في السؤال الذي تقدم عن الصدقة على دار المسنين الكبار ويكون فيها اناس من النصارى طبعا الذي فهمت انه يقول يعطي العمال العمال العمال الذين يخدمون يعطى العمال فذكر بعض اخواني يقول المال يصرف الى المسؤولين وهم نصارى ان المال يأتي لاناس من اناس يدعمون هذه الدور ويسلمون المال للمسؤولين للمسؤولين النصارى وهؤلاء هم يتصرفون فيها هذا موضع نظر لان الكلام الاول ما يتعلق اذا كان تأتي هذا الداعم ويعطي هؤلاء المسنين ويعطي هؤلاء العمالة هذا لا بأس به مثل ما تقدم الا من علم انه يأخذ هذا المال يدعو به الى النصراني ونحو ذلك لكن اذا كان يعني فقير ومحتاج واحسن اليه لا ينهاكم الله عن الذين قاتلوا الدين ولم يخرجوهم من الدنيا ان تبرهم وتقسط اليهم هو حق المقصودين اقصد اليهم اشر اليهم اه المعنى انه اذا كان على رجل لا بأس اما اذا كان يعطى للمسئولين والمدراء وهؤلاء يدفعونه لهؤلاء على انه مال منهم او ربما يوهمون انه جاء من جمعيات نصرانية او نحو هذا فتنة. هذا فتنة في الحقيقة وعلى الداعمين ولا يجوز لهم ان يدفعوا عن هذا الوجه. بل عليهم ان يقصدوا الهة ويصلوا مباشرة او ان كان هناك من يلي امرهم من قراباتهم واهليهم مثلا فيدفع لهم مباشرة او يضعونه في حساباتهم. هذا هو الواجب اما ان يدفعوا لهم لهؤلاء المسؤولين من النصارى فيوهمون هؤلاء ان المال منهم او من جمعية نصرانية. وان المسلمين اهملوهم هذا فتنة. فتنة في الحقيقة والواجب على من يجمع الخير ان اعترف بصدقة ولا يصيغها على هذا الوجه خشية الفتنة نعم