او لماذا قصدتني؟ تقول ابتغاء معروفك اذا فابتغاء يبين السبب جوابه لماذا فيقول ابتغاء مفعول من اجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف ومعروف بمعروفك مضاف اليه مجرور وعلامة تجره الكسرة وهو مضاف لان تقول مثلا استذكرت والمصباح استذكرت والمصباح التاء تعود الى المتكلم. من الذي فعل الفعل؟ من الذي فعل الاستذكار المتكلم طيب والمصباح؟ المصباح فعل استذكار او ما فعل ما فعل ما قصد السفر ولكنه سافر لانه بمصاحبتي درتك ومحمدا ما معنى زرتك ومحمدا؟ يعني انا كنت اقصد زيارتك وهو ما كان يقصد الزيارة لكن كان معي وقلت اذن ما دمنا قريبين من فلان بعد النزول فزاره لا قاصدا الزيارة ولكن زاره لانه بمصاحبتك هو فعل ولا ما فعل؟ فعل بما انه فعل يجوز ان تشركه في الفعل وتجعل الواو عاطفة وتقول زرتك انا ومحمد ويجوز ان تجعلها واو معية وهذا هو الادق في التعبير وتقول زرتك ومحمدا من حيث الجواز يجوز الوجهان من حيث المعنى الذي اراده المتكلم الاول ان الجيش انما جاء من اجل الامير طبعا للامير فالامير هو الاصل والمثال الثاني استوى الماء والخشبة اي استوى الماء مع الخشبة يعني كان فيه قديما يضعون خشبة معينة لمعرفة مستويات الماء كم يرتفع الماء؟ موجود حتى الان يضعون خشبة طويل ثم عليها ارقام والا لو صح كلامهم لقيل اليس الله شيئا ولا الله شيء كما قال سبحانه وتعالى قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله طيب الله مخلوق هم يقرون بذلك فهم اذا يبطلون حجتهم ولكن الوعيد ان شاء اخلفه فيقول هذا ما هذا ما يصح فعندما رد ابو عمرو على بثم الريس في ذاه قال انما اوتيت من فهمك الاعجمي. الم تسمع العرب؟ تقول واني وان اوعدته او وعدته عندما يقول انه ما يجوز ان تقدم هذا ولا يجوز ان تؤخر هذا. ما المانع ان تقدم وان تؤخر؟ لانه يقيس على كلامه الان انه النساء انه ما يمنعه من ذلك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم يا اخواني هو الثامن من شهر شعبان من سنة ثمان وعشرين واربعمئة والف يعقد فيه هذا الدرس العاشر من دروس شرح علاج الرومية بهذا المسجد مسجد الدعوة في مدينة الدمام بالامس يا اخواني كنا تكلمنا على الاسماء المنصوبة وذكر ابن الروم رحمه الله تعالى ان الاسماء المنصوبة خمسة عشر أسماء وذكر منها أربعة عشر أسماء وشرحنا نحن من هذه الاسماء المنصوبة بالامس خمسة اسماء وهي المسماة بالمفاعيل وهي المفعول به والمفعول فيه المسمى ظرف الزمان وظرف المكان والمفعول له والمفعول معه والمفعول المطلق الذي سماه ابن الروم المنصوب على المصدر ثم قرأنا كلام ابن الروم رحمه الله تعالى في ثلاثة مفاعيل وهي المفعول به والمفعول فيه والمفعول المطلق اليوم ان شاء الله سنقرأ ما قاله ابن الروم في المفعولين الباقيين وهما المفعول من اجله والمفعول معه فنستعين بالله ونتوكل عليه ونقرأ ما قاله شيخنا ابن الروم رحمه الله تعالى في باب مفعول من قال باب المفعول من اجله المفعول من اجله ويسمى المفعول لاجله ويسمى المفعول له بمعنى واحد قال رحمه الله وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل طيب قوله الاسم اي ان المفعول من اجله كبقية المفاعيل انما تكون اسماء لا افعالا ولا حروفا ولا جملا ولا اشباه جمل طيب الاسم المنصوب المنصوب بيان لحكم المفعول من اجله وهو النصب وليس الرفع ولا الجر كبقية المفاعيل ثم قال الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل هذه العبارة هي التي تميز المفعول من اجله عن بقية المفاعيل فالمفعول من اجله هو الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل اي يبين سبب الفعل يبين علة الفعل فلهذا يصح ان يكون جوابا لقولنا لماذا وقع الفعل ولهذا سماه النحويون المفعول من اجله اي الذي فعل الفعل من اجله ثم مثل ابن ابي الروم له بقوله نحو قولك قام زيد اجلالا لعمرو وقصدتك ابتغاء معروفك مثل بمثالين الاول قام زيد اجلالا لعمرو قام فعل ماض لا محل له من الاعراب مبني على الفتح زيد فاعل قام مرفوع وعلامة رفعه الضمة اجلالا هذا اسم منصوب وقد بين سبب القيم فلو قلت لماذا قام زيد لكان الجواب اجلالا لعمرو اذا فقوله اجلالا ينطبق عليه التعريف وهو اسم منصوب يبين سبب الفعل يبين سبب القيام وقوله اجلالا مفعول من اجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة وقوله لعمرو جار ومجرور والمثال الاخر قصدتك ابتغاء معروفك قصدتك ثلاث كلمات فقصد فعل ماض لا محل له من العراب مبني على السكون. قصد والتاء في قصدتك العائدة الى المتكلم فاعل في محل رفع مبني على الضم والكاف قصدتك العائدة الى المخاطب مفعول به بمحل نصب مبني على الفتح طيب ثم قال ابتغاء معروفك ابتغاء هذا اسم منصوب يبين سبب القصد فلو قيل قصدتك لماذا قصدته فتقول ابتغاء معروفه والكاف في معروفك مضاف اليه في محل جر مبني على الفتح فهذا هو المفعول من اجله. دعونا ننظر ايضا يا اخوان في بعض الامثلة والشواهد على المفعول من اجله يقول ربنا سبحانه وتعالى عن صفات عباده المؤمنين يدعون ربهم خوفا وطمعا يدعون ربهم خوفا وطمعا نعم يا اخي نبدأ به في العادة من العمود نعم يدعون ربهم خوفا وطمعا يدعون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانهم من الافعال خمسة اين فاعله واو الجماعة فاعل اين مفعوله ربهم هو المدعو والمفعول اذا الربى مفعول به منصوب وعلى من نص بالفتحة وهو مضاف وهم يضاف اليه يدعون ربهم لماذا يدعون ربهم اوفا وطمعا اذا ما اعراب خوفا مفعول لاجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة هذه خوفا طيب وطمعا نقول الواو حرف عطف وطمعا معطوفة على خوفا او معطوفة على المفعول من اجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولا نقول مفعول لاجله ثان لان هذا من باب العطف طيب قال سبحانه وتعالى ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق ها لا تقتلوا اولادكم خشية املاق لا حرف نهي وجزم تقتل فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه اذف النون اين فاعله ومفعوله اما الفاعل فهو او الجماعة العائدة الى المخاطبين واما المفعول به فاولادكم المقتولون المقتولون الاولاد مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وكم في اولادكم مضاف اليه على حسب القاعدة له ضمير اتصل باسم فالضمير مضاف اليه لا تقتلوا اولادكم لماذا كانوا يقتلون اولادهم خشية الاملاق اي خشية الفقر ما يعرب خشية مفعول القتل لاجله مفعول القتل لاجله لكن نختصر ونقول مفعول لاجله يعني مفعول الفعل لاجله مفعول لاجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة املاق مضاف اليه مجرور وعلامة جر الكسرة احسنت يا اخي ما شاء الله طيب جاره قال سبحانه وتعالى ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس لا حرف جزم ونهي وتكون يكون باسم فعل حرف فعل ماضي مضارع امر فعل مضارع لكن تزيد ناسخ فعل مضارع ناسخ مجزوم بدء الناهية وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة فيه تكون يرفع اسمه وينصب خبره اذا فهو الجماعة اسم تكونوا وهو الجماعة اسم يا اخي ليس حرفا والجماعة اسم واعراب هنا اسم تكون في محل بمحل رفع والخبر كالذين الجر المجرور هو الخبر وعرفنا كيف يكون الجر والمجرور خبرا مفعول لاجله منصوب وعلامة نصبه نصب الفتحة والواو حرف عطف ورئاء معطوف على المفعول لاجله المنصوب والناسي رئاء الناس اه هنا السؤال اليه. طيب نبحث طيب الاخ الكريم قال سبحانه وتعالى والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل الاية قال والذين اتخذوا مسجدا الذين اسم موصول يكون اعرابي بحسب ما قبله لا ده هو معطوف او مبتدأ طيب اتخذوا اتخذ فعل ماض والواو اتخذوا فاعل مرفوع او في محل رفع ها في محل رفع انه مبني فاعل في محل رفع مبني على السكون طيب اين المتخذ الذين اتخذوا مسجدا ما يعرف مسجدا المسجد متخذ ام متخذ ها هاه نبهتك في اثناء الاعراب مم استغفر الله او الجمع حرف اسم تكون نقول تكون فعل مضارع ناسخ ناسخ الناسخ ماذا يفعل الناسخ؟ يأخذ فاعلا ام يأخذ اسما مرفوعا وخبرا منصوبا طب ولا تكونوا كالذين خرجوا؟ خرجوا فعل وفاعل من ديارهم من حرف جر وديار اسم مجرور وهم مضاف اليه. بطرا خرجوا من ديارهم بطرا. لماذا خرجوا من ديارهم بطلا ورئاء الناس. ما يعرف بطرا اذا فاعل او مفعول اذا فاما اعراب مسجدا متخذ مفعول به متخذ علم به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. لماذا اتخذوه والذين اتخذوا مسجدا ضرارا يعني اضرارا بالمؤمنين احضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين ما يعرف ضررا مفعول لاجله لان هؤلاء المنافقين اتخذوا هذا المسجد في طرف المدينة للاضرار بالمؤمنين للتفريق بينهم ارصادا لمن حارب الله يتلقون من يأتي من خارج المدينة لمحاربة المسلمين. ضرارا مفعول لاجله منصوب والبقية عطف عليه يعني وكفرا وتفريقا وارصادا كل هذه عطف على الاول يعني شفرا عطفا على ضرارا وتفريقا بعضهم عن الاول او عطهم على الثاني عن الاول وارسادا عطفا على وكله معطوفة على كله معطوفة على الاول طيب لو قلنا يا اخي الكريم اكراما لك حظرت اكراما لك حظرت اكراما مفعول لاجله مقدم اذا هو المفعول لاجله يجوز ان يتقدم على الاصل في المفاعيل انها يجوز ان تتقدم ويجوز ان تتأخر عن سيئة فقط في المفعول معه هو الذي ما يجوز ان يتقدم اما البقية يجوز ان تقدمها وان تؤخرها طيب قال سبحانه وتعالى بعد عدة ايات في سورة النازعات قال والجبال ارساها والجبال ارساها لماذا متاعا لكم ولانعامكم ما يعرب متاعا مفعول لاجله لان الله سبحانه وتعالى فعل ما تقدم ذكره من الارض ودحوها والسماء ورفعها والجبال وارسائل متاعا لكم ولانعامكم نعم متاع مفعول لاجله المنصوب وعلامة نصبه الفتحة يره قال سبحانه وتعالى عن الكفار ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم لماذا ودوا هذا الامر هاه حبا للمؤمنين لا حسدا من عند انفسهم هذه حقيقة يا اخوان الكفار من اليهود والنصارى عندما يدعون المسلمين للدخول في دينهم لا يطلبون لهم الخير. يقولون ديننا افضل من دينكم فادخلوا في ديننا وانما يحسدون المسلمين على ما اتاهم الله من فضله ويريد اخراجهم من هذا الدين طيب بين سبحانه وتعالى هذه حقيقة في هذه الاية قد ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم. اذا حسدا مفعولا لاجله. فعلوا هذا الفعل حسدا حسدا مفعول لاجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب جره قال الشاعر ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافة فقر الذي فعل الفقر تخرج المفعول من اجله ومن ينفق الساعات في جمع ما له مخافة فقر فالذي فعل الفقر مخافة مفعول لاجله. نعم. يعني انفق الساعات لماذا انفق الساعات في جمع المال بسبب مخافة الفقر. اذا مخافة مفعول لاجله منصوب وفقد مضاف اليه طيب قال الشاعر يمدح زين العابدين يغضي حياء ويقضى من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم يغضي حياء اين المفعول من اجله هيا ان يرضي بماذا يغضي تكبرا لا انما يقضي بسبب حيائه يغضي حياء يغضي فعل مضارع والفاعل هو وحياء مفعول الاغضاء من اجله لعل هذا يكفيه المفعول من اجله لننتقل بعد ذلك يا اخوان الى قراءة ما قاله شيخنا ابن اجرون في باب المفعول معه قال رحمه الله تعالى باب المفعول معه وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل الاسم اي ان المفعول معه لا يكون الا اسما كما سبق في بقية المفاعيل المنصوب اي ان المفعول معه حكمه النصب كبقية المفاعيل الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل لننتبه لدقة هذه العبارة الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل يعني انه كان موجودا عندما فعل الفعل عندما فعل الفاعل الفعل عندما فعل الفاعل الفعل كان هذا الشيء موجودا. كان هذا الشيء مصاحبا للفاعل كان مصاحبا له انا مصاحبا له ربما لم يفعل هذا الفعل وربما فعله ايضا مع الفاعل فله حالتان الحياة الاولى وهي الواضحة انه كان موجودا والفاعل يفعل هذا الفعل لكنه هو ما فعل هو لم يكن يفعل هذا الفعل ما فعل ولكنه كان موجودا والفعل والفاعل يفعل الفعل كان موجودا بمصاحبة الفاعل هذا مفعول معه واضح نقول استذكرت فعل وفاعل والواو حرف معية لا محل له من العرب مبني على الفتح المصباح مفعول معه اي مفعول الاستذكار معه مفعول الاستذكار بمصاحبته مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة تقول سريت والقمر صرت والصحراء مشيت والطريق سرت والنيل سافرت والكثبان كل هذه الامثلة المفعول معه واضح لان الذي فعل الفعل هو الفاعل وما بعد الواو في هذه الامثلة وما بعد الواو لم يفعل لم يفعل الفعل هذا مفعول معه واضح طيب ويشمل المفعول معه ايضا امثلة اخرى قد يكون ما بعد الواو ايضا فعل الفعل لكن لم يفعله بقصد كما فعله الفاعل وانما فعله لانه موجود بصحبة الفاعل. ولو لم يكن موجودا بصحبة الفاعل ما فعل يعني عندما تقول مثلا في امثلة كثيرة لكن عندما تقول مثلا آآ جئت جئت ومحمد سافرت ومحمد سافرت ومحمد سافرت ومحمد الذي فعل السفر المتكلم طيب ومحمد فعل السفر او ما فعل السفر نعم فعل او ما فعل لكنه فعل او ما فعل السفر وفعله كلاهما فعل كلاهما فعل ولكن اذا كانا قصدا الفعل قصدا السفر وفعلا قصد السفر وفعلاه فهما حينئذ متساويان متساويان في الفعل وعلى ذلك ينبغي ان نجعل الواو هنا عاطفة لان العطف هو الذي يقتضي التشريك كلاهما قصد وفعل فهما مستويان. فينبغي ان تقول سافرت انا ومحمد ذهبت انا ومحمد اعتمرت انا ومحمد زرتك ومحمد فتقول الواو حينئذ الواو عطف ومحمد معطوف على الفاعل لانهما قصدا الفعل وفعلاه طيب لكن اذا اردت ان تقول انني انا فعلت الفعل الفاعل هو الذي فعل الفعل وان ما بعد الواو فعله ولكن لم يكن قاصدا له ابتداء يعني انا نويت ان اسافر الى الرياظ في الدمام واردت ان اسافر للرياض يوم او يومين ثم اعود لامر معين ازور بعض العلماء او اقضي عمل واعود فقلت يا محمد يعني ما رأيك لو تذهب معي الى الرياض لا والله انه يعني ليس لي رغبة فانت يعني لزمت عليه حتى ذهب ساذهب من اجلك فذهب معك الى الرياض فهو ايضا فعل السفر ولكن فعله لا قاصدا اياه لم يفعلوا ابتداء وانما فعله لانه بمصاحبتك ولو لم يكن بمصاحبتك لم يفعل السفر طيب انت اذا اردت بيان هذا المعنى اردت ان تبين للمستمع المخاطب هذا الامر اردت ان تبين انك انت فعلت الفعل قصدته وفعلته. وان محمد نعم فعله ولكن لم يفعله قاصدا اياه حينئذ ينبغي ان تستعمل المفعول معه وتقول سافرت نعم ومحمدا اعتمرت ومحمدا زرتك ومحمدا ما معنى هذه الجمل ها سافرت ومحمدا يعني انا قصدت السفر وسافرت ومحمد يجوز العطف لان الفاعل فعل وما بعد الواو فعل والمعية والمعية افضل لبين هذا المعنى الدقيق ان الثاني فعل ولكنه لم يقصد طيب هذي في النوع الثاني من المفعول معه لكن في النوع الاول وهو الذي آآ ما بعد الواو لم يفعل الفعل ما فعله ابدا كان نقول مثلا مشيت وشاطئ الخليج قلنا هل يصح العطف او يجب المفعول معه يعني يجب المفعول معهم او الامثلة السابقة سرت والنيل او مشيت والطريق هذي يجب المفعول معهم لانه ما ما تتصور ما يتصور العطف اصلا طيب مثل على ذلك ابن اجرم رحمه الله بقوله نحو قولك جاء الامير والجيش واستوى الماء والخشبة طيب جاء الامير والجيش جاء فعل ماض لا محل له من اعراب مبني على الفتح الامير فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة والجيش اذا قال القائل جاء الامير والجيش ستقول الواو حرف معية والجيش المفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة ويكون معنى الجملة حينئذ جاء الامير والجيش الامير جاء والجيش جاء وما جاء جاء ولكنه جاء لانه بصحبة الامير ولو لم يأتي الامير لم يأتي الجيش لم يأت الجيش هذا المعنى الدقيق ولو قال قائل اخر جاء الامير والجيش يصح او ما يصح كلامه يصح لكنه ما دقق العبارة ما اتى بالمعنى الدقيق فاذا وصل الماء الى هذا الخشبة يعني انه وصل الى حد مرتفع وان استوى الماء والخشبة يعني ارتفع الماء حتى استوى مع الخشبة استوى فعل ماضي لا محله من عراب الماء فاعل مرفوعا من رفع الضمة ولوح حرفعية والخشبة مفعول معه مفعول الاستواء معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب نأخذ بعض الامثلة والشواهد على باب المفعول معه اسلوب المفعول معه ليس بالكثير ولكنه موجود باللغة قال الشاعر اما عنده يا اخي سألناك طيب الاخ قال الشاعر سهرت والليل ارجو خالقي فرجا وعدت والفجر في امن من الحزن قل ما زلت ما زلت مع الليل اسهر وادعو وعندما جاء الفجر امنت من الحزن يعني استجاب الله لي نعم سهرت والليل ارجو خالقي فرجا وعدت والفجر في امن من الحزن. اين المفعول معه الليلة مفعول معه مفعول السهر معه نعم سهرت فعل وفاعل والواو حرف معية والليلة مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب وهناك مفعول معه اخر وعدت والفجر في امن من الحزن والفجر طيب ما رأيك لو قال الشاعر سهرت الليل ماذا يكون اعراب الليل يصير مفعول طهرت الليل مفعول السهر به ولا فيه به اذا مفعول تيه ظرف زمان او مكان اخر الزمن لو قلت سهرت الليل طار مفعول فيه ظرف زمان ولو قلت سهرت والليل صار مفعول صار المفعول معه له مفعول معه لو قلت مثلا سافرت وطلوع الشمس سافرت وطلوع الشمس ما اعراب طلوع مفعول معه سافرت مع طلوع الشمس لقد سافرت طلوع الشمس متى سافرت سافرت طلوع الشمس لكن هل ورد المفعول معه في القرآن الكريم الجواب على ذلك كما قال ابن هشام في مغن لبيب لم يرد المفعول معه في اية قرآنية على سبيل القطع يعني كل الايات التي قيل فيها اه بالمفعول معه تحتمل وجها اخر كلها لما قلنا قبل قليل لانها كلها جاءت من النوع الثاني الذي يحتمل فيه العطف ويحتمل فيه المفعول معهم كلها جاءت من النوع الثاني فلهذا ما تستطيع ان تقطع بهذا الاعراف القرآن الكريم لكن اقوى اية قيل فيها بالمفعول معه وهو الوجه الراجح قوله سبحانه وتعالى فاجمعوا امركم وشركاءكم فاجمعوا امركم وشركائكم في سيرة تونس فاجمعوا امركم وشركائكم اجمعوا فعل امر مبني على حذف النون والواو في اجمعوا فاعل اجمعوا امركم امركم مفعول به منصوب وكن مضاف اليه. اجمعوا امركم وشركاءكم الواو هل هي حرف عطف ام معية الامران محتملان لكن الارجح انها واو معية ما قال اجمعوا اجمعوا هذا امر من الفعل الرباعي اجمع يجمع هناك فعلا في الفعل الرباعي اجمع يجمع اجمع وهناك الفعل الثلاثي جمع فمضارعه يجمع وامره اجمع اجمع اما جمع فانه يكون في المحسوسات واما اجمع فيكون في المعنويات تقول اجمع امرك اجمع رأيك هذا في الرباعي اجمع يجمع اجمع واما جمع جمع يجمع اجمع ثلاثي هذا يكون فيه المحسوسات. تقول اجمع مثلا جمع فلان مالا تصير مفعول فيه عليه تقدير سافرت وقت طلوع الشمس طيب قد يسأل سائل وهو سؤال مهم هل ورد المفعول معه في القرآن الكريم؟ طبعا كل المفاعيل ورد في القرآن الكريم واو معية بمعنى اجمعوا امركم مع شركائكم طيب لماذا؟ ساشرحه بسرعة ليس مهما لكن يعني من فهمها بسرعة فبها ونعمة والا لا تشغلوا انفسكم بهذا الامر السبب في ذلك انه سبحانه وتعالى قال اجمعوا يجمع مالا اجمع مالا اجمع كتبا اجمع اقلاما والاية اجمعوا امركم وشركاءكم اجمعوا هنا من الثلاثي او الرباعي هذا من الرباعي اذا في المحسوسات ولا معنويات بالمعنويات فلهذا اجمعوا امركم الامر معنوي فهو مفعول به طب وشركائكم الشركاء معنوي او حسي حسي اذا هنا قالوا يضعف يضعف العطف والافضل ان تكون بواو معية بمعنى اجمعوا امركم ومع شركائكم اجمعوا امركم مع شركائكم قلت ليس الامر مهما لكن قال الشاعر في مدح النبي عليه الصلاة والسلام الصديق رضي الله عنه اتيت للغار والصديق في حشم من الملائك نحو الغار تستبق يقول اتيت للغار والصديقاء اتيت اي النبي عليه الصلاة والسلام اتيت للغار والصديق. الشاعر قال والصديقا نعم ويجوز والصديق لان النبي عليه الصلاة والسلام اتى الى الغار والصديق اتى الى الغار كلاهما اتيا الى الغار فيصح العطف نعم لكن الشاعر اتى هنا بالمعية ايهما افضل العطف او المعية المعية ما معنى المعية هنا معنى ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام قصد وفعل وان الصديق رضي الله عنه انما اتى الى الغار مصاحبة للنبي عليه الصلاة والسلام وهذا هو المعنى الدقيق ولهذا احسن الشاعر عندما نصب هنا فقال اتيت للغار والصديقة اي مع الصديقة طيب لعل هذا يكفي في المفعول معه. لنبدأ بدرسنا اليوم ان شاء الله تعالى آآ نحن قلنا الاسماء المنصوبة الاسماء المنصوبة اربعة عشر اسما احد الاسماء التي اربعة عشر شرحنا منها المفاعيل الخمسة خمسة طيب شرحنا خمسة كم يبقى من الاربعة عشر اسما تبقى تسعة اسماء يبقى تسعة اسماء تسعة وخمسة اربعة عشر طب اليوم سندرس ان شاء الله اسمين منصوبين سندرس اسمين منصوبين وهما الحال والتمييز الحال والتمييز نعم طبعا سنعود في الاجى الرومية لان كنا قفزنا من اجل ان نجمع المفاعيل معا لكن سنعود الان الى الحل الى الحال باب الحال. الحال من الابواب السهلة وبخاصة اننا شرحناه من قبل اكثر من مرة يعني جاءت اكثر من مناسبة شرحنا فيها الحال لكن الان سنقرأ الباب ونشرحه شرحا خاصا به باب الحال قال باب الحال الحال يعني الهيئة والحال كلمة الحال في اللغة يجوز ان تذكر ويجوز ان تؤنث فلهذا يقال حال منصوب وحال منصوبة. وتقول حال حسن وحال حسنة. طيب باب الحال قال رحمه الله تعالى الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات الاسم المنصوم الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات الاسم قال الحال هو الاسم المنصوب قوله الاسم يقتضي ان الحال لا يكون الا اسما وليس هذا بدقيقة لا بدقيق ولا بشعير ليس هذا بدقيق لان الحال يجيئه اسما ويجيء جملة الحال يجيء جملة نعم. ربما اراد ان الحال لا يكون فعلا ولا يكون حرفا وانما يكون اسما لكن ينبغي ان نعلم ان الحال كالخبر والنعت كلها تجيء اسماء وتجيء جملا وقلنا من قبل ان الخبر والنعت والحالة هذه الثلاثة من واد واحد هذي عبارة نحويين يقول الخبر والحال والنعت من واد واحد او تسلك سبيلا واحدا يبي الفعل حقيقتها شيء واحد حقيقتها شيء واحد فانت اذا قلت محمد خائف محمد خائف نقول في الاعراب الصناعي محمد مبتدأ مرفوع وخائف قبر مرفوع الخوف هنا صفة لمن لمحمد وفي الاعراب مبتدأ وخبر. طيب فاذا قلت جاء محمد الخائف جاء محمد الخائف ها جاء فعل ماض ومحمد فاعل والخائف نعت نعت والخوف في هذا المثال جاء محمد الخائف من صفة محمد كقولنا محمد خائف طيب فاذا قلنا جاء محمد خائفا هنا الحل جاء محمد خائفا يعني جاء محمد محمد حالة كونه خائفا جاء محمد في حالة الخوف في هيئة الخوف جاء فعل ماضي ومحمد فاعل وخائفا حال طب خائفا الخوف في صفة من محمد في الخبر والحال والنعت كلها شيء واحد لكن الذي يفرق بينهم الاسلوب هذي تأتي في اسلوب الخبر وهل تأتي في اسلوب النعت وهي تأتي باسلوب الحل هناك فروق معنوية دقيقة يعني يتكلم عليه اهل البلاغة اما هي في الاجمال معناها واحد كلها تدل على شيء واحد وهي الدلالة على صفة في الموصوف كلها تدل على صفة في الموصوف طيب فلهذا قوله الاسم نقول آآ الحال يأتي اسما ويأتي جملة. طيب الاسم المنصوب المنصوب بيان لحكم الحال. نعم الحال حكمه النصب الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات المفسر لمن بهم من الهيئات. الحال وظيفته فائدته غرضه انه يبين هيئة صاحبه الة صاحبه يبين هيئة صاحبه حالته قولنا جاء محمد خائفا نعم الكلام يكمن معناه الاجمالي بجاء محمد. جاء محمد اخبرت ان محمد جاء. ان محمد فعل المجيء جاء محمد ثم اردت ان تبين حالة محمد اردت ان تبين هيئة محمد وهي الخوف فقلت خائفا جاء محمد خائفا خائفا هنا ما فائدتها خائفا بينت هيئة محمد بينت هيئة محمد باقي كلمة بينت هيئة محمد متى ها بينت هيئة محمد وقت المجيء اذا قلت جاء محمد خائفا بينت حالة محمد متى وقت المجيء لكن قبل المجيء وبعد المجيء ما في دلالة على انه خائف او غير خائف لتبين هيئته وقت الفعل هذه الحال بخلاف النعت بخلاف النعت لو قلت جاء محمد الخائف احنا فرقنا من قبل بين النعت والحال عندما شرح النعت وقلنا الناعت عندما يتوافق الموصوف والصفة في التعريفة والتنكير هذا نعت اذا قلت محمد الخائف ها جاء محمد الخائف محمد معرفه والخائف معرفة نعت نعم او قلت جاء رجل خائف رجل نكرة وخائف نكرة صنعت. لكن اذا تخالف والتخالف انما يكون بان يكون الاول معرفة والثاني نكرة جاء محمد خائفا محمد معرفة وخائفة نكرة طيب هذا الفرق في العرب والفرق في المعنى في فروق في المعنى من هذه الفروق قلنا ان الحال تبين هيئة محمد وقت الفعل محمد وقت المجيء كان ايفا لكن النعت جاء محمد للخائف جعلت الخوف صفة من صفاته اذا قلت جاء محمد للخائف يعني جاء محمد الذي من صفاته المعروفة الخوف ولهذا اذا كان محمد معروفا بالخوف فحين اذ ينبغي ان تقول جاء محمد الخائف واذا كان غير معروف بالخوف وانما حدثت له هذه الهيئة وقت الفعل فينبغي ان تقول جاء محمد خائفا طبعا هذي المعاني الدقيقة التي تراعيها العرب في كلامها ويراعيها البلاغيون والفصحاء ولهذا هذه الفروق بين بين الكلام والابواب النحوية وانكتم عن الاجمالية المتقاربة لكن هذي المعاني الدقيقة هي التي تميز بين اهل البلاغة والفصائل عندما تقرأ في كلام المفسرين في تفسير كلام الله سبحانه وتعالى تجد هذه النكت والفوائد التي تبهرك كيف ان المعاني يمكن ان يعبر عنها بطرق كثيرة ومع ذلك جاء الاسلوب القرآني باسلوب خاص لدلائل الدلالة على معنى معين مراد ما يتحقق هذا المعنى الا بهذا الاسلوب حتى يذكر عن بعض الفصحاء يذكر عن الفرزدق وهو معروف من كبار الشعراء والفصحاء من العرب حتى قيل انه حفظ لنا ديوانه ربع العربية يعني من طلع عربية وكثرة الكلام الغريب عنده يقال انه عندما سمع قوله سبحانه وتعالى في سورة في سورة يوسف اه فلما خلصوا فلما فلما فلما ايش فلما استيأسوا منه قلصوا نجيا فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا سجد قالوا ليس هنا موضع سجود قال هذه سجدة البلاغة هذه سجدة البلاغة يعني هذه الاية لو تأملتها لوجدتها من اعجب الايات في بلاغتها يعني كلمات قليلة فلما استيأسوا خلصوا نجيا ومع ذلك صورت سورة كاملة يعني بينت التمثيلية التي حدثت كلها بعبارات قليلة كيف لم ييأسوا استيأسوا يعني بلغوا في اليأس حدا كبيرا استيأسوا كأنهم طلبوه حتى بلغ بهم اليأس مبلغه فلما بلغ بهم اليأس هذا المبلغ فلما استيأسوا منه ها خرجوا طيب عندما خرجوا كيف كان خروجهم هذه او شهادة وهذا زعلان على هذا وهذا يتكلم على هذا ولكنهم لانهم في مكان ملك ما كانوا يرفعون اصواتهم قال نجيا قال سوء يعني كانهم فقط ارادوا ان يتخلصوا من الموظع يخرجون وهم يعني بعظهم يكلم بعظ بصدخة نجية يتناجون ان هذه الصورة عبر عنها بكلمات قليلة لو اراد قاص ان يبين الذي حدث ربما جلس عدة اسطر او صفعة وهو يبين الذي حدث وكيف ثم فقط ارادوا الخروج يتخلصون وحالتهم عند الخروج طيب هذه المعاني الدقيقة لا يدركها الا اهل البلاغة. فلهذا العرب عندما تقوى عندهم السليقة يتلذذون بالكلام وبفهم الكلام ويعرفون منزلة القرآن الكريم وكلام النبي عليه الصلاة والسلام ويعرفون المعاني التي يرمي اليها القرآن والسنة اما اذا ما فهموا هذه الامور وظعفت عندهم البلاغة ستجد اعاجيب فيفهم القرآن وفي فهم السنة ولهذا كان كثير من السلف يعيد بعض البدع الى ما يسمونه بالفهم الاعجمي في القصة المشهورة ان ابا عمرو البصري وهو من القراء السبعة ومن كبار ائمة اللغة والنحو عندما رد على بشر من ريس في فتنة خلق القرآن قال له انما اوتيت من فهمك الاعجمي انما اوتيت من فهمك الاعجمي يأخذون ايات لكن ما يفهمونها على اساليب العرب هو نعم تدل على هذا المعنى ظاهريا لكن العرب لهم اساليب في فهم كلامهم يعني هذا الاسلوب يدل على هذا المعنى وهذا الاسلوب يدل على هذا المعنى مع انهما في الظاهر مثل بعض ولهذا عندما تقول مثلا قوله الله خالق كل شيء ان يستدل بها المعتزلة عن القرآن مخلوق اليس القرآن اليس القرآن شيئا بلى طب والله يقول الله خالق كل شيء العرب ما تفهم هكذا الاسلوب عندما تقول الله خالق كل شيء معناها باللغة العربية الله خالق كل شيء مخلوق بما انه قال خالق يعني لابد ان يكون هذا الشيء مخلوقة ولا ما يستقيم الكلام الا بهذا المعنى ان الله خالق كل شيء مخلوق وغير مخلوق لكن الصفة هنا محذوفة هذا نعت هذا يدخل في باب النعت النعت هنا محذوف محذوف لانه معروف معروف من قوله خالق خالق كل شيء مخلوق عند ذلك هذا من حيث قول مثلا ايضا بعض اهل البدع ومنها المعتزلة في قضية الوعد والوعيد ويحتجون يقولون الله عز وجل ما يخلف الوعد ولا الوعيد واهل السنة والجمعة يقول لا الله عز وجل ما يخلف الوعد لمخلف ايعادي ومنجز موعدي عن العرب تعرف ان الايثار بالوعد مدح وان عدم الايفاء بالايعاد بالتهديد حتى مدح اذا وعدت واحد توعدته ثم نفذت هذا ليس مدحا ولا ذما لكن ان توعدته ثم قدرت عليه وعفوت هذا من المدح ايضا فلابد ان تفهم النصوص الشرعية بناء على كلام العرب وكلام العرب وهذه المعاني الدقيقة ما يفهمها الا العارفون ما يفهمها طلاب العلم الصغار او المبتدئين ويظنون ان اللغة تفهم باللغة الموجودة الان ما يعلم ان اللغة اللغة في الاصل سماع واتباع هاك هكذا اللغة ينبغي ان تتبع على هذه الطريقة هم اهل اللغة هم الذين يعرفون ماذا يتقدم وماذا يتأخر. اما نحن كلامنا ولغتنا ليست بقياس ليست بمقياس لا باللفظ وليست مقياس بالمعنى طيب لا نرجى التمثيل والشواهد على باب الحال حتى ما ما اكملنا قراءته نخبر ان شاء الله بعد الافطار والله اعلم ويقيسون النصوص الشرعية من القرآن والسنة وكلام العرب على كلام من الال فلهذا يقول لماذا لا يجوز كلامه؟ ما المانع؟ ما المانع ان تقول جاء المسلمين؟ او ما المانع ان تقدم وتؤخر