احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما هو الرد على من يحتج بالقدر عند المصائب بحديث فحج ادم موسى ادم الم يحتج على موسى لم يحتج عليه بل على المصيبة ان المصيبة لا لم يحتج على موسى بالمعصية بجواز المعصية التي ارتكبها ادم فموسى لم يلم ادم على المعصية وهي اكله من الشجرة لان هذا بقضاء الله وقدره وقد تاب منه والتائب من الذنب كمن لا ذنب له فكيف موسى يلوم ادم وقد تاب؟ والله تاب عليه ما يمكن هذا. ما يمكن انه لامه على المعصية وانما لامه على المصيبة وهي الخروج من الجنة. قال لماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة هذي مصيبة. قال هذا قضاء الله وقدره. الله قدر هذه المصيبة. والمؤمن يحتج بالقضاء والقدر على المصيبة ولا يحتج به على المعصية. نعم اعداد مشروع كبار العلماء بالكويت اعزها الله بالتوحيد والسنة