وكذلك يتحدون الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون متى متى قيام الساعة يسألونك عن الساعة اي انا مرساة يسألونك عن الساعة ايان مرساة قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو يسألك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله. فقيام الساعة لا يعلمه الا الله لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب ولما سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة اصحابه قال اخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها؟ لاعلم من السائل. يعني انا وانت سوا لاننا لا نعلم هذا لان هذا لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ثم ما هي فائدتهم اذا عرفوا وقت قيام الساعة ما لهم فائدة فيها. فائدتهم في الاستعداد والعمل واما متى تقوم الساعة هذا ليس لهم فيه فائدة ولو كان لهم فيه فائدة لبينه الله لهم لكن هذا من باب من باب المكافرة والعناد والا معلوم انه لو جاءك احد وقال انه مقبل عليك عدو ان لم تستعد للقائه والتحذر منه فسوف يقتلك ويأخذك هل من الحكمة ان انك تقول متى متى يبي يجي هالعدوان هذا ما هو من الحكمة ولا من العقل. الحكمة انك تستعد. تكون على اهبة الاستعداد متى ما جاء. هذا هو كذلك قيام الساعة حكمة انك تستعد اما وقت قيامه هذا ليس لك فيه مصلحة اقريب ام بعيد ولندري قريب ام بعيد ما توعدون الرسول لا يعلم هذا ولا احد من الخلق يعلم هذا الا الله جل وعلا الحكمة اخفاه اخفاه عن جميع خلقه. لا يعلمه الا هو الا يمكن انهم يتحدون الله عز وجل ان يغير احكامه من اجلهم