اه هل يجوز زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه للمرأة؟ مع العلم انني مكرهة فقد دخلت مع والدة زوجي وبعض النساء من الاقارب والحوا علي واكثر الكلام علي فخشيت الجدال في المسجد. والتشويش على المصلين فذهبت معهم لزيارة القبر وعلما انها المرة الاولى والاخيرة وهل علي كفارة لانني اعلم الحديث المحرم لزيارة النساء. زيارة الغبور مسألة خلاف بين اهل العلم. منهم من اجازها ومنهم من منعها والصواب والارجح من القولين انها ممنوعة وانه لا يجوز للنساء زيارة القبور لا لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ولا لقبور اخرى لقوله صلى الله عليه وسلم لانه عليه السلام لعن زيارات القبور. ثبت هذا من حديث ابن عباس ومن حديث ابي هريرة ومن حديث حسان ابن ثابت رضي الله عنه الجميع فلا يجوز للنساء على الصحيح زيارة القبور مطلقا حتى قول النبي صلى الله عليه وسلم قبل صاحبيه لكن اذا كان في المسجد او في بيتها تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم سلموا عليه في البيت وفي الطريق وفي المسجد وسلم لا تجعلوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم فالصلاة تبرؤ عليه الصلاة والسلام حيث كان الانسان صلاتك يا عبد الله وسلامك وهكذا صلاتك يا امة الله وسلامك يبلغه النبي صلى الله عليه وسلم فلا حاجة الى حضور المرأة عند قبره ولا في البقيع ولا في غيره من القبور عملا بالاحاديث التي فيها النهي واللعب نعم بارك الله فيكم ومن وقع منها ذلك يعني تستغفر عليها التوبة والاجتهاد ويكفي من معنى ذلك نعم اما جهلا او اكرهها بعض اصحابها الاستغفار كافي والحمد لله التوبة والاستغفار نعم. بارك الله فيكم