اختلف العلماء في تفسير المحكم والمتشابه لكن ينبغي ان يعلم ان الله عز وجل قد وصف القرآن اولا قد وصف القرآن بانه كل بانه كله محكم. بانه كله محكم كما اه في قوله تعالى الف لام راء كتاب احكمت اية كتاب احكمت اية ثم فصلت فهنا الله عز وجل وصف القرآن كله بانه محكم وفي غير هذه الاية وصف القرآن بانه كله متشاب يشبه بعضها بعضا من حيث ماذا؟ من حيث الاعجاز والصدق السلامة من العيوب والبلاغة ونحو ذلك هذا التشابه العام والاحكام الاولى هل هذا هو محل النزاع؟ لا. هذا لا لا اشكال فيه. هذا وصف عام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا. سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اما بعد هذا هو المجلس التاسع عشر من اه مجالس شرح روضة الناظر وجنة منى. واليوم عندنا فصل واحد ان شاء الله نختم به دليل الكتاب وهو الفصل الذي عقده المصنف لذكر المحكم المتشابه في كتاب الله سبحانه وتعالى قال المصنف رحمه الله تعالى وفي فصل وفي كتاب الله سبحانه محكم ومتشابه وفي كتاب الله سبحانه وتعالى محكم ومتشابه كما قال تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات قال الله عز وجل في سورة الزمر الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها. كتابا متشابه ف فالقرآن يوصف بانه كل بانه كله محكم ويوصف بانه كله متشابه لكن ما معنى وصف؟ ما معنى وصف القرآن؟ بانه محكم معناه اه ما استعرضنا الكتاب المعذرة لحظات معليش نسيت طيب الان ظهر كتاب ظاهر طيب اذا نقول القرآن يوصف بانه كله محكم ويوصف بانه كله متشاب قال الله عز وجل الف لام ماء كتاب احكمت اياته. ثم فصل من لدن حكيم الخبير. في سورة هود. وقال في سورة الزمر الله نزل احسن الحديث كتابا متشاء ما معنى الاحكام الكامل او الوصف العام بالاحكام يعني هو الاتقان الاتقان يعني انه متقن ان القرآن آآ متقن آآ من حيث احكامه ومن حيث آآ يعني صياغته واسلوبه ومن حيث آآ يعني دلالته وهكذا. وجمعه للاحكام وجمعه هذا الوصف العام لانه محكم و وصفه بانه متشابه اي من حيث الاعجاز والتناسق والتناسب يعني اياته يشبه بعضها بعضا في الاعجاز والصدق والسلامة من العيوب هذا الوصف العام بانه متشابه اذا معنى كونه محكما ما هو اتصافه كله هم بانه متقن من حيث الالفاظ والمعاني والاحكام والاسلوب واللغة ومعنى كونه متشابها هو انه متشابه من حيث ان اياته ان اياته لكن الذي سيأتينا هو الذي اه اختلف فيه العلماء. ما معنى كونه محكم متشابه في قوله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. في هذه في هذه الاية اختلف العلماء في المراد بالمحكم والمراد بالمتشابه قال القاضي ابو يعلى المحكم المفسر المحكم المفسر ما هو المفسر هو الذي لا يحتاج في فهمه الى دليل اخر يعني هو الذي نحن نسميه المبين المبين بنفسه لان في مبين بغيره اذا المفسر هو الذي لا يحتاج في فهمه الى دليل اخر هو نفسه واب هو نفسه واو لم يقول لنا الله عز وجل اه فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة. هل يحتاج حتى نفهم ان انه يلزمنا صيام عشرة ايام الى دليل اخر ما نحتاج ذلك خلاص هذا مبين بنفسه مفسر وهكذا كثير من الايات يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام من حيث وجوب الصيام هذه الاية مفسرة من حيث كيفية الصيام وشروطه هذه الاية موجودة يمكن يكون الاية من وجه مفسرة ومن وجه مجمل. اذا ما هو المحكم؟ المفسر ما هو المفسر؟ هو الذي لا يحتاج التزامه الى دليل اخر. هو المبين بنفسه قال والمتشابه المجمل المتشابه المجمل هذا المقابل للمفسر هذا يدل على ان ان المحكم هو النفس المبين في نفسه قانون متشابه مجمل لان الله ما هو المجمل المجمل هو ما ما لا يفهم منه عند عند الاطلاق معنى معين كما سيأتينا ان شاء الله في الدلالات هو ما لا يفهم منه عند الاطلاق معنى معين هذا هو المجمل او هو ما دل على معنيين فاكثر لا مزية لاحدها على الاخر هذا هو المجمل هذا هو المجمل فالمجمل لا لا ما حكمه التوقف؟ لا يستطيع الانسان ان يعمل به من غير بيان. هذا المجمل اما المبين قد يكون المبين نصا وقد يكون ظاهرا كما سيأتي النص الظاهر والمجمل في في موضعه ان شاء الله. فيمكن العمل به. فالعام لو سمع المكلف او الصحابي سمع العام كأن يعمل به. سمع المطلق يمكن ان يعمل به مم حتى لو وجد مخصص فانه يعني آآ ان لم يوجد مخصص فالاصل انه يعمل بالظاهر. لكن لما قال الله عز وجل واتوا حقه يوم حصاده ما هو حقه؟ حق الزكاة العشر نصف العشر ثلث خمس لم يخبرنا الله عز وجل في نفس هذه فهذا مجمل. فسره احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لما قال فيما سقي في السماء اه والعيون او كان عثريا العشب فيما سقي بالنضح نصف العشر هذا بيانا هذا بيان اذا المجمل هو ما لا يفهم منه عند الاطلاق معنى معين وقال او هو ما لا هو ما احتمل معنيين لا مزيد في احد مع الاخر وما حكم المجمل التوقف حتى يرد البيان؟ اما المفسر فحكمه انه يعمل به. يعمل به مباشرة. ما في توقف. اذا قال القاضي المحكم المفسر والمتشابه المجمل لان الله سبحانه سمى المحكمات ام الكتاب اذا اذا قلنا ام الكتاب بالرفع فاذا قلنا ام الكتاب فهي مفعول به مفعول به ثاني ام الكتاب. واذا اردنا الحكاية على على ما في الاية فنقول سماها ام الكتاب لان الله عز وجل قال منه ايات محكمات هن ام الكتاب طيب هنا في امامكم في الشاشة ام الكتاب باعتبار الاية هذه لكن لو لو اه ازلنا الاقوى اسوأ لم نحكيها على الحكاية نقول سم المحكمات امة. الكتاب مفعول به ثاني وام الشيء الاصل الذي لم يتقدمه غيره الاصل الذي لم يتقدمه غيره فيجب ان يكون المحكم غير محتاج الى. لان الاصل ها الاصل لا يكون محتاجين لغيره الاصل لا يكون محتاجا الى غيره يعني لا يكون محتاجا الى غيره في كونه اصلا لان الذي يبنى على غيره هو الفرع الذي يبنى على غيره هو الفرق فهنا يقول المحكم هو المفسر والمتشابه لماذا قلت ذلك؟ قال لان الله سمى المحكمات ام الكتاب تسمى المحكمات ام الكتاب. وام الشيء الاصل الاصل الذي لم يتقدمه غير مم فيجب ان يكون المحكم غير محتاج له فالام الام هي بالنسبة الى ولدها اصل والولد فرع عنها فالفرع محتاج الى اصله لكن الاصل ليس محتاج لا يلزم يعني اه احتياجه الى غيره. لا يلزمه احتياج بلا غيره لانه اصل لانه اصل طيب قال ولا بل هو اصل بنفسه وليس الا ما ذكره ليس الا ما ذكرنا. طيب هذا القول الاول وقال ابن عقيد المتشابه ابن عقيل ابو الوفاء ابو الوفاء ابن عقيل اللي هو علي بن عقيل البغدادي الحنبلي هذا الترجمة هنا هم وهو يعني عالم اه من كبار اصحاب القاضي ابي يعلى وله كتاب الواضح هذا الكتاب الواضح وعلى كل حال لاحظ انه قال المقرئ الفقيه الاصول يعني يمكن الانسان يكون مقرئا وفقيها عندها القراءات ويقرئ الناس ويكون فقيرا او يكون اصوليا الجمع بين القرآن والقراءات وغيره من العلوم كان معروفا مشهورا في السابق واصحابنا الحنابلة كان لهم قدم سبق في هذا بل تقريبا كان في القرن السابع خام السادس السابع كانت اسانيد القراءات تنتهي الى الحنابلة ثم بدأت تتفرع الشافعية ضربوا بسبق وغيرهم طيب هنا يقول وقال ابن عقيل المتشابه هو الذي يغمض هو الذي يغمض علمه على غير العلماء المحققين كالايات التي ظاهرها التعب يعني المتشابه هو الذي لا يفهمه الا اهل العلم هو الذي لا يفهم الا اهل العلم. هذا المتشابه عند ابن عقيل هو الذي يغمض علمه على غير العلماء المحققين ايضا. يعني هو الان يقول ليس كل اهل العلم ايضا يفهمونه. العلماء المحققين كالايات التي ظاهرها التعارف لان التعارض ودفعه من وظيفة المجتهد والمجتهدون في الامة قليل الذين بلغوا درجة الاجتهاد. قال كقوله تعالى هذا يوم لا ينطقون. وقال تعالى في اية اخرى قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ونحو ذلك فهذان فهاتان ايتان في الظاهر متعارضتان في الظاهر لا يوجد تعارض حقيقي بين ايات القرآن او نصوص الشريعة لا يوجد تعارض حقيقي وانما هو تعارض في الظاهر او يسمى تعارض ظاهري هذا الان الاية الاولى لا ينطقون. والثانية نطقوا فكيف الجمع بينهما؟ كيف الجمع بينهما يعني قال بعض العلماء ان ان القيامة ايش مواقف ان القيامة مواقف يعني فهم ينطقون لا ينطقون في بعض المواقف ويتكلمون في بعض المواقف هم وقيل ان لا ينطقون عند دخولهم النار وينطقون عند الحساب واقامة الحجة عليهم ونحو ذلك فعلى كل حال هذا يعني يبحث عند اهل العلم. ومن الكتب التي صنفت في هذا الباب آآ شرح مشكل الاثار شرح مشكل اثار الطحاوي هذه طريقته يذكر الاحاديث متعارضة مثلا ثم يبين الجمع بينهم الجمع بينهم ويسمى عند اهل العلم اذا كان في الحديث اذا كانت اذا كانت العرض بين الاحاديث يسمونها ايش من يعرف ما نعرف يا جماعة له اسم له اسم اصطلاحي عند اهل الحديث. اذا كانت اذا كان التعارض بين الاحاديث هو علم مستقل يسمونه ايش احسنت مختلف الحديث. مختلف الحديث مشكل اثار هذا اسم كتاب المصنف اسم كتاب طحاوي لكن مختلف الحديث هو الذي هو علم مختلف الحديث هو هذا. على كل حال هذه ايات ايات و اذا المتشابه هو الذي يغمض علمه على غير طيب المحكم المحكم لا يغضب علمه اما انه يفهمه العامة او يفهمه العامة والعلماء غير المحققين. يعني طلاب العلم يفهمونه فهذا يكون ايش؟ عندهم محكم طيب وقال اخرون وقال اخرون المحكم نعم المتشابه الحروف المقطعة المتشابه الحروف المقطعة في اوائل السور والمحكوم ما عدا يعني هذا قول ضيق جدا المتشابه فقط الحروف المقطعة في واو السوء لاننا لا ندري ما ايش ما المراد بها هل لها معنى هل نقول لا معنى لها او نقول لها معنى لا لا نعرفه او نقول لا ندري لها معنى او ليس لها معنى. شو الاحسن ها عندنا ثلاث ثلاث اشياء هل نقول ليس لها معنى او نقول لها معنى لا نعرفه او نقول لا ندري لها معنى او ليس لها معنى الله اعلم بها الله اعلم بها من حيث لها معنى لا نجد يعني كأن هذا هو الاسلم ان نقول لها معنى الاية او بعضهم يقول لها مغزى لها مغزى نعم في الظاهر ليس لها معنى. حروف مقطعة في الظاهر اه رأيت في بعض التفاسير المعاصرة مختصر في التفسير وكذا يقولون ليس لها معنى ولها مغزى يعني الجزم بان ليس لها انا يعني يعني قد يكون مشكلا لو قيل لا يعلم معناها ترى في فرق لما نقول لا يعلم معناها ولها مغزى ولها مغزى يكون هذا اه نعم صحيح لان كتاب الله لا يجوز فيه مال السمع. يعني الجزم بان في كتاب الله ليس له معنى شيء ليس له معنى هذا مشكل حقيقي فلذلك الاحسن والاسلم ان نقول لا يعلم معناها ولها حكمة ومغزى. ثم ما هي الحكمة؟ بعضهم يقول التحدي والاعجاز وبعضهم يقول كذا وبعضهم يقول كذا الى اخره ونقل عن بعض الصحابة ابن عباس شيء في هذا طيب قال وقال اذا والمحكم ما عدا خلاص ما عدا الحرم مقطع محكم عنده عند صاحب هذا القول نعم يقول وقال اخرون المحكم الوعد والوعيد والحرام والحلال والمتشابه القصص والانفال هذا نقل عن ابن عباس هذا حكي عن ابن عباس المحكم الوعد الوعيد والحرام والحلال هذا محكم هم لانه احكام ويعني ليس بالضرورة ان محكم مشتق من الاحكام لكن على كل حال يعني الوعد هو حكم بالانعام والوعيد هو حكم بالعقوبة والحرام والحلال واضح فهذه محكمة من هذه الجهة والمتشابه لا المتشابه القصص يشبه بعضها بعضا ستجد قصة موسى متشابهة في في عدة مواضع آآ الامثال التي يضربها الله عز وجل لما يضرب المثل ببعض مثلا يعني بالعنكبوت او آآ لما يذكر كلام النمل مثلا او يذكر نحل او الى اخره. ان في ذلك الايات لقوم يتفكرون يعقلون لما يذكر هذه الامثال هذه هذا متشابه طيب هذا كله الان حكاية اقوال كانه يقول المصنف هذه اقوال ذكرت ولكن الصحيح ما سيأتي يعني الشيخ عبد العزيز يمكن يقال المحكم الانشاء اللي هو الامر والنهي هم والمتشابه الاخبار مع ان الوعد الوعيد اخبار الوعد والوعيد هي اخبار يعني هي يعني اه مثلا ما يقول اولئك مأواهم النار هناك مأواهم الجنة هذا خبر هم ليس انشاء فقد لا يكون دقيقا بهذا المعنى على كل حال. طيب ثم قال المصنف المصنف من هو؟ يا جماعة من هو المؤلف ها اريد استحضار هذا الان ابن قدامة طيب ركزوا معي والصحيح ان ان المتشابه ها انتبهوا ما ورد في صفات الله سبحانه مما يجب الايمان به ويحرم التعرض لتأويله هذا من اللي يقوله ابن قدامة ها ابن قدامة يقول المتشابه ما ورد في صفات الله سبحانه مما يجب الايمان به ويحرم التعرض لتأويله ويحرم التعارض يسويه كقوله تعالى الرحمن على العرش استوى اللي هو الاستواء بل يداه مبسوطتان اليد لما خلقت بيدي ويبقى وجه ربك تجري باعيننا ونحوه ونحوه هل ابن قدامة الان يوافق الاشاعرة ها ما يوافق الاشاعة ما يوافقك شيء هو يقول يحرم التعرض للتأويل يحرم التعرض تقوي لكن لكن في الواقع كلامه فيه نوع اشكال لماذا؟ لانه اجمل التشابه في اي شيء التشابه في الصفة او التشابه في الا ذات اه نحن نعتقد معاشر اهل السنة جماعة ان التشابه في الصفة فان قيل ان الصفات متشابهة من عفوا عفوا وليس في الصفة في الكيفية الكيفية فان قيل ان الصفات اه متشابه من حيث الكيفية فهذا صحيح. لان كما قال الامام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول فهو متشابه من حيث الكافي لكن من اصل الصفة الصفة نفسها ليست متشابهة بل نحن نعتقد انها حقائق ثابتة هم بل من المحكم نحن نعتقد انه من المحكم واضح؟ ولذلك الشنقيطي رحمه الله في اه آآ مذكرة روضة الناظر يقول وهذا لا يخلو من نظر لان ايات الصفات لا يطلق عليها المتشابه بهذا المعنى من غير تفصيل يعني الاشكال الذي موجود في كلام من قدامى ما هو عدم التفصيل بس لا ان ابن قدامة يوافق الاشعرية او نحو ذلك او بعضهم يطلق انه مفوض مثلا تعرفون التفويض هو انه التفويض هو انه يقول لا لا ادري ما هو المعنى لا ادري ما هو المعنى ينفيه تماما هذا التفويض وبعضهم قال ان القدامى مفوض واخذ كلام من هنا وكلام من من آآ لمعة الاعتقاد ويعني من هنا ومن هنا قال ابن قدام المصور لكن الاقرب والله اعلم ان ابن قدامة من المثبتة ليس من المفوضة المفوض لا يدري ما هو المعنى والمثبت يثبت اصل المعنى ويفوض الكيفية فقط ابن قدامة له كتاب خاص في اثبات صفة الكلام والرد على شأنه هو شديد على شعره فاطلاقا هو مفوض مع انه في كلامه ما يحتمل ذلك هذا يعني مجازفة والاصل حمله على يعني حمل كلامه على المحكم من كلامه على كل حال يقول الشنقيطي رحمه الله وهذا لا يخلو من نظر لان ايات الصفات لا يطلق عليها المتشابه بهذا المعنى من غير تفصيل لان معناها معلوم في اللغة العربية وليس متشابها لما قال الاستواء معلوم والكيف مجهول. قال ولكن الكيفية تأتي جل وعلا بها ولكن كيف ولكن كيفية اتصافه جل وعلا بها ليست معلومة للخلق واذا فسرنا متشابه بانه هو ما استأثر الله بعلمه دون خلقه كانت كيفية اتصاف داخلة فيه الى نصف الصيام. يعني سيأتينا ان الارجح كما ذكر الشنقيطي رحمه الله ان المتشابه هو ما استأثر الله بعلمه. ما استأثر الله بعلمه هذا تفسير متشابه احسن. احسن من ان نقول هو نفس الصفات ليش؟ قلت الصفات قل ما استأثر الله بعلمه حتى يشمل ماذا؟ يشمل كيفيات الصفات يشمل الحروف المقطعة وهكذا ويشمل هذه الاشياء التي آآ استأثر الله عز وجل اه بعلمها او بالعلم بها طيب هذا الكلام واضح يا جماعة اذا ابن قدامة يقول ما ورد في صفات الله سبحانه مما يجب الايمان به ويحرم التعرض لتأويله يعني يجب اثباته يجب الايمان به ان الله اثبته لنفسه والرسول ويحرم التعرض لتأويل. لا نقول السواس سولى ولا نقول اليد القدرة ولا نقول الوجه مثلا الجهة او او يعني فسرت على كل حال العلم او غير ذلك يعني فسرت في ايا كان او اه العين لا لا نأولها بانها الرعاية ونحوها على انه على انه بعض العلماء قال اه تجري باعيننا هذه ليست من ايات الصفات ليست من ايات الصفات فيما يحضرني اه تجري باعيننا بعضهم كأنه قال لسنا اسفلت. هو لا يقول انها مؤولة. لا في فرق يقول هي ليست من ايات سورة او او لعله تلك في هذا قالوه في والسماء بنيناها بايدي حتى باعيننا اظن فيها كلام لكن اه والسماء بنيناها بايدي بايد بعضهم قال الايد هنا مؤولة الايد هنا مؤولة بالقوة. نقول اصلا الايد هنا ليست الايدي لانه لو كانت الايدي لقال والسماء بنيناها بايدي هم هنا بايد اي بقوة كما كما اه قال الله عز وجل في قوله تعالى آآ في سورة صاد. هم داوود ذا الايد ذا الايد اي ذا القوة فهنا ليست من هذه الصفات ولما نحن نقول ليست من اية الصفات هذا ليس تأويلا نقول اصلا هي ليست من ايات الصفات حتى نقول ان في تأويل ولا ما في تأويل هذا السماء بنيناها بايد وارجو ان يكون واضحا حتى لا يظن اننا هنا في هذه الاية نأول او نوافقة شعرية او لا اصلا السماء بنيناها بايدينا بقوة حتى الشنقيط رحمه الله قال في هذا الموضع قال هذا اصلا من ظن انها من ايات الصفات ليست من ايات الصفات يعني اخطأ وقد وقع في فيها بعض اهل العلم يعني بعض المتأخرين قالوا ان هذه من ايات الصفات. من ايات الصفات هذا ليست من ايات الصفات السماء بنيناها بايدي طيب قال فهذا اتفق السلف رحمهم الله على الاقرار به يعني الصفة وامراره على وجهه يعني من غير تأويل وترك تأويله وامراره على وجهه يعني اثبات الصفة وامرار وامرارها كما جاءت من غير تأويل ولا تحريف ولا ولا تكييف اه ولا تعطي ولا تعطيل. قال فان الله سبحانه الان لاحظ سيأتي يدخل في ماذا في الاية التي هي في اول الدرس هو في اول المسألة هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات من كتاب اخرى متشابهات فهي سيدخل في اية التي وقع فيها الخلاف في معنى المحكم المتشابه فيها. قال فان الله سبحانه ذم المتبعين لتأويله وقرنهم وقرنهم في الذم بالذين يبتغون الفتنة وسماهم اهل زيغ ما معنى هذا هذا الان فان الله سبحانه ذم المتبعين لتأويله وقرنهم في الدم بالذين يبتغون الفتنة وسماهم اهل زيد. فهو يقول ان الذين يتأولون هذه الايات مخطئون. واذا كانوا مخطئين اذا يجب عدم تأويله. الذي يجب عدم تأويله هو المتشابه والمتشابه لذلك يقول لما ذمهم الله عز وجل دل على انه يحرم تأويله واذا كان يحرم تأويله اذا يجب امراره فقط من غير تعرض لتأويله. وهذا اذا هو المتشابه. والمتشابه لاننا لا ندري كيفية كيفية هذه الصفات لكن معاني الصفات هذه نعلمها طيب يعني عند اهل السنة اه يعني قبل ان ندخل في التفاصيل الاية نقول الاصح ان يقال ان ان المتشابه هو ما استأثر الله عز وجل بعلمه. المتشابه هو من استأثر الله عز وجل آآ بالعلم به هذا هو المتشابه هذا هو الاحسن هذا هو الاحسن ويدخل فيه ماذا يدخل فيه كيفيات الصفات ويدخل فيه ماذا الاحرف المقطعة ونحو ذلك ونحو ذلك هذا احسن اذا اردتم تقيدون المتشابه ومن استأثر الله عز وجل بعلمه يقول الناظم والمحكم المتضح المعنى وما تشابه الله الذي قد علم والمحكم المتضح المعنى وما تشابه الله الذي قد علم هذا السيوطي بالفيته طيب ثم قال وليس في طلب تأويل ما ذكروه من المجمل وغيره ما يذم به صاحبه بل يمدح عليه يعني لما يسمع المكلف او يسمع العالم واتوا حقه يوم حصاده ثم يبحث في النصوص ما هو الحق؟ فيجد النبي صلى الله عليه وسلم قد بين هذا الحق اه اذا كان سقي بالسماء والعيون في العشب واذا كان السلقية بالنظح فيه نصف العشر هم واه بين حق اه بهيمة الانعام مثلا. هم اه كم كم يجب فيها من الزكاة وآآ بين كيفية الصيام وانه من طلوع الفجر الى غروب الشمس فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. ثم اتموا الصيام الى الليل. هذا مبين لقوله تعالى كتب عليكم الصيام فا كون المجمل يبحث عن بيانه طلب هذا البيان ليس مما يذم عليه بل مما يمدح عليه. اذ هو طريق الى معرفة الاحكام وتمييز الحلال من الحرام. بخلاف ماذا بخلاف طلب تأويل المتشابه بخلاف طالب التأويل المتشابه. ذاك يذم عليه ذاك يدم علي قال ولان في الاية قرائن ولان في الاية طرائن. هذا يعني كأنه يشبه ان يكون دليلا ثانيا لتصحيح هذا المعنى قالوا لان في الاية قرائن تدل على ان الله سبحانه منفرد بعلم تأويل المتشابه هذا الذي قلنا ان استأثر الله بعلمه وان الوقف الصحيح عند قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله يعني نقش وما معنى تأويله الا الله؟ نقف. ثم والراسخون في العلم يقولون طيب ما القرائن التي تدل على ان الوقف الصحيح هو هذا وان الوصل خلاف الاولى بالمناسبة بالمناسبة يا كرام. هذا الوقف من قول عن السلف ما هو وما يعلم تأويله الا الله ونقل عن السلف ايضا ابن عباس وغيره نقل عنه من وصله فالقولان منقولان لكن الاشهر هذا الاشهر عند السلف ان الوقف الصحيح عند قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله يعني الوصل ليس قول اهل البدع قد يظن قول اهل البدع او انه قول ضعيف او انه قول لا هو له وجه لكنه ليس بمشهور وهو منقول عن السلف لكن الاشهر ان الوقف الصحيح عند قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله قال لفظا ومعنى. طيب ننظر ما هي القرائن قال اما اللفظ فلانه لو اراد عطف والراسخون لقال ويقولون امنا به بالواو وهل عطف وهل فعل ذلك؟ لا لانه قال اه وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ويقولون لو كان اراد ان يقول ذلك. لكنه قال ماذا؟ والراسخون في العلم يقولون. فصار الراسخون مبتدأ ويقولون جملة يقولون خبر اللي الجملة الفعلية خبر لكن لو كان يريد اه الوصل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم لقال وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ويقولون امنا ليكون الراسخون معطوفا على لفظ الجلالة واضح طيب قال واما المعنى يعني من جهة المعنى فلانه ذم مبتغي التأويل ذم مبتغي التأويل اذا الله عز وجل قال وما يعلم تأويله الا الله اذا كان ما يعلم تأويله الا الله انت خلاص لا تطلب التأويل لا تبحث عن التأويل لان الله اخبرنا انه لا يعلم تأويله الا الله فلا تتكلف في بحث تأويل اذا الوقف هذا هو الصحيح وما اعلم تأويله الا الله قالوا اما المعنى لانه ذم مبتغي التأويل ولو كان ذلك للراسخين معدوما لكان مبتغيه ممدوحا لا مذموما لكان مبتغيه ممدوحا لا مذموما. الله عز وجل يقول هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات مقتمات. هن ام الكتاب واخر متشابهات فأمل الذين فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه. ها في قلوبهم زيغة يتبعون متشابه كيف يتبعون المتشابه؟ يبحثون عن معنى يبحثون عن تأويل وما يعلم تأويله الا الله اه خلاص اذا هنا الوقف الصحيح لانه مذموم البحث عن متشابه مذموم. سماهم في قلوبهم زيغ معناه اننا نقف لو كان البحث عن المتشابه اه لو كان ممدوحا لو كان الراسخون في العلم يعلمون متشابه يعني يسوغ لهم البحث المتشابه والنظر فيه لقال لما ذنبهم بل مدحهم ما قال في قلوبهم زيغ هنا لو كان فعلا مدحهم لقلنا صحيح خلاص نقول وما يعلم تأويله الا الله والرسول طيب ثم قال ولان قولهم امنا هذا ايضا في المعنى ولان قولهم امنا به يدل على نوع تفويض وتسليم لشيء لم يقف على معناه. امنا الايمان الايمان يعني يشتمل على التسليم ولو لم تعلم الحكمة ولو لم يعلم المعنى صح ولا لا الايمان يشتمل على الاسلام والاسلام هو استسلام والاسلام هو استسلام وتسليم الاسلام هو استسلام وتسليم فاذا كان المؤمن فاذا فالمؤمن الحق يسلم ولو لم يعرف المعنى. فلذلك يقول ويقولون امنا به كل من عند ربنا اه امنا به. حتى لو لم نعرف حكمته ومعناه امنا هذا يدل على انهم يعلمون معناه او لا يعلمون معناه يدل على انهم لا يعلمون يدل على انهم لا يعلمون معنى طيب قال ولان قولهم امنا به يدل على نوع تفويض وتسليم لشيء لم يقفوا على معناه سيما اه كيف هنا؟ ايه سيما اذا اتبعوه هنا اذ اذ اتبعوه. في نسخة اثراء المتون قال في نسخة اذا سيما اذ اتبعوه يعني لا سيما وخاصة اذا اتبعوه بقوله او اذا اتبعوه لما اتبعوه بقولهم كل من عند ربنا اه خلاص هنا هذا يؤكد انهم كانوا يسلمون لشيء لم يعرفوا معناه. ويقولون نحن يا رب نحن مؤمنون سواء عرفنا المعنى او لم نعرف المعنى. قال فذكرهم ربهم ها هنا ذكره آآ فذكرهم ربهم فذكرهم ربهم ها هنا يعطي الثقة به والتسليم لامره وانه صدر منه يعني انهم يثقون بي ويسلمون لامره وما صدر منه جل جلاله وما جاء من عنده من الايات كما في المحكم. يعني كما انهم يسلمون في المحكم الذي يعلمون معناه ويستطيعون تفسيره ويعلم ويستطيعون تأويله. كما انهم يسلمون المحكم فهم يسلمون متشابه. يسلمون المتشابه وان لم يعلموا تأويله انما يؤمنون به ويمرونه كما كما جاء كما جاء ثم قال ولأن لفظة اما لتفصيل الجمل هذا يصلح ان يكون وجها من جهة اللغة هذا ينبغي ان يكون اه في طبعة اثراء المتون الف باء تاء يعني انا اظن والله اعلم ان الانسب ان يكون هذا وجه اخر في القرينة اللفظية يعني يكون عندنا قرينتان لفظيتان وقرينتان معنويتان. القرينة اللفظية الاولى ما هي ها هذي القرينة النقدية الاولى والقرينة اللفظية الثانية هذي القرينة اللفظية الثانية طبعا اللفظي يعني يتأيد بالمعنى ما في شك طيب القرينة اللفظية الاولى بالنسبة للمعنى هذه والقرينة اللفظية الثانية اذا قرينتان لفظيتان وقرينتان معنويتان هذي هذي الازرق هذا الذيب الازرق هذا لفظي اه بالاحمر المعنوي. قال ولان لفظة اما لتفصيل الجمل لتفصيل الجملة فذكره لها في الذين في قلوبهم زيغ مع وصفه اياهم بابتغاء المتشابه وابتغاء تأويله يدل على قسم اخر يخالفهم في هذه الصفة يعني يمكن ان تكون قرينة معنوية يا من وجه الاخر يمكن تكون قليلة معنوية. ثلاثة يعني هي من جهة اما قرينة لفظية ومن جهة آآ آآ هذا المعنى الذي ذكره قليلا عنه طيب قال وان لفظة اما لتفصيل الجمل فذكره لها في الذين في قلوبهم زيغ يعني فاما الذين في قلوبهم زيغ يدل على التفصيل قال مع وصفه اياهم بابتغاء المتشابه وابتغاء تأويله يدل على قسم اخر يخالفهم في هذه الصفة. وهم الراسخون نستحضر الاية مرة اخرى. قال الله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات. هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. هل قال الله عز وجل واما الذين في قلوبهم ايمان فلا يتبعون متشابه؟ لا ما قال ذلك لكنه يفهم يفهم من قوله اما لان اما للتفصيل. اما للتفصيل الجمل. لذلك قال ولان لفظة اما لتفصيل الجمل فذكره لا في قوله فالذين اه الذين في قلوبهم زيغ مع وصفه اياهم ابتغاء المتشابه وابتغاء تأويله يدل على قسم اخر يخالفه هم في هذه الصفة وهم الراسخون اذا لما سمى الله عز وجل لنا احد القسمين فهمنا القسم الاخر وهذا اسلوب من اساليب القرآن كثير يذكره. يذكر احد الطرفين والاخر يفهم منه والاخر يفهم منه. ساذكر لكم بعض الامثلة بعد قليل قال اه وهم الراسخون ولو كانوا يعلمون تأويله لم يخالفوا القسم الاول في ابتغاء التأويل. اذا عندنا قسم في قلوبهم زيغ وقسم ليس في قلوبهم زين وهم الراسخون. كيف عرفنا ان القسم الثاني هم الراسخون تتمة الاية لما قال فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ما قال واما كذا وكذا لا قال وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم اه وما يعلم تأويله الا الله. والراسخون في العلم يقولون امنا به اذا عرفنا ان المراد بالقسم الثاني هم هؤلاء. مع انه ما قال واما الراسخون في العلم لكن فهم من ذلك مما نسي طيب قال ولو كانوا يعلمون تأويله لم يخالفوا القسم الاول من ابتغائي التأويل. ما مثال ما مثال القرآن يعني امثلة القرآن اه وان لم يقفوا على معنى ما جبناها يا شيخ ولا ولا وين ولان اللفظة اما بتفصيل وابتغاء تويل يدل على قسم اخر يقارن بهذه الصفة وهم راسخون ولو كانوا يعلمون تأويله لم يخالفوا في القسم الاول. وينه يوقف على معناه اه في باء نعم اللي هو المتشابه الكيفية يعني نحن الشيء الذي استأثر الله بعلمه هل لم يقفوا على هذا هو المقصود. الشيء الذي استأثر الله بعلمه ليس المقصود ان ما يعلمونه لم ما كان ظاهرا له محكما لم يقف على معناه لا هذا انتهى. هذا نقص من القسم المحكم. المقصود ما استأثر الله بعلمه لما اخبرهم ان الله ما اخبره الله عز وجل ان ان بعض بعض القرآن او بعض الايات استأثر الله بعلمها او بالعلم بها عرفنا آآ سلموا فقالوا وان كنا لا نعلمها لا نعلم الكيفية لا نعلم معارف معاني الحروف المقطعة ونحو ذلك مع ذلك نسلم نسلم بها لله سبحانه وتعالى نعم كيف؟ طيب ما مثال اه اقتصار على احد القسمين يعني لا نخرج درس من فائدة ان كان اطلنا شوي ما مثاله الله عز وجل يقول اه في سورة اه النحل مثلا هم سورة النحل والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال اكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وجعل لكم سرابيل تقيكم الحرب طيب والمرج السرابيل ما تقيهم البرد السرابيل هي الملابس يعني القميص والدرع اه وجعلكم سرابيل تقيكم الحرب يعني هو البرد والبرد لكنه اقتصر على احد القسمين اقتصر على احد القسمين ثم لماذا اقتصر على على احد القسمين اما انه لان العرب لانه نزل على العرب والعرب كان في مكة يعني مكة آآ يعني شديدة الحرارة او ما اشبه ذلك من التأويل لكن هذا لا يدل على نفي القسم الثاني لا يدل على نفي القسم الثاني جعلكم سرابيل تقيكم تقيكم الحر والبرد هذا هو المقصود هذا مقصود هذا مقصود يعني لكن لا شك ان ذكر الحرب تسميته وعدم ذكر البرد له حكمة. لماذا تقدم الحرب وذكره هكذا اه ويعني قد يكون قد يعني آآ يدخل في في هذا النوع ايضا للاقتصار على احد او ترك ما يعلم وترك ما يعلم جائز آآ كما قال الله عز وجل في سورة الرعد اه مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها النهار اكلها دائم وظلها يعني وظلها دائم ايضا. لكن ما قالوا ظلها دائم هذا حذف ما يعلم. بدلالة ما قبله نزلت ما قبلها. هذا طبعا هذا يختلف عن الصورة السابقة الحر والبرد لكن هذا داخل في اه قضية حذف ما يعني حذف ما يعلن قد يعلم ببداية السياق وقد يعلم بالقرينة وهم. طيب. ثم قال المصنف رحمه الله تعالى مقال مصنف آآ رحمه الله تعالى اه اللهم صلي على محمد. واذ قد ثبت انه غير معلوم غير معلوم التأويل لاحد فلا يجوز حمله على غير ما ذكرناه يعني انه هو الذي استأثر الله بعلمه. احسنت. هنا نقول على ما ذكرناه. طبعا هو ذكر الصفات فقط الصفات فقط ونحن نقول الاحسن ان يقال ما هو؟ هو ان يكون المتشابه ما استأثر الله بعلمه ما استأثر الله بعلمه اه لان ما ذكر من الوجوه لا يعلم تأويله كثير من الناس وفي نسخة اسراء المتون يعلم تأويله كثير من الناس لا بأس ولا الاشكال واذ قد ثبت انه غير معلوم التأويل لاحد فلا يجوز حمله على غير ما ذكرنا لان ما ذكر من الوجوه ما هي الوجوه هم يعني اذا كان المقصود ايات الصفات فهو من حيث الكيفية لا يعلمون لا يعلمها احد من الناس واذا كان المقصود لان ما ذكر من الوجوه يعلم تأويله كثير من الناس اللي هو يرجع على على التعريفات. لما قال آآ المتشابه الحروف المقطعة والمحكمة عدا هم؟ وقال اخرون المحكم الوعد والوعيد والحرام والحلال ومتشابه القصص والامثال. كيف المتشابه قصص والامثال؟ والله عز وجل يقول افأما الذين في قلوبهم زغفة تابعونا ما تشابه طيب يعني الذي الذي يبحث عن القصص والامثال مذموم اذا اذا هذا لا يصح ان يحمل على هذا المعنى هذا مقصود ابن قدامة هذا مقصود ابن قدامة لان ما ذكر من الوجوه يعلم يعلم احسن احسن من نسخة لا يعلم انا عندي هذي النسخة لا يعلم ولكن نسخة المتون يعلم بدون لا فاذا كانوا يعلمون القصص والامثال فكيف يذمون؟ كيف يذمون او مثلا المتشابه المتشابه المجمل طيب العلماء يعرفون تفسير المجمل فكيف يذمون؟ الله عز وجل يقول فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. طيب العلماء يعلمون تفسير المجمل هذا معنى قوله لان ما ذكر من الوجوه اللي هو تفسيرات الاقوال يعني. ها يعلم تأويله كثير من الناس اذا فسرنا المتشابه بانه مجمل بانه المجمل. طيب المجمل يعلمه العلماء يعلم تفسيره العلماء والله عز وجل يقول فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه. اه اذا خلاص لا يصح ان نقول المتشابه هو النجوم. المتشابه هو المجمل. هذا معنى قوله لان ما ذكر من الوجوه ما ذكر وين اين ذكرت في الاقوال الاقوال لما قالوا المتشابه او قصف الامثال او او المجمل ونحو ذلك يعلم تأويله كثير من الناس فكيف يذمون؟ لو ازدنا هنا فكيف يذمون؟ والله عز وجل لقد ذم اه المتشابه. اه لا المتبع المتشابه. نعم ثم قال فان قيل فكيف يخاطب الله الخلق بما لا يعقلون؟ اذا انتم قلتم المتشابه ما استأثر الله بعلمه كيف اذا؟ معناه ان الله عز وجل يخاطب الخلق بما لا يعقلونه يخاطبهم بشيء استأثر الله بعلمه اذا لا يفهمونه ام كيف ينزل على رسوله صلى الله عليه وسلم ما لا يطلع على تأويله. ام كيف ينزل؟ يمكن ينزل احسن؟ ام كيف ينزل على رسوله صلى الله عليه وسلم؟ ما لا ما لا يطلع على تجويده يعني ما لا يعرف قلنا يعني هذا الان ايراد اعتراض اعتراض قلنا يجوز ان يكلفهم الايمان بما لا يطلعون على تهويل هل هو لحم. هل الله عز وجل يأتينا باحكام احكام فيها عمل ولا يبينها لنا يستأثر بعلمه يمكن هذا لا يمكن احكام لا يمكن احكام يتوقف عليها عمل ويستأثر الله عز وجل بعلمه لا يمكن لماذا؟ لان سيكون هذا من تكليف ما لا يطاع تكليف ما لا اذا يمكن ان ينزل في القرآن شيء لا يتوقف عليه عمل مباشر وانما يمكن اعتقاد فقط اعتقاد امتثال والاعتقاد نوع عمل لكن مقصود العمل اللي هو عمل افعال المكلفين المعروفة اللي في الفقه يعني. هم اه لا يمكن ان الله عز وجل ينزل علينا شيء ويجمله ويخفيه عنا ويقول اعملوا طيب كيف نعمل يا رب مثلا يأمرنا بالصلاة ولا يخبرنا كيف كيفية الصلاة يمرن بالزكاة ولا يخبرنا كيف حق الزكاة كيف نعمل لاحظوا عمار رضي الله عنه وارضاه لما اه اه حصل له جنابة حصل له جنابة في وهو مسافر يقول فتمرغت في الصعيد كما تتمرغ الدابة ما كان يعرف كيفية التيمم ما يدري فاشكل عليه فتمرغ يعني سيجتهد كل واحد واحد يتمرغ واحد يترك التيمم واحد كما يعني ربما بعضهم يترك الصلاة حتى آآ يجد الماء ربما فهنا جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فبين لهم اول شي اية التيمم عندنا اه تدل على انه بدل الماء فتيمموا سعيدا طيبا اه فلم تجدوا ماء تتمه صعيدا طيبا ثم كيفية التيمم بينها النبي صلى الله عليه وسلم قال انما كان يكفيك ان تقول بيديك هكذا ضرب بيديه الارض اه مرة واحدة ثم مسح اه وجهه كالسيف طيب اما انه ينزل علينا احرف مقطعة لا لا يتوقف عليها عمل ثم يستأثر الله عز وجل بعلمها ما الاشكال؟ لا اشكال بل فيه زيادة اجر لنا. لاحظ قال قلنا يجوز ان يكلفهم الايمان بما لا يطلعون على تأويله. ليختبر طاعتهم يعني ليختبر ايمانه ليس المقصود طاعتهم هنا عملهم يعني كيف يعملون بها؟ لانهم لا يستطيعون العمل. اذا كان هذا مما يتعلق بالاحكام ما يستطيعون. صلاة ولا من بين الصلاة. الزكاة لم يبين الزكاة حج لم يبين لنا الحج. هذا لا يمكن. هذا كيف ما لا يطاع. لكن ينزل عليهم مثل ايات متشابهة اللي هي الايات مثلا الاحرف المقطعة او يخبرنا بصفاته سبحانه وتعالى فنحن نعلم الصفة. لكن لا نعلم الكيفية سيختبرنا هل نؤمن نحن بالكيفية هل نؤمن ونفوضها له سبحانه وتعالى؟ نفوض الكيفية له؟ ام اننا نعطلها؟ ام اننا نتأولها ونخالف فاما الذين في قلوبهم زغب فيتبعون ما تشاء منه هذا من باب الابتلاء. واختبار الايمان لاحظ اننا بمجرد اننا امرناها على على كما جاءت واعتقدناها حقا خلاص هذا تسليم تسليم اثبتنا الصفة وسلمنا الكيفية تسليم قلنا الاستواء معلوم وكيف مجهول والسؤال عنه بدعة او نقول اه نحن نؤمن اه بهذه الصفات اه عن اه كما جاء عن الله ورسوله كما وصف به نفسه وصف به رسوله ووصفه به. الرسول صلى الله عليه وسلم من غير اه تأويل ولا تعطي ولا تحريف ولا آآ تمثيل ولا تشبيه ولا تمثيل هذا ايمان هذا ايمان يختبر طاعتهم يعني ايمانهم. كما قال تعالى ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين نبلوكم ابتلاء الابتلاء سواء كان ابتلاء باحكام اه عملية فيها مشقة او ابتلاء بايمان بالغيب ايمان بشيء غيبي اول من اوائل الصفات التي مدح الله عز وجل بها عباده المؤمنين في القرآن قال الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه يدل للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب اول شيء وصف فيه اهل الايمان والتقوى ايمانهم بالغيب. ومن الغيب الايمان بكيفيات الصفات هذا يثنى عليه يعني تخيل انك يعني ان ان الانسان يؤمن بشيء لم ينطق. هذا من كمال الايمان به سبحانه وتعالى طبعا هو من اركان كما قال تعالى ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم الصابرين وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه اليس كذلك لهذا ابتلاء لما قال الله عز وجل قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها. ها فولي وجهك شطر المسجد الحرام الى اخره ثم قال وما جعلنا القبلة التي كنت عليها اللي هي بيت المقدس؟ الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقده. هل المقصود انه انه يحدث لله علم لم يكن يعلمه لا لنظهر لنظهر علمنا لنظهر لك علمنا بمن يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبه ليس مقصود الجن لنعلم يحصل لنا علم جديد. هذا هذا في حق المخلوق اما في حق الخالق سبحانه وتعالى الذي عنده كمال العلم يعلم ما كان وما آآ وما يكون وما سيكون وما لو وما لم يكن لو كان كيف الكذب سبحانه وتعالى. فالمقصود اللي نعلم اي لنظهر علمنا بمن يتبع الرسول ممن ينقل على عقبه. يعني من باب الابتلاء. كذلك وما جعلنا الرؤية التي اريناك الا فتنة للناس. وهذا ايضا من قبيل الابتلاء اه ما هي الرؤيا هم ما هي الرؤية هنا طيب على كل حال ارجعوا لها. وكما اختبرهم بالايمان بالحروف المقطعة مع انه لا يعلم معناها او لا يعلم معناها. والله اعلم اذن الخلاصة الخلاصة ان المحكم الصحيح ان المحكم هو ايش اه اه او خلونا نقول متشابه. انا متشابه هو من استأثر الله بعلمه من ستر الله بعلمه. هذا متشابه وما عداه يكونوا من قبيل المحكم. سواء كان كانت دلالته ظاهرة مباشرة مفسرة او كانت دلالته تحتاج الى دليل اخر او كان من قبيل متعارض الذي يمكن جمع بينهم. يعني تعارض الايات والاحاديث بما بحيث يمكن الجمع بينها او الترجيح بينها او اه او او كذلك آآ المجمل الذي يحتاج الى بيان او نحو ذلك هذا كله لا يخرجه عن المشكل لا يخرجه عن المحكمة بقي اخر شي بس حتى ما يفوتني بعض اهل العلم جعل لفظ المحكم هو ما لم ينسخ ولعلكم تضيفونها تكتبونه وهذا مستعمل عند الاصوليين والفقهاء فيقولون هذه الاية محكمة يعني ايش؟ يعني غير منسوخة غير منسوقة هذا الاحكام ترى بمعنى اخر هذا احكام في باب النسخ اي غير منسوخ يقولون محكم يعني غير منسوخ والمتشابه لا هذا اصلا ما في ما في هنا محكم متشابه لانهم لا لا يقصدون محكم يقابله متشابه. هذا بابة هذا باب اخر يقول محكم اي غير منسوب يعني يقولون محكم ومنسوخ هذا اطلاق اخر ولعلكم تقيدونه واضح؟ اذا قد يأتينا في باب النسخ يقولون هذه الاية محكمة. قد تجد في كتب المفسرين يقولون هذه الاية محكمة. ايش يقصدون بهذا يقصدون هذه الاية غير منسوبة فلا يذهب وهل وهلك وذهنك الى المقصود بالاحكام المقابل للمتشابه. لا هذا موضوع اخر الاحكام الذي يقابل التشابه هو هذا الذي ذكرناه. المتشابه هو من ستر الله بعلمه والمحكم ما عداه سواء كان من قبيل الناس اخو منسوخ او من قبيل المتعارض او من قبيل المجرم المبين او وهناك اطلاق خاص في باب النسخ يقولون المحكم هو الذي لم ينسى والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. هل بقي شيء؟ بقي سؤال طيب طيب بارك الله فيكم آآ اليوم ان شاء الله بهذا نكون انتهينا من دليل الكتاب ونقف عند باب النسخ وان شاء الله يعني نرجع نعود ان شاء الله الدرس في الاسبوع القادم. موعدنا ان شاء الله الاحد القادم نسأل الله تعالى ان واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين