماوات والمطر والارض النبات ويوم تقوم الساعة وهو يوم القيامة يومئذ بذهاب الدنيا والاخرة وترى كل امة كل كل اهل دين جاثية جامعة كل امة كل اهل دين تدعى الى كتابها الى قراءة كتابها الحسنات والسيئات فمنهم من يعطى كتابه بيمينه ومنهم من يعطى كتابه بشماله. اليوم تجزون ما كنتم تعملون وتقولون في الدنيا هذا كتابنا يعني ديوان الحفظة ينطق عليكم يشهد عليكم بالحق بالعدل انا كنا نستنسخ نكتب ما كنتم تعملون وتقولون في الدنيا فاما الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات فيما بينهم وبين ربهم فيدخلهم ربهم في رحمته في جنته. ذلك هو الفوز المبين النجاة الوافرة فاز بالجنة وما فيها ونجوا من النار وما فيها وهم الذين يعطونك كتابهم بيمينهم واما الذين كفروا يقال لهم افلم تكنا تقرأ عليكم في الدنيا بالامر والنهي فاستكبرتم فتعظمتم عن الايمان بها وكنتم قوما مجرمين اي مشركين واذا قيل لهم في الدنيا ان وعد الله البعث البعث بعد البعث بعد الموت حق والساعة قيام الساعة لا ريب فيها لا شك فيها كائنة قل ثم انا ديما الساعات وما قيام الساعة ان نظن الا ظنا ان نقول ان نقول ما نقول الا ان نقول ما نقول الا بالظن وما نحن بمستيقنين بقيام الساعة وبدا لهم ظهر لهم اليوم لا يخرجون منها من النار ولا هم يستعتبون يرجعون الى الدنيا وهم الذين يعطون كتابهم بشمالهم فلله الحمد والشكر والمنة رب السماوات ورب الارض خالق السماوات وخالق الارض رب العالمين رب كل ذي روح دب على وجه الارض. وله الكبرياء العظمة والسلطان في السماوات والارض على اهل السماوات واهل الارض وهو العزيز في ملكه وسلطانه الحكيم في امره وقضائه. قال رحمه الله تعالى سورة الاحقاف وباسناده ابن عباس في قوله تعالى حميم يقولوا قضى ما هو كائن. قال رحمه الله ويقال قسم اقسم به تنزيل الكتاب ان هذا الكتاب تكريم من الله العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به الحكيم في امره وقضائه امر الا يعبد غيره. ما خلقنا السماوات والارض وما بينهما من الخلق والعذاب الا بالحق للحق واجر مسمى لوقت معلوم ينتهي اليه ينتهي اليه والذين كفروا كفار مكة عما انذروا خوفوا معرضون مكذبون بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن قل يا محمد من اهل مكة ارأيتم ما تدعون ما تعبدون من دون الله من اوثاني اروني اخبروني ماذا خلقوا من الارض مما في الارض ام لهم شرك في السماوات عون في خلق السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا من من قبل هذا القرآن فيه تقولون او اثارة من علم او روايات من العلماء ويقال بقية من علم الانبياء ان كنتم صادقين فيما تقولون ومن اضل واعي الحق والهدى ممن يدعو يعبد منه لله وهو الكافر من لا يستجيب وله من لا من لا يجيبه ان دعاه الى يوم القيامة ومن الاصنام وعن دعائهم عن دعاء من يعبده وهم غافلون جاهلون والقى السمع او يستمع الى قراءة القرآن وهو شهيد قلبه حاضر غير غائب ولقد خلقنا ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما من الخلق والعجائب في ستة ايام من ايام من ايام من ايام واذا حشر الناس يوم القيامة كانوا يعني الاصنام لهم لمن يعبدها اعداء وكانوا وكانوا يعني الاصنام بعبادتهم بعبادة من يعبدهم كافرين نجاح دين واذا لا تغرب عليهم على الكفار ماتت ايات من القرآن بينات واضحات بالامر والنهي. قال الذين كفروا كفار مكة للحق للقرآن لما جاءهم حين جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم به هذا سحر مبين كذب بين؟ ام يقولون بل يقولون افتراه اختلق محمد عليه الصلاة والسلام القرآن من تلقاء نفسه قل لهم يا محمد ان افتريت اختلقت القرآن من تلقاء نفسه كما تقولون فلا تملكون لي فلا تقدرون لي من الله من عذاب الله شيئا. هو اعلم بما تفيضون فيه تخوضون بالقرآن من الكذب كفى به كفى بالله شهيدا بيني وبينكم باني رسول وهذا القرآن كلامه وهو الغفور لمن تاب منكم الرحيم لمن مات على التوبة. قل لهم يا محمد ما كنت بدعا من الرسل لست باول مرسل من قد كان قبلي رسل وما ادري ما يفعل بي ولا بكم من الشدة والرخاء والعافية. ويقال نزلت هذه الاية في شأن اصحابه عليه الصلاة والسلام حيث قالوا له متى يكون خروجنا بما كتب نجاتنا من الكفار فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما ادري ما يفعل بي ولا بكم ااخرج وتخرجون الى الهجرة ام لا ان نتبع ما اعمال الا ما يوحى الي الا بما امرت به وما انا الا نذير مبين رسول وخوف بلغة تعلمونها. قل يا محمد اليهودي ارأيتم يا معشر اليهودي ان كان من عند الله يقول هذا القرآن من عند الله وكفرتم به بالقرآن يا معشر اليهودي وشهد شاهد من بني اسرائيل بنيامين على مثله على مثل شهادة عبد الله بن اسلام واصحابه بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن فيا ابانا عبد الله بن سلام واصحابه بمحمد عليه الصلاة الصلاة والسلام والقرآن واستكبرتم وتعظمتم انتم يا معشر اليهود على الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ان الله لا يهدي القوم الظالمين لا يرسل الى دين اليهود من لم يكن اهلا اهلا لذلك وقال الذين كفروا اسدوا وغطف انواعهم ضالته وللذين امنوا للجهينة وهم زينة واسلم لو كان خيرا لو كان ما يقول محمد عليه الصلاة والسلام خيرا وحق ما سبقونا فيه جهينة ومزينة واسلم واذ لم يهتدوا به لم يؤمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن اسد وغطفان فسيقولون هذا افك قديم هذا قوان كذب قد تغادم. ومن قبله من قبل القرآن كتاب موسى سحابا مستقبل اوديتهم اودية ريحهم ومطرهم قالوا هذا عارض سحاب ممطرنا سيمطر سيمطر حوثنا قال لهم هود بل هو ما استعجلتم به من عذاب ريح فيها عذاب اليم وجيع تدمر تهلك كل شيء من ربها باذن ربها فاصبحوا فصاروا بعد الهلاك. لا يرى الا مساكنهم منازلهم فالتوراة اماما يقتدى به ورحمة من العذاب لمن امن به فلم يؤمنوا به فلم يؤمنوا ولم يقتدوا به وهذا كتاب هذا القرآن كتاب مصدق موافق للتوراة بالتوحيد والصفات محمد صلى الله عليه وسلم ونأتيه لسانا عربيا على مزرع لغة العرب لينذر لتخوف الذين ظلموا اشركوا وبشرى للمحسنين المؤمنين بالجنة. ان الذين قالوا ربنا الله الله ثم استقاموا على اداء فرائض الله واجتناب معاصيه الاوامر الثعالب فلا خوف عليهم فيما يستقبلهم من العذاب ولا هم يحزنون على ما خلفوا من خلفهم. ولم يروغوا روغان الثعلب هذه منقولة عن عن عمر. رضي الله عنه وما عن ابن عباس نعم ويقال فلا يخاف عليهم حين يخاف اهل النار ولا هم يحزنون اذا حزن غيرهم اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها جزاء بما كانوا يعملون ويقولون في الدنيا ووصينا الانسان امرنا امرنا عبد الرحمن بن ابي بكر في القرآن بوالديه احسانا برا بهما وهو ابو بكر وابي قحافة وزوجته حملته امه في بطنها كرها المشقة ووضعته كرها مشقة وحمله في بطن امه وفصاله فطامه على عن اللبن ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ شده انتهى ثماني عشرة سنة الى ثلاثين سنة وبلغ انتهى اربع بين سنة قال ابو بكر ربي اوزني الهمني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي بالتوحيد وعلى والدي بالتوحيد. وقد كان امن ابواه قبل هذا وان اعمل صالحا خالصا ترضاه تقبله واصلح لي في ذريتي واكرم ذريتي بالتوبة والاسلام ولم يكن مسلما ابنه عبدالرحمن قبل هذا ثم اسلم بعد ذلك اني تبت اليك اني اقبلت اليك بالتوبة واني من المسلمين مع المسلمين على دينهم. اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا باحسانهم ويتجاوز عن سيئاتهم ولا نعاقبهم بها في اصحاب الجنة مع اهل الجنة بالجنة فوائد اول من ايام اول الدنيا طول كل يوم الف سنة من هذه الايام اول يوم منها يوم الاحد واخر يوم منها يوم الجمعة وما مسنا من لغب ما اصاب من عيال كما قالت اليهود حيث تدان وعثمان بن عمر عناهما وهما يعني ابويه يستغيثان الله يدعوان يدعوان الله يدعوان الله ويلك ضيق الله عليك دنياك امن بما محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ان وعد الله بالبعث حق كائن بعد الموت فيقول عبد الرحمن ما هذا الذي يقول محمد الا اساطير الاولين الا كذب الاولين اولئك اجداد عبدالرحمن جدعان وعثمان الذين حق عليهم القول وهم الذين وجب عليهم القول بالسخط والعذاب في مع امم قد خلت مضت من قبله من الجن والانس الجن والانس في النار انهم كانوا خاسرين مغبونين لا يبعثون الى الدنيا الى الى يوم القيامة فاسلم عبدالرحمن وحسن اسلامه. ولكل اي لكل واحد من المؤمنين والكافرين درجات للمؤمنين وفي الجنة ودرجات للكافرين في النار مما عملوا بما عملوا في الدنيا وليوفيهم يوفرهم اعمالهم جزاء اعمالهم وهم لا يظلمون لا ينقص من ولا يزاد على سيئاتهم. ويوم يعرض الذين كفروا على النار قبل دخول النار فيقال لهم اذهبتم طيباتكم اكلتم ثواب حسناتكم في حياتكم دنيا واستمتعتم واستنفعتم بها بثواب حسناتكم في الدنيا. فاليوم تجزون عذاب الهون الشديد بما كنتم تستكبرون في الارض يعني الايمان بغير الحق بلا حق كائن لكم وبما كنتم تفسقون تكفرون وتعصون في الارض في الدنيا واذكر لكفار مكة يا محمد بني عاد هودا اذ انذر قومه خوفهم بالاحقاف يقول بحقوف النار سلة النار عقبا بعد حقب ويقال بجبل بجبل نحو الياباني ويقال نحو الشام يقال بجبل الرماة ويقال كان مكانا باليمن قام عليه وانذر قومه. وقد رواب ان الاحقاب هو كما قال جبل نحو اليمن وهو جبل الرمل اللي الان يسمى بالربع الخالي الديار قوم عاد كانوا في الربع الخالي ذهبت اثارهم لم يعثر احد على شيء من اثره سبحان الخالق نعم وقد خلت الندر من بين يديه وقد كانت الرسل من قبل هود ومن خلفه من بعده الا تعبدوا الا الله قال لهم مدوا الا توحدوا الا الله اني اخاف عليكم اعلم ان يكون عليكم عذاب يوم من عظيم شديد ان لم تؤمنوا فقالوا وجئتنا هدوء لتأفيكنا لتصرفنا عن ريهتنا عن عبادة الهتنا فاتنا بما تعدنا من عذاب ان كنت من الصادقين بنزول العذاب ان لم نؤمن قال لهم هود انما العلم برزول الاداب عند الله وابلغكم ما اوصيت به من التوحيد ولكني اراكم قوما تجهلون امر الله وعذابه. فلما رأوه فلما رأوه عارضا كذلك هكذا نجزي القوم المجرمين المشركين ولقد مكناهم اعطيناهم من المال والقوة والاعمال فيما ان مكناكم فيه ما لم نمكن لكم ولم نعطيكم يا اهل مكة وجعلنا لهم سمعا يسمعون بها وابصارا يبصرون بها وافئدة القلوب يعقلون بها فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم قلوبهم من شيء شيء من عذاب الله. اذ كانوا يجحدون بايات الله يكفرون بهود وبكتاب الله هو حيط بهم نزل بهم ما كانوا به يستهزئون يهزئون من العذاب. ولقد اهلكنا ما حولكم من القرآن يا اهل ما كتب وصرفنا الايات بين الايات بالامر والنهي ونهلا الاكل لمن اهلكناهم لعلهم يرجعون عن كفرهم فيتوبوا ولا ينصرهم فهلا نصرهم الذين اتخذوا وعبدوا من دون الله قربانا الهة قربانا تقربا الى الله مقدم ومؤخر بل ضلوا عنهم بطل عنهم ما كانوا يعبدون. وذلك افكهم كذبهم وما وكانوا يفترون يكذبون على الله واذ صرفنا اليك نفرا وجهنا اليك جماعة من الجن وهم تسعة رهط يستمعون القرآن الى قراءة القرآن فلما حضروه للنبي صلى الله عليه غسل ابوه ببطنه نخل قال قالوا بعضهم لبعض انصتوا حتى تسمعوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فلما قضي فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من قراءته وصلاته محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ولوا الى قومهم منذرين رجعوا الى قومهم مؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم وقرآن مخوفين لقومهم قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا قراءتك كتاب يعلون القرآن انزل على محمد صلى الله عليه وسلم من بعد موسى مصدقا لما بين يديه موافقا بالتوحيد وصفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته. لما لما بين يديه من التوراة وكانوا قد امنوا موسى يهدي يرشد الى الحق والى طريق مستقيم الى دين الى دين حق قائم يرضاه هو الاسلام. يا قوم اجيبوا داعي الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالتوحيد وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم يغفر لكم ربكم ذنوبكم في الجاهلية. ويجركم ينجيكم ينجيكم من عذاب من عذاب اليم وجيع ومن لا يجب داعي الله محمدا عليه الصلاة والسلام فليس بمعجز فليس بالشهادة من عذاب الله في الارض وليس له من دونه من دون الله اولياء اقرباء ينفعونه اولئك في ضلال مبين في كفر بين. اولم يروا يعلموا كفار مكة ان الله الذي خلق السماوات والارض ولم يعي يعجز بخلقهن بقادر على ان يحيي للبعث بلى انه على كل شيء من الحياة والموت قدير. ويوم يعرض الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن على النار قبل ان يدخلوا النار فيقال له ليس هذا العذاب بالحق بالعدل قالوا بلى وربنا انه الحق. قال الله لهم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون تجحدون في الدنيا بمحمد عليه الصلاة السلام والقرآن. فاصبر يا محمد على ذا الكفار كما صبر اولي العزم ذو اليقين والحزم. من الرسل مثل نوح وابراهيم وموسى وعيسى. ويقال والشدة والصبر مثل نوح وايوب وزكريا ويحيى ولا تستعجل لهم بالهلاك كانهم يوم يرون ما يوعدون من عذاب مقدم ومؤخر لم يلبثوا لم يمكثوا في الا ساعة قدر ساعة من نهار بلاغ بلغه بلغه واجل بلاغه واجله. بلاغه واجله بلغه واجله واجل فاذا جاء وقته. احسن الله اليكم. قال وهو اجل فاذا جاء وقت العذاب والهلاك فهل يهلك بالعذاب الا القوم الفاسقون الكافرون؟ وهم الذين كفروا عن سبيل الله. العزم الصحيح انهم الذين ذكرهم الله في عدة ايات معن. نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتمهم. نعم ظبطها في سورة محمد. ايه. انتهى. ربط جميل قال رحمه الله سورة محمد من هم الفاسقون؟ يقول الذين كفروا وصدوا عن سبيله. هذا من تعريفات القرآن لمفرداته نعم قال رحمه الله تعالى سورة محمد الذين كفروا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وصدوا عن سبيل الله صرفوا الناس عن دين الله وطاعته وهم المطعمون يوم بدر العتبة وشيبتهم من نبئه ونبيه ابن الحجاج وابو البختري ابن هشام ابو جهل ابن هشام واصحابهم اضل اعمالهم ابطل حسناتهم ونفقاتهم يوم بدر والذين امنوا بالله محمد والقرآن وعملوا الصالحات الطاعات ما بينهم وبين ربهم وهم اصحاب محمد عليه الصلاة والسلام. وامنوا بما نزل على محمد بما نزل الله به جبريل على محمد عليه الصلاة والسلام وهو الحق من انا فتحنا عليك فتا مبينا يقول قضينا لك قضاء بينا يقول واكرمناك بالاسلام والنبوة وامرناك ان تدعو الخلق اليهما ليغفر الله لك لكي يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك ما سلف من ذنوبك قبل وبهم يعني القرآن كفر عنهم سيئاتهم ذنوبهم بالجهاد واصلح بالهم حالهم وشأنهم ونياتهم وعملهم في الدنيا ونياتهم وعملهم في الدنيا. ويقال وظهر امرهم في الاسلام ذلك ثم بين الشيء الذي يحبط اعمال الكافرين واصلح اعمال المؤمنين فقال ذلك الابطال بان الذين كفروا عليه الصلاة والسلام والقرآن اتبعوا الباطل يعني الشرك بالله. وان الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن اتبعوا الحق من ربهم يعني القرآن. كذلك هكذا يضرب الله يبين للناس لامة محمد صلى الله عليه وسلم امثالهم امثال من كان قبلهم كيف اهلكهم الله عند تكذيب الرسل ثم حرض المؤمن على القتال فاذا لقيتم الذين كفروا يوم بدر بالرقاب فاضربوا اعناقهم حتى اذا اتقنتموهم قهرتموهم واسرتموهم فشدوا الوثاق فاستوثقوا الاسير. فاما منا بعده ويقول تمنى على الاسير يقول تمن على اسيدي فترسل فترسله بغير فداء تمن تمن على الانسان فاما منا بعده يقول تمنوا على الاسير فترسله بغير فداء واما فداء واما يفادي المأسور نفسه حتى تضع الحرب الكفار اوزارا طه حتى هو على حرب كفارا؟ نعم كفار حتى تضع الحرب الكفار اوزارها اسلحتها ويقال حين يترك الكفار ذلك العقوبة لمن كفر بالله ولو يشاء الله لانتصر منهم لانتغم منهم من كفار ما كتب الملائكة بالملائكة غيركم ويقال من غير قتالكم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ليختبر المؤمن بالكامل اليوم القريب بالقريب والذين قتلوا في سبيل الله بطاعة الله اصحاب محمد عليه الصلاة والسلام فلن يضل اعمالهم فليبطل حسناتهم بالجهاد سيهديهم يوفقهم للاعمال الصالحة ويصلح بالهم حالهم وشأنهم كنريما بسيوفكم اذ جعل اخذ الذين كفروا كفار مكث في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية بمنعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه عن البيت. فانزل الله سكينته وطمأنينته وعلى رسوله وعلى المؤمنين واذهب ويقال سيهديهم سينجيهم في الاخرة ويصلح بالهم يقبل اعمالهم يوم القيامة ويدخلهم الجنة عرفها لهم بينها لهم يهتدون اليها كما يهتدون في الى منازلهم. يا ايها الذين امنوا محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ان تنصروا الله ينصركم ان تنصروا نبي الله محمدا عليه الصلاة والسلام بالقتال مع عدو ينصركم الله بالغلبة على عدو ويثبت اقدامكم في الحرب لكي لا تزول. والذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وهم المطعمون يوم بدر فتعسا لهم فنكسا لهم وبعدا لهم واضل اعمالهم ابطل حسناتهم ونفقاتهم يوم بدر. ذلك الابطال بانهم كرهوا جحدوا ما انزل الله به جبريل على محمد عليه الصلاة والسلام فاحبط اعمالهم ولا حسناتهم ونفقاتهم يوم بدر. افلم يسيروا يسافروا الكفار مكة في الارض فينظروا ويتفكروا كيف كان عاقبة جزاء الذين من قبلهم دمر الله عليهم من اهلكهم الله وللكافرين للكفار تمثالها اشباهها من العذاب ذلك النصرة للمؤمنين بان الله مولى اي ناصر الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن وان الكافرين كفار دار مكة لا مولى لهم لا ناصر لهم ان الله يدخل الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات للطاعات ما بينهم وبين ربهم جنات بساتين تجري من تحتها من تحت الانهار انهار الخمر والماء والعسر واللبن والذين كفروا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ابو سفيان واصحابه يتمتعون يعيشون في الدنيا ويأكلون بشهوة انفسهم بلا همة بلا همة بلا همة ما في غد كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم منزل لهم في الآخرة وكأي من قرية وكم من اهل قرية هي اشد قوة بالبدن والمنعة من قريتك مكة التي اخرجتك اخرجك اهلها اي المدينة اهلكناهم عند التكذيب فلا لا يصل لهم ولم يكن لهم مانع من عذاب الله. افمن كان على بينة عذاب ودين من ربه وهم صلى الله عليه وسلم كمن زين له سوء عمله قبح عمله واتبعوا وهو اه بعبادة الاوثان مثل الجنة وصفة الجنة التي وعد المتقون الكفر والشرك والفواحش. فيها انهار مما ان غيرها وطعمه وانهار من لبن لم يتغير طعمه الى الحموضة وزهومته زبده لم يخرج من بطون اللقاح من بطون اللقاح وانهار من خمر لذة للشار بلا شهوة للشاربين لم تعصر بالاقدام وانهاروا من عسل مصفى بلا شمع لم يخرج لم يخرج من بطون النحل ولا هم ولاهل الجنة فيها بالجنة من كل الثمرات من الله الثمرات والمغفرة من ربهم لذنوبهم في الدنيا. كمن هو خالد في النار لا يموت في لا يموت فيها ولا يخرج منها وهو ابو جهل. وسوقوا ماء حميم من حارا فقطع امعاؤه مباعرهم ومنهم من المنافقين من يستمع اليك الى خطبتك يوم الجمعة حتى اذا خرجوا من عندك تفرغوا من عندك قالوا يعني المنافقين الذين اوتوا العلم اعطوا العلم يعني عبد الله ابن مسعود ماذا؟ قال محمد عليه الصلاة والسلام انفا الساعة على المنبر استهزاء بما قال محمد صلى الله عليه وسلم اولئك المنافقون هم الذين طبع الله ختم الله على قلوبهم وهم فهم لا يعقلون الحق والهدى واتبعوه وهم بكفر السر والنفاق والخيانة والعداوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذين اهتدوا بالايمان زادهم بخطبتك هدى بصيرة في امر الدين وتصديقا في في النيات واتاهم تقواهم الهموم تقواهم يقول واكررهم بترك المعاصي واثناءهم ويقال والذين اهتدوا بالناس خزادهم هدى بالمنسوخ واتاهم الله تبارك وتعالى تقواهم وتراهم الله باستعمال الناسخين وترك المنسوخ فهل ينظرون اذا كذبوك كفار مكة الا الساعة قيام الساعة ان تأتيهم فجأة فقد جاء اشراطها معالمها انشقاق الغمر واخرجوا النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن من اعلى نهائيا اي معالمها فانى لهم فمن اين لهم اذا جاءتهم قيام الساعة ذكراهم التوبة اذا جاءتهم قيام الساعة ذكراهم التوبة فاعلم يا محمد انه لا اله الا الله لا ضار في علمائنا ولا معطي ولا معز ولا مذل الا الله ويقال اعلم انه ليس شيء فضله كفضل لا اله الا الله. تفسير لا اله الا الله بانه لا ضار ولا نافع. هذا من باب التفسير اللازم والا فقد سبق في مواضع كثيرة ان لا اله الا الله يعني لا معبود حق الا الله من كلام المصنف رحمه الله. نعم عنهم الحمية والزمهم ما لهم كلمة هل الهمهم كلمة التقوى لا اله الا الله محمد رسول الله وكانوا احق بها بلا اله الا الله محمد رسول الله في علم الله واهلها وكانوا واستغفر لذنبك يا محمد من ضرب اليهودي زيد ابن السمين وللمؤمنين والمؤمنات ولذنوب المؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ذهبكم ومجيئكم واعمالكم في الدنيا ومثواكم مصيرا منزلة في الاخرة. ويقول الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وهم مخلصون لولا هلا نزلت سورة جبريل بسورة تمنوا تمنوا لك ذلك ليقيه من ذكر الله وطاعته. فاذا انزلت سورة جبريل وبسورة محكمة مبينة بالحلال والحرام والامر والنهي. وذكر فيها القتال وامر فيها بالقتال رأيت الذين في قلوبهم مرض وشك ونفاق ينظرون اليك نحوك عند ذكرك القتال نظر المغشي عليهم الموت كمن هو في في غشاء الموت من كراهية قتالهم مع العدو. فاولى لهم وعيد لهم من عذاب الله يقول هذا منهم الى طاعة الله ولرسوله وقول معروف كلام حسن يقال طاعة المنافقين لله ولرسوله وقول معروف كلام حسن محمد عليه الصلاة والسلام وخير لهم من المعصية والمخالفة والكراهية. ويقال واطيعوا طاعة الله وقولوا وقولوا معروفا لمحمد. فاذا عزم الامر جد الامر وظهر الاسلام وكثر المسلمون فلو صدقوا الله يعني المنافقين بايمانهم وجهادهم لكان خيرا لهم من المعصية. فهل عسيتم ان توليتم فلعلكم يا معشر المنافقين تتمنون ان توليتم امر هذه الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ ان تفسدوا في الارض بالقتل تلو المعاصي والفساد وتقطعوا ارحامكم بظهار الكفر اولئك المنافقون الذين لعنهم الله هم الذين اطردهم الله من كل خير فاصمهم عن الحق والهدى واعمى ابصارهم عن الحق والهدى افلا يتدبرون القرآن افلا يتفكرون بالقرآن ما نزل فيه ما نزل فيهم امهم ام على قلوبنا اقفالها ام على قلوب المؤمنين اقفال لا يعقلون ما نزل فيهم. هم؟ ام على قلوب المنافقين اقفال لا يعقلون ما نزل فيهم. هم. ان الذين يصدوا الى ادبارهم رجعوا الى دين ابائهم وهم اليهود من بعد ما تبين لهم الهدى التوحيد والقرآن وصفة محمد صلى الله عليه وسلم واعتوه في القرآن سول لهم زين لهم بالرجوع الى الى دينهم وامهلهم الله وامهلهم اذ لم اذ لم يهلكهم ذلك الارتداد بانهم قالوا يا ايها اليهود يا للذين كرهوهم المنافقون جحدوا في السر ما نزل الله به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم سنطيعكم سنعينكم يا معشر المنافقين في بعض الامر امر محمد عليه الصلاة والسلام بلا اله الا الله الله قالت الاعراب امنا نزلت هذه الايات في بني اسد نصبتهم سنة شديدة فدخلوا في الاسلام متوافرين بهارهم وذراغيهم وجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم ليصيبوا من فضله فهو له ظهور علينا والله يعلم اسرارهم اسرار اليهود من على المنافقين فكيف يصنعون اذ اذا توفتهم الملائكة قبضتهم الملائكة ويعلون يعني اليهود يضربون وجوههم بما قال من حديد وادبارهم ظهورهم ذلك الضرب والعقوبة بانه اتبعوا ما اسخط الله من اليهودية وكرهوا رضوانه وجحدوا توحيده فاحبط اعمالهم فابطل حسناتهم في اليهودية ويقال نزل من قوله ان الذين يقصدوا على ادبارهم الهاون في شيء من الاخر الذي رجعوا من المدينة الى مكة المرتدين عن دينهم. ويقال نزل في شأن الحكم لابي العاصي المنافق واصحابه الذين شاوروا فيما بينهم يوم الجمعة في امر الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ان ولينا ان ان ولينا امر هذه الامة نفعل كذا وكذا كانوا يتشاورون في هذا والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ولا يستمعون الى خطبته حتى قالوا بعد ذلك لعبدالله بن مسعود ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم استهزاء منهم ام حسبها يظن الذين نفقوا بهم لرض شك ونفاق من لا يخرج الله ورضوانهم ان لن يظهر الله عداوة وبغضاهم لله ولرسوله. ويقال نفاقهم للمؤمنين وعداوتهم ولو نشاء لريناكم يا محمد بالعلامة القبيحة فلا فلا عرفتهم فلا تعرفنهم بسيماهم بعلامتهم والقبيحة بعد ذلك ولا تعرفنهم ولكن تعرفنهم يا محمد في لحن القول في محاورة الكلام وهي معذرة المنافقين والله يعلم اعمالكم عداواتكم وبغضكم لله ولرسوله ولنبلونكم والله لنختبرنكم بالقتال حتى نعلم حتى نميز المجاهدين في سبيل الله حتى نميز المجاهدين في سبيل الله منكم معشر المنافقين والصابرين ونميز الصابرين في الحرب منكم. ونبلو اخباركم نظهر اسراركم وبغضكم وعداوتكم ومخالفتكم لله ولرسوله ويقال نفاقكم ان الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولقوا ان يصدوا عن سبيل الله صرفوا الناس عن دين الله وطاعته وشاقوا الرسول خالفوا الرسول في الدين من بعد ما تبينه هدى التوحيد لن يضر الله شيئا لا ينقص الله بمخالفتهم وعداوتهم وكفرهم وصدهم عن سبيل الله شيئا وسيحبط اعماءهم يبطل حسناتهم ونفاقا ونفقاتهم يوم بدر وهم يطعمون يوم بدر يا ايها الذين امنوا بالعلانية اطيعوا الله واطيعوا الرسول في السر ولا تبطلوا اعمالكم حسناتكم النفاق والبغض والعداوة بمخالفة رسوله ونزلت هذه الايات في المخلصين يقول يا ايها الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة القرآن اطيعوا الله فيما امركم من الفوائد والصدقة واطيعوا الرسول فيما امركم من السنة والغزو والجهاد ولا تبطلوا اعمالكم بالرياء والسمعة ان الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم وقرآنهم يطعمون يوم وادري انه صدوا عن سبيل الله صرفوا الناس عن دين الله وطاعته ثم ماتوا او قتلوهم كفار بالله وبرسوله فلن يغفر الله لهم انهم كفار بالله وبرسوله فلا تهنوا فلا تضعوه يا معشر المؤمنين مع العدو وتدعو الى السلم الى الصلح ويقال الى الاسلام من قبل القتال وانتم الاعلون الغالبون واخر الامر لكم والله معكم يعينكم النصر على عدوكم ولن يتركم امالكم وان ينقصوا اعمالكم في الجهاد. انما الحياة الدنيا ما في الحياة الدنيا لعب باطل وله فرح لا يبقى وان تؤمنوا تستقيموا على ايمانكم بالله ورسوله وتتقوا الكفر والشرك والفواحش يؤتيكم يعطيكم اجوركم ثواب اعمالكم ولا يسألكم اموالكم كلها بالصدقة ان يسألكموها كلها بالصدقة فيحفيكم يجهدكم تبخلوا بالصدقة في طاعة الله ويخرج اضغانكم يظهر بخلكم ها انتم هؤلاء انتم يا هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله بطاعة الله فمنكم ان يبخلوا بالصدقة عن طاعة الله ومن يبخل بالصدقة عن طاعة الله فانما يبخل بالثواب اللهم اجعل نفسه والله الغني هو الغني عن اموالكم وصدقاتكم وانتم الفقراء الى رحمة الله وجنته ومغفرته. وان تتولوا عن طاعة الله وطاعة رسوله وعما امركم من الصدقة يستبدل قوما غيركم يلهك يهلك يهلككم ويأتي باخرين خيرا باخرين خير منكم واطوع. ثم لم لا يكونوا امثالكم بالمعصية طاعة ولكن يكونوا خيرا لكم له منكم واطوع لله. ويقال نزل من قوله ايها الرياء يا هؤلاء في شيء منافقين اسد وطفانا فبدل الله بهم جهيلتهم زينة خيرا منهم واطوال الله وذلك انا فتحنا لك. ربط اخر سبحان الله. قال رحمه الله تعالى سورة الفتح انا فتحنا لك فتحا مبينا بغير قتال وصلح الحديبية منه غير ان ان كان بينهم رمي بحجارة. ويقال وما تأخر وما يكون بعد الوحي الى الموت ويتم نعمته منته وعليك بالنبوة والاسلام والمغفرة ويهديك صراطا مستقيما يثبتك على طريق قائم يرضاه هو الاسلام وان ينصرك الله على هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين المخلصين الى يوم الحديبية يزداد ايمانا ويقين وتصديقا وعلما مع ايمانهم بالله ورسوله كيديرو الإيمان مع ايمانه بالله ورسوله ولله جنود السماوات والملائكة والأرض المؤمنون يسلط يسلط على من يشاء يسلط على من يشاء من اعدائه وكان الله عليما بما صنع بك من الفتح والمغفرة والهدى والنصرة وازالة المؤمنين حكيما فيما صنع بك فقال المؤمن والمخلصون حين سمعوا بكرامة الله لنبيه هنيئا لك يا رسول الله ما اعطاك الله من الفتح والمغفرة والكرامة كما انا عند الله فانزل الله ليدخل المؤمنين المخلصين من الرجال والمؤمنات المخلصات من نساء جنات بساتين تجري من تحتها من تحت شجرها ومساكنها وور فيها الانهار وانهار الخمر والماء والعسل واللبن خالدين فيها مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها ويكفر عنهم سيئاتهم ذنوبهم في الدنيا وكان ذلك الذي ذكرت للمؤمنين عند الله فوزا عظيما نجاة وافرة فازوا بها وما فيها ونجو من النار وما فيها فجاء عبدالله بن ابي بن سلول حين سمع بكرامة الله للمؤمنين فقال يا رسول الله والله ما نحن الا تهيأتيهم كما لنا عند الله انزل الله فيهم ويعذب ليعذب المنافقين من الرجال بايمانهم والمنافقات بالنساء والمشركين بالله وبالرجال بايمانهم والمشركات بالنساء ايضا ثم ذكر ايضا المنافقين فقال الظانين بالله ظنا سويا لا ينصر الله نبيه عليهم على المنافقين عليهم عليهم اي على المنافقين دائرة السويب منقلب منقلبة السوء وعاقبة السوء وغضب والله سخط الله عليهم على المنافقين سخط الله عليهم ولعنهم اي طردهم من كل خير واعد لهم واعد لهم جهنم في الاخرة وساءت مصيرا ومن بئس المصير ساروا اليه في الاخرة. ولله جنود السماوات والملائكة والارض المؤمنون ينصر بهم من يشاء وكان الله عزيزا بالنقم بنقمة الكافرين والمنافقين حكيما بكرامة المؤمنين والمخلصين بايمانهم ويقال عزيزا في ملكه وسلطانه حكيما في امره وقضائه وفيما نصب به على اداءه. انا ارسلناك يا محمد شاهدا على امتك البلاد ومبشر بالجنة للمؤمنين ونذير مننا من النار الكافرين لتؤمنوا بالله لكي تؤمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وتعزروه تنصروه بالسيف على عدوه وتوقروه تعظموه تسبحوه وتصلوا لله بكرة واصيلا غدوة وعشية. ثم ذكر بيعة الرضوان يوم الحديبية تحت الشجرة والهجرة وهي شجرة السمرة بالحديبية وكانوا نحو الف وخمسمائة رجل بايعوا نبي الله على النصح والا يفروا فقال ان الذين يبايعونك يوم الحديبية انما يبايعون الله كأنهم يبايعون الله والنصرة فوق ايديهم من الصدق والوفاء والتمام. فمن نكد نقض بيعته فانما ينكث ينقض على نفسه عقوبة ذلك ومن اوفى وفى بما عاهد عليه الله بعهده بالله بالصدق والوفاء فسيؤتيه يعطيه يعطيه اجرا عظيما ثوابا وافرا في الجنة فمن ينقض منهم احد فلم يمض منهم احد لانهم كانوا كلهم مخلصين وماتوا على بيعة رضوان غير رجل منهم قاله جد ابن قيس وكان منافقا اختبأ يومئذ تحت ابط بعيره ولم يدخل في بيعتهم فباته الله على نفاق سيقول لك المخلفون من غزوة الحديبية بالاعراب من بني غفار واسلم واشجع وذيل. وقوم مزينات وجهينة شغلتنا اموالنا واهلنا عن الخروج معك الى الحديبية خفنا اي مضيعة فبذلك تخلفنا عنك فاستغفر لنا يا رسول الله بتخلفنا عنك الى غزوة الحديبية يقولون بالسنتهم يسألون بالسنتهم المغفرة ما ليس في قلوبهم حاجة لذلك استغفرت استغفرت لهم ولم لم تستغفر لهم. قل لهم يا محمد فمن يملك لكم من الله فمن يقدر لكم من عذاب الله شيئا ان اراد بكم ضررا قتلا وهزيمة او اراد بكم نفعا نصرا وغنيمة وعافية. بل كان الله بما تعملون بتخلفكم عن غزوة الحديبية خبيرا. بل ظننتم يا معشر المنافقين ان لا ينقلب الرسول والا يرجع من الحديبية محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنون الى اهله من المدينة ابدا. وزيل ذلك استقر ذلك ذلك الظن في قلوبكم فمن ذلك تخلفتم وظللتم ظن السوء ان لا ينصر الله نبيه. وكونوا انتم قوما هلكا فاسدة القلوب قاسية القلوب ومن لم يؤمن بالله ورسوله يقول ومن لم يصدق بايمانه بالله ورسوله فانا اعتدنا للكافرين في السر والعلانية سعيرا نارا وقودا ولله ملك السماوات والارض خزائن السماوات وروى الارض النبات يغفر لمن يشاء من المؤمنين عياذا بالله العظيم وهو فضل منه ويعذبني وهو عدل منه ويقال يغفر لمن يشاء ويكرم من يشاء الايمان والتوبة والمغفرة ويعذب من يشاء ويميت من يشاء على الكفر والنفاق فيعذبه ويقال ويغفر لمن شاء ومن كراه لذلك ويعذب من شاء ومن كراه لذلك وكان الله غفورا لمن تاب من الصغير والكبائر رحيما لمن مات على التوبة. سيقول المخلفون من غزوة الحديبية يعني بني غفار واسلم واشجع قوم مزينة وجوهينت اذا طلبتم الى مغانم مغانم خيبر لتأخذوها لتغتنموها اتركونا نتبعكم الى خيبر يريدون ان يبدلوا يغيروا كلام الله لنبيه حين قال له لا تأذن لهم اخرج الى غزوة الى غزوة اخرى فليس رفع غزوة الحديبية قل لهم لبني عامر قل لهم لبني عامر ودين واشجع وقوم زينة وجهينتان تتبعون الى غزوة خيبر الا مطوعين ليس لكم من الغنيمة شيء كذلكم كما قلنا لكم قال الله من قبل هذا هو ما ذكرنا في سورة التوبة فقل لن تخرجوا معي ابدا الى اخر الاية اي لا تأذن لهم الخروج الى غزوة اخرى فقالوا للمؤمنين لم يأمركم الله بذلك ولكن تحسدوننا على الغنيمة فانزل الله في قلوبهم فسيقولون بل تحسدوننا على الغنيمة بل كانوا لا يفقهون امر الله الا الى الله قيلا ولا كثيرا. قل يا محمد للمخلفين من اعرابي دين واشجع وقوم مزينة وجهينة ستدعون بعد النبي صلى الله عليه وسلم الى قوم الى قتال قوم اولي بأس شديد ذوي قتال ذوي قتال شديد من اهل اليمامة بني بني حنيفة قوم مسيلمة الكذاب بني حنيفة بني حنيفة قوم مسيلمة الكذاب تقاتلونهم على الدين او يسلمون حتى يسلموا فان تطيعوا تجيبوا وتوافقوا وتخلصوا بالتوحيد يؤتكم الله اجرا يعطيكم الله ثوابا حسنا في الجنة. وان تتولوا عن التوحيد والتوبة والاخلاص والاجابة الى قتال مسيلمة الكذاب كما توليتم عن غزوة الحديبية. من قبل ومن قبل هذا لا يعذبكم عذابا اليما وجيعا ثم جاء ثم جاء اهل اهل الزمانة يعني كبار السن ثم جاء اهل الزمانة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله قد اوعد الله بعذاب لمن يتخلف عن غزوة فكيف لنا ونحن لا نقدر على الخروج الى الغزو فنجا الله فيهم ليس على الاعمال مثلا الا يخرج الى الغزو ولا على الاعوج يحرج ماء ثم الا يخرج الى الغزو ولا على ولا على المريض حرجا مأثم الا يخرج الى الغزو. ومن يطع الله ورسوله في السر والعلانية والاجابة ومات الى قتال العدو يدخله جنات مسافات تزيد تطرد من تحت من تحت من تحتها تضطرد بساتين تجري تطرد من تحتها من تحت شجرها ومساكنها وغرف الانهار وانهار الخمر والماء والعسل واللبن ومن يتولى عن طاعة الله ورسوله والاجابة يعذبه عذابا اليما اي وديعا. ثم ذكر رضوانه على من بايع من قوله ستدعون الى قوم اولي بأس شديد. هو احد الاقوال في الاية والقول الثاني ستدعون الى قوم او لبأس شديد الى قتال الفرس والروم. وهذا وقع في زمان ابي بكر وعمر نعم ثم ذكر رضوانه ثم ذكر رضوانه على من بيع من اهل بيعة الرضوان فقال لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة يوم الحديبية تحت شجرة السمرة وكانوا نحو نحو الف وخمسمائة رجل بائع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح والنصرة ولا يفر من الموت فعلم ما في قلوبهم يستقطب الوفاء فانزل الله تعالى السكينة الطمأنينة عليهم واذهب عنهم الحمية اثابهم اعطاؤهم بعد ذلك فتحا قريبا يعني فتح خيبرا سريعا على اثر ذلك. ومغانم كثيرة يأخذونها يغتنمونها يعني غنيمة خيبر. وكان الله عزيزا برغم اعدائه حكيما النصرة والفتح والغيبة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها تغتنمونها وهي غنيمة فارس لم تكن فستكون فعجل لكم هذه يعني غنيمة وكف ايدي الناس عنكم الايتالي يعني اسدا وظفانا وكانوا حلفاء حلفاء لاهل خيبر ولتكون اية عبرة وعلامة للمؤمنين يعني فتحا غيبر لان المؤمنين كانوا ثمانية الاف واهل خيبر كانوا سبعين الفا ويهديكم صراط المستقيم ان يثبتكم على دينكم ومن يرضاه واخرى غنيمة اخرى لم تقدروا عليها بعد قد احاط الله بها قد علم الله انها ستكون وهي غنيمة فارس وكان الله على كل شيء من الفتح والنصرة قديرا. فائدة لطيفة يعني ان اسد وغطفان وهالخيبر كانوا سبعين الفا سبحان الله والمؤمنون ثمانية الاف ومع ذلك القى الله الرعب في اهل خيبر فولت عنهم حلفاؤهم اسد وغطفان ثم اسبقي اليهود وهم ثلاثون واربعون الفا في الحصون حتى استسلموا لا اله الا الله. نعم. ولو قاتلكم الذين كفروا اسدا وطفان مع اهل خيبر ولو الادبار منهزمين ثم لا يجدون ويا عن قتلكم ولا نصيرا ما يراد به من القتل والهزيمة سنة الله هكذا سيرة الله التي قد خلت الموت من قبل وفي الامم الخالية بالقتل والعذاب لخادم الانبياء ولن تجد لسنة الله لعذاب الله بقتله تبديلا تحويلا وهو الذي كف ايديهم ايدي اهل مكة عنكم عن قتالكم وايديكم عنهم عن قتالهم ببطن مكة في وسط مكة غير ان ان كان بينهم وبين الحجارة من بعدنا عليهم حيث هزمهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لحجارة حتى دخلوا مكة. وكان الله بما تعملون من رمي الحجارة وغيره بصيرا. هم الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن يعني اهل مكة وصدوكم عن المسجد الحرام وصرفوكم عن المسجد الحرام الحديبية والهدي معكوفا محبوسا ان يبلغ محله. من حراه يقول لم يتركه لم يتركه ان تبلغوه ما من ان تبلغوه من حرام ولولا رجال مؤمنون لولد وسلمة بن هشام وعياش بن ربيعة وابو دندن ووجد لابن سهيل بن عمرو ونساء مؤمنات بمكة لم تعلمهم انتظروه من ان تقتلوهم فتصيبكم منهم من قتلهم معرة دية واثم لولا ذلك سلطكم عليهم بالقتل بغير علم من غير ان تعلموا انهم مؤمنون الله في رحمته لكي يكرم الله بدينه من يشاء من كرها لذلك منهم لو تزين ولو خرج هؤلاء المؤمنون من بين اظهرهم فتفرغوا من عندهم لعذبنا الذين كفروا كفار مكة منهم عذابا ارحمونا لكي توب ترحموا فلا تعذبوا. يا ايها الذين امنوا لا يسترغوا من قوم نزلت هذه الاية في كتابه قيس ابن شماس حين ذكر حيث ذكر رجل من انصار بسوء ذكر اما وكانوا اهلها في الدنيا وكان الله بكل شيء من الكرامة للمؤمنين عليما. لقد صدق الله رسوله وحقق الله لرسوله الرؤيا بالحق بالصدق حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امير من عدو المحلقين رؤوسكم والمقصرين لا تخافون من عدوكم فوفى الله على ما قال النبي صلى الله عليه وسلم من اصحابه فعلم ما لم تعلموا فعلم الله ان يكون الى السنة قابلة ولم تعلموا وانتم ذلك من قبل ذلك فتحا قريبا اي سريعا يعني فتح خيبر هو الذي ارسل رسوله محمدا عليه الصلاة والسلام بالهدى بالتوحيد ويقال بالقرآن ودين الحق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يظهره ليعليه الدين كله على الدار كلها فلا تقوم الساعة حتى لا يبقى الا مسلم او مسالم وكفى بالله شهيدا بان لا اله الا الله محمد رسول الله من غير شهادة سهيل بن عمرو وكفى بالله شهيدا بالا اله الا الله محمد رسول الله والذين معه يعني ابا بكر اول من امن به وقامهم معه ويدعو الكفار الى دين الله على الكفار بالغلظة وهو عمر كان شديدا على اعداء الله قويا في دين الله ناصرا رسول الله. رحماء بينهم متوادون فبينهم بارون وهو عثمان بن عفان. كان بارا المسلمين بالنفقة عليهم رحيما بهم تراهم ركعا في الصلاة سجدا فيها وهو علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه كان كثيرا الركوع والسجود يبتغون يطلبون فضلا ثوابا الله ورضوان مرضاة ربهم بالجهاد وهم طلحة والزبير كانا غيظين على اعداء الله الشديدين عليهم سيماهم في وجوههم علامة السار في وجوههم من اثر السجود من كثرة السجود بالليل وهم سلمان وبلال اصحابهم ذلك مثلهم هكذا صفتهم بالتوراة ومثلهم صفتهم في الانجيل كزعنه النبي صلى الله عليه وسلم اخرج اي الله شطأه فراخه او وكل من امن به وجمعه على اعداء الله فازره فعنه وهو هو. فاعانه وهو امة. وهو امر اعان النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه على اعداء الله فاستغربوا وبمال عثمان على الغزو والجهاد في سبيل الله. فاستوى على سوقه فقام على ابهايمه في قريش بعلي بن ابي طالب يعجب الزراع اعجب النبي اعجب النبي صلى الله عليه وسلم بطلحة والزبير ليغيظ بهم الطلحة والزبير الكفار ويقال نزلت من قوله والذين معه الى ها هنا في مدحة اهل بيعة بيعة رضوان وجملة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مخلصين مطيعين لله وهدى الله الذين امنوا محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات الطاعات فيما بينهم وبين ربهم منهم مغفرة لهم مغفرة لذنوبهم في الدنيا والاخرة واجرا عظيما ثوابا وافرا في الجنة. تفسيره الاول تفسير العموم ببيان بعض مفرداته تفسيره الثاني تفسير بالعموم جميل جدا جمع بين العموم والخصوص نعم قال رحمه الله تعالى الفايدة اللطيفة انه ما مناسبة محمد رسول الله هذي مناسبة لطيفة ذكرها المصلي. ان سهيل ابن عمرو في كتابة العقد انكر قال لو علمناك رسول الله لما قاتلناك. اشطب اكتب محمد. فانزل الله محمد رسول الله. وان انكره اسماعيل قال رحمه الله تعالى سورة الحجرات يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله لا تتقدموا بقول ولا بفعل حتى ان حتى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يأمركم ينهاكم ويقول لا بغسل ولا بذبيحة يوم النحر بين يدي الله ورسوله دون امر الله وامر رسوله. ويقال لا تخالفوا الله ولا تخالفوا الرسول ويقال لا تخالفوا كتاب الله ولا تخالفوا سنة رسول الله واتقوا الله في ان تفعلوا وتقولوا دون دون امر الله ومن رسوله وان تخالفوا كتاب الله وسنة رسوله. ان الله سميع لمقالتكم عليم باعمالكم نزلت هذه الاية في ثلاثة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول قتلوا رجلين من بني من بني سليم في صلح في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير امر الله ومن رسوله فنهاهم الله عز وجل وقال لا تقدموا بين دين الله دون امر الله ورسوله ان الله سميع لما قالت رجل عليم بما اقترف وكان قولهم لو كان هكذا لكان كذا فنهاهم الله عن ذلك ذلك يا ايها الذين امنوا نزلت في ثابت ابن قيس ابن شماس يرفع صوته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم وفد بني تميم فنهاه الله عن ذلك فقال يا ايها الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ثالثا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم لا تشدوا الكلام لا تسدوا كلامكم عند كلام النبي صلى الله عليه وسلم فائدة لطيفة. وكان قوله لو كان هكذا لكان كذا وهذا ايضا يدلنا على آآ مذمة الاريتيين لو كان كذا ليكون هكذا فلو كان هكذا لكان يقتضي هكذا فالانسان يشبع ويطيع لله ورسوله بدون القياسات وبدون العقليات. نعم. لا ترفعوا اصواتكم بوصة النبي صلى الله عليه وسلم الا تشدوا كلامكم عند كلام النبي قال وسلم ولا تجروا له بالغيب لا تدعوه باسمه كجهر بعضكم لبعض كدعاء بعضكم لبعض باسمه ولكن عظموه وقروه وشرفوه. وقولوا يا نبي الله ويا رسول الله ويا ابا القاسم ان تحبطوا اعمالكم وانتم لا تشعرون كي لا تبطل حسناتكم بترككم الادب وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم وانتم لا تشعرون ولا تعلمون بحقها. ان الذين يبغضون اصواتهم نزلت ايضا في ثابت بعدما نهاه الله عن رفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمدحه بعد ذلك بخوض صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الذين يغضون اصوات ان الذين يغضون يكفون ويخفضون اصواتهم عند الرسول اولئك الذين امتهن الله قلوبهم صفى الله وطهر قلوبهم وطهر الله قلوبهم للتقوى بالمعصية ويقال واخلص الله قلوبهم للتوحيد لهم مغفرة لذنوبهم في الدنيا واجر عظيم وتواب غافر في الجنة ان الذين ينادونك من وراء الحجرات نزلت في هذه الاية في قوم بني من بني عنبر حي من خزاعة بعث النبي صلى الله عليه وسلم اليهم سرية وامر عليهم ابن حصن الفزاري فسار اليهم فلما بلغهم انه خرج اليهم فروا وتركوا عيالهم وما لهم فسبى ذراريهم وجاء بهم الى النبي صلى الله عليه وسلم فجاءوا ليفادوا ذراريهم فدخلوا المدينة عند القيلولة فنادوا النبي صلى الله عليه وسلم يا محمد اخرج الينا وكلائما فذمهم الله ذلك فقال ان الذين ينادونك يدعونك من وراء الحجرات من خلف نساء النبي صلى الله عليه وسلم اكثرهم كلهم لا يعقلون لا يفهمون امر الله وتوحيده ولا حرمة رسول الله ولو انهم بني عنبر صبروا حتى تخرج اليه من الصلاة لكان خيرا اعتقل ذريهم ونساءهم وكلهم ففدى النبي صلى الله عليه وسلم نصفهم واعتق نصفهم والله غفور لمن تاب منهم رحيم حين لم حين لم حين لم يعجلهم بالعقوبة يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ نزلت الاية في الويد ابن عقبة ابن ابي معيط بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى بني مصبغ يده بصدقات فرجع من الطريق جاء بخبر قبيح قال انهم ارادوا قتلي فاراد النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ان يغزوهم فنهاهم الله عن ذلك فقال يا ايها الذين امنوا محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ان جاءكم فاسق منافق منافق الويل ابن عقبة يتعارفوا لكي تعرفوا لكي تعرفوا اذا سئلتم ممن انتم؟ هي تعرف اذا سئلتم ممن انتم؟ فتقول من قريش منك من من بديلة وجيه. بجيلة من بجيلة ان اكرمكم في الاخرة عند الله يوم القيامة اتقاكم في الدنيا هو بلال. ان الله عليم بحسبكم ونسبكم خبير باعمالكم وبإكرامكم عند بنبأ بخبر عن بني مصطلح فتبينوا اوقفوا حتى يتبين لكم ما جاء به اصدق هو ام كذب ان تصيبوا لكي لا تقتلوا قوما بجهالة فتصبحوا فتصيروا على ما فعلتم نادمين واعلموا يا معشر المؤمنين ان فيكم معكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر فيما تأمرونه لعنتم لاثمتم ولكن الله حبب اليكم الايمان بالله وبالرسول وزينه في قلوبكم في قلوبكم حسنه الى قلوبكم. وكره اليكم وبغض اليكم الكفر والجحود بالله والرسول والفسوق النفاق والعصيان وجملة جملة المعاصي اولئك اهل هذه الصفة هم الراشدون المهتدون فضلا من الله منا من الله عليهم ونعمة رحمة والله عليم بكرامة المؤمنين حكيم فيما جعل في قلوبهم حب الايمان ورضا كفر وبغض الكفر والفسوق والعصيان. طائفتان من المؤمنين اقتتلوا نزلت هذه الاية في عبد الله ابن ابي ابن سلوين المنافق واصحابه وعبدالله وعبدالله ابن المخلص لاصحابه في كلام كان بينهما فتنازعا واقتتل بعضهم بعضا فنهاهم الله عن ذلك وامرهم بالصحف فقال واذا طائفتان فرقتان من المؤمنين اقتتلوا قاتل بعضهم بعضا فاصلحوا انهما بكتاب الله فان بغت استطالت وظلمت احداهما قوم عبدالله ابن من ابليس روي على الاخرى على قوم عبد الله ابن رواحة الانصاري ولم يرجع الى الصلح بالقرآن. فقاتلوا التي تبغيه تستطيع وتظلم حتى تفيء ترجع الى امر الله الى الصلح بكتاب الله. فان فاء درجات الى الصلح بكتاب الله فاصلحوا بينهما بالعدل واقسم لتعدلوا بينهما ان الله يحب المقصدين العادل في كتاب الله العاملين به انما المؤمنون اخوة في الدين واصلحوا بين اخويكم من كتاب الله واتقوا الله اخشعوا الله فيما امركم من الصلح لعلكم قالت له يعير بها في الجاهلية فنهاه الله عن ذلك. ويا ايها الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم القرآن يعني ثابتا لا يسخر قوم من قوم على قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم عند الله وافضل نصيبا النبي صلى الله عليه وسلم سخرتا لام سلمة تزوج النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم الله عن ذلك فقال والنساء من نساء عسى يكن خيرا منهن عند الله وافضل نصيبا ولا تلمزوا انفسكم ولا تعيبوا انفسكم يعني اخوانكم من المؤمنين ولا تطعنوا بعضكم بعضا بالغيبة ولا تنابزوا بالالقاب لا تطعنوا بعضكم بعضا من لا واسم الجاهلية بئس الاسم الفسوق وبئس التسمية لاخيك يهودي ونصراني ومجوسي. بعد الايمان بعدما امن وترك ذلك ومن لم يتب من تسبيح اخيه يا يهودي ويا نصراني ويا مجوسي والترقب والتنابذ بعد الايمان فاولئك هم الظالمون الضارون لانفسهم العقوبة نزلت هذه الاية في ابي بردة لمالك الانصاري وعبدالله بن حرب حد راض من الاسلمي اذ تنازعا في ذلك فنهاهم الله عن ذلك. يعني لو كان انسان اسلم وكان يهودي بعد الاسلام لا يجوز ان يقال له يا يهودي تعال. يقال يا مؤمن نعم يا ايها الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وقل وان اجتنبوا كثيرا من الظن نزلت هذه الاية في رجلين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اغتابا صاحبا لهما وهو سلمان وظن باسامة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن السوء وتجسسوا عند وتجسس هل عنده ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم الله عن ذلك الظن والتجسس والغيبة فقال يا ايها الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن اجتنبوا كثيرا من الظن مما تظنون باخيكم من مدخله ومخرجه ان بعض الظن ظن السوء ظن السوء وتخفونه اثم المعصية وهو ما ظن رجلان باسامة ابن زيد. ولا تجسسوا ولا تبحثوا عن باخيكم ولا تطلبوا ما است الله عليه وهو ما تجسس رجلان ولا يغتب بعضكم بعضا وهما اغتاب الرجلان به سلمان ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا حراما بغير الضرورة بيهتموه تحرموا اكل الميت فحرموا. نعم فحرموا. فحرموا اكل الميت باي ضرورة وهكذا الغيبة وكذلك الغيبة فحرموها واتقوا الله اخشوا الله في ان تغتابوا احدا ان الله تواب متجاوز لمن تاب من الغيبة رحيم لمن مات على التوبة. يا ايها الناس انا خلقناكم نزلت هذه الاية في ثابت ابن غيث ابن شماس حيث قال رجل انت ابن فلانة ويقال نزلت في بلاد مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ونافل من قريش سئل ابن عمرو ابن عمرو والحارث ابن هشام ابن ابي سفيان ابن حرب قالوا لبلال عن فتح مكة حيث سمعوا ماذا عن وجد الله ورسوله غير هذا الغراب فقال الله يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى من ادم وحواء وجعلناكم شعوبا يعني الافخاذ وقبائلها يعني رؤوس القبائل ويقال شعوب واي قبائل وقبائل عربة فغلى هو سعر فغلوا اسعار المدينة وافسدوه وافسدوا طوقا بالعذرات وكانوا منافقين يقولون اطعمنا واكرمنا يا رسول الله فانهم مخلصون ومصدقون في ايماننا وكانوا منافقين في دينهم الكاذبين في فقال قالت امنا صدقنا في ايماننا بالله ورسوله قل لهم يا محمد لم تؤمنوا لم تصدقوا في ايمانكم الله ورسوله ولكن قولوا اسلمنا اذ استسلمنا من السيف والسبيل. ولما يدخل الايمان ولم يدخل حب الايمان وتصديق الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله بالستر كما اطعتموهما في العلانية وتتوبوا بين الكفر والسر والنفاق لا يلتكم من اعمالكم وان ينقصكم من ثواب حسناتكم شيئا ان الله غفور لمن تاب منكم رحيم لمن مات على التوبة ثم ثم بين نعت المؤمنين والمصدقين في ايمانهم فقال وفرعون كذب فرعون وقومه موسى واخوان لوط قوم لوط لوط واصحاب ملائكة الغيظة من الشجرة وهم وهم قوم شعيب كذبوا شعيبا وقوم تبعين تبعا وتبع وتبع وتبع من كان ملك حمير وكان اسمه اسعد بن انما المؤمنون المصدقون في ايمانهم الذين امنوا بالله صدقوا في ايمانهم بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ولم يشكوا في ايمانهم وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله بطاعة الله اولئك هم الصادقون هم الصادقون في ايمانهم وجهادهم ويا محمد لابن اسد لا تعلمون الله تخبرون الله بدينكم الذي انتم عليه ام تصدقون به ام مكذبون؟ والله يعلم ما في السماوات وما في لارض ما في قلوب اهل السماوات وما في قلوب اهل الارض والله بكل شيء عليم من سر اهل السماوات والارض. يمنون عليك يا محمد بنو اسد ان اسلموا وهو قولهم اطعمنا يا واكرمنا يا رسول الله فقد اسلمنا اسلمنا متوافدين قل لهم يا محمد لا تمنوا علي اسلامكم باسلامكم بل الله يؤمن عليكم بل لله المنة عليكم ان هداكم ان دعاكم للايمان بتصديق الايمان ان كنتم مصدقون ولكن انتم كاذبون لستم بمصدقين فيهم لستم لستم بمصدقين في ايمانكم ان الله يعلم ما الى السماوات والارض غيب ما في السماوات والارض والله بصير بما تعملون في نفاقكم يا معشر المنافقين وبعقوبتكم ان لم تتوبوا تمام قالت الاعراب منا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا هذا احد التفاسير وهو اختيار البخاري ان الاية نزلت في اناس من المنافقين والقول الثاني ان الاية نزلت في اناس من المسلمين. اسلموا وادعوا الايمان. ومعلوم ان الاسلام مرتبة والايمان مرتبة عليا ولا يصل الانسان الى العليا بمجرد دخوله في الاولى نعم قال رحمه الله تعالى سورة قاف وباسنادها الامام ابن عباس في قوله تعالى قاف يقوله وجبل اخضر محرم بالدنيا وخضرة السماء وخضرة السماء منه اقسم الله به والقرآن قاف انه جبل اخضر محدق بالدنيا لم يأتي فيه حديث مرفوع صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في احاديث لا تصح والصواب ان قاف كح ميم كالف لام ميم من حروف القرآن. نعم قال رحمه الله قال الله تعالى في القرآن المجيد واقسم الشريف بل عجبوا بل عجبوا قريش ولهذا كان القسم قد عجبوا حين قال الله لهم تبعثون بعد الموت وقال بالعجب وليس منهم ابي وامية ابن خلف انبههم نبيهم من الحجاج اين جاءهم بان جاءهم منذر رسول وخوف منهم من نسبهم فهو كافر والكفار مكث ابي وامية وما به نبيه هذا الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام ان نبعث بعد الموت شيء عجيب اذ يقول اذ يقول متنا وكنا ترابا صرنا ترابا نبعث ذلك الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام رجل رد بعيد طويل لا يكون انكارا منهم البعث. قال الله قد علمنا ما تنقص الارض منهم ما تأكل الارض من لحومهم بعد موتهم وما تترك لنا كتاب حفيظ من الشيطان وهو لو هو المحفوظ فيه مكتوب موت فيه مكتوب الموت ومكثوف في القبر ويبعثهم يوم القيامة بل كذبوا قريش بالحق بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن لما جاءهم محمد عليه الصلاة والسلام جاءهم قد جاءهم محمد محمد عليه الصلاة والسلام بالقرآن فهم في امر ميت ظالم يقال ملتبس ويقال في قوله في قوله مختلف بعضهم المكذبون البعض في قوله مختلف مختلف بعضهم مكذب وبعضهم مصدق. نعم افلم ينظر كفار مكة الى السماء فوقه فوق رؤوسهم كيف بنيناها خلقناها بلا عمد وزينها بنجوم يعني السماء الدنيا وما لها من فروج من شوق وصدوع وعيوب وخلل والارض مددناها بسطناها على الماء والقيمة فيها جبال ثوابت اوتادا لها لكي لا تميد بهم ومنبت ما فيها في الارض من كل زوج بهيج من كل لون حسن في المنظر تبصر وذكرى عظة لكي تتعظوا به ويقال طبسة عبرة وتفكر وذكرى عوض لكل عبد منيب مقبل الى الله والى طاعته. ونزلنا من السماء ماء مطرا مباركا بالنبات والمنفعة فيه حياة كل شيء فانبتنا به بالمطر جنات بساتين احب الحصد الحبوب كلها التي تحصد والنخل باسقة طواء غلاظا لها ضلع كفر وثمر نضيد منضود مجتمع رزقا للعباد طعاما للخلق يعني الحبوب واحيينا به بالمطر بل سميتك مكانا لا نبات فيه كذلك خروجه هكذا يحيون ويخرجون من القبور يوم القيامة بالمطر كذبت قبلهم قبل قومك يا محمد قوم نوح نوحا واصحاب الرس والرس والرس بئر دون اليمامة وهم قوم شعيب كذبوا شعيبا وثمود قوم صالح صالح وعاد قوم هود ملكي كريم. مر معنا ملك الصواب ملكي كنب. ملكي كنب او ملك يقرب. يقرأ على نفس مع دي كلب ومعدي يكرب مر معنا بالواو هذا غلط هذا الصوت ما ادري وين مرنا. نعم ايه بس مر بالواو بالواو ايه غلط صواب بالراء نعم ملك يكرب او ملك كرب. نعم. وكان اسمه اسعد بن ملك كلب وكنيته ابو ابو كلب وسمي تبعا لكثرة كتب وسمي تبعا لكثرة تبعه وكان رجلا مسلما. نعم. كل كل هؤلاء كذب الرسل رجل مسلما على دين ابراهيم. نعم كل كل هؤلاء كذب الرسل فكما كذبت امك قريش فحق وعيدي فوجبت عليهم عقوبتي وعذابي عند تكذيبهم افعينا بالخلق الاول خلقهم الاول وحين خلقناهم حتى حتى يعيينا خلقهم الاخر حين نخلقهم للبعث بعد الموت بل هم يعني قريشا في في في شك من خلق جديد بعد الموت ولقد خلقنا الانسان يعني ولد ادم ويقال وهو ابو جهل ونعلم ما توسد به ما تحدث به نفسه ونحن اقرب اليه اعلم به واقدر اعلم به واقدر عليه من حبل الوريد وهو العرق الذي هو العرق الذي بين العلباء والحلقوم وليس في الانسان اقرب اليه من حبل وليس في الانسان اقرب اليه منه والحبل والوريد واحد. اذ يتلقى المتلقيان اذ يكتب الملكان عن اليمين عن اليمين بني ادم وعن الشمال شمال بني ادم قعيد قعود هذا على من على نابه وهذا على نابه ما يلفظ من قول ما يتكلم العبد بكلام حسن يمسيه الا لديه عليه رقيب حفيظ عتيد حاضر لا يزايله يكتب له او عليه. وجاء سكرة الموت نزعة الموت بالحق بالشقاء والسعادة ذلك يا ابن ادم ما كنت منه تحيد تفر وتكره ونفخ في الصور وهي نفخة البعث ذلك يوم الوعيد الوعيد الاولين والاخرين الاخرين ان يجتمعوا فيه وجاءت يوم القيامة كل نفس معها سائق يسوقها الى ربها هو الملك الذي يكتب الذي يكتب عليه السيئات وشهيد يشهد عليه اعين ربها والملك الذي يكتب لها الحسنات. ويقال شهد عمله لقد كنت يا ابن ادم في غفلة في جهات وعمل من هذا اليوم فرفعنا عنك غطاءك عملك وان كان محجوبا عنك في داء عنك في دار الدنيا فبصرك اليوم حديد حاد ويقال فعلمك اليوم نافذ في البعث وقال طينه كاتبه الذي يكتب حسناته ويقال ويقال الذي يكتب سيئاته هذا ما لدي هذا هذا الذي وكلتني عليه عتيد حاضر فيقول الله له يعني القي في جهنم كل كفار كافر بالله وهو الوليد ابن المغيرة المخزومي عنيد معرض عن الايمان من خير الاسلام بنيه وبني بنيه وبني اخيه وذويه ولحمته وقرابته معتد رشوم ظلوم مريب ظاهر الشك مفتري على الله الذي جعل الله اله اخر الذي قال الله ورد وشريك فالقياه فيقول الله للملك كاتبه القه القه في العذاب الشديد الغليظ قال قرينه كاتبه الذي يكتب عليه سيئاته ربنا ما اطغيته ما اعجلته بالكتابة وما اكتبت عليه ما لم يقله وما لم يفعل ما لم يقل وما لم يفعل وهذا بعدما يقول الكافر يا رب كتب علي هذا الملك ما لم اقل وما لم افعل وعجلني بالكتابة حتى نسيت. وقال قرينه يعني شيطانه يعتذر به الى ربه ربنا يا ربنا ما اعطيته ما اضرته لكن كان في ظلال في خطأ بعيد عن الحق والهدى. قال الله لهم لا تختصموا لدي علمي وقد قدمت اليكم الوعيد قد اعلمتكم في الكتاب مع الرسول من من هذا اليوم ما يبدل القول لدي ما يغير القول عندي بالكذب ويقال ما يغير ما يغير ويغير اليوم ما يغير اليوم قضائي على عبادي ويقال لا لا يثنى القول عندي. وما انا بظلام للعبيد ان اخذهم بلا جرم بلا جرم منهم. يوم وهو يوم القيامة نقول لجهنم هل امتلأت كما كما وتقول هل من مزيد فتستزيد؟ ويقال وتقول قد امتلأت وهل من مزيد فليس في مكان في مكان رجل واحد وازفت قربت الجنة من المتقين الكفر والشرك والفواحش غير بعيد منهم. هذا الثواب والكرامة ما توعدون في الدنيا لكل اواب مقبل الى الله ولا طاعته حفيظ لامر الله في ويقال على الصلوات من خشي الرحمن بالغيب من عمل الرحمن وان لم يره وجاء بقلب منيب مخلص للعبادة والتوحيد يقول الله لهم ادخلوها يعني الجنة بسلام بسلامة من عذاب الله ذلك يوم الخلود خلود اهل الجنة في الجنة لهم ما يشاؤون ما يتمنون فيها في الجنة ولدينا مزيد يعني النظر الى وجه الرب ولهم عندنا كل يوم كل يوم ومن وسائل من الكرامة والثواب الزيادة. وكم اهلكنا قبلهم قبل قومك من قرن من القوم الماضية هم اشد منهم من قومك بغشا قوة فنقبوا في البلاد فطافوا وتقلبوا في الاسفار بسيجارات هل من محيص هل كان ما لهم ملجأ او مفر من عذابنا؟ ويقال هل بقي احد منهم ان في ذلك فيما صنع بهم لذكرى لعظة لقومك لمن كان له قلب عقل حي او قالوا لما فرغ الله منها وضع احدى يديه على الاخرى واستراح يوم السبت فكذب اعداء الله على الله. فاصبر يا محمد على ما يقولون على ما قالت اليهود من الكذب ويقال اصبري على ما يقولون يعني على ما قال مستهزئين وهم خمسة رهف قد ذكرتهم في في موضع اخر وسبح بحمد ربك صل بامر ربك قبل طلوع الشمس وهي صلاة الغداة وقبل الغروب وهي صلاة الظهر والعصر ومن الليل فسبحه فصل له صلاة المغرب والعشاء او التهجد وادبار السجود وهي ركعتان بعد المغرب. واستمع يا محمد حتى تسمع صفة يوم ينادي المنادي ويقال اعمل يا محمد ليوم ينادي المنادي ويقال انتظر يا محمد يوم ينادي المنادي في الصور من مكان قريب يسمع من صخرة بيت المقدس ويقرب مكان اسمه الارض باثني عشر ميلا ويقالون من مكان طيب يسمعون من تحت اقدامهم يوم يسمعون الصحيحة بالحق بخوز من قبور ذلك يوم الخروج من القبور وهو يوم القيامة انا نحن نحيي للبعث ونميت في الدنيا اين المصير بعد الموت؟ يوم تشقق الارض تتصدع الارض عنهم سراعا وخروجهم من القبول سريعا ذلك حشر في سوق علينا يسير هين نحن اعلم بما يقولون البعث ويقال في الدنيا وما انت يا محمد عليهم بجبار بمسلط انت بمسلط ان تجبرهم على الايمان ثم وامرهم بعد ذلك بقتالهم فذكر عظ بالقرآن من يخاف وعيد من لا ومن لا يخاف وعيدي فانما يقبل فانما يقبل عظة كمن يخاف عذابي في الاخرة قال رحمه الله تعالى سورة الذاريات والذاريات اقسم الله بالرياح ذوات الهبوب ذروا ما ما درت به الريح في منازل القوم فالحميلات واقسام السحاب تحمي من المآوي قرا كقيم المظاريف الجايات واقسم السفن يسرا سيرا هينا تيسير. فالمقسمات فاغسلوا الملائكة جبريل وميكائيل وملك الموت وامرا يقسمون بين العباد اقسم بهؤلاء الاشياء انما توعدون بالبعث لصادق لكائن وان الدين الحساب والقضاء والقصاص فيه لواقع لكائن نازل مائدات الحوك وهذا قسم اخر واقسم بالسماء ذات الحبك ذات ذات الحسن والجمال والاستواء والطرق ويقال ذات النجوم والشمس والقمر ويقال ذات ذات الحبك كحبك الماء كحبك الماء اذا ضربته الريح كحبك يرفع الرمل اذا نصفته ريحه او كحبك الشعر كحب دير الحديد ويقال هي السماء السابعة واقسم الله بها انكم ضرب الانسان الماء يصبح فيه كأنه متمايج هذه هي الحبق. هذه هي الطرق نعم انكم يا اهل مكة في قول مختلف مصدق بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ومكذب بهما يؤفك عنه يصرف عن محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن من اوفي كمن قد صرف عن الحق والهدى وهو يريد من غيرة المخزون وابو جهل ابن هشام ابن ابي ابن خلف ابن امية ابن خلف ومنبهون ابناء الحجاج صرفوا الناس عن محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وبالكذب والزور فلعنهم الله واصحابه واصحابه الذين هم في غمرة في جهالة وعمل من في الاخرة ساهون لاهون عن الامام محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن يسألون يا محمد بما هو مخزو من اي ان يوم الدين متى يوم القيامة الذي الذي نعذب فيه قال الله يوم القيامة هم على نار يفتنون يحرقون ويقالون ينضجون ينضجون ويقال في النار يعذبون ويقال على النار يجرون تقول لهم الزبانية ذوقوا فتنتكم حرب اتقاكم وعذابكم ومجزاكم هذا العذاب الذي كنتم به تستعينون في الدنيا ثم بين مستقر المؤمنين ابي بكر واصحابه فقال ان المتقين كفر والشرك والفواحش في جنات بساتين وعيون ما اخذين قابلين راضين ما اتاهم ما اعطاهم ربهم الجنة ويقالوا عاملين بما امرهم ربهم في الدنيا. انهم كانوا قبل ذلك الثواب والكرامة محسنين في الدنيا بقول والفعل. كانوا ما يهجعون يقولوا قلما ينامون بالليل وبالاسحار هم يستغفرون ويصلون وفي اموالهم حق يرون وفي اموالهم حقا معلوما للسائل الذي يسأل والمحروم الذي لا يسأل ولا يعطى ولا ولا يفطن له ولا يفطن به ويقال المحروم الذي قد حرم قد حرم اجره قد حرم اجره وغريمته. نعم. ويقال المحروم الذي هو المحترف يروى عليه المقتر عليه معيشته المقتر عليه معيشته هو الذي لا لا يلقى قوت يومه. وفي الارض ايات علامات وعبرات مثل والجبال والبحار الموغلين والمصدقين بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وفي انفسكم ايضا علامات من الاوجاع والامراض والبلايا حتى يأكل حتى يأكل رجل من مكان واحد ويخرج من مكانين افلا حتى يأكل الرجل من مكان واحد ويخرج مما ويخرج من مكانين. سبحان الله. هذه اية من ايات الله ياكل من مكان واحد ويخرج من مكانه لا اله الا الله. نعم افلا تبصرون افلا تعقلون فتتذكروا فيما خلق الله بالسماء رزقكم ومن السماء رزقكم يعني مطر وما توعدون ويقال في السماء رزقكم على رب السماء وما توعدون من الثواب والعقاب فرب السماء والارض اقسم بنفسه انه الذي ان الذي قصصت لكم من امر الرزق لحق لا صدق كائن مثلما مثلما انكم تنطقون يقولون لا اله الا الله هل اتاك يا محمد حديث ضيف ابراهيم خبر اضياف ابراهيم المكرمين اكرمهم بالعجل اذ دخلوا عليه على ابراهيم عليه السلام جبريل وملكان معه ويقال جبريل اثنى عشر ملكا كانوا معه فقالوا سلاما سلموا على ابراهيم قال سلام رد عليهم ابراهيم السلام انتم قوم منكرون لم يعرفهم ولم يعرف سلامهم في تلك الارض في في ذلك الزمان فرأى الى اهله فرجع ابراهيم الى اهله فجاء الى ضيافه بعجل سبيل صغير مشوي. فقربه يعني العجل المشوي اليه من اضيافه فلم يمدوا ايديهم الى الطعام ولا تأكلون من الطعام فاوجدست منهم خيفة فاضمن ابراهيم في نفسه خيفة حيث لم يأكلوا من طعامه وظن انهم لصوص. وكان في زمنه اذا اكل الرجل من طعام صاحبه امنه فلما عرف اه فلما علموا خوف ابراهيم قالوا لا تخف منا يا يا ابراهيم انا رسل ربك وبشروه من الله بغلام بواد عليم في صغره حي عظيم في كبره وهو اسحاق فاغويت امرأته اخذت امرأته سهرة في سرة في وولولة فصكت وجهها فجمعت اطراف اصابعها وضربت على وجهها وجبهتها وقالت عجوز عقيمنا عجوز عقيم تجد كيف هذا؟ قالوا وقال جبريل ومن معه كذلك كما قلنا يا سارة. قال ربك انه هو الحكيم يحكم بالولد من العقيم وغير العقيم العليم يعلم ما يكون منكما قال ابراهيم فما خطبكم فما شأنكم وما بالكم وبماذا جئتم ايها المرسلون؟ قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين مشركين اكثرهم الهلاك على انفسهم بعملهم الخبيث يعنون قوم لوط لنرسل عليهم حجارة من طين مطبوخ كالاجر مسومة مخططة بالسواد والحمرة عند ربكم عند ربك تأتي تلك الحجارة للمسرفين على المشركين واخرجنا من كان فيها في قريات في قريات لوط من المؤمنين من الموحدين فما وجدنا فيها في قريات لوط غير بيت من غير اهل بيت من المسلمين من المقربين وهم يطمعوا ابنتاه زاعورة ويريثن ما في اياني وتركنا في قراءة لوط اية وعلامة وعبرة للذين يخافون العذاب الايمن في الاخرة فلا يقصدون بفعلهم. وفي موسى ايضا عبرة اذا ارسلناه الى فرعون بسلطان مبين بحجة بينة اليد والعصا فتولى بوكره فاعرض فرعون عن الايمان بالايات وبموسى بركنه بجنوده. وقال ساحر او جنود يختنق فاخذناه جنوده جموعه فنبذناهم فاغروناهم في اليم في البحر مذموم عند الله يلوم نفسه وفي عهد في قوم هود ايضا عبرة اذا ارسلنا اذ ارسلنا سلطنا عليهم الريح العقيم الشديدة التي لا فرج لهم فيها وهي الريح ما اعتذروا ما تتركوا من شيء منهم ولا هم اتت عليه مرت عليه الريح الا جعلته كربا منك التراب اي في قوم صالح ايضا عبرة اذ قيل لهم قال لهم صالح بعد عقلهم الناقة تتمتع وعيشوا حتى فعاتبوا فابوا عن امر ربهم عن قبول امر ربهم فاخذتهم الصاعقة الصيحة بالعذاب هم ينظرون الى العذاب نازلا عليهم فما استطاعوا من قيام لم يقدروا وان يقوموا من عذاب الله وما كانوا منتصرين ممتنعين بابدانهم من عذاب من العذاب وقوم نوح اهلكناهم من قبر من قبل قوم صالح انهم كانوا قوما فاسقين كافرين. والسماء بنيناها خلقناها بايد من قوة وانا لموسعون لها ما نشاء. ويقال انا لموسعون بالرزق والارض فرشناها على الماء فنعم الماهدون الفائشون من كل شيء خلقنا لونين في الارض لعلكم تذكرون لكي تتعظوا فيما خلق الله ففروا الى الله من الله الى الله ويقال بمعصية الله الى طاعة الله ويقال من طاعة الشيطان الى طاعة الرحمن. اني لكم منه من الله نذير مبين رسولا مخوفا. مبين بلغة تعلمونها ولا اجعلوا مع الله الها اخر لا تقولوا لله ولا شريك اني لكم منه من الله نذير مبين مخوف بلغة تعلمونها. كذلك كما قال لك قومك ساحر او مجنون ما اتى الذين من قبلهم من قبل قومك من رسول دعاهم الى الله الا قول ذلك الرسول ساحر او مجنون تواصوا به. اتوافق كل قوم على ان قالوا لرسولهم ساحر او مجنون بل هم قوم طاغون كافرون فتولوا يا محمد فما انت بمألوف بمذموم عندنا قد اعددت قد اعذرت وابلغت ثم امر بعد ذلك بقتال. نعم وذكر عظ بالقرآن فان ذكر العظة بالقرآن تنفع المؤمنين تزيد المؤمنين صلاحا. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ليطيعوني. وهذا امر خالص لاهل طاعته خاص وهذا امر خاص لاهل طاعته ويقال له خلقهم من عبادة ما عصوا ربهم طرفة عين. وقال علي ابن ابي طالب ما خلقتهم الا ان امرهم واكلمهم. ويقال وما خلقت الجن والانس الا يعبدون الا امرتهم ان يوحدوني ويعبدوني. ما اريد منهم من رزق لم اكلفهم ان يرزقوني. ان يرزقوني انفسهم. وما اريد ان ولم اكلف من يعينوني على ارزاقهم. ان الله هو الرزاق عباده ذو القوة على عدائه المتين سرير العقوبة لهم. فان فان للذين ظلموا وكفار ومكث ذنوبا عذابا بعضه على اثر بعض مثل ذنوب اصحابه مثل عذاب الذين كانوا من قبلهم. فهل يستعجلون بالعذاب والهلاك؟ فويل فشدة عذاب للذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم القرآن من يومهم الذي يوعدون يخوفون يخوفون فيه من عذاب الذي الذي بين في سورة الطور قال رحمه الله تعالى سورة الطور والطور يقول اقسم الله بجبل نعم زبير. بجبل زبير وكل جبل فهو طور بلسان السريانية والقبط. ولكن عن الله به الجبل الذي كلم الله عليه موسى وهو جبل مدين واسمه اقسم الله به وكتاب ما استطوان واقسم الله في المحفوظ مكتوب فيه اعمال بني ادم في رق يعني اديما منشور مكتوب في صحف مفتوحة يقرأها وبنو آدم يقرؤها بنو آدم يوم القيامة وهو ديوان الحفظات والبيت المعمور واقسم بالبيت المعمور بالملائكة وهو في السماء السادسة بحياء الكعبة ما بينه وبين الكعبة الا تقوم الارض لا لا تقوم الاراضين. نعم. الى تخوم الاراضين السابعة. الى تخوم الاراضين السابعة نعم حرم يدخل فيه كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه ابدا. وهو البيت الذي بناه ادم ورفع ورفع الى السماء السادسة من الطوفان. وهو يسمى الضراح وهو قابل الكعبة نعم. والسقف المرفوع وقتا من السماء المرفوعة فوق كل شيء والبحر المسجور واغصان البحر الممتلئ وهو بحر بحر فوق السماء السابعة تحت عرش الرحمن. يسمى الحيوان يحيي الله فيه الخلائق يوم القيامة ويقال للبحر المسموم وهو بحر بحر حار يصير نارا ويفتح في جهنم يوم القيامة اقسم الله بهذه الاشياء العرش فوق الماء هذا من المسائل المتفق عليه بين اهل السنة ان فوق السماء السابعة عرش الرحمن. وان العرش تحته الماء وكان عرشه على الماء كما قال الله في القرآن نعم وكان تفيد السيرورة المضي وتفيد البقاء والديموم. وكان عرشه على الماء كقوله وكان الله غفورا نعم. ان عذاب ربك يوم القيامة لواضع لك ان ينازل على قريش ما له للعذاب من دافع من مانع يوم تمر السماء وتدور السماء باهلها دورانا كدوران الرحى وتموج الخلائق بعضهم في بعض من الهول. وتسير الجبال على وجه الارض سيرا كسير السحاب في الهواء فويل شدة العذاب واذن وهو يوم القيامة للمكذبين بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وهو جا واصحابه الذين هم في خوضه يلعبون في باطل يخوضون يوم يدعون يدفعون الى نار جهنم داعا دفعا تدفعوه هو يتوب عنها ويقال الا التزويد ان ربك واسع المغفرة لمن تاب من الكبار والصغائر هو اعلم بكم منكم من انفسكم اذا انشأكم خلقكم من الارض من ادم وادم من تراب وتراب من الارض واذ والملائكة وتجرهم الا على وجوههم الى جهنم وتقول لهم الزبانية. هذه النار التي كنتم بها في الدنيا تكذبون انها لا تكون. افسحر هذا هذا اليوم وهذا العذاب كن قلتم في الدنيا للانبياء هم سحرة ام انتم لا تبصرون لا تعقلون يقول الله اصلوها ادخلوها يعني النار فاصبروا على عذابها او لا تصبروا على عذابها سواء عليكم الجزع انما تجزون ما كنتم تعملون وتقولون في الدنيا ثم بين مستقر المؤمنين ابي بكر واصحابه فقال ان المتقين الكفر والشرك والفواحش في جنات في بساتين ونعيم دائم فاكهين معجبين. بما اتاهم ربهم بما في مظاهر فكه هنا معجبين. مم نعم فكهين معجبين بما اتاهم ربهم بما اعطاهم ربهم في الجنة ووقاهم دفع عنهم ربهم عذاب الجحيم عذاب النار فيقول الله لهم كلوا من ثمار الجنة واشربوا من انهارها هنيئا بهذا ولا اثم ولا موت بما كنتم تعملون وتقولون في الدنيا متكئين جالسين على سرر مصفوفة قد صف بعضها الى بعض. وزوجناهم قرناهم في الجنة بحور بجوار بجوار بيض عين عظام الاعين حسان الوجوه. والذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن يصدقوا بايمانهم. واتبعتهم ذريتهم بايمان بايمان الذرية في الدنيا يلحقنا بهم بالاباء ذرية الحقنا بهم بالاباء ذريتهم في الاخرة في درجة ابائهم. ويقال والذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام يدخلهم الجنة واتبعتهم ذريتهم وذريتهم صغار واتبعتهم ذريتهم صغار في درجاتهم بايمان الذرية والميثاق وما التناه من عملهم من شيء يقول لم ننقص من درجة الاباء وثوابهم لاجل الحاق الذرية بهم. كل امرئ بما كسب من الذنوب رهين مرتهن فيفعل الله به ما يشاء وامددناهم واعطيناهم يعني اهل الجنة والجنة بفاكهة من الوان الفاكهة ولحم اي لحم طير مما يشتهون يتمنون يتنازعون فيها يتعاطون في الجنة كأسا خمرا بالغون فيه على وجع للباطن من شربها ولا تأثيم لا اثم عليهم في شربها لا اثم عليهم في شربها ويقال لها لغو فيها ولا باطل فيها ولا حلف في الجنة ولا تأثير تيم لا لا يشتم لا يشتم ولا يشتم ولا يكذب بعضه ولا يكذب بعضهم بعضا. الله اكبر. ويطوف عليهم في الخدمة غلمان وصوب وصفة الخدمة دي علمان وصفاء. احسن الله اليكم. ويطوف عليهم في خدمتهم ايمان وصفاء لهم كأنهم في الصفاء لؤلؤ مكنون قد كن من الحر والبرد والقر واقبل بعضهم على بعض في الزيارة يتساءلون ويتحدثون من امر الدنيا قالوا انا كنا قبل قبل دخول الجنة في اهلنا مع اهلنا في الدنيا مشفقين خائفين من عذاب الله فمن الله علينا بالمغفرة والرحمة ودخول الجنة ووقانا دفع عنا عذاب السموم وعذاب النار. انا كنا من قبل ومن قبل المغفرة والرحمة ندعوه نعبده ونوحده انه هو البر الصادق في ظهوره فيما وعد لنا الرحيم بعباده المؤمنين اذ رحمنا. فذكر فعظ يا محمد فما انت بنعمة ربك بالنبوة والاسلام بكاهن تخبر بما في الغد ولا مجنون لا تخترق ام يقولون بل يقولون كفار مكة ابو جهل ابو جهل والوليد واصحابه شاعر يتقوله من تلقائية نفسه يتربص به ننتظر به ريب المنوي او الموت قل يا محمد وابي جهل والوليد ابن المغيرة واصحابه تربصوا انتظروا موتي فاني معكم من المتربصين من المنتظرين بكم العذاب فعذبوا يوم بدر ام تأمروهم ما تأمرهم احلامهم ايه؟ عقولهم بهذا التكذيب والشتم والاذى بمحمد عليه الصلاة والسلام وهذه طعنة له من الله ام هم بل هم قوم طاغون كافرون عالون في معصية الله ام يقولون بها يقولون كفار مكة تقوله تخلق تخلق وكذب وكذب محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن تخلق وكذب محمد بل يقولون كفار مكة قوله اي تخلق وكذب بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن والقرآن من تلقاء نفسه. نعم. بل لا يؤمنون محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن في علم الله فليأتوا بحديث مثله فليجئوا بمثله بقرآن مثل قرآن محمد عليه الصلاة والسلام من تلقاء انفسهم ان كانوا صادقين ان محمد تقوله من تلقاء نفسه ام خلقوا من غير شيء من غير اب ويقالوا من غير رب امهم الخالقون غير المخلوقين ام خلقوا ام خلقوا السماوات واغضب بل الله خلقهما بل لا يوقنون بل لا يصدق ولمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ام عندهم اعندهم خزائن ربك مفاتيح خزائن ربك بالمطر انتم اجنة صغار في بطون امهاتكم قد علم الله في هذه الاحوال ما يكون منكم فلا تزكوا انفسكم فلا تبرئوا انفسكم من الذنوب هو اعلم من التقوى من المعصية واصلح افرأيت الذي الرزق والنبات والنبوة ام هم المسيطرون المسلطون المسلطون على ذلك؟ ام لهم سلم ام لهم سلم يستمعون فيه؟ يصعدون فيه الى السماء. فليأتي مستمعوهم بسلطان مبين حجة بينة على ما يقولون ام له البنات ترضون له وانتم تكرهونهن ولكم البنون تختارونهم ام تسألهم يا محمد واجرا جعلا على على الايمان فهم من مغرم من الغرم مثقلون بالاجابة ام عندهم الغيب بانهم لا يبعثون فهم يكتبون اي ام معهم كتاب يكتبون ما يشاءون من لوح المحفوظ فهم يكتبون منه ما يقولون ويعملون ام يريدون بل يريدون كيدا فقط لك يا محمد فالذين كفروا كفار ما كتبوا بجهلهم واصحابه الذين ارادوا قتل محمد عليه الصلاة والسلام هم المكيدون المقتولون يوم بدر ام لهم اله غير الله يمنعه من عذاب الله سبحان الله نزه نفسه عما يشركون به من اوثال وان يروا كفار مكة كسفا قطعا قطعا من السماء يقولوا سحاب مركون هذا سحاب مركون بعضه على بعض فذرهم اتركهم يا محمد حتى يعاقوا يومه حتى يلاقوا يعينوا يومهم الذي فيه يصعقون يموتون يوم القيامة وهو يوم القيامة لا يغني عنهم عن ابي جهل واصحابه كيد لا ينفعهن صنيع من عذاب الله شيئا ولا هم ينصرون يمنعون عما يراد بهم وان وان للذين ظلموا اشركوا كفار مكة عذابا في القبر دون ذلك من عذاب جهنم ولكن اكثرهم كلهم لا يعلمون ذلك ولا يصدقون واصبر لحكم ربك على تبليغ رسالة ربك ويقال ارضى بقضاء ربك فيما يصيبك من في طاعة الله فانك بمنظر منا وسبح بحمد ربك صل بامر ربك حين تقوم من فراشك صلاة الفجر صلاة الفجر ومن الليل والى الليل وبعد دخول الليل فسبحه فصل له صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وادبار النجوم ركعتين بعد الفجر وادبار النجم اذا هوى مم قال رحمه الله سورة النجم والنجم اذا هوى يقول اقسم الله بالقرآن اذا نزل به جبريل على محمد نجوما اية وايتين ثلاثا واربعة وكان من اوله الى اخره فلما نزلت فلما نزلت هذه الاية سمع عتبة ابن ابي لهب ان محمدا عليه الصلاة والسلام يقسم بنجوم القرآن فقال ابلغوا محمد صلى الله عليه وسلم اني كافر بوجوب وانف لما بلغوا فلما بلغوا فلما بلغوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم سلط عليه سبعا سبعين احسن الله اليكم الله قال اللهم سلط عليه سبعا فسلط الله عليه اسدا قريبا من حران فاخرجه من بئر اصاحابه غير بعيد ومزقه من رأسه الى قدمه ولم يذقه ولم يذقه لنجاسته سبحان الله العظيم يقولون انه كان اذا سافر لا ينام الا في وسط اصحابه يحيطونه وهنا في الوسط فجاء الليث حتى دخل عليهم وهم نيام فسحبهم فاستيقظوا ما راعى الناس الا وهو يأخذه ويذبحه ويعقره عقاب نعم ولكن تركه كما كان لدعوة رسول الله ولم يذقه لنجاسته ولكن تركه كما كان لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال اقسم الله بالنجوم اذا غابت ما ضل احبكم ولهذا تنقسموا ما كذب نبيكم محمد عليه الصلاة والسلام فيما قال لكم وما غوى لم يخطئ ولم يضل في قوله وما ينطق عن الهوى لم يتكلم بالقرآن بهوى نفسه ان هو ما هو يعني القرآن الا وحي من الله يوحى اليه جبريل حتى جاء اليه وقرأه عليه. علمه ان يعلمه جبريل شديد شديد القوى وهو شديد القوة بالبدن. ذو مرة ذو شدة ذو قوة وكانت قوته حيث ادخل يد احد حيث ادخل يده تحت كريات لوط. فقال الماء الاسود ورفعها الى السماء وقلبها فاقبلت تهويل من السماء وكان شدة وكان شدته حيث اخذ بعضتي الباب بعضضتي باب انطاكية فصاح فيها صيحة فمات ما فيها من الخالق ويقال كانت شدته نفخ ابليس نفخة بريشة من جناحه على على عقبة من عقاب بيت المقدس فمضربه على اقصى حجر بالهند. فمضربه واقصى حجر بالهند. نعم. فاستوى جبه في سورة التي خلقه الله عليها يقال يقال هذا كله من الاشراعليات المرة الاولى في فتح بيت المقدس مع يوشع بن متى والثانية في قصة عيسى عليه السلام. موجودة في كتب بني اسرائيل. نعم. فاستوى جبريل في صورته التي خلق الله يقال فاستوى في سورة الخلق في صورة خلق حسن وهو بالافق الاعلى بمطلع الشمس ويقال في السماء السابعة ثم دنا جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم وقال محمد الى ربه فتدلى فتقرب فكان قاب قوسين من غسيل العرب او اذنب ولا يعرض عن نفقته وصدقته يعني على فقهاء اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم واعطى قيدا يسيرا في الله واكدا قطعنا فقد هو صدقته في سبيل الله اعنده علم الغيب اللوح المحفوظ؟ فهو يرى بنصف قوس فاوحى الى عبده جبريل جبريل ما اوحى الى عبده محمد عليه الصلاة والسلام ويقال فاوحى جبريل الى عبده محمد عليه الصلاة والسلام واوحى الذي اوحى ويقال فوحى الى عبده محمد الذي اوحى ما كذب الفؤاد فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم ما رأى الذي رأى ربه بقلبه ويقال رأى ربه بفؤاده ويقال ببصره وهذا جواب فلما اخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام كذبوه فنزل. افتمارونه افتكذبونه على ما يرى على ما قد رأى محمد عليه الصلاة والسلام. وان قرأت بالالف يقول فتجادلونه على ما قد رأى. طبعا هذا يقين ان التفسير هذا ليس لابن عباس لان ابن عباس المشهور عنه اثبات رؤية بصرية. فهنا قوله ويقال رأى ربه بفؤاده هذا ظاهر ان هذا من تفسير المتأخرين وانما هذا القول رأى ربه بفؤاده ويقال ببصره البصر مشهور. اما رأى ربه بفؤاده القول المشهور بعد آآ اه زمن الصحابة. نعم ولقد رآه يعني رأى محمد عليه السلام جبريل ويقال ربه بفؤاده ويقال ببصره نزلة اخرى مرة اخرى غير التي اخبركم بها عند سدرة المنتهى التي ينتهي اليها كل ملك وقرب ونبي وصل. ويقال انت اليها علم كل ملك مقرب وامام مرسل وعالم راسخ. عندها عند السدرة جنة المأوى وتأوي اليه ارواح الشهداء اذ يغشى سدرة يعلن سدرة ما يغشاها ما يعلو ما يعلو فراش من ذهب ويقال نور ويقال الملائكة ما زاغ البصر ما مال البصر محمد عليه الصلاة والسلام يمينا ولا شمال بما رأى وما طوى وما تجاوز عما رأى عما رأى رأى جبريل له ستمائة جناح لقد لقد رأى من محمد وسلم من ايات ربه الكبرى ومن عجائب ربه الكبرى اي العظمى. افرأيتم افتظنون يا اهل مكة ان اللات والعزى الاخرى ومن اتى الثالثة الاخرى تنفعكم في الاخرة بل لا تنفعكم يقال واتظنون ان عبادتكم اللات والعزة الاخرى ومن اتى الثالثة في الدنيا تنفعكم في الاخرة بل لا تنفعكم. اما اللات فكانت سببا بالطائف يعبدونها. واما العزلة فكانت سديرة في نخلة يطفان يعبدونها ومما مات الثالثة فكانت صنما بمكة اليهودين وخزاعة يعبدونها من دون الله لكم الذكر يا اهل مكة ترضونه لانفسكم وله الانثى وانتم تكرهونها ولا تظنونها لانفسكم تلك اذا قسمة جائرة ان هي ما هي اللات والعزى ومن ات والثالثة الاسماء اصنام سميتموها انتم واباؤكم الالهة ويقال صنعتموها انتم وابائكم لانفسكم ما انزل الله بها بعبادتكم لها وتسميتكم لها من سلطان من كتاب فيه يتبعون ويعبدون الله ويعبدون اللات والعزى وهم يسمون الالهة الا الظن الا بالظن بغير يقين ومتى والانفس بها والانفس ولقد جاءهم اهل مكة من ربهم الهدى البيان في القرآن بان ليس لله وزن ولا شريك. ام للانسان اهل مكة ما تمنى ما ما يشتهون ان الملائكة والاصنام يشفعون لهم. فلله الاخرة باعطاء الثواب ايها الكرام والشبهات والاولى باعطاء المعرفة والتوفيق. وكم من ما يكفي السماوات ممن زعمتم انهم بنات الله لا تغني شفاعتهم شيء لا يشفعون لاحد الا من بعد ان يأذن الله يأمر الله بالشفاعة من يشاء منك الاهل بذلك من المؤمنين ويرضى عنهم بالتوحيد. ان الذين لا يؤمنون بالاخرة بالبعث بعد الموت ليسمون الملأ النادي ان الذين لا يؤمنون بالآخرة بعد الموت يعني كفار مكة لا يسمون الملائكة تسمية الانثى يجعلونهم بنات الله وما لهم به مما يقولون من علم من حجة ولا يتبعون الا انما يقولون الا الظن يعني بغير يقين يفترون. وان وان الظن وان عبادة الظن وقول الظن لا يضيع من الحق من عذاب الله شيئا شيئا. فاعرض فاعرض وجهك يا محمد من تولى اعرض عن عن ذكرنا عن توحيدنا وكتابنا ولم يرد بعمله الا الحياة الدنيا وما في الحياة الدنيا يعني ابا جهل واصحابه ذلك مبلغ من علمه هذا غاية علمهم وعقلهم ايهم اذ قالوا ان الملائكة واصنام الله وان الاخرة لا تكون ان ربك يا محمد هو اعلم بما ان ظل عن سبيله عن دينه يعني ابا جهل واصحابه وهو اعلم بمن اهتدى لدينه يعني ابا بكر ولله ما في السماوات من الخلق وما في الارض من الخلق كلهم عبيد لله ليجزي الذين اساءوا وسواكم بما عملوا في شركهم ويجزي الذين احسنوا ووحدوا بالحسنى توحيد الجنة ثم بين عملهم في الدنيا فقال الذين يجتنبون كبائر الاثم يعني الشرك بالله والعظائم من الذنوب والفواحش والزنا والمعاصي الا اللمم الا النظرة والغمزة واللمزة يلوم بها نفسه صنيعه فيه انه كما صنع نزلت هذه الآيات في عثمان بن عفان وكان كثير النفقة والصدقة على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلغيه عبدالله بن مساعد ابن ابن ابي سرح. فقال له اراك تنفق وعلى هؤلاء مالا كثيرا فاخاف ان تبقى ان تبقى بها شيء. فقال له عثمان ابني خطايا وذنوب كثيرة اريد تكفيرها ورضا الرب فقال له عبد الله اعطه زمام ناقتك واحمل عنك كما واحمل عنك ما يكون عليك من الذنوب والخطايا في الدنيا والاخرة. فاعطاه زمام رهقته واقتصر على نفقته وصدقته فنزلت هذه فيه هذه الاية؟ ام لم ينبأ يخبرك بالقرآن بمن في في موسى وابراهيم في التوراة وصحف موسى وابراهيم يقول الذي وفى يعني ابراهيم الذي بلغ رسالات ربه وعمل بما امر. بما امر ويقال وفي رؤية الا تزر وازرة وزر اخرى يقول لا تحمل حاملة حمل اخرى ما حمل اخرى ما عليها من الذنب ويقال لا تعذب نفس بذنب نفس اخرى وان ليس للانسان يوم القيامة الا ما ساء الا ما عمل من الخير والشر في الدنيا وان سعيه وعمله سوف يرى في ديوانه وميزانه ثم يجزاه الجزاء الاوفى الاوفر بالحسن وبالسيئ سيئة. وان الى ربك المنتهى مرجع الخلاق بعد الموت ومصيرهم في الاخرة وانه اضحك اهل الجنة ما يسرهم من الكرامة وابكا اهل النار ما يحزنهم من الهوان وانه هو مات في الدنيا واحيا للبعث ويقال امات الاباء واحيا الابناء وانه خلق الزوجين الصنفين الذكر والانثى من نطفة اذا تمن تهراق في رحم المرآة ويقال تخلق وان عليه النشأة الاخرى الخلق الاخرة الاخرة بالبعث وانه هو اغنى نفسه عن خلقه واغنى افقر خلقه الى نفسه ويقال انه اغنى ارضى خلقه واقنع واقنى اقنع ويقال انه اغنى بالمال واقنى ارضاه وبما بما اعطى ويقال انه اغنى بالذهب والفضة واقنى اقنع بالابل والبقر والغنم وانه هو رب الشعر للكوكب الذي يتبع الجوزاء كان يعبده وانه قوم نوح من قبل ومن قبل قومه ومن قبل قوم صالح انهم يعني قوم نوح كانوا هم اظلم اشد في كفرهم واطغى اشد في طغيانهم ومعصيتهم والمؤتفكة اهوى واهلك قرية لوط سدوم وعمورة خسفها اهوامها من السماء الى الارض. فغشها ما غشها الحجارة باي الاء ربك فبأي نعماء ربك ايها الانسان ويا محمد صلى الله عليه وسلم تتمارى تتجاحد وانها ليست من الله. هذا نذير يعني محمدا عليه الصلاة والسلام رسول المخوف من النور الاولى كالرسل الاولى الذين ارسلناهم الى قومهم وقالوا هذا رسول من الرسل الاولى الذين هم مكتوبون في اللوح المحفوظ ان ارسلهم ان ارسلهم ان ارسلهم الى قومهم ازفت الازفة دنا قيام الساعة ليس لها بقيامها من دون الله غير غير الله كاشفة مبين يبين قيامها اختها مبين يبين قيامها ووقتها. الاذكى كاشفة مبينة يبين قيامها ووقتها نعم من دون الله كاشفة مبين. نعم. مبين يبين قيامها ووقتها. نعم. افمن هذا الحديث يقول امن هذا القرآن الذي عليكم محمد صلى الله عليه وسلم يا اهل مكة تعجبون تسخرون ويقال تكذبون وتضحكون تهزئون ويقال تسخرون ولا تبكون مما فيه من الزجر والوعيد والتخويف وانتم سامدون لاهون عنه ولا تؤمنون فاسجدوا لله فاخضعوا لله بالتوحيد والتوبة واعبدوا وحدوا الله لله فقد اقتربت الساعة. احسنت. نكتفي بهذا القدر ان شاء الله وانبه ان غدا ان شاء الله ربما نقرأ الى الساعة السادسة اذا لم ننجز الجزء المقرر ونسأل الله تبارك وتعالى ان يبارك لنا في اوقاتنا واعمارنا ان يتقبل منا صالح اعمالنا وان يتجاوز عنا تقصيرنا وزلاتنا شكر الله للشيخ يوسف هذه القراءة ولكم حسن الاستماع وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين