وهي قضية اه جواز السفر وترك الزوجة لاكثر من سنة او ستة اشهر وان هذا فيه شيء من التقصير تجاه الزوجة وانه ويلزمه الرجوع وما الى ذلك مع ان بعظ الناس مظطر للسفر والغربة من اجل البحث عن الرزق فيسأل عن ذلك لا حرج على الزوج ان يسافر لطلب العلم او لطلب الرزق ولا حد لسفره لا بالفتنة اشهر ولا بغير ذلك ولكنه مهما استطاع ان يسافر بها معه اذا كانت الحال تؤمن فينبغي ان يسافر بها اذا استطاع ذلك اما اذا لم يستطع فانه يبقيها في محل امن ويسافر لطلب العلم او طلب الرزق ويحرص على ان يعجل العودة اليها بين وقت واخر مراعاة لظروفها وظروفه جميعا ولا نتحدث بالوقت ولو كان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حدد جند ستة اشهر اجتهادا منه حيث تيسر ذلك فاذا تيسر له ان يأتي بعد ستة اشهر او بعد اربعة او خمسة او ثلاثة هذا طيب حسن وبكل حال فينبغي له ان يلاحظ ما يجمع بين المصالح وحال المرأة تختلف قد تكون في محل امن فلا يخشى عليها ولو طال السفر وقد تكون محل غير امن واخشى عليها ينبغي له ان يعجل الرجوع اليها ويحرص على تأمين حالها او نقلها معه فهذا الامر يختلف باختلاف احوال الزوج واحوال الزوجة واحوال البلاد والامن على المرأة وعدم الامن حيث كان الامن متوفرا الامر اوسع حيث كان الامر غير متوفر الواجب عليه ورأي ذلك بتعجيل الاوبة وعدم اضاءة السفر او بنقلها معه حتى يطمئن الى ذلك ويسلم من قطعا ويسلم وتسلم فيه ايضا من خطر الغربة نعم بارك الله فيكم