وعن ابي موسى عبد الله بن قيس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح اليس منا هذا فيه انه لا يجوز للمسلم ان يقاتل المسلمين. من حمل علينا السلاح يعني من قاتل المسلمين فقد تبرأ منه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا وعيد شديد لان الله عصم دماء المؤمنين والمسلمين بالاسلام والله جل وعلا يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. فالله حرم دماء المسلمين لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث طيب الزاني والنفس بالنفس تارك لدينه المفارق للجماعة. قال صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه حريصا على قتل صاحبه فعوقد بنيته عوقب بنيته والعياذ بالله. فكيف اذا قتلوا باشر القتل فمن نوى ان يقتل مسلما حتى ولو لم يقتله. فانه عليه هذا العقوبة. الا اذا تركه توبة اذا ترك قتله توبة فان الله يتوب عليه لكن اذا ترك قتله لانه لم يظفر به او امتنع عليه فهو يعاقب على نيته والعياذ وهذا يشمل قطاع الطريق الذين يتعرضون للناس بالسلاح ويأخذون اموالهم ويشمل البغاة الذين يخرجون على ولي الامر ويشمل الخوارج الذين يكفرون المسلمين ويقاتلون المسلمين ويشقون عصى الطاعة ويشمل في وقتنا الحاضر من باب اولى واشد الذين يفجرون في بلاد المسلمين يفجرون تفجيرات ويهلكون الحرث والنسل ويروعون الامنين هؤلاء اشد والعياذ بالله وقد تبرأ منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ليس منا هذا براءة من الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف هؤلاء يزعمون انهم يجاهدون في سبيل الله وقد تبرأ منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الخطر في هذا عظيم والخطب شديد ولا يجوز حمل السلاح على المسلمين لا يجوز حمل السلاح على المسلمين. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاشارة بالسلاح الى مسلم ولو كان الانسان مازحا ما ولو كان مازحا ما يجوز له. يشهر السلاح على المسلم من باب المزح لان هذا من الترويع وربما يحمله الشيطان على القتل او انه يتحرك السلاح ويقتل يقتل آآ المسلم تحرك بغير ارادته وكثيرا ما يقع هذا يجي يحرك السلاح ويمسح ثم يثور السلاح ويقتل. ولذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم عندما يدخل الانسان الى الاسواق ومعه سلاحا يضبطها ان يضبطها ويأخذ بنصابها ويأمنها وكذلك بقية الامور عليه انه يأمنها لان لا تقتل المسلمين فهذا فيه الوعيد الشديد على من حمل السلاح على المسلمين حتى ولو كان مازحا لا يجوز له ذلك. اولا لان هذا يروع المسلم وثانيا انه قد ينزع السلاح ولو بغير اختياره يقتل وهو السبب في هذا نعم بسم الله الرحمن الرحيم