يصلون ويسأل عن هذه الصواب انه لا انه هنا لا يقبل عن الصلاة الحرم المكي يعني ديال صعوبة التحرر من ذلك. هذا هو الصواب وانه لا يرد المرء للحرم حول الكعبة وهيئة وصاحب بيت مع اهله ونحو ذلك ممن له سلطة اما غيرهم فيكفي الكلام دعوة توجيه والارشاد والنصيحة كما قال الله جل وعلا ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه وخليله وامين على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء باخوة في الله في افضل بقعة في رحاب البيت العتيق من مكة المكرمة للتواصي بالحق والتناصح والدعوة الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال والترهيب من سيء الاخلاق وسيء الاعمال واسأله سبحانه ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يعيذنا جميعا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوال المسلمين في كل مكان وان يمنحهم الفقه في الدين وان يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم كما ارسله سبحانه ان يوفق ولاة امرنا بكل ما يرضيه وان يصلح قلوبهم واعمالهم وان يعينهم على كل خير وان يجعلهم من الهداة في المهتدين انه سبحانه وتعالى جواد كريم ثم اشكر اخي الشيخ ناصر على دعوته لهذا اللقاء وعلى بيده التي سمعتم واسأل الله ان يعفو عني وعنكم وعنه وان يصلح قلوبنا جميعا وان يغفر لنا ذنوبنا وسيئات اعمالنا وان يعيذنا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان يصلح قلوبنا وامالنا جميعا وان يجعلنا جميعا من الهداة المهتدين انه سبحانه وتعالى جواد كريم ايها الاخوة بالله عنوان كلمتي اخلاق المؤمنين والمؤمنات الله سبحانه في كتابه الكريم اوضح اخلاق المؤمنين والمؤمنات وصفاتهم واعمالهم واعد له في الدنيا والاخرة من النعيم والخير الكثير كما انه سبحانه اوضح صفات المجرمين والكافرين والمشركين وبين مآلهم ومصيرهم وما عدلهم من العذاب الاليم كيف يأخذ المؤمن والمؤمنة بحظه من من صفات المؤمنين والمؤمنات ويستقيم على ذلك. ويحافظ على ذلك ويجاهد نفسه في ذلك وليحذر صفات الكافرين والمجرمين ويبتعد عنها ويحذر اخوانه منها ومن اجمع ما جاء في كتاب الله في هذا المقام قوله سبحانه في سورة التوبة والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم سبحانه وتعالى هذه الاية جمعت جميع الصفات التي يحبها الله والتحديد من الصفات التي يبغضها الله مع اختصارها وفي القرآن ايات كثيرات في صفة المؤمنين والمؤمنات قال سبحانه ادع الى سبيل ربك بالحكمة والمناظرة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن قال جل وعلا ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ضاعون هي احسن من اعظم الاسباب في وفي اخلاقهم منها ما سمعت قراءة الشيخ هذه الليلة في اخر القران وعباد الرحمن الذين يمشون بهون واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيدون ربهم سجدا وقياما والذي يقول ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما. انها ساءت مستقر ومقاما الى اخر الايات في صفات عباد الرحمن من الرجال والنساء يصبح في الجامعة ايضا قال في اخرها سبحان اولئك يجزئون الغرفة يعني الجنة بما صبروا صبرهم على طاعة الله وكفهم عن محارم الله ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنة مستقرا ومقالا ومن صفاتهم العظيمة في سورة البقرة قوله جل وعلا ليس البر انتم والوجوه قبل المشرق والمغرب ولكن البر من اعوذ بالله واليوم الاخر والملائكة والنبيين واتى المال على حبه ذو القربى واليتامى والمساكين ومن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة وارموه هنا بعهده من عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك من صدقوا واولئك هم المتقون. هذي من اجمع الصفات وهناك ايات كثيرة فيها صفات المؤمنين والمؤمنات من تدبر القرآن علمها وعرفها في مظانها لكن هذه الاية من سورة التوبة مع اختصارها جامعة لكل الصفات قال سبحانه وتعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. هذه صلتهم اولياء احباء لا يتحاسدون ولا يتناجسون ولا يتباغضون ولا يتدابرون ولا يخون بعضهم بعضا ولا يغش بعضهم بعضا ولا يظلم بعضهم بعضا ولا يكذب بعضهم بعضا. هذه صفاتهم اولياء الولي الصديق والحبيب ومعلوم الصديق الصحيح والحديث الصحيح لا يغش اخاه صديقه ولا يظلمه ولا يؤذيه لا بقول ولا بفعل ولا يخون في المعاملة ولا يكذبه في الحديث الى غير ذلك هكذا يقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء الله فانت يا عبد الله حاسب نفسك هل انت قائم بهذا الوصف هل انت مستقيم عليه تحب لاخيك كل خير وتكره له كل شر لا تظلموا ولا تؤذيه بقول ولا فعل ولا تحسده ولا تغشه ولا تخونه في المعاملة ولا تكذبه الى غير ذلك هذه صفة عظيمة المطلوب من كل مؤمن ومؤمنة حساب النفس على هذا كل منا يحاسب نفسه هل هو من اهل هذه الصفة؟ بعضهم اولياء بعض يعني يجاهد نفسه لكن جعلنا منها خلاف ذلك عن الجاهلها هكذا استقيم على المحبة والاخوة الايمانية وعن الايذاء للمؤمن والمؤمنة في اي وسيلة يحب له ولاختهم الله كل خير ويحفظ لهما كل شر هكذا المؤمن وهكذا المؤمن ثم قال بعد ذلك يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر هذي من اخلاق المؤمنين من صفات المؤمنين ذكورا واناثا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال جل وعلا كنتم خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر فالواجب على اهل الايمان من الرجال والنساء التخلف عن الخلق بالمعروف والنهي عن المنكر في بيته ومع زملائه ومع جلسائه ومع غيره اذا رأى منكر انكره المعروف الذي قد اضاعه اخوه او ما انكر عليه في طاعته وهكذا المؤمنات مع اخواتها في الله ومع اخوتها في الله كل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في بيته مع اهله الزوج مع زوجته والزوجة مع زوجها والرجل مع اولاده ومع اخواته ومع اخوانه ومع خدمه ومع ايتامه يأمرون بالمعروف وينهى عن المنكر لا يغفل هذا الفصل العظيمة لابد منها من اهم الواجبات ومن اهم خصال المؤمن ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر مع اهل بيته وغيره كما قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا قووا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس من الحجارة وقال عز وجل ولكم منه امة يدعون الى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر واولئك هم المهتدون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من رأى منكم منكرا فليعيد منه فان لم يستطع فبلسانه فان لم يشرك في قلبه فذلك اضعاف الايمان لا يسكت يمكن بيده اذا كان له سلطة فالهيئة بحلول تعليماتها الامين سلطان الرجل في اهل بيته كل بامكان العقل بطاقته بيد لازالة المنكر وهكذا من السلامة والسلطان في اي شيء ننكر حلول صلاحيته بيده وبلسانه وقلبه الرجل والمرأة ومهما امكن للسان وحصل به المطلوب حتى زال المنكر والحمد لله فان لم يزل ازاله بيده ان قدر على ذلك لكونه له سلطة في هذا الشيء من عميد فهم الحق وقبوله والرضا به وايثاره اما العنف هو الشدة من اسباب التخمر والاعراض والنزاع وعدم قبول الحق ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان الرفق لا يكون شيء الا زانه ولا ينزع منه الا شانه قال صلى الله عليه وسلم من يحرم الرفق يحرم الخير كله ويقول عليه الصلاة والسلام اللهم من ولي من امر الامة شيئا فرفق بهم فارفقهم اللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليه فاشقق عليه فالمؤمن يتحرى اسباب ازالة منها ويتحرى اسباب قبول الحق من العبارة الحسنة والاسلوب الحسن والتوجيه الطيب مع اقامة الاكل. قال الله وقال الرسول فاذا لم نجد ذلك القوة حينئذ بذلك المنكر في ورقة الخمر كسر صورة الى غير هذا من يزاد اليد ممن له سلطة من امير وقاظ وهيئة وغير هذا ممن له سلطة ولهذا قال جل وعلا لا العنكبوت ولا تجادل الكتاب الا بالتي هي احسن الا اللي ظلموا الظالم يعامل بما بما يناسبه من الزامه بالحق وقبعه عن الباطل واقامة الحد عليه والتعزيز عليه ممن له سلطة في ذلك وبين سبحانه في سورة المائدة ان الناس اذا اضاعوا هذا الواجب نزلت منهم العقبة العامة فاذا ترك الناس الامر والنهي وشي عليه من العقوبة العامة يقول جل وعلا من بني اسرائيل عن سنن داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما خلوه. يعين على هذا الامر لما اعرضوا عن انكار المنكر وتساهلوا وقال عليه الصلاة في الحديث الصحيح ان الناس ان رأوا منكر فلم يغيروا او ان يعمهم الله بعقاب وقال صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من رابع يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق باصبعين يخطب اصحابه عليه الصلاة والسلام. فقالت له زينب ام المؤمنين ابن جحش رضي الله عنه يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون ان اهلك وفينا الصالحون يعني فينا الاخيار قال لي نعم اذا كثر الخبث اذا كثر الخبث يعني اذا كفر خبث جاءت العقوبات وان كان هناك صالحون فعم العقوبة والخبث في الشرك والمعاصي كله خبث كيف خبر مع اصحابه نعم اذا كثر الخبث يدخل فيها صيام والحج بر والدين صلة الرحم الجهاد ترك جميع المنكرات التواصي بالحق تواصي بالصبر كله داخل في قوله ويطيعون الله ورسوله فالمؤمنون او الياف بينهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويدعون الى الله ويبصرون الناس بما يجب عليهم لا وجود ولا ننكر فهذا يوجب على المسلمين تواصوا بالحق تناصح على البر والتقوى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر مما قال الله عز وجل والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا. هؤلاء هم الرابحون هم الناجون هم السعداء وبقية الناس كلهم في خسارة. جميع الانسان في خسارة الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا هؤلاء هم السعداء الرابحون علم هذه السنة الاربع الايمان الصادق بالله ورسوله والعمل الصالح الذي هو توحيد الله وطاعته وترك معصيته والتواصي بالحق كناصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالصبر على ذلك ايمان وعمل وتواصي صبر لابد من هذا هذه الصفة الرابحين المؤمنين طبعا فقد شيء من هذه الصفات الاربع اصابه من خسارة بقدر ما فقد من هذه الصفات كلها تمت خسارته ولا حول ولا قوة الا بالله وقد يقتصر سبحانه وتعالى على الايمان والعمل الصالح في غالب الاعياد لان التواصي بالحق والصبر داخل في الايمان ولهذا قال في الايات الاخرى ان الذين امنوا وامنوا الصالحات لهم جنات النعيم التواصي داخل في ذلك بالحق والصبر داخل في الايمان قال تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات فردوس نزلا خالدين فيها لا يبون على اخي ولا لان الايمان اشمل التواصي بالحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على ذلك. كل داخل في الايمان والمعلوم الصالح وقال تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية خير البرية خير الخليقة ايمانهم وعمل الصالح وعملهم الصالح جزاؤهم عند ربهم جنات عدن فدي من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك لمن خشية ربه هذا الخير لمن خشي الله عمل عن اخلاص وصدق وخشية لله عز وجل ما ادري وسمع ولا عن تقليد وجلد ونحو ذلك لا عن ايمان ان لله ورسوله عن خشية لله الرغبة في ما عنده جل وعلا فلابد من الايمان بالله ورسوله ولابد من العمل ونحن في الايمان فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اعظم العمل ومن اعظم شعب الايمان فلابد من ذلك يجب على المؤمنين والمؤمنات القيام بهذا الواجب لمعون المنكر اينما كان في البيت في الطريق في الطائرة في السيارة في الباخرة في القطار في اي مكان حسب الله فاتقوا الله ما استطعتم ثم قال سبحانه ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة هذه من اهم هذه الفضائل لكن قدم بعضهم اولياء وبعض قدمه قال لان هذه عامة لغة عامة مهمة يترتب عليها كل خير من الصلاة وغيرها متى وجد تحابوا في الله ومتى وجد الامر والتواصي بالحق حصل بعد ذلك اقام الصلاة وايتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله انما يأتي الخلل من من الاعراض والغفلة. وعدم الامر والنهي وعدم التواصي بالحق. فان هذا تكثر الشرور ويختل الايمان وتظاع الصلاة وتظاع الزكاة وتظاع طاعة الله ورسوله فالواجب على المكلفين من الرجال والنساء العناية بهذا الامر الامر بالمعروف ان هذا منكر وان يكون وليا لاخيه واخته في الله وان يحذر جميع ما حرم الله ورسوله وان يقيم الصلاة كما امر الله يؤديها كما امر الله. الرجل يؤديها في الجماعة في بيوت الله كما امر الله والمرأة تؤديها في بيتها في وقتها كما امر الله بخشوع وطمأنينة وعناية واحضار قلبك قال تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم من صلاتهم خاشعون. ثم ذكر صفات ختمها بقوله والذين هم على صلاتهم صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يرهون الفردوس هم فيها خالدون هذه الصفات العظيمة لسورة المؤمنون من ضمن صفات المؤمنين هذا في الحال المؤمنون الذين بصلاتهم غاشرون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم يهربون لهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير مظلومين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم والذين هم لاماناتهم وعهدهم والذين هم على صلواتهم نسبة هذه من صفاتهم التي تدخل في قوله ويقيمون الصلاة وفي قوله ويطيعنا الله ورسوله الله ورسوله كلمة جارحة تجمع جميع الصفات ويقيمون الصلاة كما شرع الله يحافظون عليها في اوقاتها في الجماعة كما شرع الله الايمان وعن صدق وعن رغبة ورهبة ويؤدون الزكاة كذلك يؤتون الزكاة كما امر الله من اكل اموالهم رجال ونجح طاعة لله خشية لله وتعظيما له ثم ويطيعون الله ورسوله في كل شيء رمضان للحج مع الاستطاعة في بر الوالدين في صلة الرحم بجميع ما امر الله به ورسوله بترك المعاصي لان هذا كله من طاعة الله ورسوله قال ماذا هذا اولئك سيرحمهم الله من كان بهذه الصفات الله جل ويرحمه بالتوفيق في الدنيا وبالنجاة في الاخرة مما قام بامر الله واتقى الله وتخلق بالاخلاق التي مدحها الله وامر بها الله سبحانه وعده الرحمة وهو الصادق في وعده لا يخلف الميعاد سبحانه وتعالى وعده الرحمة ومن الرحمة التوفيق في الدنيا لحسن الخاتمة. ومن الرحمة دخول الجنة والنجاة من الارض يوم القيامة بسبب اعماله الطيبة وايمانه وتقواه وصدقه والوصية ايها الاخوة ان كلا منا يحاسب نفسه ويجاهدها لله ويتدبر كتاب الله القرآن فيه الهدى والنور من اوله لاخره فيه صفات الابرار والاخيار والمؤمنين وفي صفات الاشرار من الكفار والمنافقين والمجرمين يتدبر القرآن ويعتني به ويكثر من تلاوته للعمل للعمل لا لمجرد تلاوة كلاوها عبادة وفيها خير عظيم. كل حرف بحسنة والحسنة بعشر امثالها. لكن المقصود من التلاوة هو العمل مقصود واللب والعمل والتلاوة وسيلة فالمشروع المؤمن العناية بهذا الامر. والمؤمنة العناية بالقرآن سفرا وحظرا بتلاوته بتدبر معانيه والاكثار من ذلك حتى يعمل بما اوجب الله وبما شرع الله وحتى ينتهي عما نهى الله عنه وهكذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن يعتني بها يحفظ ما تيسر منها يسمعها يسأل اهل العلم عن من اشكل عليه حتى علم من القرآن وعلم من السنة مما شرع الله بما احب سبحانه وتعالى وهذه الدار هي دار الامل انت في دار العمل انت مخلوق لتعبد ربك لم تخلق اكل بالشرب والنكاح لا بلغت لامر عظيم لتعبد ربك كما قال سبحانه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وامرك بذلك يا ايها الناس اعبدوا ربك فانت المخلوق بهذه العبادة وهذي العبادة هي دين الاسلام هي الايمان فيما ذكره الله في قوله والمؤمنون والمؤمنات وفي غيرها من الايات العباد التي فرقت لها هي توحيد الله وطاعة اوامره وترك نواهيه هذه هي العبادة التي هو يرثى لها فلابد من صبر ولابد من جهاد حتى تحقق هذه العبادة اما ما يشاء الله لك من الاكل والشرب والاموال والنكاح سكن وغير ذلك فهذه معونة من ربك لك. معونة لك على القيام بالواجب نستعين بها على اداء حق ربك كما ارزقك الله من مال فالواجب عليك ان تستعين به على طاعة الله ورسوله والانفاق في سبيله والله المسؤول ان يوفقنا واياكم لعلم نافع والعمل الصالح وان يجعلنا واياكم من عباده المؤمنين الصالحين ومن حزبه المفلحين وان يمنحنا واياهم الفقه في الدين والثبات عليه. وان يعيذنا جميعا من شرور انفسنا. ومن سيئات اعمالنا وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح ولاة امرنا وان يجعلهم من الهداة المهتدين وان يوفقهم لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان يعيذنا جميعا من مظلات الفتن ونزغات الشيطان انه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان نعم نسأل الله تعالى ان يجزي سماحة الشيخ خير الجزاء وان ينفعنا بما سمعنا انه سميع مجيب. امين سنأخذ بعض الاسئلة لان الشيخ حفظه الله لديه ارتباط فلا نريد ان نطيل فهنا عدد هائل من الاسئلة لكن نأخذ بعض ما يسمح به الوقت من الاسئلة التي تطرح كثيرا سماحة الشيخ مسألة الصلاة هل هي في مساجد مكة يشملها الاجر بمئة الف صلاة او ان ذلك فقط في الحرم الصواب العلماء انه عام جميع مكة وجميع الحرم مساجدها وبيوتها فيها التظعيف لكن يجب على الرجل ان يصلي في المساجد مع الجماعة ومسجد حول الكعبة يكون افضل من جهة انه متفق على التضعيف فيه وان الجماعة فيها افظل واكثر نعم بالنسبة ايضا فيما يتعلق بالحرم حفظكم الله يسأل ان من الاشياء التي تكثر في الحرم بسبب الزحام ان يمر النساء امام الرجال احيانا وهم يصلون لان الزحمة في الغابة موجودة ولا يتيسر رد فالصواب ان مرورها لا يقطع نعم وكان ابن الزبير يصلي والناس يطوفون امام من الرجال والنساء هنا سؤال او اشبه باقتراح ما ادري يقول لماذا لا تكون هناك لجنة تبعث في نهاية كل شهر لرؤية القمر بدلا من التحري هذه اللجنة من قبلكم وتتحرى اماكن رؤية القمر او الهلال يعني هذا يبحث ان شاء الله معه الجهات المسؤولة لان المهم هو شهر ذي الحجة هو شهر رمضان ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يبعث بين ينظر الاهلة في بقية الشهور انما كان يتحفظ من شعبان وذي الحجة معلوم اهميته لما فيه من الحج لما في رمضان من وجوب الصوم باغية الشهور ما ما يتعلق بهذا خطر نقصت او ثمت فيها الذي يوم الخميس معروف فلاح البي امرها واسع اذا صامها على التقويم لا يضر الامر في هذا واسع ولهذا لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على اعتنائه الاهلة كلها عندما كان يعتني بشهر رمضان وشعبان لا شك في ذلك لان يتعلق بالحج النبي عليه السلام قال صوموا لرؤيته يعني رمضان فان غم عليكم فاكرون عنده لكن لو رأى المسؤولون شيء من ذلك ما في مانع ما هناك دليل على ان هذا يلزم او يتأكد انما الذي يلزم ويتأكد ما يتعلق برمضان والحجة نعم حقيقة كثير من الاسئلة تتمنى من سماحتكم توجيه نصيحة المسلمين الذين تكثروا على بيوتهم ظاهرة الدش خاصة في هذا البلد الحرام. وبعضها قد يكون قريبا من المسجد الحرام. فلو ان نصيحة توجه الى لهؤلاء الذين يعيشون في هذا البلد الحرام قديش من المصائب الكبيرة ما يظهر فيه من الشر الواجب ابعاده وصدر منا نصيحة عامة وزعت صدر من خادم الحرمين الشريفين المنع منك بشر في الايام الاخيرة من شركة الصحف المحلية مذيع وان وزارة الاعلام ستقوم بشيء يغني عن ذلك فنسأل الله ان يحقق هذا الامر ونوصي جميع اخواننا في مكة وفي غير مكة يوصيهم بالحذر من هذا الجهاز وازالة من البيوت والاكتفاء بما يحصل في الاذاعة اذاعة القرآن وفي وبواسطته الراديو الذي يملكه كل احد الان سوف يسمع ما ينفعه ويتقي ما يضر ولا حاجة للدش بالإذاعة وبالراديو الذي بيد كل انسان الان ما يتمكن به من سماع ما ينفعه مع ذلك يحذر ويضره لا من الراديو ولا من تلفاز ولا من غيرهما اما الدش فلا حاجة اليه بل يجب الحذر منه مرة واحدة وابعاده من مكة وغيرها والانسان لا يكون سببا لضلال غيره من زوجة او بنات او اولاد او غيرهم مما يرى فيه ويشاهد فيه من الشر بل يجب على المؤمن ان يكون حذرا بعيدا عن كل شر هكذا المؤمن قال الله جل وعلا ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون. والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم يرشحون والذين يموتون ما اتوا بقلوبهم وجلة انهم يا ربهم راجعون اولئك الخيرات وهم لها سابقون قالت عائشة اليوم يا رسول الله ولا يموتون ما اتوا بقلوب هو الرجل يسفيق ويزني ويشرب الخمر؟ قال لا ولكنه الرجل يصليه ويصوم ويتصدق ويخاف الا يقبل منه الانسان يخاف مع فعله ما اوجب الله ترك محرم كيفي ينصب في بيته على معاصي الله ويجر على اهل بيته شرا من كل مكان هذه مصيبة كبيرة يجب الحذر منها بمكة وغيرها في كل مكان. نعم لكن في مكة اعظم لان السياق في مكة اثمها عظيم بمثل سيارة الطايف او في جدة لا عظيم. حتى الهم السيء. حتى الهم مجرد الهم قال تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب النار الارادة مجرد الارادة وهو ما فعل كيف اذا فعل هذا من خصائص هذا الحرم فالواجب على المؤمن الحذر من كل ما حرم الله عليه في الحرم وفي غيره ولكن في الحرم يكون الاثم اشد السيئة بمثلها لكن اثمها اكبر قال الله جل وعلا من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ومن جاء بالسيف لا يزال مثلها السيف مثلها لكن سيئة في الحرم ليس من سيئة في الضياف والطايف جدة الاعوض مهما واشد خطرا نعم وربما قريب من هذا بعض الرصاصات من بعض الصحف الصحف هداهم الله يعني في عنوان ينشره احد الناس العنوان عريض يقول الغناء بين الحلال والحرام فهو ينكر مسألة تحريم الغناء ويقول بل الاصح ان الغناء جائز والانسان حر ان اراد ان يمتنع او اراد ان يستمع هذا خلاصة الكلام دون ذكر طبعا للاسماء حتى لا هذا ايضا من البلاء ما يتعلق بالصحابة والاذاعة فيها خطر عظيم والواجب على المسؤولين عن الاعلام ان يمنعوا كل ما يضر الناس وان يكون هناك لجنة مؤمنة قوية يعتمد عليها حتى لا يشار الا ما ما تضره ولا يداع الا ما تقره ولا الا ما بر هذه الليلة المؤمنة العالمة يجب ان يصان التلفاز لهذه الدولة ويجب ان يصان اقصان الاذاعة والصحف عن كل ما يضر الناس ويجب ان يؤخذ على ايدي القائمين على الصحف حتى لا ينشروا الا ما اباح الله ما شرع الله والغنى فيه البلاء العظيم اذا كان فيما يتعلق المحرمات والدعوة الى الفساد. قال الله تعالى وما ومن الناس من يشتري له الحديث يضل عن سبيل الله قال اكثر اهل العلم معناها الغناء قال بعضهم ومعناها ايضا ما يزال على الغنى منه انواع الملاهي اما الشعر السليم يعني فهم بالحق وفي مباح فلا بأس انما الاغاني النساء وبلغات النساء او فيما يتعلق الحرام على محرم من الزنا واللواط والخمر وغير ذلك او التشكي على ترك واجب من الصلاة وغيرها هذا كله محرم حتى بالكلام كيف بالغناء الله المستعان