بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فانه يسرني كثيرا الاجتماع باخواني الحاضرين الذين وهدوا الى بلد الله الحرام من وجدان كثيرة على حساب صاحب السوء الامير المكرم بندر بن سلمان محمد للتعامل على الخير والتواصي بالحق ولا شك ان هذا عمل جليل وعبادة يرجى لها لهم فيها خير عظيم ولسموه كذلك نسأل الله ان يجعلنا جميعا من المتآمرين والتقوى ومن المتواصين بالحق وصبر عليه ولا ريب ان تزاور في الله والتواصي بالحق والتعامل مع التقوى من افضل القربات ومن اهم الطاعات كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب وقال سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وقال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين بتوادهم وتراحمهم وتعاطفهم ومثل الجسد. اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسحار والحمى وقال صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين لمن قال لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامته وقال جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه بايعة النبي صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم مجيء الاخوان الى بلد الله الحرام اداء العمرة تشاور والتواصي بالحق والاستفادة من اخوانهم من اهل العلم لا شك ان ذلك فيه خير عظيم ولا شك ان ذلك قربة الى الله جل وعلا واداء العراة في رمضان فيه فيه خير عظيم. كما قال النبي الكريم عليه الصلاة عمرته في رمضان تعدل حجه وفي رواية حجة ما هي مع النبي عليه الصلاة والسلام هذا فضل عظيم مع ما في لقاء الاخوان والعلماء من الخير والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والاستفادة والسؤال عما يشكل وجماع الجوابات من اهل العلم كل هذا فيه خير عظيم وفوائد لجميع والرسول يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يقول الله عز وجل وجبت محبتي للمتزاورين فيه والمتجالسين في والمتبادلين في والمتحابين فيه. اللهم لك الموطأ باسناد صحيح يقول الله جل وعلا وجبت محبتي للمسلمين في ومتجالس نفيا والمتحابين في والمتبادلين في التشاؤم في الله و التناصح والتواصي بالحق والباذل في سبيل الله من القربات العظيمة ولا سيما في هذا العصر عصر غربة الاسلام وكثرة دعاة الباطل وانتشار اهل الشر واختلاط الناس الطيب مع غيره لا شك ان هذا ان هذا الوقت يحتاج الى مزيد من العناية ومزيد من تفقه في الدين ومزيد من التناصح والتواصي بالحق حذرا منه اهل الشر وحرصا على سماع كلمة اهل الخير وحرصا على على جمع الكلمة والتعاون على الخير فوصيتي لجميع تقوى الله جل وعلا. وصيتي لنفسي ولجميع تقوى الله لجميع الاحوال بالسجن والعالم والحرص على طلب العلم التفقه في الدين والعناية بالقرآن فان كتاب الله هو اصل العلم واصل الخير وهو اصدق كتاب واعظم كتاب واشرف كتاب ووصيتي لجميع العناية بالقرآن تدبرا وتعقلا وعملا كما قال الله جل وعلا وهذا كتاب انزلناه فاتبعوه قال سبحانه كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته ويتذكر اولو الالباب قال سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وقال سبحانه افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في في خطبته في حجة الوداع اني شارك فيكم ما لن تضلوا ايه اصلا انتم بكتاب الله والحديث الاخر يقول صلى الله عليه وسلم اني تارك فيكم ثقلين اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور تأخذ بكتاب الله وتمسكوا به تحدث على كتاب الله ورغب به ثم قال واهل بيته يذكرهم الله في اهل بيته فالواجب على جميع المسلمين الاخذ بكتاب الله والتمسك بكتاب الله الصامدة امتثال اوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده والاعتبار بما فيه من القصص كما قال جل وعلا نحن نقصى القصص قال سبحانه لقد كان في قصص عبرة من اولي الاداب كما ان الواجب على الجميع ايضا العناية باهل البيت اذا وجدوا بلدنا واحمد حالهم والاحسان اليهم ونصيحتهم وتوجيههم الى الخير لان ال البيت هم بنو هاشم واهل النبي صلى الله عليه وسلم اذا كانوا مسلمين يوصى بهم خير يحرص عليهم ويواسون من غير الزكاة ويعلمون ويوجهون ويعفى عن بعض الزلات الخفيفة التي ليس فيها حد من الحدود الشرعية كل هذا من اذا اذا اي حق عند اي حق اهل البيت الذي اوصى به النبي عليه الصلاة والسلام والمقصود ان العناية بكتاب الله التواصي بكتاب الله هو اصل كل خير ثم سنة لان لا ننفي كتاب الله الله جل وعلا قال قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول وطاعة الرسول من طاعة الكتاب من طاعة القرآن الوصية في كتاب الله وصية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانا اوصي الجميع بكتاب الله تعولا وتدبرا وعملا واكرام من التلاوة وتواصيا بذلك كما اوصي الجميع بالسنة وحفظ ما تيسر منها لبلوغ المرام عمدة الحديث كتابان عظيم ان ومختصران مع العناية بالكتب الستة الصحيحين والسنة الاربعة مالك ومسند احمد كتب عظيمة ان اوصي اهل العلم ومن يشتغل بالعلم يعتني بها وان يستفيد منها وان يميز بينها صحيحها وسقيمها على طريقة اهل العلم وان يكون عنده حفظ للوقت الوقت عزيز عاجبنا الذهب واوصي جميع بحفظ الوقت والا يشغل الا فيما ينفع في امر الدين والدنيا وان يحذر من اضاعته في غير في غير طائل كما اوصي الجميع بحفظ اللسان والجوارح عن كل ما حرم الله والله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاسه ويقول جل وعلا فاتقوا الله ما استطعتم ويقول سبحانه فاعتصموا بحبل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويقول جل وعلا قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا وانما لما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا في الوصية طاعة الله فيما امر به في كتابه او فيما امر به من السنة والعناية بصاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والتبسم ما جاء به كما قال جل وعلا وما اتاكم الرسل فخذوه وما نهب وانتهوا وقال عز وجل من يطع الرسول فقد اطاع الله قال سبحانه فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم ولا شك ان طالب العلم اذا وفقه الله للعناية بكتابه العزيز القرآن وبالسنة لا شك انه يوفق ولا شك ان الله يزيده علما بذلك فينفع الله به الناس فينفع الله به الناس يعني العلم الشرعي هو المأخوذ عن كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فاوصي الجميع بالقرآن واوصي الجميع مرة بعد مرة بقرآن كريم دراسة وتلاوة وتدبرا وعملا وحفظا وان شاء الله من تلاوته والمدرسة له كما اوصي الجميع بالسنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والعناية بها والمذاكرة فيها والعمل بما صح عنه عليه الصلاة والسلام اذر من الاحاديث الموضوعة التي يشبه بها كثير من الجهلة واوصي الجميع ايضا بالتواصي فيما بينهم والتعاون على البر والتقوى والتناصح بالكتابة وبغير الكتابة تناصح بالرسائل والكتابة وبالمشافعة واوصي الجميع بالكسب الطيب والحرص على الكسب الطيب والحاضر من الكسب الحرام. نسأل الله ان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين ونسأل الله ان ينفع بكم عباده ونسأل الله ان ينصر بكم الحق وان يجعلنا واياكم ممن يدعو اليه على بصيرة وان يعيننا واياكم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان يضاعف لسمو الامير بندر ويجعلنا واياكم واياه من دعاة هدى وانصار الحق وان يبارك في جهود الجميع وان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين انه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. شكر الله لسماحتكم هذه التوجيهات الطيبة اه وصلت مجموعة من الاسئلة نستأذن سماحتكم في عرظ بعظها عليكم يقول احد الاخوة ينتشر في افريقيا خاصة وفي كثير من البلدان انقسام بعض الجماعات ذات التوجه السلفي هي التي تسير وفق المنهج اه منهج السلف الصالح لتغليب بعض القضايا الشخصية لبعض افرادها ما توجيه سماحتكم في هذا المجال وصيتي لجميع الحذر من الانتساب والتفرغ الواجب ان تكون كلمة واحدة وان يجتمعوا على هدفه واحد وهو اتباع الحق والتمسك بالحق من طريق الكتاب والسنة والتناصح والتعاون اما التفرق هذا يدعي جمعية وهذا للجمعية وينصر جمعية لا هذا يسمي شر اما جمعيات ادوية الحق وتعاون فيما بينها لا بأس اخي الجمعيات يخالف بعضها بعضا. وينفر بعضها من بعض هذا شر هذا خلاف قوله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا طبعا اوصي الجميع بانتم كلمتهم واحدة وان يتعاونوا واذا اشكل شيء يدرس يحل بالمذاكرة بعرضها الادلة الشرعية بمكاتبة لاهل العلم ازا اشكل عليهم حتى يفيدوهم بما يحل الاشكال اما التنازع والتباغ والتداول هذا منكر عظيم والجمعيات التي تنبني على النزاع والمخالفة وكل واحد ينصر جمعيته لا هذا لا يجوز لان هذا ضد قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويخالف قوله تعالى حذر من التهر والاختلاف شكر الله لكم يقول بعض الاخوة تصلنا بعض التبرعات من غير المسلمين او ممن يتسمى بالاسلام وهو ينتمي الى الطوائف المنحرفة ان نقبل هذه التبرعات لا معنى من قبولها اذا لم يترتب عليها شر اذا كان متبرع لا يريد بها شرا من المسلمين ويتوسل بها الاجر مساعدة للمسلمين فلا بأس النبي قبل هدايا مشركين ورد على بعضهم اذا اذا كانت الرد اصلح فاذا كانت الهدية يترتب عليها اجر لا تقبل اما اذا كان هدية محضة للمساعدة ممن جاء من مسلم او غيره لا بأس سائل يقول لعمر وما جاءك من هذا المال فخذه بعدين هو انت غير مشرف ولا سائل فقلته وماذا نفسك نعم سائل يسأل يرغب من سماحتكم القاء المزيد من الاضواء حول حديث الثقلين الكتاب واهل البيت. وتفسير الشيعة لهذا حديث لتأييد مذهبه مثل ما تقدم الشيعة طبيعتهم تغيير الامور وحرف الامور عن واهلها وعن حقيقتها طبيعتهم الالحاد وصرف الادلة عن ظاهرها فلا يجوز التمسك بقولهم ولا الاخذ بقولهم الا اذا وافق الحق ولا سيما الرافضة الامامية واغانيه واشباههم والنصيرية واشباههم اشتغل الثاني بنو هاشم اهل البيت معناه نصيحتهم تعليمهم توجيههم اجسادهم مؤسسة فقيرهم وضع دينهم هكذا مثل ما كان يفعل في حياته صلى الله عليه وسلم ينصحهم ويواسيهم عليه الصلاة والسلام لكن من غير الزكاة. نعم اه يقول احد الاخوة اننا نعيش في مجتمعات غير اسلامية. اما الضوابط التي نتقيد بها في التعامل مع المسؤولين في وبخاصة الحكومات غير المسلمة الواجب التعايش معهم في السمع والطاعة بالمعروف يرضاه الاسلام ويقره الاسلام والتعايش معهم بالطرق السرية والمخاطبات السلمية لمصالح المسلمين ويدعو الشر عنهم من دون عنف ولا شدة ولكن بالرفق والكلام الطيب والاسلوب الحسن والطاعة فيما ينفع المسلمين انما الطاعة في المعروف ولو كان الرئيس كافرا الواجب طاعته في المعروف والتعاون معه في المعروف اما في المعاصي لا ثم اذا كانت هناك مشاكل يحل معه مع وزراءه بالطرق السلمية في مصالح المسلمين حتى يدفع عنه شر وحتى يحصل لهم الخير بالطوق السليمة البعيدة عن العنف والشدة والاذى يقول احد الاخوة ان مجتمعاتنا مجتمعات اغلبها زراعي وتحصل بعض الاشكالات في زكاة الزراعة يقول رجل جمع المحاصيل الزراعية في فترتين كل فترة لم تبلغ النصاب. فهل يضم بعض هذه المحاصيل الى بعضها اذا كان في سنة واحدة نعم. وما هو المعتبر في بداية السنة؟ هل هو سنة شمسية او القمرية في حفظكم الله تضم بعضها الى بعض المزارع اذا كانت مزرعة اقل من النصاب ثم المزرعة الثانية النصاب ايضا بعضها الى بعض القبيلة الامر ربيع في عند المسلمين بالسنوات القمرية بعضها الى بعض ويوجد فيها زكاة واحدة نعم سائل يقول ما القدر الذي يبقى بين اذان الصبح والسحور بالنسبة للاكل والشرب الله جل وعلا علقه بتبين الهجر وكلوا واشربوا الابيض من الصبح والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلال يؤذن بالليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابو بكر وكان اعمى لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت اذا اتضح الصبح توقف الصايف وما لم يتضح الصبح فله الاكل والشرب لكن يحتاط الافظل انه يحتاط حتى اذا ارض الصبح له وقد انتهى من حاجاته عملا بالحديث الصحيح دعما الى ما لا يريب من التقى على دينه وعرضه اللي جاي يحتاط فيكون شعورها ينتهي قبل اذان الفجر بخمس دقائق عشر دقائق ربع ساعة ثلث ساعة حتى يكون بعيد عن الشبهة يسأل احد الاخوة عن حكم تكرار العمرة للوافد والمقيم وخاصة في هذه الايام المباركة لا نعلم مانعا من تكرار العمرة اذا لم يكن فيها مشقة على المسلمين ولا عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم العمرة والعمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. متفق على صحته ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم بين العمرتين شيء يروى عن علي رضي الله عنه انه قال في كل شهر عمرة ولكن ما عليه دليل ولا اعلم صحة الاسناد عن علي رضي الله عنه لكن بكل حال النبي صلى الله عليه وسلم ما حدث شيئا فاذا مرتين او ثلاث من دون مشقة على الناس زحمة ولا مشقة عليه فلا بأس كثير من السلف يكره تكرارها ايام قليلة ولكن ليس على الكراهة دليل والنبي صلى الله عليه وسلم قال العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما ولم يحدد بينهما وقتا لكن يراعى في هذا عدم المشقة عليه واذن المشقة على الناس واحد الزحام ترك التكرار افضل حتى لا يشق على ولا على غيره يقول احد الاخوة ان لساننا ليس عربيا. ولذلك يحدث تداخل بين بعض الاصوات هل يؤثر هذا عند قراءة الفاتحة؟ عندما نبدل بعض الحروف عن غير قصد منا يقول السائل ان لساننا غير عربي. ان لساننا غير عربي. ولهذا يحدث تداخل بين بعض الاصوات عندما نقرأ الفاتحة قد اه تختلط علينا بعض الاصوات دون قصد الواجب على المؤمن ان يجتهد يتقي الله ويتعلم حتى يؤدي الفاتحة كما ينبغي وهكذا القرآن يجتهد ويحرص والله جل وعلا يعفو عن العجز يقول النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السهرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتاتعتع فيه له اجرا. متفق عليه واذا تأمل واجتهد ولا حرج عليه ولو غير بعض الحروب لكن من غير عمد ما يتحرى الحق ويجتهد ويقرأ على من هو اعلم منه ويحرص يقول احد الاخوة ارجو ان يتكرم سماحتكم بتعريفنا بصيغة عقد القران بين الزوجين ماشي صيغة عقد القران بين الزوجين يقبل الزوج يقول ولزوجتك ابنتي او اختي او نحو ذلك ويقول الزوج قبلت هذا النكاح واذا قال انكحتك او ملكتك او اعطيتك المعنى واحد المقصود عبارة تدل على صدور الموافقة من الولي على التزويج وصدور كلمة من الزوج تدل على موافقة على قبول والاحسن انكحتك او زوجتك. كما قال اهل العلم لانها واضحة انكحتك ابنتي او اختي او بنت اخي او زوجها اياه على مهر كذا وكذا ولو قليل ويقول الزوج قبلت هذا الزواج قبلت هذا النكاح ويكفي بحضرة شاهدين حالك من الزوجة صالحة ليس فيها معنى من النكاح تهندست بعزمة زوج ولا في عدة ولا في احرام كونها سالمة من الموانع يسأل احد الاخوة عن المقصود باهل البيت في هذا الوقت هم بنو هاشم في كل وقت ومن بنو هاشم ما كان منه اليجاج من العباس رضي الله عنه من بني هاشم وهكذا جميع بني هاشم كلهم ال البيت الحسين او الحسن او ابن عباس عبدالله او اخوانه ومديرية الفظل وغيرهم من بني هاشم نعم قل احداث المرجع المرجع الاعاشة يقول احد الاخوة رجل يصلي احيانا واحيانا لا يصلي هل يجوز لزوجته ان تبقى معه على ذلك الذي ما يصلي بعض الاحيان كافر ما يجوز تبقى معه يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك والصلاة ويقول صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر حبط عمله ويغوص العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر عمود الاسلام واصل الاسلام واصل الاسلام وعموده الصلاة قال زوجتي ان تغادر محله تذهب الى اهلها حتى يتوب لا يجوز البقاء مع شخص لا يصلي سواء ترك الصلاة كلها او بعضها نسأل الله العافية وردت بعض الاحاديث في فضائل السور او بعض السور هل هي احاديث صحيحة في هذا اول تحتاج الى دراسة تأمل تختلف بعضها صحيح وبعضها مو صحيح لكن اللي عنده اشياء يكتبها ويسأل اكتب اللي اشكال عليه واسأله نعم يسأل احد الاخوة يقول رجل تزوج بامرأة ثم تبين له بعد الدخول آآ اليها انه تزوجها قبل انقضاء عدتها اذا ثبت انهما انها تزوجها قبل ذلك فطلب النكاح يعني مثلا في عدة طلاق او عدة الموت والنكاح الجديد باطل لان المانع موجود يعادل عقد من جديد يجدده فكثير من الاسئلة تسلم عليكم وتشعركم بحبها لكم وتدعو الله عز وجل لكم بدوام الصحة والعافية. جزاهم الله خير. واحبهم الله الذي احبنا له نسأل الله يجعلنا واياكم من المتحابين في الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمع وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله ورجل صدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه بكى ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله يوم القيامة اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظله يوم لا ظل الا ظله مسلم في الصحيح وروى مالك الموطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن جيد انه قال يقول الله عز وجل وجبت محبتي للمتحابين في والمتبادلة في والمتداولين في والمتجالسين كما تقدم ذكر هذا الحديث. نعم يقول احد الاخوة تنتشر في بلادنا كثير من الفرق المناوئة لاهل السنة والجماعة ما موقفنا من تبيين بطلان مذاهبهم الواجب بيان مذاهبهم والتحديد منهم مع دعوتهم الى الله ونصيحتهم بان يرجعوا عنه هذه العقائد الفاسدة صاحب البصيرة ينقل العقيدة ويبين ما فيها من الفساد ويدعو اهلها الى الرجوع عنها ويحذر الناس الذين قد سلمهم الله منها ان يأخذوا بها هادو الواجب على اهل العلم ان يحذروا من العقائد الباطلة وينصحوا اهلها ويدعونهم الى يدعوهم الى تركها والحذر منها عملا بقول الله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم الى بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر وقول النبي صلى الله عليه وسلم ديروا النصيحة يقول احد الاخوة يحصل كثير منا على بعض التبرعات المشروطة ولكننا قد نتأول صرفها في غير ما شرطت فيه هل يجوز ذلك لنا من وضع تبرعا مشروطا ليس له ان يخالف الشرع هذه امانة فاذا صدقة بني فلان او في الحي الفلاني او في البلد الفلاني ليس له يتأول نعم يتلقى كثير من ابناء افريقيا وغيرها. العلم في بعض الجامعات الاسلامية. ولكنهم بعد ان يتخرجوا قد يمكثوا هذا الطالب المتخرج في هذا البلد او في غيره دون الرجوع الى بلاده الاصلية رغبة منه في في الاغراءات المادية ما نصيحة سماحتكم في هذا المجال اعد يدرس كثير من ابناء البلاد الاسلامية العلوم الشرعية في هذه البلاد في المملكة العربية السعودية وفي غيرها ولكن رغبة منه في التحصيل المادي يحاول ان يبقى ولا يعود الى بلاده على كل حال هذا يختلف المشروع ان يعود الى بلاده و يوجهوه ويعلمهم هذا لان المقصود منه اشتهى الجامعة الاسلامية ومن قبول الطلبة في الجامعات ان ينفعوا بلادهم وان ينفعوا اخوانهم المشروع لهذا الشخص ان يرجع الى بلده وان ينفع اخوانه وجماعته لكن اذا دعت الحاجة الى النت يتوظف جهة اخرى حتى يستفيد ما يعينه على الرجوع الى بلده وما يعينه على غيابه الدعوة الى الله بمقصد صالح يد العون حاجة لا بأس مقصودة توظف او الذهاب الى جهة اخرى ليستعين بهذا على طاعة الله وعلى الدعوة اليه لان محتاج ان يذهب الى بلاده عندما يقوم بحاله وان يقوم باللازم من الدعم وهذا هو الاهم هذا هو المقصد الاعلى لقد نفع الله بالجامعة الاسلامية والجامعات السعودية الاخرى التي درس فيها عدد من ابناء الدول الاسلامية ولكن الاخوة يشكون من قلة المنح فيرغبون من سماحتكم التوسط لدى المسئولين بزيادة المنح ان شاء الله ما نزال نوصي بهذا ونزيد ان شاء الله وما نزال نوصي بجهات المنح الجامعة الاسلامية وفي غيرها ولكن ان شاء الله نزيد في ذلك نزيد في الشجاعة النصيحة نعم كثير من الاخوة يتولى الفتيا في بلاده ويرغب في ان يزوده سماحتكم بالفتاوى التي اصدرتموها لا معنى يراجع المكتب ان شاء الله ونعطيه غدا ونعطيه المطبوع يا الله. جزاكم الله خير. كلمة ختامية اذا سمحتم اه توجهونها لابنائكم في ختام جلوسهم معكم الوصية ختاما او وصية مرة اخرى تقوى الله جل وعلا في جميع الاحوال في السفر والاقامة وفي الليل والنهار وفي كل مكان اوصي تقوى الله والاكثار من ذكره والاستغفار والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والحرظ والحذر من شر اللسان من الغيبة والنميمة وسائر معاصي النساء والحذر ايضا من كل ما حرم الله من سائر الافعال والاقوال والوصية مرة اخرى ايضا التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتعاون على كل خير والحذر من اسباب الشحنة والعداوة والبغضاء. نسأل الله للجميع التوفيق وصلاح النية والعمل. شكر الله لسماحتكم هذه التوجيهات الطيبة ونسأل الله عز وجل ان يجعل ذلك في موازين اعمالكم. والسلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم وفق والله يديم الجميع تسبحون انهم يتغدون مع المقابر اياهم. والله البرنامج مليان ولا عاد الله يحفظك. الله كل المواعيد