نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد نبدأ مع جامع الترمذي قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء في ادخال الاصبع الاذن عند الاذان حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا سفيان الثوري عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه قال رأيت بلالا يؤذن ويدور يدور اي اخذ ذات اليمين وذاك الشمال من اجل ان يبلغ صوته ويتبع فاه ها هنا وها هنا واصبح واصبعاه في اذنيه لاجل ان يكون الصوت اقوى واصفر ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة في قبة له عمران وهي من الخيم وراه قال من ادم اللي هي من جلد ولا يطلق على الجلد اذى الا اذا كان مبلوغا فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالبطحاء اي بطحاء مكة فصلى اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بين يديه الكلب والحمار لما تكون السترة موجودة لا يبالي الانسان مرة بعد السترة والى اتخاذ السترة فيه فائدة للمصلي حتى لا يبالي الممر بين يديه فيه فائدة للمار من اجل ان يمر من بعد السترة وعليه حلة حمراء وهل فيه الدلالة على ان اللي مات الاحمر اذا كان خالصا هو المنبي عنه واذا كان خليطا فهو ليس منهي عنه كاني انظر الى بريغ ساقيك. قال سفيان نراه حبرا اي كانت هي ليست حمراء بخ فانما فيها الوان اخرى حديث ابي جحيفة حديث حسن صحيح والحديث هذا صحيح؟ قال وعليه العمل عند اهل العلم يستحقون ان يثقل المؤذن اصبعيه في اذنيه في الاذان وقال بعض اهل العلم وفي الاقامة ايضا يدخل اصبعيه في اذنيه وهو قول الاوزاعي. هل يقاس ان تقاسي الاقامة على الاذان؟ الجواب لا تقاس. لماذا؟ لان الاذان ينادي المنادي حتى يبلغ صوته بعيدا. اما الاقامة فلا يبالغ في الصوت لاننا مهم ان يقيم اقامة يسمعها من هو داخل المسجد لكن الاوزاعي علينا وعليه رحمة الله وهو فقيه اهل الشام قال بهذا قياسا على الاذان واوجهيه اسمه وهب بن عبدالله السوائي وهذا من فوائد الترمذي انه يذكر الاحكام ويذكر فقه الحديث ويذكر الجرح والتعديل ويذكر ما يتعلق بظبط الاسنان بعض ما جاء في التثويب في الفجر حدثنا احمد بن منيع قال حدثنا ابو احمد الزبيري قال حدثنا ابو اسرائيل عن الحكم عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن بلال قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تثوبن في شيء من الصلوات الا في صلاة الفجر صلاة الفجر فيها تثويب وينادى فيها الصلاة خير من النوم ولكن بقية الصلوات ليس فيها هذا وقول المنادي الصلاة خير من النوم تذكير الناس بان الصلاة اعظم اجرا واعظم ثوابا وان هذه الصلاة حينما شرعت يدع الانسان لذة نومه وطيب فراشه ويخرج من الدفء او يخرج من الجو البارد اذا كان في زمن حار مع التبريد لاجل ان يستجيب لامر الله تعالى واذا ذهب الانسان في الصلاة يؤجر عليها اذا صلى وجلس ويؤجر عليها انتظر الصلاة وفي صحيح البخاري رقم ست مئة وسبعة واربعين قال البخاري حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد عن الاعمش قال سمعت ابا صالح يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في الجماعة تضعه على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك لانه اذا توظأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يكن خطوة الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي على عليه ما دام في مصلاه اللهم صلي عليه اللهم ارحمه ولا يزال احدكم في صلاة من فضل الصلاة ودعاء الملائكة للانسان هنا وينتظر الصلاة الاولى وحينما يفرغ من الصلاة ويجلس تدعو له وهذه سنة عزيزة غفل عنها كثير من الناس وربنا قال ولا يشفعون الا لمن ارتضى فاذا لمن ارتضى الله ان يشفع له. فحري بالانسان ان يبكر في الصلاة لينتظرها ويتأخر اذا صلى لينال هذا الاجر العظيم فالمغفرة باب عظيم جدا هو من مذهب الجمهور الشافعية والمالكية والحنابلة امر بقى ان يشفع الاذان وان يوتر الاقامة مرة عندنا في الدرس السابق هو اقوى من مذهب ابي حنيفة الان قال الترمذي بعد هذا عن ابي محذورة حديث بلال لا نعرفه الا من حديث اسرائيل الملائي وابو اسرائيل لم يسمع هذا الحديث من حنفي وابن عديبة اذا هذا الحديث فقده شرطا من شروط الاتصال انما رواه عن الحسن ابن عمارة عن الحكم ابن عثيم وابو اسرائيل اسمه اسماعيل ابن ابي اسحاق وليس هو بذاك القوي عند اهل الحديث والحديث فيه انقطاع وفيه رفع وقد اختلف اهل العلم في تفسير الترتيب ما معنى التتويج لو صح هذا الخبر فقال بعضهم التسويد ان يقول في اذان الفجر الصلاة خير من النوم وهو قول ابن المبارك واحمد وقال اسحاق في غير هذا. قالوا وشيء احدثه الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذن المؤذن فاستبطأ القوم قال بين الاذان والاقامة. قد قامت الصلاة حي على الصلاح حي على الفلاح وهذا الانتقال لاسحاق هو التثويب الذي قد كرهه اهل العلم والذي احدثوه بعد النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان امر المحدثات في الدين امرها شديد والذي فسر ابن المبارك احمد ان التثويب ان يقول المؤذن في اذان الفجر الصلاة خير من النوم وهو قول صحيح ويقال له التشويب ايضا وهو الذي اختاره اهل العلم ورأوه وروي عن عبد الله ابن عمر انه كان يقود في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم وروي عن مجاهد قال دخلت مع عبد الله ابن عمر مسجدا وقد اذن فيه ونحن نريد ان نصلي فيه فثوب المؤذن فخرج عبدالله بن عمر من المس وقال اخرج بنا من عند هذا المبتدأ ولم يصلي فيه ولذا الائمة السابقين تليل مع المبتدعة لان الابتداع في الدين امر خطير جدا والفداء والدين طريقة تخالف طريقة الرسل. والاذلال نفسه حينما ينادي المنادي يأتي بالشهادتين وثاني الشهادة هنا الشهادة للرسول والرسل ثم يؤتى بعدها بحي على الصلاة حي على الفلاح فيه اشارة انه لا يعبد الله الا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض ما جاء من اذن فهو يقيم. هذا هو الاصل ان من اذن ونال شرف الاذان هو الذي يقيم. لانه قد سبق الى الخير فهو احق بهم حدثنا هالناس قال حدثنا عن ثبويعلى عن عبد الرحمن ابن زياد ابن انعم هذا الافريقي وبه مقال عن زيادة بنعيم الحضرمي عن زيادة الحاج السدائي قال امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يؤذن في صلاة الفجر فاذنت فاذا بلال يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخا صداق قد اذن ومن اذن فهو يقيم. طبعا الخبر فيه مقال وفي الباب عن ابن عمر ولذا تجد احاديث ضعيفة شواهدها قليلة وبعض الاحاديث احاديث ضعيفة لها شواهد كثيرة ولكنها لا تتقوى لضعف الشواهد وتعدد طرق الضعفاء لا تزيد الحديث الا وهما الحمد لله كيف ما يعلم جعل ابن عبيد عن سفيان الثوري وافضل بحديث خيار المجلس مرة عندنا وحديث زياد انما نعرفه من حديث الافريقي والافريقي هو ضعيف عند اهل الحديث. والا من اخطاء الشيخ احمد شاكر يرحمه الله انه قد وثق الاثنين وقفوا يحيى ابن سعيد القطان وغيره. قال احمد لا اكسب حديث الافريقي قال ورأيت محمد ابن اسماعيل يقوي امره ويقول هو المقارب هذا قال ليس في الامام احمد انما هو من قول الترمذي فالثاني اللي يقول رأيت محمد ابن اسماعيل وهو البخاري يقوي امره ويقول هو مقارب الحديث ليس بمقاربة الاخطاء التي يعني نسميها هذا الحديث تفردت بهذا الشيء والعمل على هذا عند عند اكثر اهل العلم ان من اذن فهو يقيم. لماذا؟ ليس للحديث باعتبار انه قد سبق الى الخير فهو احق باب ما جاء في كراهية الاذان بغير وضوء لا يستلاط الوضوء لكن ينبغي على الانسان ان لا يتوضأ الا اذا كان تام الطهارة حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا الوليد ابن مسلم عن معاوية ابن يحيى عن الزهري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤذن الا متوضأ الحديث ضعيف ثم قال حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا عبد الله ابن عن يونس عن ابن شهاب قال قال ابو هريرة لا ينادي بالصلاة الا من فوضى وهذا اصح ماذا؟ ما معنى هذا؟ معنى ان الرواية السابقة هي رواية اتفضل وانه رفع الخبر الى النبي لا يصح. وان الصواب في الخبر انه موقوف فهذا من باب اعلان مرفوع بالموقوف قالوا هذا اصح من الحديث الاول وحديث ابي هريرة من يرفعها بالنهب اللي هو عبد الله ابن نهب المصري يرويح عن يونس عن ابن شهاب عن ابي هريرة والحديث السابق عن معاوية ابن يحيى عن الزهري ورفع فقال ابو حنيفة ابي هريرة لن ينفعه بالنهر وهو اصح من حديث الوليد ابن مسلم والزرهي لم يسمع من ابي هريرة. اذا الخبر فيه ماذا فيه علتان الانقطاع والاعلان للوقت. وحتى الوقوف في اسناده ما قال انه من رائد الزهري عن ابي هريرة الزهري روى عن عدد من الصحابة روى عن ثلاثة عشر صحابيا لكن ابا هريرة ليس منهم واختلف اهل العلم في الاذان على غير وضوء فكره بعض اهل العلم وبه يقول الشافعي واسحاق ورخص في ذلك بعض اهل العلم وبه يقول سفيان ابن مبارك واهل انه لم يوجبه الشاعر باب ما جاء ان الامام احق بالاقامة ثم نتحدث عن الاذان نتحدث عن الاقامة تحدث عن ادب من اداب الاذان وهو انه يؤذن وهو متوظأ اذا انهاء الصلاة من الذي يتحكم بالاقامة؟ هل هو الامام ام المؤذن فهل يأتي المؤذن ويقيم ام ان المؤذن ماذا يشترط له؟ ينتظر ابن الامام الباب ما جاء ان الامام احق بالاقامة حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا اسرائيل قال اخبرني ثمار في المحرب انه سامع انه سمي مجابر ابن سمرة يقول كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمهل فلا يقل حتى اذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج اقام الصلاة حين يراه لما اورد الخبر هذا من رواية اسرائيل عن سمات عن جابر قال حديث جابر ابن سمرة حديث حسن وحديث في مات لا نعرفه الا من هذا الارث وهكذا قال بعض اهل العلم ان المؤذن املك بالاذان والامام املك في الاقامة الطبعة هذي حسنة في الطبعة الاخرى حسن وصحيح. طبعا الحسن امثل لان سماته ابن حرف تذوق حسن الحديث باب ما جاء في الاذان بالليل حدثنا قتيبة قال حدثنا البيت عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن ام نكتب قال فلان عن ابن مسعود وعائشة وانيسة وانس وابي ذر وسمرة حديث ابن عمر حديث حسن الصحيح وقد اختلف اهل العلم في الاذان بالليل فقال بعض اهل العلم اذا اذن المؤذن بالليل اجزأه ولا يعيب وهو قول مالك وابن مبارك والشافعي لو فرضنا انه اذن قبل وتوهم هل انه يعيد؟ قالوا لا يعيد وقال بعض اهل العلم اذا اذن بالليل اعاد وبه يقول سفيان الثوري وهل يحصل ان يظن الانسان الساعة كذا فهي بغير شيء ثم يذهب ويؤذن. لكن الصحيح انه يعيد وفق قول سفيان السبب وروى هماد ابن سلمة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ان بلالا اذن بليل فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان ينادي ان العبد نام هذا حديث غير اي انه معلول والصحيح الرواية والحماد ابن سلمة عن ايوب عن نافع انتبه هيئة الوهم حماد بن سلمة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ان بلالا اذن بليل فامره النبي ان ينادي ان العبد نام طب هذا كالذبيحة حماد ابن سلمة وحماد بن سلمة بدأ ثيغة ثم بدأت تظهر له بعض الاوهام قال والصحيح ما روى عبيد الله بن عمر عبيد الله المصغر عبيد الله بن عمر ان الحرف ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب وغيرها لهم تابعون عن نافع وعبيد الله من اوثق الناس هنا ومن اوثق الناس ايضا في نازح مالك صاحب الموظف النافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل فاكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن امي هذا هو الصواب ثم لما تحدث عن فضاء حماد بن سلمة في هذا القول وروى عبد العزيز بن ابي روان عن نافع ان مؤذنا لعمر اذن بليل فامره عمر ان يعيد الاذان شوف هذه الرواية هي التي ادخلت لهم على من؟ على هماد ابن سلمان فمن اخطاء الراوي ان يخلط بين حديثين قال وهذا لا يصح لانه عن نافع عن عمر منضبط لان نافع لم يسمع ممن لم يسمع من عمر انما سمع ممن؟ لابن عمر ولعل هماد ابن سلمة اراد هذا الحديث يعني من اين جاء لهم؟ جاءه للخلط بين هذين الحديثين ثم قال والصحيح رواية عبيد الله ابن عمر وغير واحد عن نافع عن ابن عمر والزهري عن سالم عن ابن عمر. يعني هذا طريق اخر يقوي رواية عبيد الله وابنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل ولو كان حديث حماس صحيحا لم يكن لهذا الحديث معنى اذ قال اذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بالليل فانما امرهم فيما يستقبل فقال ان بلالا يؤذن بليل ولو ان امره بالاعادة الاذان اين اذن قبل طلوع الفجر؟ لم يقل ان بلالا يؤذن. النبي صلى الله عليه وسلم اشار للصحابة ان بلال يؤذن عند الفجر كافر وان ابن ام مكتوم يؤذن عند الفجر الصادق فاذا اذن بلال فلا تقطعوا الاكل والشرب بل انما هو لتنبيه من لم يأكل ويشرب اراد ان يصوم وتنبيه لمن اراد لمن كان قائما ان يوثر وتنبيه لمن لم يوتر ان يوتر ونحن ماذا ضيعنا صلاة الوتر الا لكثرة ذنوبنا وما منعنا من قيام الليل الا بسبب معاصينا. قال سفيان حرمت قيام الليل خمسة اشهر بأجسامنا يعطيك العافية يا بني فقيل له لماذا مذا قالوا عند رجل في المسجد يبكي فقلت في قلبي انه امرائي فحاسب نفسه انه قد عوق ويسوي هذا قال علي ابن المدينة حديث الحماد ابن سلمة عن ايوب عناف عن ابن عمر عن النبي هو غير محفوظ واخطأ فيه حماد بن سلمان اذ نقل عن علي ابن المدينة وعلي بن المدين اماما في العلل حتى قال بعضهم كأن الله لم يخلقه الا بهذا الشيء وهذا ليس حسن القول كأن للتشبيه باب ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الاذان لا يجوز للانسان ان يخرج الا اذنب لابد ان يمكث حتى يصلي يعني تغير شكلهم اذا نقول السبب لابد ان نأتي روى منح عنه قبل الاختلاط وما روى عنه بعد الاختلاط وليس هذا المستعمل حدثنا هناك قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابراهيم ابن مهاجر عن ابي الشعثاء قال خرج رجل من المسجد بعدما اذن فيه بالعصر فقال ابو هريرة اما هذا فقد عصى ابا القاسم لأنه قد تلبس بالفريضة فيحرم عليه ان يقضي وفي الواقع عن عثمان ايضا جاء في هذا المعنى من حديث عثمان حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح. وعلى هذا العمل عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم ان لا يخرج احد من المسجد بعد الاذان الا من عذر ان يكون على غير او او امر لا بد منه ويروى عن ابراهيم النافع انه قال يخرج ما لم يأخذ المؤذن في الاقامة هذا عندنا لمن له عذر في الخروج. وابو الشعفاء اسمه سليم ابن اسود وفواز الاشعث ابن ابي الجعثان وقد روى اشعث ابن ابي الشعثان هذا الحديث عن ابيه لكن اسعد من الشعفاء فيه شيء بعض ما جاء في الاذان في السفر الان نحن نؤذن في المؤذن فاذا كنا في سفر ونزلنا لنصلي هل نؤذن ام لا نؤذن؟ نؤذن ويستحب لنا مد الصوت بالاذان لاجل شهادة من يسمع من الانس والجن والشجر والحجر حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحداء عن ابي قلابة عن مالك ابن الحويرث قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابن عم لي فقال لنا اذا سافرتما فادنا واقيما وليؤمكما اكبركما هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند اكثر اهل العلم اثار الاذان في السفر وقال بعضهم في الزئب قال انما الاذان على من يريد ان مع الناس على رأي طواف اننا لا نواجد لقوله صلى الله عليه وسلم اذنا واقيما والقول الاول الصحيح وبه يقول احمد واسحاق احمد واسحاق من ائمة اهل الاثر والرواية كم اخر تقريبا للجميع بعض ما جاء في فضل الاذان. حدثنا محمد بن حميد الرازي قال حدثنا ابو ثميلة قال حدثنا ابو حمزة عن جابر عن مجاهد عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار الحريق ضعيف وفي عن ابن مسعود وثوبان ومعاوية وانس وابي هريرة وابي سعد حديث ابن عباس حديث غريب اذا قال حديث غريب لوحدها وابو سميلة اسمه يحيى ابن واظح وابو حمزة السكري اسمه محمد لماذا سمي بالسكري وهل تبتلي به انت ام لا وجابر ابن يزيد الجعفي ضعفوه جابر ابن يزيد الجحري فالخبر ماذا يكون ضعيف تركه يحيى ابن سعيد وعبدالرحمن ابن مكي ثم قال سمعت الجارود يقول سمعت وكأنها جزء من المقال سمعت الجارد يقول سمعته كان يعني باي شيء بالاسناد يقول لولا جابر جعفي لكان اهل الكوفة بغير حديث. ولولا حماد لكان اهل الكوفة بغير فقه. اي حماد بن ابي سليمان باب ما جاء ان الامام ضامن والمؤذن مؤتمن الامام لابد ان يؤدي صلاته على اكمل وجه انه يتحمل صلاته وصلاة من خلفه والمؤذن مؤتمن على الوقت فالوقت ايضا مهم جدا حدثنا هنان قال حدثنا ابو الاحبص وابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامام ضامن لو قال ابن كثير المراد الظمان ها هنا الحفظ والرعاية بانه يحفظ على القوام صلاتهم وقيل ان صلاة المهترين به في عهدته وصحتها مقبولة بصحة صلاته فهو المتكفل لهم ولذا جاء في الحديث يكونوا ائمة يؤثرون الصلاة. فان اصابوا فلكم ولهم. وان اخطأوا فلكم وعليهم باب منه ايضا اي يعني يدخل في هذا الباب ماذا يقول من الدعاء حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي اللهم احفظ بغداد ومن دخلها واحفظ المسلمين في كل مكان. اللهم اصلح حالهم يا ارحم الامام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الائمة واغفر للمؤذنين عن عائشة وسهل ابن سعد ابن عقبة ابن عامر حديث ابي هريرة رواه سفيان الثوري وحفص بن وغير واحد عن الاعنف عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى اصوات ابن محمد عن الاعمش قال حدثت عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى نافع بن سليمان عن محمد بن ابي صالح عن ابيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وسمعت ابا زرعة يقول حديث ابي صالح عن ابي هريرة اصح من حديث ابي صالح عن عائشة وسمعت محمدا يقول حديث ابي صالح عن عائشة اصح وذكر عن علي ابن المدينة انه لم يثبت حديث ابي صالح عن ابي هريرة ولا حديث ابي صالح عن عائشة في هذا بعض ما يقول اذا اذن المؤذن وهذا الذكر من اعظم ابواب الذكر ومن اعظم ابواب الحسنات وهذا من رحمة الله تعالى بنا ان الله سبحانه وتعالى يسر لنا اعمالا في اليوم والليلة حدثنا اسحاق وهذا اجابة الذكر للمرأة والرجل والكبير والصغير فبعض النساء تصلي في بيتها لا تصلي في المسجد انتظر الصلاة فاذا اذن قام انت تصلي نقول لها لا تقوم تصلي قمت فيه حتى ترددي مع المؤذن ثم تأتينا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بافضل وجه واحسن حال ثم الدعاء بالوسيلة حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معا قال حدثنا مالك وحدثنا قتيبة عن مأرب ايهما اعلى السند الاول ام الثاني يا حسين والثاني اعلى لان القصيبة عن ماجد والاول بين مالك والترمذي اسحاق ومع عن مالك عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن وفي الباب عن ابي رافع وابي هريرة وامي حبيبة وعبدالله بن عمرو بن عبدالله بن ربيعة وعائشة ومعاذ ابن انس ومعاوية هذا الحزب المتفق عليه قد رواه جمع من الصحابة حديث ابي سعيد حديث حسن صحيح فهو سنده صحيح وله شواهد وهكذا روى معمر وغيره عن الزهري ومعلوم ان معمر من اثبت الناس الزهري مثل حديث مالك يقول ابن المبارك الظواة عن مأرب ثلاثة معمر ومايل وابن عيينة فاذا اتفق اثنان لم يعتد بقول اخر ماذا يعني بقوله فاذا اتفق اثنان لم يعتد بقول الاخر اجب ايها الفتى يعني وروى عبدالرحمن بن اسحاق عن الزهري هذا الحديث عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواية ما لك اصح هناك هواية عالعمال بالاسعاف غير هذا الشيء لكن رواية الامام مالك في اصح واعلى واجلت باب ما جاء في الكراهية ان يأخذ المؤذن على الاذان اجرا. المرتب لاخذ الانسان من الاوقاف. مؤذن او غير مؤذن لا اشكال فيه لكن لو فرضنا الان نريد ان نصلي قلنا قال لا لا اؤذن حتى تعطوني عشرة ريال او عشرة ريال هذا هو المحرم اما الراتب الذي يأخذه الانسان فهذا يقتل يسمى رزق هكذا سماه ابن قدامة في المغني حدثنا هناد قال حدثنا ابو زبيد وهو عثر ابن القاسم عن اشعله عن الحسن عن عثمان ابن ابي العاص قال ان من اخر ما عهد الي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اتخذ مؤذنا لا يأخذ على اذانه اجرا حديث عثمان حديث حسن والعمل على هذا عند اهل العلم عليكم السلام ورحمة الله كرهوا ان يأخذ المؤذن على الاذان اجرا واستحبوا للمؤذن ان يحتسب في اذانه ما معنى يحتسب ايها الجسد احتسب الاجر ان يجعل الاجر في حسابه وفي حسناته بعض ما يقول الى اذن المؤذن من الدعاء ماذا يقول من الدعاء؟ حدثنا قتيبة اللي هو بن سعيد قال حدثنا البيت عن الحكيم ابن عبد الله ابن قيس ان اعامل ابن سعيد عن سعد ابن ابي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع المؤذن وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا غفر الله له ذنبه. هذا الدعاء اللي تدعو به انت ام لا تحفظه الان رضوانب عليه تم ان تواظب على شرب الماء كل يوم هذا حديث حسن صحيح غريب صحيح مسلم الخبر لا نعرفه الا من حديث ابن سعد عن حكيم ابن عبد الله ابن قيس اللهم ارفع القتل عنا وعنهم يا كريم يا رحيم اللهم الف بين قلوبهم اللهم انجد مستضعفين من المؤمنين. اللهم انجي المستضعفين من المؤمنين اللهم كن لاهل الطاعمين والاهلي حزام البغداد ولاهل السنة والجماعة في كل مكان واصلح احوالنا وحال جميع من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي وابراهيم ابن يعقوب قال حدثنا علي ابن عياش انتبه ايها الفساد مزار الحديث من؟ علي ابن عياش قال حدثنا شعيب ابن ابي حمزة قال حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع نداء اللهم رب هذه الدعوة التامة. معناها يا الله يا رب هذه الدعوة التامة ما المقصود بالدعوة التامة يا طه الدعوة التامة هي افضل دعوة لانها دعوة الى الصلاة تمام افضل دعوة الى الله حينما يدعو المؤذن الى الله تعالى يدعو الناس الى الصلاة والهاء حق الله تعالى وواجب كل مؤمن ان يكون داعيا لله والصلاة اقيمت ام لم تقم بنت الان بعد ساعة سيؤذن لصلاة الظهر وانت حينما ننتهي وتصلي على النبي ستقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة انها ستقام بعد قليل. والعرب تذكر الشيء بما قاربه تمام الم يطلق في القرآن الركوع بمعنى السجود العرب تذكر الشيء بما قاربه اتي محمد الوسيلة والفضيلة من الوسائل التي تراقيه الى الله تعالى والفضيلة جميع الفضائل وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته. ما هو المقام المحمود قالوا محمود الشفاعة العظمى وهو له شفاعتان يوم القيامة. الشفاعة العظمى حينما يشفع لجميع اهل الموقف فيحمده الاولون والاخرون تفاعل ثانية يشفع لاهل الكبائر. من امته امثالي وامثالكم غفر الله لنا وبعد مقام محمودا الذي وعدته. زيادة انك لا تخلف الميعاد زيادة خطأ عند البيهقي في السنن الكبرى ويرويه عن ابي عبدالله الحافظ اللي هو الحاكم عن محمد ابن عوف عن علي بن عياش وخالف ثلاثة عشر راويا فلا نسميها زيادة ثقة ونقول بانها مقبولة فلنقول هي زيادة شاذة وقد صححه الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين واللجنة الدائمة والصواب انها زيادة شادة لا تصح هل نقودها لا نقودها وحينما ينادي المنادي ويقول حي على الصلاة نقول لا حول ولا قوة الا بالله لا نزيد شيء في الامر بان الاثر ورد لا حول ولا قوة الا بالله الا حلت له الشفاعة يوم القيامة وهنيئا لمن شفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث جابر حديث حسن غريب من حديث محمد بن المنكر لا نعلم احدا رواه غير شعيب ابن ابي حمزة. اذا شعيب يبي يحزن ماذا يسمى مدار الحديث ما معنى ان له الراوي تجتمع عليه انا ذكرت ثلاثة عشر وذكرت محمد ابن عوف المزني. اذا انت راوي عن هذا المدار اربعة عشر قروية بعض ما جاء في ان الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة. الدعاء بين الاذان والاقامة لا يرد فهو من مواطن الاجابة حدثنا محمود اللي هو محمود ابن غيلان قال حدثنا وكيل اللي هو وكيل ابن الجراح وعبد الرزاق وابو احمد وابو نعيم من ابو احمد هذا ابو احمد الزبيري وابو نعيم اللي هو الفضل منه ذكية. قالوا حدثنا سفيان هو الثوري عن زيد العمي عن ابي الياس معاينة بنبر عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة حديث انس حديث حسن وقد رواه ابو اسحاق الهمدان الهمداني عن قريب بن ابي مريم عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا هذا وبالله التوفيق صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته