وليس لهم حجة او شبهة الا انهم يقولون ما يمكن هذا ان اذا اذا صرنا رفاتا وعظاما من يحيي العظام وهي رميم فاذا كنا عظاما ورفاة ائنا لمبعوثون خلقا جديدة اذا كنا ترابا وعظامنا انا لمبعوثون الى غير ذلك استبعدون قدرة الله على ان يحيي العظام وهي رميم وان يعيدها وهي تراب الى غير ذلك ويقولون اؤتوا بابائنا ان كنتم صادقين تحدون الله فيقولون اذا كان اننا بعث اباؤنا ماتوا احيوهم ونحن ننظر نحن ننظر الى ذلك ائتوا بابائنا ان كنتم صادقين الله جل وعلا اخبر انه لا يغير سنته سبحانه من اجل استعجال الكافرين. الله قضى بانه لا يكون البعث الا في وقته الا في وقته فلا يعجله من اجل استعجال الكافرين. قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن اكثر الناس لا يعلمون. والله قضى بان البعث له ميعاد. لا يتقدم ولا يتأخر والله جل وعلا لا يستفزه احد لا يستفزه احد ولا يغير وعده وتوقيته سبحانه وتعالى من اجلهم وكذلك يتحدون الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون متى متى قيام الساعة يسألونك عن الساعة اي انا مرساة يسألونك عن الساعة ايان مرسى. قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو يسألك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله. فقيام الساعة لا يعلمه الا الله لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب ولما سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة اصحابه قال اخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها؟ باعلم من السائل. يعني انا وانت سواء لاننا لا نعلم هذا لان هذا لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ثم ما هي فائدتهم اذا عرفوا وقت قيام الساعة ما لهم فائدة بها؟ فائدتهم في الاستعداد والعمل اما متى تقوم الساعة هذا ليس لهم فيه فائدة ولو كان لهم فيه فائدة لبينه الله لهم لكن هذا من باب من باب المكافرة والعناد والا معلوم انه لو جاءك احد وقال انه مقبل عليك عدو ان لم تستعد للقائه والتحذر منه فسوف يقتلك ويأخذك هل من الحكمة ان انك تقول متى متى يبي يجي هالعدوان هذا ما هو من الحكمة ولا من العقل. الحكمة انك تستعد. تكون على اهبة الاستعداد متى ما جاء. هذا هو كذلك قيام الساعة حكمة انك تستعد اما وقت قيامه هذا ليس لك فيه مصلحة فقريبنا ام بعيد ولندري قريب ام بعيد ما توعدون الرسول لا يعلم هذا ولا احد من الخلق يعلم هذا الا الله جل وعلا الحكمة اخفاه اخفاه عن جميع خلقه. لا يعلمه الا هو الا يمكن انهم يتحدون الله عز وجل ان يغير احكامه من اجلهم كذلك من شبههم انهم يقولون هذه الاجسام صارت ترابا نخرة فاذا كنا عظاما نخرة فكيف تعود فيها الحياة بعد ان كانت نخرة ورميما؟ اي اذا كنا عظاما ورفاتا ائنا لمبعوثون خلقا جديدا ظرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم يستبعدون هذا الله جل وعلا رد عليهم بردود منها ان الذي بدأ خلقهم قادر على ان يعيدهم من باب اولى الذي يقدر على البداء قادر على الاعادة من باب هؤلاء وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والارض الله كل شيء عليه هين لكن هذا من باب ضرب المثل للعقول فالعقول تدري ان الاعادة اسهل من البداء فلو يأتي شخص ويعمل اه جهاز ومركب من اه من من مركب من ادوات مسامير ومن اشياء هائلة ودقيقة ثم بعد ذلك ينتقض هذه هذا الجهاز ينتقض ويتشتت ويتقطع كل اداة على حدة وكل مسمار على حدة اليس الذي ركبه في الاول قادر على انه يركبه بسرعة مرة ثانية لانه عرفه وعرف امكنة الادوات والمسامير فالذي المهندس الذي رتبه في الاول سهل عليه انه يعيده وينظمه من جديد هذا من ناحية العقل من ناحية العقل الذي بدأ الشيخ قادر على اعادته من باب اولى. ولهذا قال وظرب لنا مثلا ونسي خلقه نسي ان الله خلقه من العدم قال من يحيي العظام وهي رميم. قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم فالذي قدر على البداءة قادر على الاعادة من باب اولى هذا في نظر العقول والا فالله جل وعلا لا يعجزه شيء لكن هذا من باب افحام هؤلاء