وآآ يعني من قال به له ذلك من من اخذ بهذا القول له ذلك من تابع شيخ الاسلام له ذلك ومن تابع ابن قدامة الذي سيأتي انه يقول من من انكر المجاز فقد كابر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وافعل عما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا سليمان فهمنا ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني افقهوا قولي اما بعد فهذا هو درسنا الثامن عشر من دروسي تعليق وشرح روضة المناظر وكنا فرغنا امس من مسألة القراءة الاحادية او القراءة الشاذة وبقي بعض المتعلقات او المتعلقات بها وذلك ان القراءة يتعلق بها حكمان الاحتجاج بها وهذا بحث الاصول وصحة الصلاة بها. وهذا بحث الفقيه بحث فقيه يعني من حيث انه فقيه والا فالفقيه اذا اراد ان يستدل فهو من حيث انه اصولي اه يحتج ويستدل بالقراءة شاذة طيب اه القراءة الشاذة هل يصح الصلاة بهؤلاء يصح الصلاة بها اذا كانت اولا نرجع نراجع ما قررناه امس القراءة الموافقة للرسم صحيحة السند والمتواترة هذه لا اشكال ولا خلاف في انها يصح الاحتجاج بها وهي تصح الصلاة بها يبقى النظر في ما لم يتواتر ما لم يتواتر هل يمكن ان يكون القرآن غير متواتر؟ لا هل يمكن ان يكون القرآن غير متواتر؟ لا هل يمكن ان تكون قراءة غير متواترة؟ نعم اعيد مرة اخرى. هل يمكن ان يكون القرآن غير متواتر؟ لا. لا يمكن القرآن متواتر قطعا قرآن تواتر قطعا اما القراءات فمنها المتواترة ومنها غير تقول لي ما الفرق يقولك القرآن والقراءة حقيقتان متغيرتان كما قال الطوفي القرآن والقراءة حقيقتان متغيرتان. يعني من حيث المفهوم هما شيئان متغايان من حيث المصداق شيء واحد لانك انت لما تقرأ القرآن تقرأه بقراءة من القراءات فسيتحد القرآن والقراءة في المصداق يعني في في اثناء في اثناء قراءتك للقرآن انت ستقرأه بقراءة من القراءات فهذا الذي اه يعني اه قرأته هو قرآن هو قراءة لكن من حيث المفهوم القرآن حقيقة والقراءة حقيقة كيف نقول القرآن هذا الذي بين دفيت المصحف هذا الذي عرفناه الذي عرفناه وهذه فائدة التعريف الان هذا الذي عرفناه اه امس اللي هو اما نقل بين دفة المصحف نقلا متواترا آآ يعني ما نقل الينا بين الدفة والمصحف نقلا متواترا كما عرف ابن قدامة او كما قلنا كلام الله منزل على محمد صلى الله عليه وسلم المعجز بسورة منه المنقول الينا بالتواتر. هذا قرآن قطعا وهو اه الذي اه يعني جمع في هذا الرسم واعتمد في هذا الرسم ولذلك نحن قلنا انما خرج عن الرسم ما خرج عن الرسم يعني لم يطابق الرسم لا تصح القراءة به وليس بمتواتر وليس بمتواتر خارج عن الرسم لا يكون هذا اتفقنا عليه امس. انما خرج عن الرسم لا يكون متواضع اذا هذا الرسم هو القرآن طيب هذا الرسم نفس الرسم يحتمل القراءة العشر نفس الرسم احتمال قراءة العشر فمعناه ان القرآن وهذا المصحف المكتوب المنقول الينا بالتواتر هذا الرسم الذي بين ايدينا بين ايدينا هذا الذي بين دفة المصحف هذا القرآن والقراءة كيفية قراءة هذا الرصد كيفيات قراءة هذا الرسم هذا يسمى قراءة يقرأ بالامالة ولا بالفتح؟ يقرأ بالتقليل ولا يقرأ اه مثلا اه اذا كان مثلا يعملون ولا تعملون يقرأ آآ عباد ولا عنده يقرأ كذا ولا كذا هذي ايش هذي قراءات هذه قراءات لذلك يقول الطوفي رحمه الله يقول اعلم ان القرآن والقراءات حقيقتان متغيرتان. فالقرآن هو الوحي النازل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والاعجاز. والقراءات هي اختلاف الفاظ الوحي المذكور بكمية الحروف او في كيفيتها من تخفيف او تثقيل او تحقيق او تسهيل او نحو ذلك بحسب اختلاف لغات العرب ولا نزاع في بين المسلمين في تواتر القرآن. اما القراءات فوقع النزاع فيه. والمشهور انها متواترة. وقال بعض الناس ليست متواترة واضح الفرق واضح الفرق هذا الفرق مهم يفيدنا في شيء يتعلق آآ الاحكام نحن لما نتكلم عن عن القراءة الشاذة في الاصول ونقول ما لم يتواتى يعني خالف الرسم سنجد ان يعني اذا كان موافق للرسم ولم يتواتر هذا اسهل. اما ما لم يتواترو. قال في الرسم ومثلنا عليه بمثل وله اخ او اخت من ام تصاميم ثلاثة ايام متتابعات. هذه خالفت الرسم. هذه لا لا تكمل قرآن خلاص لا نستطيع ان نصلي بها في الصلاة لكن هل يحتج بها او لا يحتج بها على الصحن من المذهب اما ما وافق الرسم لاحظ الان سنأتي الى قضية صحة الصلاة وعدم الصحة ما وافق الرسم ولم يتواتر فهل تجوز الصلاة به هل تجوز الصلاة به عند الجمهور لا وعند الحنابلة روايتان اصحهما نعم الصحيح من المذهب ان الذي عفوا هذا قراءة نعم. الصحيح من المذهب ان القراءة اذا كانت موافقة للرسم ولو لم تكن متواترة يصح الصلاة بها يصح الصلاة به اما اذا كانت مخالفة للرسم فلا تصح الصلاة به الا تصح الصلاة لي ما دام سند صحيح يقول الرحيباني في مطالب ولي النهى هذا مكتوب الاصحاب حنان قال في شرح الفروع وحاصله ان القرآن على ثلاثة انواع احدها ما وافق مصحف عثمان وصح سنده ولم يخرج عن العشرة هذا تصح الصلاة به وتتعلق به الاحكام رواية واحدة والثاني ما وافقه يعني ما وافقوا مصحف عثمان. وصح سنده عن صحابي ولكنه خرج عن قراءة العشر يعني ليس من القراءات العشرة المشهورة. هم. قراءة الاعمش قراءة الحسن قراءة وهكذا هناك قراءات نسميها اهل اهل القراءات يسمونها قراءات شاذة. هم مع انها موافقة للرصد هنا يقول ولكنه خرج عن عن العشرة فهذا على روايتين اصحهما تصح الصلاة به ايضا. وتتعلق به الاحكام ما دام ايش يا جماعة ما دام موافق للرسم. لماذا ركزنا على الرسم؟ لاننا نعتبر القرآن هو ما وافق الرسم فما خرج عن الرسم لا نعتبره قرآن. لا نعتبره قرآن قال والثالث ما خرج عن مصحف عثمان فلا تصح الصلاة به الا تصح الصلاة به على هذا نقول ان اننا لما نقول القرآن هل فيه خلاف تواتر القرآن؟ لا ما في خلاف في تواتر القرآن. القرآن متواتر قطعا هل في خلاف في تواصل القراءات؟ نعم هناك خلاف في تواتر القراءة فبعض اهل العلم آآ يرى ان ان القراءات شرطها التواتر وهذا ما ذكره ابن الجزري اولا في كتابه منجد المقرئين. كتابه منجد المقرئين. ثم لما جاء ونظم آآ طيبة النشر لم يذكر شرط التواتر لم يذكر شرط التواتر وهذه وهذا اه يعني ما اختاره اه جماعة من اهل القراءات ان ان الشهرة تكفي ان الشهرة تكفي حتى الامام الذهبي رحمه الله يرى ان التواتر ليس شرطا في القراءات. اما القرآن فهذا باتفاق بالاجماع لابد ان نميز بين القرآن والقراءة القرآن هو الوحي النازل على محمد صلى الله عليه وسلم البيان والاعداد الذي هذا الذي بين دفة المصحف بعبارة اخرى هو هذا الرسم المحبوب القراءات هي اختلاف الفاظ الوحي المذكور كمية الحروف كيفية النطق بها تخفيف تثقيل تحقيق تسهيل همز بدون همز امالة بدون امالة هذا هذي قراءتي الذهبي رحمه الله يقول في سير علام النبلاء في ترجمة يعقوب بالقارئ اه رحمه الله يقول وليس من شرط التواتر ان يصل الى كل مم يقول هنا آآ يعني لما اتكلم ان بعض بعض الناس انكروا قراءة يعقوب قال حتى نشأ طائفة المتأخرون لم يألفوها ولا عرفوها فانكروها ومن جهل شيئا عاداه قالوا لم تتصل بنا متواترة هذا يتكلمون الذهب الان يتكلم عن قراءة يعقوب ان بعض الناس انكرها يقول الذهبي قلنا اتصلت بخلق كثير متواترة وليس من شرط التواتر ان يصل الى كل الامة. فعند القراء اشياء متواترة دون غيرهم. وعند الفقهاء مسائل متواترة عن ائمتهم لا يدريها القراء. وعند المحدثين احاديث متواترة قد لا يكون سمع بها الفقهاء. او فاتتهم ظنا فقط. وعند النحات سائل قطعيا. كذلك اللغويون. وليس من جهل علما حجة على من علمه وانما يقال للجاهل تعلم. وسل اهل العلم ان كنت لا تعلم. لا يقال للعالم ترى الكلام كله للذهاب الان. لا يقال للعالم اجهل ما تعلم رزقنا الله واياكم الانصاف. فكثير من القراءات تدعون تواترها وبالجهد ان تقدروا على غير الاحاديث فيها ونحن نقول نتلوا بها وان كانت لا تعرف الا عن واحد لكونها تلقيت بالقبول فافادت العلم يشير الى قضية الشهرة الشهرة. وهذا واقع في حروب كثيرة وقراءات عديدة. ومن ادعى تواترها عن القراءات الان مع انه شف يقول الذهبي ومن ادعى تواترها فقد كابر الحس اما القرآن العظيم سوره واياته فمتواتر ولله الحمد محفوظ من الله تعالى لا يستطيع احد ان يبدله ولا يزيد فيه اية ولا جملة مستقلة. ولو فعل ذلك احد لانسلخ من الدين قال الله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له الحمد لاحظتم تفريق بين القراءة والقرآن نحن لما نقول لمن ينقل لنا هذه القراءة الشابة. ان نقلها على انه قرآن على انه قرآن فهو خطأ. لماذا؟ لان القرآن لا بد ان يكون متواتر لا يمكن ان يكون القرآن غير متقن ولذلك قلنا امس لما تكلمنا عن هل يحتج بهؤلاء؟ قال اهل القول الاول لا يحتج بها قالوا لانه ان نقل على انه القرآن فهو خطأ. صحيح المشكلة ان اذا نقلها على انه قرآن وظننا انه قرآن والصحابي لا ينقله يعني لا يمكن ان يجزم بانها من القرآن ويستقر الامر على انها من القرآن ثم تكون احادا لابد ان تكون متواترا طيب اح على كل حال هذي مسألة مهمة اه في التفريق بين القراءات القرآنية عموما حتى هذا التفريط وهذا النص بنصه نقله الزركشي ان آآ الطوفي فيما يظهر في في كتابه برهان في علوم القرآن برهان ولا؟ نعم برهان طيب انتهينا من هذا على كل حال باقي اشارة الى ان شيخ الاسلام رحمه الله ذكر يتكلم عن هذه المسألة بل سئل عن القراءات السبع احب السبعة وكذا واطال اه اظن في الجلسات عشر اه في قضية ماذا يعني هل القراءة السبع هي الاحد السبعة ويعني قضية صحة الصلاة من الاخرة. اشار الى رأيي قال واختار جدي. قال شيخ الاسلام يا رب يقول واختار جدي رأيا ثالثا اللي هو اه آآ ان هؤلاء الصحابة يعني هذا هذا هذا الكلام هذا المنقول الينا وهو مخالف للرسم صح سند اللي هو ماذا مثل الصيام ثلاثة ايام متتابعات وله اخ من امه او يقول ان اختار جده ابو البركات كان الشيخ سامي يميل الى هذا ان يا جماعة الصوت واضح ولا لا كانه بعيد الان يمكن احسن انتبهت المايك كان بعيد طيب انا نقرب تماك بحال هكا ان شاء الله يكون تسجيل واضح اه يقول ان الصحابة كانوا يعني كان بعض الصحابة له مصحف وله يعني يعني مثل ابن مسعود يعني هذا كان امام من جلة الصحابة ومن حفاظ كتاب الله الى اخره يعني يصعب ان يقال لا يصلى خلفه مثلا او فيقول ابو البركات ام الله ان اذا كان القارئ قد خرج عن الرسم في الفاتحة فلا تصح صلاته وان كان قد خرج عن الرسم في غير الفاتحة فلما كان هذا ليس بمقطوع بانه من القرآن ولا مقطوع بانه ليس من القرآن محتمل نقول انه يعني يسهل فيه تصح الصلاة هذا اذ على هذا الرأي يعني لو قرأ صيام ثلاثة ايام متتابعات هذه ليست من الفاتحة فيعني لو قرأ بها قارئ لا نقول تربط صلاته. لا نقول تربط صلاته ويعني لكن لو قرأ بالفاتحة الفاتحة فاء فرض ولا يمكن ان يعني يقرأ بشيء غير مجزوم بعلمهم القرآن. غير مجزوم بانه من القرآن. طيب هذي اشارة الى هذا او ثم انتقل رحمه الله المصنف رحمه الله الى مسألة اشتمال القرآن على حقيقة وومجاز هل القرآن يجتمع على حقيقة او مجاز او لا يشرع على الحقيقة مجاز مسألة الحقيقة والمجاز وهل يعني آآ هذا التقسيم صحيح او الاسم الصحيح الشيخ بن اسلام رحمه الله يعني اطال في بالانتصار الى آآ الى ابطال هذا التقسيم وكذلك تبعه ابن القيم رحمهم الله جميعا نقول هذا له وجه هذا له وجه يعني هذا قول من الاقوال لكن هو يبقى انه مسألة خلافية يعني ليست مسألة مفاصلة. مسألة وجود الحقيقة والمجاز في القرآن ليست مسألة مفاصلة مسألة آآ يعني خلاص اما ان تكون من اهل السنة ولا من اهل البدع لا هذا غير صح هذا غير صح يعني جمهور اهل السنة فليكن المتأخرون بعد بعد القرب الثلاثة جمهورهم يرون وقوع المجاز ووجوده في القرآن فيصعب اننا نقول كما كما ذكر لي عن بعض طلاب العلم انهم يقولون من علامات المبتدع قوله بالمجاز. اذا قلت بالمجاز فانت مبتدع هذا هذا التعامل مع الخلاف مصيبة يعني يعني انك تتعامل مع مسألة خلافية في الاصول آآ يعني معاملة البدعة والسنة هذي مصيبة طيب آآ يعني كلامهم آآ يعني كلامهم في في انكار المجاز وكذا يعني ما له وزن لا له وزن هو ما كانت كسائر المسائل الخلافية قول وله وزن وله اعتبار يعني هل يمكن يكون من تابع ابن قدامة آآ يعني آآ ليس له ذلك ويحجر عليه ومن تابع شيخ اسلام لا لا حجر عليه لا مسألة خلافية مسألة خلف فهنا المصنف يقول فصل والقرآن يجتمع على حقيقة المجاز هذا قول جمهور. هذا قول جمهور القول الثاني اختيار بعض الحنابلة وهو اختار بعض الحنابلة غير شيخ الاسلام ابو الحسن الجزري بغدادي وابن خويزمداد من المالكية وايضا ابو علي الفارسي وآآ وغيره ايضا اه نقل ايضا عن الشرايين هم؟ ابو اسحاق الشرايين انكار المجاز طيب لما يثبتون هؤلاء لما يثبت اهل السنة المجاز هل يلزم منه انكار الصفات؟ لا ما يلزم انكار الصفات يعني هو اذا كان اذا كانت المشكلة في المجاز في قضية الصفات بيننا وبين الاشاعرة او اهل البدع بيننا وبينهم مشكلة انكار الصفات فلا يلزم من اثبات المجاز انكار الصفات كما لا يلزم العكس وهو كما لا يلزم من انكار اثبات الصفة. لا يلزم لاحظ ابو علي احد الشنقيطي كلهم يتابعون. كلهم يتابعون لاحظ ابو علي الفارسي ابو علي فارس من اي مذهب؟ من من المذاهب الاعتقادية؟ معتزل يعني اشد من الاشاعرة في قضية الصفات اشد من الاشاعرة. مع ذلك ينكر المجاز لا يستلزم اثبات المجاز انكار الصفات. كما لا يستلزم كما لا يستلزم انكار المجاز اثبات الصلة مرة اخرى لا يستلزم انكار اثبات المجاز انكار الصفات كما لا يستلزم اثبات المجاز ماذا قلنا؟ اثبات المجاز انكرسه. كما لا يستلزم انكار المجاز اثبات الصفات لا يستلزم فهو كسائر هو اسلوب اذا استعملته على وجه صحيح فخرجت عن الاشكال اذا استعملته على وجهك خطأ دخلت في الاشكال قدر من الخلاف قدر من الخلاف طبعا انا لن اتكلم عن الخلاف ولا اجد فريقين بسط ادلة الفريقين لا يمكن هذا لا يعلن ان هذا مسألة مستقلة. لكن قدر من الخلاف في وقوع المجاز قدر منه لفظي وقدر منه حقيقي ما يتعلق بالوضع وهل يعلم الوضع الاول ومن الواظع وكذا؟ في هذا القدر لان لان الحقيقة والمجازر المتعلقة بوظع بالوظع لان الحقيقة هي الوضع الوضع الاول والمجاز هو وضع اخر اللي قرينه فنقول ما يتعلق بالوضع والوضع ونحو ذلك هذا الخلاف حقيقي انه لا يوجد يعني شيخ الاسلام يقول لا لا يمكن لاحد ان يجزم من هو الوضع الاول والوضع الثاني وكذا وهذا قد يقع فيه يعني نزاع واما التسمية والاصطلاح انت تسميه اسلوب من اساليب العرب خلاص هذا اصطلاح انا اسميه مجاز تريد تسميه اه اه اسلوب اساليب العرب؟ لا بأس سمه اسلوب ذلك خلاص انا اسميه مجازا تسمى اسلوب هذا القدر لفظي هذا القدر انا انا يهمني ماذا انا لا يهمني انك انت تأخذ بالقول الذي آآ اختاره الجمهور بوقوع المجاز او تأخذ بالقول الثاني لا كذلك انت تتابع هذا وتتابع هذا لكن لابد ان نفهم هذا المهم ان القول بوقوع المجاز في القرآن لا يستلزم لا يستلزم نفي الصفات كما ان القول بانكار المجاز لا يستلزم ثلاثة الصفات طيب اين المشكلة بيننا وبين بين اهل البدع؟ نقول مشكلة في سوء استخدام المجاز. هم هم استخدموه خطأ ونحن اه لا لا يعني لما نأتي الى الصفات نحن اهل معاشر السنة نقول ان الصفات حقائق وهم يقولون هم يعني عندهم مقدمات انبنى عليها القول بالمجاز. ما هي مقدمات؟ اول شيء قاس المخلوق على الخالق وهذا قياس فاسد طبعا لما قاس المخلوق على الخالق التنزيه فلما رأوا ما فيه اشتراك بين الخالق والمخلوق يعني لما يقول الله عز وجل بل يداهما بسوطتان او لما يذكر اي صفة من الصفات يقولون آآ اثباتها يقتضي التشبيه يقتضي تشبيه فنحن ننزه الله عن عن ذلك فنقول هذا تعبير مجازي فالمراد بالقدرة لاحظ ان الاشكال من اين جاء من اصل اصل من اصل القياس. قياس الخالق عنه كيف تقيسها؟ هل رأيته انت اذا كنت انت لم ترى الشيء لا يمكن ان تقيسه على غيري نحن لم نرى وذلك الامام مالك قال الاستواء معلوم والكيف مجهول السؤال معلوم. اذا نحن نثبت الصفات على حقيقتها. ونقول اه نسبت الوجه لله سبحانه وتعالى. نسبة اليد. نسبة اه اه تعجب نسبة كذا نسبة كذا كما كما اخبرنا الله ورسوله كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ما اخبرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نثبته كما جاء ونقول هي حقائق اذا انتهى انتهى الخلاف بيننا وبينهم في انه اصلا لا نسلم لكم انه مجاز حتى تأتونا لتقولون اه المجاز من علامات المجاز انه يجوزون فيه. طبعا هذا علامة فسيأتينا ان شاء الله عند دلالات الالفاظ لكن لما يقولون من علامات المجاز انه يجوز نفيه تنام في الحقيقة ونقول آآ المراد هنا كذا القدرة مثلا الوجه عند العرب معروف من حيث انه حقيقة لكن الكيفية مختلفة الوجه ما تحصل به المواجهة آآ ما يواجهك به غيره هذا الوجه لكن ما كيفيته بالنسبة للخالق جل جلاله؟ لا ندري ما الله الله عز وجل لم يخبرنا بالكيفية. فنحن نؤمن بها ايمانا مجملا ونثبت الصفات كما كما وردت عن الله سبحانه وتعالى حقيقة ولا ننفي الصفة نقول ليس له وجه او ليس له يد وهو يخبرنا ان له وجها وان له آآ يدا وكذا ونحن ننفيها اه اذا المشكلة اين؟ في سوء استعمال المقاس بسوء استعمال المجاز من اذا كنت ستقول بالتلازم بين بين الاثبات المجاز ونفي الصفات سيأتي آآ لك كلام ابن القيم ابن القيم سماه طاغوت وآآ يعني آآ وآآ يعني قال ابطاله من كذا وكذا وجه وجوه كثيرة الى اخره نقول هذا هذا الان المخالفون بعضهم معتزلة. نفوا نفوا المجاز ومع ذلك اه لم لم يثبتوا الصفات. وكثير من اهل السنة بل ابن قدامة هذا امامنا الان يثبت المجاز وله رسائل ما هو رسالة واحدة في الاعتقاد وفي اثبات الصفات رسائل هذا يدل على انه لا تلازم. طيب اه الشيخ ابن عثيمين في كتابه الاصول من علم الاصول اول شيء اثبت المدى ثم قال آآ بعد فترة قال ثم قرأت كلام شيخ الاسلام ولعله هو الراجح وكذا او قاله في شرح احد الامرين اما انه قال في شرحه او قاله بعد ان اثبته اولا وقاله في نسخة متأخرة الشيخ عثيم نعم هم استخدموا المجاز في النفي استخدموه في النفي لانهم يقولون المجاز يصح نفيه. يصح نفيه وهذا من علامات المجاز. كان سيأتينا ان شاء الله. في موضعه. يقول المصنفون القرآن وان يجتمعوا على الحقيقة والمجاز وهو اللفظ المستعمل في غير موضوعه الاصلي على وجه يصح اللفظ المستعمل في غير موظوعه الاصل هو لفظ المجاز لفظه مم؟ ولذلك نقول هذا لفظ حقيقي ولفظ مجازي اما هل يرد الحقيقة والمجاز على المعاني؟ هذي مسألة اولى هل هل توصف المعاني بانها حقيقة ومجاز؟ هذه مسألة اخرى هادي مسألة اخرى وليست مسألة الان هو الاصل الاصل ان الحقيقة والمجاز توصف بها الالفاظ لذلك يقول هو اللفظ المستعمل المستعمل يخرج المهمل. يخرج المهمل. يعني لا يكون حقيقة ومجازا الا بعد ان يكون مستعملا. ما هو المستعمل؟ يعني الذي استعملته العرب فهم يقولون يمثلون عليه اللفظ المستعمل زيه لكن مقلوبه هذا ليس مستعملا ليس مستعملا تجد في المعاجم مثلا اه لما يأتيك بمادة الكلمة يقول لك مثلا القاف والفاء واللام هم تقول كم يرد فيها كلمة؟ قفل. هذه كلمة مستعملة. هم. فلق. هذه كلمة مستعملة اه مثلا ثقل يقول فقل هذا مهمل مثلا مهمل ها هذا هذا اللفظ المهمل هذا لا يوصف بانه حقيقة ومداس. لا يجوز لا يوصف بانه حقيقة ومداس. لابد ان يكون مستعملا طيب يقول المستعمل في غير موظوعه الاصلي هذا يخرج الحقيقة لان اللفظ المستعمل في موظوعه الاصلي هو الحقيقة موضوعه الاصلي يعني وضعه الاول وضعه الاول على وجه يصح. ما هو الوجه اللي يصح؟ اللي هو العلاقة؟ العلاقة الظاهرة. العلاقة الظاهرة آآ طوفي يقول الاصح علاقة بالكسر. علاقة ظاهرة كيف علاقة ظاهرة؟ لابد ان يكون هناك علاقة معروفة او يعني مشهورة عند العرب بين بين آآ استعمال اللفظ في حقيقته واستعمال اللفظ مجازه واستعمال اللفظ في مجازه هناك علاقة ظاهرة ويمثلون عليه دائما بالاسد يقولون الاسد الحيوان المفترس. فاذا استعملت في الرجل الشجاع مم فهناك علاقة ظاهرة لان الاسد مشهور عن هالشجاعة اما العلاقات غير الظاهرة فلا يصح التجاوز بها. يقولون مثل البخر في الاسد. ما هو البخر؟ البخر هو نتن رائحة الفم. نتنوا رائحة الفم يقولون هذا معروف في الاسد فلا يصح ان تقول رأيت اسدا وانت تقصد رجلا ابخر. يعني اه فمه رائحته كريهة لا يصح لان هذي علاقة هذي علاقة لكن ليست طاهرة ليست طاهرة نعم صفة البخر موجودة لكنها صفة ليست مشهورة او يعني صفة خفية لا تقصد ولا ولم تستعمل العرب يعني الاسد في اه في هذه الصفة. يعني اقصد اه في التجوز بها بحيث انها تستعمل اه في الرجل الابخر وانما استعملت العرب الاسد في الرجل الشجاع. هذا هو هذا المعنى العلاقة الظاهرة او العلاقة الظاهرة. طيب اه على كل حال سيأتينا ان شاء الله ايضا اعادة الكلام في المجاز في موضعه في اللغات ان شاء الله. يقول كقوله تعالى واخفض له ما جناح الذل واخفض لهما جناح الذل يلا الان شلون؟ الان هذي يعني صعب اننا نقول انها حقيقة او صعب اننا نقول انها ليس فيها مجاز او ليس فيها سمي اسلوبنا اساليب العرب سمي اسلوب اساليب العرب ها بكيفك طيب جناح الذل هنا الجناح المعروف عند العرب او المتبادرة الى الذهن مثل جناح الطائر وآآ ما اشبهه. هذا هو الجناح فاذا قلت جناح الذل الانصار في عندك صورة معينة ان الذل شبهته بالطائر ثم آآ الذي له جناح ثم عبرت اه عنه بالخفظ. فقلت اخفظ له ما جرحني هل الذل آآ امر حسي ولا معنوي الذل صفة معنوية. اليس كذلك فهذه الصفة المعنوية شبهناها بالشيء الحسي. اللي هو الطائر الذي له جنى ثم قلنا ثم قال الله عز وجل واخفض لهما جاه فكأنك يعني آآ طائر تخفض لهما الجناح كان هذا الذل له جناح فتخفيضه له للوالدين واسأل القرية واسأل القرية يعني اهل القرية هذا يسمى اه مجاز الحدث اهل القرية وهذا مشهور اسأل الدار اسأل القرية اسأل كذا اسأل يعني اهلها يعني اهلها. جدارا يريد ان ينقض والاصل ان الجدار ليس له ليس له ارادة. طبعا يعني الذي يقول بنفي المجاز يقول اه الله عز وجل قد يخلق الارادة لي لما شاء من المخلوقات. طيب لا بأس. بس هو المقصود انه على يعني في في مطارد العادات او في العادة ان هذا هذي امور جمادات مثل هذي رادع او جاء احد منكم من الغائب الغائط الاصلي فيه ماذا؟ انه منخفض ومطمئن من الارض. مطمئن من الارظ هذا هو الغائط فاستعمل في الفضلة المستقذرة استعملوا بالفضل في مستقبله لعلاقة مجاورة. لعلاقة مجاورة لان الانسان كانوا في السابق يخرجون الى المكان المنخفض مطمئن الارض فيقضون حاجاتهم فسميت الفضل المستقذرة باسم المكان الذي تحل فيه هذا قد تسمى علاقة الحال والمحل وقد تسمى علاقة مجاورة وجزاء سيئة سيئة مثلها وجزاء سيئة هذه حقيقة لان السيئة هذه الشيء المذموم. سيئة مثلها كيف هل يجوز هل يجوز لنا ان نأتي بسيئة؟ هذا هذا تناقض اه اذا استعمال السيئة في الكلمة الثانية هذا استعمال على سبيل المقابل على سبيل المقابلة وهذا تجوز وهذا تجاوز والا فالثانية هي من باب ما اذن الله فيه من باب ما اذن الله فيه. مثل ما قال الله عز وجل في الاية التي التي بعدها. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه فاعتدوا عليه هل المقصود العدوان الاثم؟ لان الاصل في العدوان انه اثم فلما قال الله عز وجل فاعتدوا عليه يعني اذنت لكم ان آآ يعني آآ يعني او اذن الله عز وجل لنا ان آآ نفعل مثل ما فعل بنا وما اذن الله فيه لا يكون اثما ولا يكن عدوانا حقيقة لا يكون عدوانا حقيقة ان الذين يؤذون الله اي اولياء الله وهذي يعني يعني ان الله عز وجل لا يؤذى لا يؤذى. طبعا هذه الاية صار فيها كلام كثير يعني هل هل يصح اصلا ان يقال تجاوز هنا او ليس بتجوز؟ هل الله عز وجل او لا يؤذى؟ طبعا اذا فهمناه مفهوم البشر هو الذي يتضرر المخلوق الذي يتضرر هو المخلوق ولكن ما ليس الكلام في التضرر الان او في الضرر. الكلام فيما معنى الاذى ما هو الاذى؟ اذا كان معنى الظرر فلا شك ان المقصود ليس هو الله سبحانه وتعالى لان الله عز وجل لا يكبر من خلقه. لكن اذا كان المقصود بالاذى شيء اخر ان ان ان يؤذون الله يفعلون ما يكرهه الله هذا المفهوم قد يكون حقيقة ولا يكون مجازا قال وذلك كله مجاز لانه استعمال استعمال اللفظ في غير موظوعه. ومن منع ذلك فقد كابر شويش وعلينا ابو قدامة اكيد يا شيخ من منع ذلك فقد كابر يعني ما هو يعني اه ان شاء الله ان نسبة المجاز بنكون من اهل السنة ان شاء الله ما علينا مشكلة لاحظ ابن قدامة الان يقول لك ومنع ذلك وقد تاب. هو يرد على شيخ الاسلام. لا. ابن قدامة توفي قبل شيخ الاسلام بقرض بقرن توفي شخصان بعده بقرض من منع ذلك فقد كبر هذا ابن قدامة الان يقول لك يقول لك وهو من ما تستطيع تقول من قدامى ليس من اهل السنة ابن قدامة نفسه يقول من منع وقوع المجاز في القرآن فقد كبر. خلاص المسألة خلافية. المسألة خلافية واضح؟ هذه المسألة خلاف طيب ومن سلم وقال لا لا اسميه مجازا فهو نزاع في عبارة لا فائدة في المشاحة في المشاحة فيه يعني من منع ذلك اما ان يكون مكابرة وعناد ان ان ان القرآن لم يأتي فيه هذه الأسلم تأتي فيه هذه الأساليب وليس فيه مجاز الى آخره بهذا المفهوم هذي مكابرة وعناد واما اذا سلم وقال لا هذي ليست مجاز هذي هذي اسلوب عربي هذي اساليب عربية ما عندي حقيقة ومجاز لكن هذي انا نسميها اسلوب عربي بحسب السياق نقول خلاص هذا نزاع في عبارة يعني لفظي يعني لفظي لا فائدة في المشاحة به طيب على كل حال ما نريد نطيل في هذه المسألة وقد اطلنا على كل حال لكنه مهم ان شاء الله. انا سادخل في المسألة التي بعدها وان كان قد مضى بنا من الوقت ما مضى اه مسألة تالية يعني يسيرة وهي اشتمال القرآن على هل في القرآن اللغة العربية او لا اصلا ليس في القرآن فصل قال القاضي ليس في القرآن لفظ بغير العربية لان الله تعالى قال ولو جعلناه قرآنا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته ااعجمي وعربي ولو كان فيه لغة لغة العجم لم يكن عربيا محضا وايات كثيرة في هذا المعنى الان قال القاضي ابو يعلى ليس في القرآن لفظ بغير اعرابي. هذا القول هذا القول مشهور من من اشهر من قال به الامام الشافعي اجل واشهر من قال بهذا القول الامام الشافعي وانتصر بهذا الرسالة في يعني ان القرآن لا يشتمل على الفاظ غير عربية لماذا لان الله عز وجل هو الذي اخبرنا بان هذا القرآن عربي بلسان عربي مبين اه ايضا اه انا جعلناه قرآنا عربيا. انا انزلناه قرآنا عربيا ولو جعلناه قرآنا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته فالان الله عز وجل يخبرنا اعجمي عربي يخبرنا انه لا يمكن ان يجتمع هذا وهذا قال ولو كان فيه لغة العجب لم يكن عربيا محضا والاصل انه ايش؟ عربي ما حفظ هذا هو الاصل. هذا الدليل الاول. قالوا لان الله سبحانه تحداهم بالاتيان بسورة من مثله. ولا يتحداهم بما ليس من لسانهم ولا يحسن لنا كلام سليم. الله عز وجل تحدى العرب ان يأتوا بسورة من مثله هل يتحداهم بشيء ليس من لسانهم او يشتمل على شيء ليس من لسانهم اذا سيعترضون يقولون هذا القرآن فيه عربي وفيه اعجمي. كيف تتحدانا؟ نريد شيء من لساننا فقط قال ولا يتحداهم بما ليس من لسانهم ولا ولا يحسنونه روي عن ابن عباس وعكرمة رضي الله عنهما انهما قالا فيه الفاظ بغير العربية فيه الفاظ غير هذا قول نعم السلف قول جماعة من السلف قالوا نشأة الليل بالحبشية ناشئة الليل اللي هو كلمة ناشئة ناشئة اصلها حبشي ومشكاة هندية يعني اصلها عندي ليس بالضرورة المشكاة الان اللسان الهندي الان. لا الالسنة تغيرت يعني لا يكاد يوجد لسان مثل اللسان العربي الذي بقي من منذ آآ يعني آآ حتى من عهد الجاهلية الان نفهم نحن حتى كلام الجاهليين. نقرأ اشعارهم ونفهمهم ذاك اللغة العربية لا لا تعدلها لغة اخرى اما الالسنة الاخرى فكلها تتطور وتتغير تتغير قال واستبرأ فارسيا واستبرأ فارسية طيب وقال من نصر هذا يعني هذا القول اللي هو آآ آآ ابن عباس ومجاهد وعكرمة وجماعة وهو يعني قول يعني جماعة من الاصوليين اح وهو رواية على المذهب عندنا رواية في المذهب نعم. وقال من نصر هذا اشتمال القرآن على كلمتين ونحوهما اعجمية لا يخرجه عن كونه عربيا يعني نحن اولا نقول بالموجب. ما معنى القول بالموجب يا جماعة؟ من يعرف القول بالموجب هم ما يعقل الموجب قام عن الشيخ جهاد ما شاء الله. الشيخ جهاد لا تجاوب اه يعني من قال في القياس صح هو على كل حال ليس ليس خاصا بالقياس يعني يشمل حتى غير قياس. القول الموجب ما هو هو تسليم الخلاف مع بقاء النزاع. تسليم الدليل مع بقاء النزاع تسليم الدليل مع بقاء النزاع انا اقول انا اسلم ان القرآن عربي هل هل تراني انكر ذلك انا اسلم القوى العربية واسلم بهذه الايات. هم؟ بلسان عربي مبين. وانا جعلناه قرآنا عربيا وانزلناه القرآن عربيا والى اخره اسلم بهذا لكني اقول ان اطلاق العربية على القرآن لا ينفي ان يكون فيه كليمات قليلة ليست عرضية هذا على التسليم بين ايش؟ ان هذه الكلمات ماذا ان هذه الكلمات اعجمية. قال ليس لم لم تعرض. لم تعرض لا يخرج عن كون عربي. وعن اطلاق هذا الاسم عليه. ولا يمهد للعرب حجة هذا لا يعني وجود كلمات قليلة لا يجعل العرب يحتجون علينا يقولون اه لا انتم ما يعني كيف تتحدوننا بشيء ليس بعربي لا وجود كلمات قليلة لا يمهد العرب الحجاج لان العرب نفسهم كانوا يريدون احيانا في بعض اشعارهم بعض هذه الكلمات. بعض هذه الكلمات. قال فان الشعر الفارسي يسمى فارسيا وان كان فيه احاد كلمات عربية. وكذلك العربي يسمى عربيا وان كان فيه احد كلمات غير عربية طبعا الكلمة لغير العربية اذا ادخلت في الكلام العربي يكون لها حال. حتى حتى يصح اعرابها وبناؤها ذلك. قال ويمكن الجمع بين القولين بان تكون هذه الكلمات اصلها بغير العربية ثم عرضتها العرب. واستعملتها فصارت من لسانها بتعريبها واستعمالها لها وان كان اسرها يعني المعرب سيكون من من العربية خلاص المعرب دخل في العربية وان لم يكن اصله عربيا لكن دخل في العربية بالتعريب. بالتعريب والتعريب يا جماعة المقصود به هنا ليس التعريب المعاصر اللي يجتمع مجمع اللغة ويقولون خلاص هذي يعني نعتبرها آآ تصح يعني مثل ما قالوا في كلمة تبرير يقولون تبرير مجمع اللغة المعاصر قالوا تبرير خلاص بمعنى ذكر السبب وكذا آآ نعربها وندخلها فيلا هذا ليس ليس من لسان العرب لا يوجد عند العرب يبرر يعني يسبب ما هذا لا يوجد عند العرب لذلك هذا مما دخل على لسان العامة دخل على لسان حتى طلاب العلم والمشايخ يقولون تبرير تبرير الاسباب او تبرير لا تبرر لي وش لا تبرر لا تسوغ العربية ما يقولون العربي لا يقول لا تبرأ ولا تسوق لا تسوق التسويغ هي العربية الاقرب. ما تجد انه عاجم تبرير بمعنى تسبيب او اه ذكر السب او او التصوير هذا تعذيب معاصر لا انا اتكلم عن التعريب الذي كان في في عند في عصر الاحتجاج لما استعملت العرب الاقحاح استعملوا هذه الكلمات في العربية استبرقوا ناشئة وغيرها من الكلمات وغيرها من الكلمات فهذا جمع بين القولين فنقول هذه الكلمات وان لم يكن اصلها عربيا لكنها دخلت بلسانهم بالتعريب فصارت من العربية فصارت العربية وهذا يخفف اشكال في قول آآ في في قضية القرآن العربي اوليس بعربي. لكن هنا امر مهم هنا امر مهم آآ ينبغي تحريره يعني يشبه ان يكون اه تحرير محل نزاع وهو انه لا خلاف في وجود الاسماء الاعجمية في القرآن الاسماء الاعلى وان هذه الاسماء الاعجمية لا تخالف عربية القرآن لاحظ اسماء الانبياء الاصل انها اعجمي الاسماء العربية من لانهم لانهم كانوا ليسوا عربا العرب من الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم وصالح و شعيب وهود هم والبقية للشعراء هل في اخر لم يذكره هؤلاء الاربعة تقريبا هؤلاء الاربعة هم اه الانبياء العرب لا لوط ليس من العرب ياسم العرب لوط ابن اخت إبراهيم عليه السلام وابراهيم لم يكن من العرب فعندنا صالح وهود وشعيب ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. والبقية لاحظ لما تقول ان اه اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح ونبينا من بعده واوحينا الى ابراهيم ابراهيم ليش منع من الصرف؟ يقولون للعلمية والعجمة. اه هذا اسمع جميل ابراهيم او اسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباطي وعيسى وايوب ويونس وهارون وسليمان واتينا داود زبورا ورسلا قد قصصناهم قصصناهم قد قصصناهم عليك لا واتينا داوود زبورا ورسلا ايش الاية ها طيب آآ واتينا داوود زبورا ورسلا قد قصصناهم عليك طيب هؤلاء الانبياء لاحظ انه كله ممنوع اسماؤهم ممنوعة من الصرف لماذا؟ يقولون العالمية والعجمى العالمية والعجمة. ما دام انه اسم اعجمي اذا هذا الاسماء لا لا اشكال في كون الاسماء اعجميا. لذلك حتى في في زماننا او حتى في في كل زمان الاسم يحكى كما هو الاسم يحكي كما هو. يعني انا الان اسمي بالعربية احمد هل يكن اسمي بالانجليزية غير احمد احمد لكن اهم الاية يستطيعون ان ينطقوا الحاء لا يستطيع ان ينطق الحاء. مم. وكذلك ابراهيم اسمه في الاعجمية ابراهيم وفي العربية نحن نسميه باسمه الاعجمي ابراهيم فهكذا يعني من باب الطرافة يعني بعضهم نعم يعني لا نذكر الاسم هنا صحيح احسنت لا نقول صادق انجليزي. يعني اذكر احدهم يقول آآ يعني سألني اخي يقول درس كان يدرس انجليزية يقول انا اسمي ناصر وانا اسمي ما ادري قال محمد وكذا بالعربي ما اسمي بالانجليزي قل فعرفت انه ايش ما فهم الموضوع. فاعطيته اسم من عندي بالانجليزي كذا ذهب يبحث في المعاجم ما معنى هذا الاسم يعني يظن انه اما عاد بالانجليزية فيظن انه له بالعربية اسم بالانجليزية اسم لا الاسم يحكى ما هو؟ انت كنت عربيا اعجميا من يعني كنت فارسيا كنت كذا كنت كذا اسمك كما هو يحكى في كل اللغة طيب لذلك نقول لا خلاف في وقوع الاسماء في اشتمال القرآن على الاسماء الاعجمية وان هذه الاسماء الاعجمية لا تنافي ايش؟ لا تنافي اه عربية القرآن ثم لا خلاف في وقوع اسماء اللي هو هذي مشكات والى اخره في وقوع اسماء اصلها ليس بعربي اصلها ليس بعرب لكن هل بقيت على اصلها او نقلت الى العربي. هذا ايضا نقطة ثانية في في آآ حل الخلاف اه في تحريم حل النزاع. اذا اذا اردنا ان نحل نحرر محل النزاع نقول لا خلاف في وقوع الاسماء الاعجمية. الاسماء الاعجمية الاعلى عفوا اسماء الاعلام اسماء الاعلام الاعجمية تنوح وابراهيم واسماعيل وادريس واسحاق الى اخره لا خلاف في وقوع الاسماء اسماء اسماء الاعلام الاعجمية وان هذا لا يبنى في عربية القرآن. ولا خلاف في وقوع اسماء اصلها غير عربي في القرآن لا خلاف في ذلك كمشكاة وناشئة واستبرق محل الخلاف هل بقيت هذه الاسماء؟ على اعجميتها ام انها نقلت الى العربية بالتعريب واضح واضح يا جماعة انتهينا من المسألة بحمد الله في سؤال طيب اه غدا لا لا يوجد درس ان شاء الله غدا الخميس اه اذا قلنا بعدم صلاة النصف نطق كلمة لحظة بس اقرأ الاشكال اذا قلنا بعد لكن مثلا بمثل قوله ان جاءك تبين وتثبتوا حمزة الكسائي يعني. كيف نقول ان القرآن متواتر مع غير متواترة لا لا شو شو اه لاحظ لاحظ هذا المعترظ بهذا آآ ما فهم ما فهم الاشكال ما فهم اشكال لاننا لا اشكال عندنا ان القراءات منها متواتر منها غير متواتر نحن لا نقول ان اه القراءات لا تكون متواترة لا نحن نقول القراءات منها المتواتر ومنها غير المتواتر والقراءات السبع بل العشر نحن نقول انها متواترة الاصل انها متواترة الاصل انها متوازنة واضح؟ يعني اه نحن نقول القرآن لا يمكن ان يكون الا متواترا انتهى خلاص القراءات منها المتواتر كالقراءات العشر. فتبينوا فتثبتوا سبعية هذي قراءة سبعية ومنها غير المتواتر كقراءة الاعماش وقراءة الحسن وقراءة واضح؟ ليس المقصود اننا اذا قلنا القرآن متواتر يعني القراءات غير متواترة لا نقول القراءات منها المتواتر ونحن نعتقد ان القراءة العشر متواترة ومنها غير المتواتر منها غير المتواتر ومحل خلاف الفقهاء في غير المتواتر. اما العشرة فلا اشكال عندهم. في غير المتواتر هذا غير نعم اه اعادة محل خلاف ابشر. بس ام عبدالرحمن فهمي اهم شي انها فهمت او فهمة الجواب لا لا لا لا اه طوفي الطوفي رحمه الله يقول لما لما فرق بين بين قرآنية والقراءات يقول ان القراءات ان التواتر اه في القرآن هذا مقطوع به وهذا الذي حكيت لكم عن الذهبي. هم. واما آآ التواتر في القراءات فهذا قد قد تكون قراءة متواترة وقد تكون قراءة غير متواترة. الى هذا الحد واضح بس لاني سأكمل الى هذا الحد واضح طيب الامر الثاني ان تواتر القراءات غير تواتر القرآن يمكن هذا ما المحت اليه تواتر القراءات يعني امر تدخله النسبية وهذا الذي ذكره الذهبي تماما يقول ما تواتر عند القراء قد لا يكون متواترا عند غيره وما تواتر عند قوم قد لا يكون متواتر عند غيرهم واضح؟ هذا ليس فيه انكار تواتر قراءات وانما يقول ان التواتر مفهوم اوسع من آآ يعني او آآ يعني التواتر عند القراءة التواتر في القراءات كأنه يعني آآ امر فيه اوسع واكثر مرونة من التواصل بالقرآن المقطوع به فهذا ليس فيه ان نتثبتوا فتبينوا آآ وما اشبه من قراءات انها ليست متواترة لا لكنها ليست بالتواتر الذي على مستوى تواتر القرآن هذا لا اشكال الاشكالات لاننا نقول اه انتهى انتهى التواصل الى مثلا اه قد القائل كما قال ذهبي انتهى التواتر في بعض الطرق الى حمزة مثلا او الى الكسائي فتبينوا تثبتوا هذه مثلا فكيف عرفت عن واحد يستشكلون؟ فنقول هي هي اشتهرت عن حمزة والبسائي لكنها في المجمل متواترة وان كانت عن غيرهم ايضا لكن حمزة والبسائي هي التي اشتهرت عنهم هذه القراءة. فهناك قدر من التواتر موجود. لكن هذا التواتر هو نفسه التواتر في القرآن؟ لا لذلك نحن نقول التواتر في القرآن قطعي اما التواتر في القراءات فمحتمل ومحتمل يعني قد تأتي بعض بعض يعني اعطيكم مثال الآن قراءة قناة حمزة واتقوا الله الذي تساءلون تساءلون به والارحام ولو حامي هذي بعض كبار ائمة اللغة انكرها لو قلنا انها انها بنفس قطعية القرآن لكفر منكره لكن لا يمكن ان يكون مثل المبرد ومثل هؤلاء الائمة الذين انكروها آآ كفارا لا يمكن هذا لا يمكن اذا ما وجه ما وجه اثبات يعني آآ ايمانهم وديانتهم وكذا مع انكارهم لها نقول انها انكارهم هذا هو انكار قراءة لا انكار قرآن هو ما ينكر ان كلمة الارحام موجودة لكن هو يقول لا يمكن ان تكون الا بالنصب. باعتبار انه امام من ائمة اللغة من هذا الوجه لا يمكن ان يأتي بالقرآن ولا اخره فنقول هذه القراءة متواترة بالنسبة الينا متواترة. خلاص ثبت التواتر عندنا هو بالنسبة اليه ما ثبت التوافق ما ثبت التوتر هو يراها يعني اشبه بالقراءة الاحادي هذا الذي قصده مثل الطوفي والذهبي في في نسبية التواتر بالنسبة الى القراءات. اما القرآن فهذا خلاص عند القرآن حتى لا يختص علماء حتى العام هذا مما مما يعلم من الدين بالضرورة انه متواتر. والله اعلم طيب بقي شي طيب بارك الله فيكم واستودعكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته