بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس التاسع عشر. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اما بعد رحمه الله تعالى وقوله تعالى وقوله تعالى وقوله للذين احسنوا الحسنى وزيادة وقوله لهم ما يبدأون فيها ولدينا مزيد. وهذا الباب في كتاب الله الكثير. فمن تذكر القرآن طالبا بالهدى فبين له هذا طريق الحق ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالسنة يفسر القرآن وتبينه. وتعبر عن ما تدل عليه وتعبر عنه والله وصف الرسول به ربه عز وجل من الاحاديث الصحاح التي تلقاها اهل المعرفة بالقرون. وجبل الايمان بها كذلك ان يدافع قوله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد هذه الايات التي التي استمعنا اليها مما ساقه الشيخ رحمه الله في اثبات اسماء الله وصفاته وهذه الايات في اثبات النظر الى وجه الله الكريم في القرآن لغوي لوجه الله الكريم سابق النظر الى وجه الله الكريم في الاخرة ثابت في الكتاب والسنة بل هو امر متوازن القرآن ومتواتر في السنة لا يشهده الا رؤية الله جل وعلا في الدنيا غير ممكنة لان البشر في الدنيا لا يطيقون رؤية الله سبحانه وتعالى حتى الانبياء لا يدركون رؤية الله بالدم. ولهذا لما فعل موسى قال ربي ارني انظر اليك قال الله تعالى له لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترون فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر الركا صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين دل على ان رؤية الله غير ممكنة لا لنبي ولا لغيره في الدنيا وذلك لان مسالك الناس في الدنيا ضعيفة فهم لا يطيقون رؤية الملك ملك من الملائكة لا يدركون رؤيتهم فكيف يذيحون رؤية الرب سبحانه وتعالى اما في الاخرة فان الله جل وعلا نعطي اهل الجنة قوة يستطيعون بها رؤية الله سبحانه وتعالى وذلك اكراما لهم وذلك من اجل اكرامهم لانهم امنوا بالله في الدنيا ولم يروه بل اعتمدوا في ذلك على خبر الله وخبر رسله وعلى ايات الله جل وعلا في هذا الكون فامنوا بالله وصدقوا بالله وباسمائه وصفاته وعبدوه وامتثلوا اوامره في الدنيا وهم لم يروه وانما اعتمدوا على اخبار الله جل وعلا واخبار رسله واعتمدوا ايضا على النظر في ايات الله الكونية التي تدل على الله جل وعلا فامنوا بالله وهم لم يروه فكان من جزائهم في الاخرة ان الله جل وعلا يتجلى لهم ويبيح لهم النظر الى وجهه الكريم ويكون ذلك اعظم نعيم يتنعمون به في الجنة الذين امنوا به ولم يروه في الدنيا سيرونه يوم القيامة. اما الكفار فانهم لما لم يؤمنوا به وكذبوا بكتبه ورسله فان الله يحرمهم يوم القيامة من النظر اليه كلا انهم عن ربهم يومئذ لمكدوبون فيحسدهم الله جل وعلا عن رؤيته جزاء لهم لما كفروا به سبحانه وتعالى وجحدوه في الدنيا وعصوه وكذبوا رسلا كان جزاؤهم ام حرمهم الله من رؤيته يوم القيامة فلا انهم عن ربهم عن الكفار يومئذ لمحتسبون اي محجوبون عن رؤيته سبحانه وتعالى ورؤية المؤمنين لربهم في الدار الاخرة ثبتت بايات كثيرة من القرآن ذكر الشيخ رحمه الله جملة منها وثبتت في احاديث متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واثبتها اهل الايمان اهل السنة والجماعة واعتقدوها كما جاءت في كتاب الله عز وجل من هذه الايات قوله تعالى وجوههم يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة وجوه يومئذ ناظرة بالظاد الى ربها ناظرة بالظبط فناظرة من النظرة وهي البهجة من النظرة وهي البهجة وصفاء اللون وذلك من النعيم تعرف في وجوههم نظرة النعي ان الابرار لفي نعيم على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النعيم والبهاء والحسن الذي يكون على وجوههم في الجنة فناظرة هنا معناه انها بهية حسنة جميلة وجوه يومئذ مفسرة ضاحكة مستبشرة هذه وجوه اهل الايمان يوم تبيض وجوه وتسمد وجوه تبيضوا وجوه اهل الايمان وتسود وجوه اهل الكفر والعصيان هذا معنى ناظرة ثم قال جل وعلا زيادة في اكرامهم الى ربها ناظرة اي تنظر الى الله جل وعلا معاينة للابقار لاكمال نعيمهم وسرورهم وقرة اعينهم برؤية ربهم عز وجل الذي احبوه وتشوقوا الى رؤيته وتشوقوا الى لقائه فان الله سبحانه وتعالى يمنحهم هذه المكرمة العظيمة الى ربها ناظرة بالضأن ففرق بين اللفظتين التي للظاد معناها اللون والبهجة واما التي بالظاء فمعناها المعاينة للابصار الى ربها ناظرة اي تنظر الى الله جل وعلا فهذه الاية من ادلة اثبات رؤية المؤمنين لربهم عز وجل نعم والاية التي بعدها على الارائك ينظرون ان الابرار لفي نعي على الارائك ينظرون ينظرون الى ربهم سبحانه وتعالى. فالارائك كمواريث وهي ما يتكئ عليه اهل الجنة يكفون على ارائك لا يعلم صفتها وحسنها الا الله جل وعلا ليست كارائك الدنيا على الاراء التي يستندون عليها تنعيما لهم واكراما لهم ينظرون الى وجه الله عز وجل وذلك بعد قوله عن الكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحسوبون ففرق بين الكفار والمؤمنين فالكفار محسوبون عن ربهم واما المؤمنون فانهم ينظرون الى وجهه الكريم على الارائك يرغبون اي الى ربهم سبحانه وتعالى وكذلك ينظرون الى ما اعطاهم الله من النعيم والملك الجنة ينظرون في منازلهم وممالكهم هو ديارهم في الجنة وينظرون الى وجه ربهم سبحانه وتعالى فهذه الاية ايضا من ادلة اثبات رؤية المؤمنين لربهم ونظرهم الى وجهه الكريم. نعم للذين احسنوا احسن العمل في الدنيا لان اطاعوا الله واطاعوا رسوله صلى الله عليه وسلم ادوا الفرائض وتجنبوا المحرمات تقربوا الى الله بالطاعات فهم احسن العمل في الدنيا يكون جزاؤهم الحسنى وهي الجنة الجنة هي الحسنى لانها لا شيء احسن منها ولا ابهج منها وقيل الحسنى المثوبة الحسنى والمعنيان متقاربان فانما المثوبة الحسنى هي الجنة ايضا فهذا في مقابل احسانه اكثر للذين احسنوا الحسنى. كما قال تعالى هل جزاء الاحسان ان الاحسان كما انه احسن العمل في الدنيا احسن الله جزاءهم في الاخرة للذين احسنوا الحزن وزيادة زيادة على الحسنى ما هي الزيادة؟ فسرها النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم بانها النظر الى وجه الله الكريم هذه هي الزيادة فالذين احسنوا لهم الجنة ولهم زيادة على الجنة وهي النظر الى وجه الله الكريم كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الزيادة اعظم من الجنة لذة النظر الى وجه الله عز وجل اعظم من نعيم الجنة نعم فهم لا يشتغلون فيها ولدينا مجيب لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد هذا في صفة اهل الجنة فان الله سبحانه وتعالى ذكره في سورة قاف في اه في وسط الصغرى قال سبحانه وتعالى لما ذكر الموت وذكر الختام الناس وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في السرور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس مع نسائكم وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا كشفنا عنك غطاء بصرك اليوم حبيب وقال قرينه هذا ما لديه عتيد القي في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريد الذي جعل مع الله الها اخر فالقياه في العذاب الشهيد قال قرينه ربنا ما اطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد. لا يبدل القوم لدي. وما انا بظلام للعبيد يوم نقول لجهنم وتقول هل من مزيد؟ وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون بكل اواد الحبيب من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤون فيها. ولدينا مزيد لهم ما يشاؤون اي ما يطلبون. كل ما يطلبون انه حاضر قريب ميسر كل ما يطلبون من الملذات فانه قريب ميسر لا يمنعون من شيء قناة الدنيا فان الانسان يطلب اشياء ويتمنى اشياء ولا تحمل له او يحصل له منها القليل. اما اهل الجنة فمهما طلبوا فانهم يعطون ما طلبوا ويوفر لهم ولهم فيها ما يدعون يعني ما يطلبون لهم ما يشاؤون فيها من التحديد وزيادة على ذلك ولدينا اي عندنا لهم مزيد وهو رؤية وجه الله عز وجل كما في سورة يونس وهذا المزيد وهذه الزيادة هي رؤية الله جل وعلا لا انهم يرونه ويتنعمون برؤيته سبحانه وتعالى الذي عبدوه في الدنيا دون ان يروه واشتاقوا اليه واحبوه فان الله جل وعلا يبيحهم النظر الى وجهه الكريم ولدينا فدلت هذه الاية على اثبات رؤية المؤمنين لربهم في الجنة نعم وهذا الباب كتاب الله كثير هذا الباب الذي هو اذ بات اسماء الله وصفاته كثير لما ذكر الشيخ هذه الايات بين انه لم يحصي كل ما في القرآن احالكم على القرآن في البقية وانما ذكر لكم نماذج ثم احالكم على الباقي وقالوا هذا هذا الباب اي باب اثبات اسماء الله وصفاته في القرآن كثير راجعوا القرآن نعم ومن تذكر القرآن خالدا للهدى فبين له طريق الحق. من تدبر القرآن التدبر هو التفكر في معاني القرآن التفكر في معانيه وتام لا لا فيه من العلم التفقه في وليس المقصود من القرآن مجرد التلاوة. نعم وعدد الختمات ليس هذا هو المقصود هذا وسيلة تلاوة القرآن وسيلة والمطلوب التدبر افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اطفال كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب المقصود من تعلم القرآن وتلاوة القرآن تدبر معانيه والتفقه في في والعمل بما يدل عليه هذا هو المطلوب حتى يكون حجة لك عند الله عز وجل فان لم تتدبره فانه يكون حجة عليك يوم القيامة ولو حفظت وحفظت حروفا بالتجويد والقراءات السبعة والعشر وانت لم تتدبره ولم تعمل به فانه يكون حجة عليك يوم القيامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن حجة لك او عليه حجة لك ان تدبرته وعملت بما فيه او حجة عليك ان قرأته ولم تتدبره او لم تعمل به فانه سيكون حجة عليه يوم القيامة ويقول الامام ابن القيم تدبر القرآن من رمث الهدى القرآن علماء المسلمين مجمعون على وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما يجب العمل بالقرآن. ولم يخالف في ذلك الا اهل الضلال من الخوارج ومن نحى نحوهم من العلم تحت تدبر القرآن انا لا شك كبير من تدبر القرآن طالبا للحق بهذا الشر غالبا للحق لا يتدبر القرآن طالبا للهوى والتغلب على الخصم الظهور وانما يطلب الحق له او عليه هذا هو المقصود فاذا تدبر القرآن طالبا للحق من اجل ان يتبعه. لا من اجل ان يخاصم به او يجادل به او يظهر على الخصم في المناظرة هذا لا لا ينفعه شيء وانما الذي ينفع هو ان يتدبر القرآن طلبا للحق ليعرف الحق من الباطل يعمل بالحق ولو خالف هواه ويترك الباطل ولو وافق هواه هذا هو الذي يتدبر القرآن طالبا للحق وحتى لو كان الحق مع خصمك اذا تدبرت القرآن ووجدت ان الحق مع خصمك وجب عليك الامتياز والتسليم ولا يحملنك المكابرة على ان تترك الحق الذي مع وان تترك وان تصر على الباطل الذي انت عليه لا يحملك الهوى ان تترك الحق الذي مع خصمه وان تصر على الباطل الذي انت عليه بل الواجب انه اذا تبين لك الحق ان تأخذ بالحق والباطل تتركه هذا هو المقصود. غالبا للحق من تدبر القرآن طالبا للحق. نعم فبين له طريق الحق وهداه الله الى طريق الحق كما قال تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم هو للذين امنوا هدى وشفاء هذا القرآن هدى يهدي الى الحق ويحذر من الهلاك ومن البغي نعم ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما بين الشيخ رحمه الله او ذكر هذه النماذج العظيمة من القرآن في اثبات اسماء الله وصفاته انتقل الى السنة النبوية ليبين ما ليذكر نماذج من الاحاديث الصحيحة التي تدل على اثبات اسماء الله وصفاته لانه في اول الكلام قالوا قد دخل فيما ذكرنا الايمان بما وصف الله به نفسه في كتابه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته هذا في اول الرسالة ذكر لكم نماذج مما ذكره الله في كتابه. ويريد ان يذكر ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في سنته نعم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالسنة يؤخر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه السنة في اللغة الطريقة السنة في اللغة الطريقة سواء كان حقا او باطلا سواء كانت حجية او معنوية قال صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من قبلكم اي طريقة او سنن لفتح الدين فمن قبلكم اي طريق من قبلكم من الامم الضالة للتشبه بهم السنة في اللغة هي الطريقة سواء كانت حقا او باطلا وسواء كانت حسية كالجادة والطريق الذي يسير الناس معه او كانت معنوية الحجج الادلة التي يستدل بها الناس. هذه سنن او سنة اما السنة الاطلاع المحدثين فهي ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير هذا هو التعريف المشهور بعضهم يزيد او صفة يعني من صفات النبي صلى الله عليه وسلم هذه هي هذا هو تعريف السنة عند المحدثين لثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة هي الوحي الثاني بعد القرآن يجب العمل بها كما يجب العمل بالقرآن لانها وحي من الله جل وعلا قال تعالى في وقت نبيه صلى الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فدل على ان ما نطق به النبي صلى الله عليه وسلم من الاوامر والنوائي والارشادات والتعليمات انها وحي من الله ليست من عنده صلى الله عليه وسلم. وانما هو مبلغ مبلغ عن الله فالوحي الوحي الذي ينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم اما قرآن واما سن كلاهما وحي لكن القرآن الوحي الاول والسنة هي الوحي الثاني وقال تعالى وانزل الله عليك الكتاب والحكمة كتاب هو القرآن والحكمة من السنة ويعلمهم الكتاب والحكمة القرآن الكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة واذكرن ويقول لازواج نبيه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة ايات الله القرآن والحكمة احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول جل وعلا وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا اني اوتيت القرآن ومثله معه فسنة الرسول صلى الله عليه وسلم يجب الاخذ بها والعمل بها كما يجب العمل والاصل للقرآن الكريم لانها لانها من الله جل وعلا الرسول صلى الله عليه وسلم بلغها كما بلغ اهل الضلال المعاصرين الذين يقولون نحن لا نعمل الا بالقرآن اما الاحاديث فلا يعملون بها ولا يحتجون بها ويسمون بالقرآنية وهم طائفة معروفة توجد في الهند وفي غيره يسمون بالقرآنية وقد اشار اليهم النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن ظهورهم وحذر منهم يوشك ان ان يكون احدكم على اريكته يكون بيننا وبينكم كتاب الله ما في كتاب الله نعمل به او ما هذا معناه ثم قال صلى الله عليه وسلم الا واني انسيت القرآن ومثله معه رب شبعان جالس على انيسته يعني في اخر الزمان يعني ما طلب العلم ولا يهتم به ومشغول بشهواته والاكل وبطنه مهتم بطلب العلم وارادة السنة واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول يكفينا القرآن فنعمل بالقرآن والسنة يرفضها هؤلاء ظهروا ولهم اتباع تمهون بالقرآنية وهم في الحقيقة بريئون من القرآن والقرآن بريء منه لكن سموا بالقرآنية لقولهم اننا لا نحتج الا بالقرآن وهناك من يؤمن بالسنة ولكن يرفض كثيرا منها. هناك من يقول لا نعمل الا بالاحاديث الصحيحين اقرأ اما السنن والمسانيد فهذه يرفضون الف بعضهم كتابا سماهم تيسيرا وحيين بالاقتصار على كتاب الله وما في الصحيحين هذا من هذا النوع الذين يأخذون بعض السنة ويتركون لا والله وهذا لا شك انه ظلال ومنهم من يقول ان احاديث الاحاد لا يحتج بها في العقائد وانما يحتج بها في غير العقائد في كتب الفقه والاحكام العملية اما العقائد فاحاديث الاحكام لا يحتج فيها وهؤلاء علماء الكلام بما فيهم المعتزلة والاشاعرة كل من بنوا عقيدتهم عن المنطق وعلى علم الكلام وعلى علم الجدل لا يعملون باحاديث الاحاد في العقائد ومن ذلك الاب ما وصف واذا لم يستطيعوا رد الحديث من ناحية سنده ردوه من جهة معناه وحرفوه واولوه على غير تأويله لاجل لاجل يوافق قواعدهم الكلامية التي الفوها او الفها لهم اساطينهم فهؤلاء ايظا ظلا والواجب العمل بما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان متواترا او احادا سواء في العقارب او في غير العقائد ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب العمل بهما ولو كان كما يسمونه لان الله جل وعلا يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فالتروا. المذاق على الصحة غدا صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجب الاخذ به من غير تفريق بين دليل ودليل لانه كله ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو طريق اهل الحق وطريق اهل الاسلام العمل بكتاب الله والعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كانت متواترة او احادا وسواء كانت في العقارب او في الاحكام العملية والمعاملات ومسائل الفقه لا فرق في الدين بين هذا ولا هذا. ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب الاخذ به وهناك من تطفل على السنة الان وهو لم يكن من اهل العلم ولم يعقل العلم عن مصادره وانما طالع بعض الكتب ولم يبني على قواعد علمية تلقاها عن العلماء واخذ الغفور عنهم فسوى نفسه محدثا يجرح ويصحح ويضعف في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لا في العير ولا في النذير هذا وان لم يكن في عقيدته ان شاء الله نبقى في عقيدته شك وهو لا يفقد الضلال ولكن الجهل والغرور الواجب على هؤلاء ان يتوقفوا وان يطلب العلم اولا فعلى الله سبحانه وتعالى وليس من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابواب. اتقوا الله لعلكم تفلحون ومن ومن الابواب التي البيوت منها ابواب العلم فيجب اخذ العلم على الطرق الصحيحة التي كان يسير عليها علماء هذه الامة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم الى وقتنا هذا اما التصور على العلم والهجوم على العلم ولا سيما احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تصحيحا وتضعيفا والروايات تجريحا وتعديلا فهذا امر خطير لا يقدم عليه الا الراسخون بالعلم فالخطر في هذا الحديث يجب احترام السنة تعظيم السنة كما يجب تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه انتهوا يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع علي الامر عظيم جدا الحاصل ان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يجب الاخذ بها في العقائد وفي غيرها سواء كان متواترة او احادية ما دامت صحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويجب احترامها وتعظيمها والا يتكلم الانسان فيها الا بعلم وبصير وسابقة علم وتقعيد وتأصيل هذا هو الوعد على كل مسلم والحديث الصحيح هو ما ظبطه اهل العلم في كتب المصطلح ما رواه عدل تام الضبط عن مثله من بداية السنة الى نهايته مع السلامة من الشرود والسلامة من العلل هذا هو الحديث الصحيح. من توافرت هذه الشروط فهو الصحيح سواء كان متواترا او احدا وسواء كان مشهورا او عزيزا او غريبا ما دام سند صحيح توافرت فيه هذه الشروط وجب العمل به ما رواه عدل يخرج الفاتح قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ اتبين الفاسق لا يقبل خبر يا ام الظبط يخرج الذي في ظبطه خلا في حفظه او في ضبطه قلل هذا لا يجوز صحيح وفي روايته نظر نظر لابد يكون ظبطه تام للحديث كما نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم عن مثله يروي هذا العدل التام بالظبط عن مثله عن عدل تام بالظبط لابد من هذا فان روى عن غير عدل او روى عن عدل غير تام بالظبط ليس هذا بصحيح ليس هذا من قسم الصحيح من بداية السند الى نهايته فان تخلل السلف راو لا تتوفر فيه العدالة او الظغط فانه لا يكون صحيح بوجود راو في سنده لا تتوفر فيه شروط الصحيح من بداية السند الى نهايته. مع السلامة من الشذوذ الشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو اوثق منه مخالفة الراوي الثقة لمن هو اوثق منه فيكون شاذ تكون روايته شاذة ورواية الاوثق والحديث الصحيح هو اهل العلم من كتب المصطلح ما رواه عدل تام الربط عن مثله من بداية السنة الى نهايته مع السلامة من والسلامة من العلل هذا هو الحديث الصحيح ما توافرت هذه الشروط فهو الصحيح سواء كان اه متواترا او احادا وسواء كان مشهورا او عزيزا او غريبا ما دام سندي صحيح توافرت فيه هذه الشروط وجب العمل به فرواه عدل يخرج الفأس قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبين والخبر تام الضبط يخرج الذي في ضبطه خلف في حفظه او في ظبطه قلل هذا لا يعني الصحيح وفي روايته نظر نضع نام بالظبط لا بد يكون ظبطه تام للحبيب كما نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم عن مثله يروي هذا العزم التام بالظبط عن مثله عن عزل تام بالظبط لابد من هذا فان روى عن غير عدل او روى عن عمل غير تام بالظبط ليس هذا بصحيح ليس هذا من قسم الصحيح من بداية السند الى نهايته فان تخلل السند راو لا تتوفر فيه العدالة او الضغط فانه لا يكون صحيح بوجود راو في سلفه لا تتوفر فيه شروط الصحيحة من بداية السند الى نهايته. مع السلامة من الشذوذ الشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو اوثق منه هنا يقول الشيخ فان السنة تفسر القرآن المبني على ما ذكر يفسر القرآن وهي الوجه الثاني من اوجه التفكير سمعتم قبل قليل ان النبي صلى الله عليه وسلم فسر الزيادة وقال بس الراوي الثقة لمن هو اوسخ منه فيكون شاذ تكون روايته شاذة ورواية الاوثق صحيحة والعلل العلة جارح خفي ذي السلف يحتاج الى قصيرة والى علم بقواعد الاثر فالعلل تكون خفية. قد يكون مقتند في ظاهره من توابل الشرور لكن تكون فيه علة قابحة خفية لا يعرفها الا اهل الاختصاص من اهل العلم مصلح تدريس والارسال العظيم هذا يعد لما من العلل الخفية فاذا سلم الحديث من كل هذه العوامظ فانه يكون صحيحا هذا هو الحديث الصحيح سواء كان احادا او غير نعم اعد العبارة ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالسنة وتدل عليه وتعثر عنه لا وما وقف الرسول به ربه عز وجل من الاحاديث الدفاع. من الاحاديث الصحاح لاحظوا قول الشيخ من الاحاديث الصحاح لم يقل من الاحاديث المتواترة بل قال من الصحاح اثر هو ان كان متواترا او المهم ان يكون من الصحاح وعرفتم متى يكون الحديث من الصحاح سواء اراد فيه طرق الصحة المذكورة في تعريف الصحيح التي بينتها له. نعم من الاحاديث الصحاح التي تلقاها اهل المحبة بالقبول. تلقاها اهل المعرفة اهل الخبرة لان الحديث له اهل لهم الصاد ماهرون في روايته فلا يقبل الا ما تلقاه اهل المعرفة اهل المعرفة بالحديث اما الجهال الذين لا يعرفون لا يعرفون ضوابط الحديث فانهم لا يؤخذ بقوله ولا بروايته ويخرج بهذا ما ذكرته لكم من المتطهرين على العلم على علم الحديث الذين يصححون ويضعفون في الاحاديث وهم ليسوا من اهل المعنى هذا خطر شريف وقد استشرى في هذا الزمان وتطاول كثيرا من المتطهرين خصوصا الذين قاربوا الدراسة والجلوس على العلما او الدراسة النظامية وتعجلوا العلم قبل اصوله هؤلاء ليسوا من اهل المعنى. والواجب الحذر منهم ومن ارائهم ومن تصحيحهم وتظعيفهم تجريحهم وتعذيبهم نعم نتيجة القضاها اهل المعرفة بالقبول. يحفظ الايمان بها في هذه العشر ردا على الذين يقولون لا السنة لا يقبلها الخوارج ومن قلدهم فالذين فاقتصروا على الاحاديث المتواترة وردوا الاحاديث الاحادية فهؤلاء يجب تحذير منهم والحذر من طريقته نعم وتدل عليه هذي منزلة السنة من القرآن اولا انها تفسر القرآن ربما يكون هناك الفاظ في القرآن يفسرها السنة لان القرآن يفسر باحد اربع طرق او خمس طرق. اولا تفسير القرآن بالقرآن اية تفتت اية فيجب الاخذ بتفسير القرآن اولا بعضه لبعض فربما يكون هناك اية او لفظة نكتبها اية او لفظة اخرى من القرآن وقد الف العلماء في هذا الفن تفسير القرآن بالقرآن ثانيا تفسير القرآن بالسنة لان الله انزل الكتاب على رسوله صلى الله عليه وسلم ووصل اليه بيانه للناس الرسول هو اول من يفسر القرآن من الخلق ويجب الاخذ بتفكير الرسول صلى الله عليه وسلم وترك تفكير غيره ما دام في تفسير للرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعزل عنه الى تفسير غيره لان الرسول موصول اليه تفسير القرآن وبيان القرآن وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليه ولعله يتذكره ثالثا اذا لم يوجد تفكير للقرآن بالقرآن ولا بالسنة نرجع الى تفسير الصحابة تفسير الصحابي لانه صحب النبي صلى الله عليه وسلم تتلمذ عليه واخذ عنه العلم فهو ادرى الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بتفسير القرآن لانه اخذ عن الرسول صلى الله عليه وسلم تفجير الصحابي رابعا اذا لم يوجد تفسير في القرآن ولا في السنة ولا عن الصحابي فيرجع الى اللغة العربية التي نزل بها القرآن ويفسر بما تدل عليه اللغة التي نزل بها لان الله جل وعلا يقول بلسان عربي تضيف وهو القرآن عربي ولسان العربي فيرجع الى اللغة العربية التي نزل بها ويؤخذ معناه من اللغة هذه هي الاوجه التي يجب المصير اليها في تفسير القرآن. بعض العلماء يرى وجها خامسا وهو بعد بعد الرجوع الى اقوال الصحابة يقول يرجع الى اقوال التابعين لانهم تسلذوا على الصحابة واخذوا العلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم احرم ذلك الحق لانهم تلاميذ تلاميذ الرسول صلى الله عليه وسلم فعلى هذا الحقول والاوجه خمسة اوجه تفسير القرآن لقوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة قال الرسول صلى الله عليه وسلم هي النظر الى وجه الله الكريم فهذا من تفسير الرسول صلى الله عليه للزيادة لقوله سبحانه وتعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن قال الرسول صلى الله عليه وسلم انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعده شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطل فليس دونك شيء. فيفسر تفسر هذه الاسماء الاربعة بما فسرها به النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعدم الى تفسير غيره وفسر الاول بانه الذي ليس قبله شيء. والاخر بانه الذي ليس بعده شيء والظاهر بانه الذي ليس خلقه شيء والباطن بانه الذي ليس دونه شيء هذا تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيح بشر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فسره بانه الشرك لان المراد بالظلم الشرك ولم يقف الايمان او الدهون يعني بشرك واحالهم على قوله على قوله تعالى فيما ذكر الله عن العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم فهذه مبادئ من تفسيرات الرسول صلى الله عليه وسلم وكتب التفكير مليئة منها وتسجيل كتفسير الامام الطبري ابن جرير الطبري تفسير الامام ابن كثير وسائل الكتب التي تفسد القرآن بالاثر الكتب التي تفسر القرآن للاثر هي من هذا النوع تفسر القرآن ثانيا ان السنة تبين القرآن ما معنى تبين القرآن معناها انها تبين المدمن القرآن فيه اشياء مجملة النبي صلى الله عليه وسلم بينها مثلا الله امر بالصلوات في الصلاة لكن الله جل وعلا لم يبين مواقيت هذا ولم يبين عدد الركعات وانما النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي بين ذلك بين مواقيت الصلاة الخمسة وبين صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة وما يقال فيها وما يفعل فيها وقال صلوا كما رأيتموني اصلي بينها بقوله وبفعله عليه الصلاة والسلام. فالقرآن فيه الصلاة مجملة والسنة فيها التفصيل كذلك الزكاة في القرآن مجمل اقيموا الصلاة لم يبين الاموال التي تجب فيها الزكاة بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الاموال اربعة الخارج من الارض وعروض التجارة واللفدان وبهيمة الانعام هذه الاموال التي تجد فيها الزجر الخارج من الارض حبوب وثمار عروض التجارة هنا السلع المعروضة للبيع طلب للربح والاتجار المقداد الذهب والفضة وما يقوم مقامهما من النفوس فهيمة الانعام وهي الابل والبقر والغنم بين الامر التي تجد فيها طيب بين صلى الله عليه وسلم الانصبة التي تجد او اتباع الزكاة نصاب الغنم نصاب البقر نصاب الابل مصادر الحبوب والدماغ يكاد الذهب والفضة بينه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لم يذكر في القرآن هذه مجملات بينها الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الله جل وعلا امر بقطع يد الثانية ولم يبين حد اليد التي تقطع بين النبي صلى الله عليه وسلم بفعله قطع يد السارق من الكوع وهو مفصل الكف من الذراع الرسول صلى الله عليه وسلم بين المجملات التي في القرآن هذا معنى قول الشيخ وتبينه الناس يبينوا القرآن ثالثا السنة تدل على ما دل عليه القرآن هناك اشياء دل عليها القرآن ودلت عليها السنة فيكون هذا ثابتا في القرآن وفي السنة هذا معنى قوله وتدل عليه. اي تدل على ما دل عليه القرآن فهناك احكام ثابتة في القرآن وحده وهناك احكام ثابتة بالسنة وحدها وهناك احكام ثابتة بالقرآن وبالسنة وكله حق هذا معنى قوله وتدل وتدل اهله اذا فعرفنا مكانة السنة من القرآن العظيم وان من زعم انه يعمل بالقرآن ولا يعمل بالسنة فانه لا يعمل بالقرآن لانه لا يمكن العمل بالقرآن الا بمعرفة السنة التي تفسر القرآن او تبينه وتدل عليه واذا كيف يصلي وكيف يصوم وكيف يأخذ هو كيف يؤدي الزكاة القرآن وهي قوله رحمه الله عليه وقلنا معنى ان السنة تدل على ما دل عليه القرآن احيانا كثيرة فيكون الحكم ثابتا بالقرآن والسنة ومن ذلك الاسماء والصفات الاسماء والصفات دل عليها القرآن ودلت عليها السنة وذكر لكم الشيخ نماذج من دلالة القرآن ونماذج من دلالة في السنة نعم كل ما يخاف رحيم وفقكم الله حفظكم الله في بداية كلامكم ان المؤمنين يرون ربهم اما الكفار فلا يرونهم جزاء لهم ام في عرفات القيامة لا شك ان رؤية التنعم والاكرام والاجلال انها خاصة بالمؤمنين. هذا لا شك فيه واختلف العلماء هل الكفار يرون ربهم في عرفات القيامة او لا على قولين منهم من يرى انهم لا يرون ربهم ابدا ومنهم من يرون انهم يرونه في العرب فقط يعني في مواقع الحساب والخيانة معناها المكان العروسة معناها المكان عرفات القيامة يعني مكان القيامة فمن العلماء من يرى ان الكفار يرون ربهم لكن لا رؤية احرام وتنعيم وانما يرونه رؤية توفيق وتعذيب اللغو نعم والله اعلم لكن رؤية المؤمنين هذه متواترة ولا خلاف فيها بين اهل السنة والجماعة نعم ليست وفقكم الله توضيح انا ما احدد شخص واحد انا اقول هذا موجود موجود الان ظاهرة وجدت ولا احدد ازمة انتم تعرفون هذا تعرفون اشياء وقعت حصل فيها لخبطة كثيرة. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ناصحة هذا ما صحة هذا القول السنة النبوية منزلة من عند الله سبحانه نعم النبوية منزلة من عند الله بمعنى ان معانيها ومدلولاتها من عند الله. اما الفاظها فهي من الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في الاحاديث غير غير القدسية اما الاحاديث القدسية فان لفظها ومعناها من عند الله عز وجل اما الاحاديث النبوية فهذه لفظها من الرسول ومعناها من عند الله عز وجل لا فضيلة الشيخ وفقكم الله رضي الله عنها لما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المقام قال الله تعالى ولا تجدوا واجبكم واخرى فقال رضي الله عنها يأتيكم القرآن نعم عائشة رضي الله عنها استدلت بالاية وازرة وزر افضل. فكيف يعذب في القرآن بعمله؟ ايعذب الميت بعمل غيره وامنياته اجاب اهل العلم بان المراد لمن يعذب يعني اذا اوصى بذلك قبل وفاته اذا اوصى بان نناح عليه وان تقام عليه مآتم كما يحصل الان في بعض البلاد مآتم يكون الميت هو الذي اوصى بذلك فيها كثيرة او نياحة فيكون يعذب في قبره لانه هو الذي اوصى بذلك كما قال الشاعر امر من يصدر الجيوب عليه بعد وفاته هذا من عمل الجاهلية فمن اوصى لانه تقام عليه المآكل بعد وفاته النائحات وغير ذلك من البدع فانه يعد لان هذا من عمله واجاب اخرون بان معنى يعذب ليس معناه انه يجازى بعمل غيره وانما معنى يعذب انه يتألم من ذلك وان هذا يحرزه ويؤلمه فيكون هذا تعذيب الخوف ليس هو التعذيب في النار وانما هو التعذيب النفسي تعذيب النفس حيثية يتحرج مما يعملون ويتألم ويضايقه هذا الشيء وهو في قبره الحديث ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى كل حال القاعدة المعروفة اما التخطيط للمنى العام معروف هذا ولا تزر والدة اجرة اخرى لكن هذا عام من لكن قوله صلى الله عليه وسلم يعذب بما نهى عنه هذا خاص فيخصص هذا من قوله ولا تجزموا ولرسول هذي قاعدة نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله لرجل عيسى عليه الصلاة والسلام في اخر الزمان ويقول انه احاديثنا الى احاديث ذلك احاديث اه حديث نزول المسيح يقولون له والف بعضهم كتابا سماه التصحيح بما تواتر من نزول المسيح وهو كتاب مبرور اذا كانت متواترة فالذي ينكرها يكون كافرا والقرآن دل على نزول عيسى في اخر الزمان وهو قوله تعالى وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته هذا اشارة الى نزوله في اخر الزمان وانه يؤمن به اليهود والنصارى قبل وفاته عليه الصلاة والسلام اذا نزل وفي قوله تعالى وانه لعلم للساعة يعني عيد بقراءة وانه لعلم جعلهم في الساعة يعني يعني علامة من علامات القيامة ان قيام الساعة نزول المسيح وانه لعلم للساعة فلا الا بها فيكون نزوله من اشراف وهذا بنص القرآن العظيم اما السنة فاحاديث كثيرة بلغت حد الثواب الذي يمكن نزول المسيح يعتبر كافرا لانه خالف ما دل عليه القرآن واجمع عليه المسلمون من نزول المسيح في اخر الزمان فهناك انكر هذا مثل ورد عليه العلماء ودحروا شبهاته والحمد لله من ذلك لا رد به الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه آآ اسحاق الجماعة من اشراط الساعة الرد على هذه الفكرة ورد على بالذات وقلد اقواله والحمد لله. وغيره رد عليه. نعم والغالب ان الذين ينكرون نزول المسيح انما هم من العقلانيين العقلانيون لا يؤمنون بكثير من السنة ويقولون ولو صح ما نؤمن بها ما دام ادخال العقل نحن لا يقول واحد منهم توفي هذا والله المستعان. يقول انا لست على استعداد لالغاء عقلي من اجل حديث صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لحد الاعلام الخطير جدا والعياذ بالله. نعم يعني تمثيل للذين آآ علم الحديث وجعلوا انفسهم في مخاف الامام البخاري ومسلم والامام احمد البخاري يصححون من العجايب ان اكثرهم دراسته اما فيزياء واما خذ واما زراعة وان هندسة وصار محدثا بين يوم وليلة عشية وضحاها ودراسة اولى دراسة نظرية يعني دنيوية لا لا تمثل العلم الشرعي بالخلاف فانما زراعة والا خذ ولا هندسة ولا فيزيا ولا ما اشبه ذلك هذا هو هذا من من العجائز والغرائب نعم صلى الله عليه وسلم لنا محمد صلى الله عليه وسلم عيسى عليه السلام نفي رسول لكن في اخر الزمان يحكم بشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم واذا غفلت الامة على سبيل المطلاق المراد بها اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم الذين عاقروا الرسول واذا اليهم وامنوا به واقبل افضل امة الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر والضيق ثم عمر ثم عثمان ثم علي خلفاء الارض ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة ثم رأى اهل بدر اهل بيعة الرضوان ثم بقية الصحابة اما عيسى عليه السلام فطبعيته تبعية خاصة ليس تبعية عامة خاصة ومن اتباع الرسول من حيث انه في اخر الزمان يحكم بشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يقال من الامة من امة محمد عيسى عيسى نبي نسبته. نعم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لو كل ما فسر به النبي صلى الله عليه وسلم يرد الينا يحفظ ويروى ان يكون هناك تفاسير لم تبلغنا فلم ترد الينا وعلى كل حال الرسول ما وضع تفكير للقرآن عام فان من فسر بعض الايات وبعض المجملات وبعض الاشياء ولم يضع تفسيرا عاما للقرآن كله من اوله الى اخره وانما نص على تفسير ايات وعلم اصحابه تفسير ايات رووها لنا من عن الرسول صلى الله عليه وسلم واعظم الكتب او يعني احسن الكتب التفسير بالاثر كما ذكرت لكم تفسير الامام ابن جرير هذا مصدر التفاسير لانه التفسير العظيم جاء وهو يسمى امام المفسرين وكل من جاء بعده من المفسرين فانهم عيال عليه رحمه الله وهناك تفاسير افردت لتفسير الماتور مثل الدر المأثور بهلال السلوك في تفسير القرآن من مأثور مثل تفسير ابن كثير رحمه الله فانه معنا وتفسير ذكر هذا في مقدمة كتابه تفسير القرآن العظيم ذكر ان تفسير القرآن على هذه الاوجه التي ذكرتها لكم واول تفسير ابن كثير وهو يعنى بتفسير القرآن بالسنة ما دام يجد تفسيرا للقرآن للسنة الصحيحة انه لا يعدل عنه وان ذكرت مسير الغيرة فانما هو من باب من باب الجمع جمع لا قيل في الاية. نعم نعم القرآن والقرآن ينسخ السنة السنة تنتهي السنة والقرآن ينتهي القرآن اه الناس هل واحد. نعم لان السنة تنزل في القرآن لانها من عند الله عز وجل ما دام يكون عند الله فانها تنسى القرآن لا والحديث النبوي الحديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم وعن ربه بلفظه ومعناه اما الحديث النبوي فهو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه من عند الله عز وجل هذا هو الفرق والفرق بين الحديث القدسي والقرآن كل منهما كلام الله ولكن الحديث ولكن القرآن متواتر في الحديث القدسي قد لا يكون متوازنا. قد يكون احادا وقد يكون ضعيفا قد يكون حسنا فالحديث القدسي يدخله ما يدخل في الحديث غير القدسي من ناحية الرواية اما القرآن فانه باجماع المسلمين هذا من الخوف من ان القرآن يتعبد بتلاوته الصلاة وفي غيرها لا في الحديث القدسي انه لا يتعبد بتلاوته يجوز ان ترويه بالمعنى اما القرآن فلا يجوز لابد من الفاظ لابد ان تأتي بالفاظ التي نزلت من الله عز وجل ايضا القرآن لا يمسه الا طالب اما الحديث القدسي لا يجوز ان يمسه الانسان ولو كان على غير طهارة لا الله اعلم لما تجلى ربه للجبل جعله يعني الجبل صار ترابا من هذا الجبل وصارتها من خشية الله عز وجل وعظمة الله نعم ثم بعد المؤسسين الذي ايه من اين حفظوها؟ من اين تلقوها؟ عن العلماء عن الرواة ولا وجدوا كتبا مؤلفة وقرأوها هذا ما يعرفه قهار الذين امرها باساليبهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم اليها يعني من من من الشخص نفسه من الرسول يرويه بالسمع يرويه بمتنه وسنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو الحاضر اما اللي جاء على كتب موجودة صار يقرأ فيها ينقل منها هذا باطل ليس هو بالحافظ ناقل او العبارة الاخرى مثل البخاري يقرأ الكتب ما هو محدث ولا هو الحافظ مثل ابن حجر مثل البخاري مثل الامام احمد هؤلاء هم الحفاظ المعين ابن المبارك هؤلاء هم حفاظ الحديث واشباههم من الائمة اما هؤلاء المساكين فانهم مجرد قرء قرؤوا في الكتب ويقرأ وقد لا يفهمون بمعنى ايضا المشكلة انهم ما يفهمون كثير من المعاني ولا البقاء لانه لم يتلقوا العلم عن اهله ولم يأكل الامر من بابه وانما هجموا على هذه الكتب وصاروا يأكلون منها هذا صحيح وهذا ضعيف ولا مشكلة جدا عظيمة وكما ذكرت لكم لو سألت عن تخصص او انا مهندس او انا في فيزا فيزيا تخصصي فيزيا او انا خريج جامعة او جامعة هؤلاء يحدثون بالله عليكم هؤلاء عفاف اتقوا الله يديركم لا عليه السلام هذا كلام باطل ولو قاله العز العز يغلط وايضا العلم لا يحدث كثير من الصفات وهي تثبت الرؤية الاشاعرة يقولون ان الله يرى لا في جهة يمحون الجهة ويقولون ابن عبد السلام الاشعري لا يعول على كلامه بهذا الامر العظيم. نعم