نفيدكم بان فيه بئر واقعة بين المدينة المنورة وحائل والناس يتجمعون من كل مكان اليها. يريدون الشفاء من مائها. يزعمون انها تزيل جميع الامراض مثل الجرب والحساسية والشلل. الى اخره. يقول آآ افيدونا مشكورين عن حكم التوجه اليها؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه البئر الذي سأل عنها الاعيظة قد سأل عنها غيره وقد تأملنا ما نقل عن عنها وما رأى من يستعمل مائها فاتضح لنا من ذلك انها تفيد في مواضع كثيرة وان الله جل وعلا قد جعل في مائها شفاء لبعض الامراض الجلدية الجلدية والحساسية ولا نرى مانعا منع من استيفاء الناس بما بهذا الماء الذي جعل الله فيه بركة ونفع للمسلمين وان كانت قد تضر اخرين لانهم يستعملونها في اشياء لا تناسبهم فالحاصل انها فيها فائدة لكثير من الامراظ ولا حرج في الاستفادة منها لمن وجد منها فائدة وحس ولا حرج في ذلك مثل ما يستعمل بقية الادوية. نعم. الله جل وعلا جعل لكل داء دواء كما في الحديث الصحيح. يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما انزل الله داء الا انزل له شفاء علمه من علمه هديت له من جهل له. هذا الماء فيه شيء من الفوائد لبعض الامراض فلا حرج في ذلك لكن ينبغي لمن يزورها ويتصف بها ان يتثبت في ذلك وان يسأل من جرب حتى لا يقع بما يضره يسأل المدربين يستعملن اتضح انه ينفع ويدع الشيء الذي يضره هذا هو الذي ينبغي