احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل كيف نجمع بين اظهار العداوة والبغظاء للكفار والمشركين؟ كما في قوله تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه وبين برهم والاحسان اليهم. كما في اية الحشر وهل يستوجب اظهار العداوة والبغظاء؟ الغلظة عليهم والجفاء في الحديث معهم يا اخي لا تعارض بين الناس بغض الكفار وبين الاحسان الى من لم يسيء اليهم ما هو باحسان اليهم كلهم لا من لم يسيء الينا فاننا نحسن اليه. او من احسن الينا منهم فاننا نحسن اليه من باب المكافأة والمعاملة هذا من التعامل والمكافأة وليس هو من الموالاة ليس هو من الموالاة فلا تعارض بين الايات نعم