ادوه في صلاة العشاء وكذلك الوتر وقمت بعد منتصف الليل فهل تجوز الصلاة؟ اي التي هي قيام الليل بعد الوتر سنة للمؤمن ان يتحرى الوقت الذي يستطيعه للتهديد بالليل فان كان يستطيع القيام من اخر الليل اخر تهجده الى اخر الليل لان هذا افضل وقت التنزل الالهي الذي جاء في الحديث الصحيح المستفيض عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة فحين يقاتله الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه. من يستغفره فاغفر له. حتى ينفجر الفجر. هذا الوقت وقت عظيم في نزول الرب عز وجل النزول يليق بجلاله سبحانه وتعالى وفيه انه يقول هل من داع ان يستجاب له؟ هل من سائل فيرضى سؤله عليه هذا فضل عظيم. ينبغي تحري هذا الوقت وهو اخر الليل الثلث الاخير. نعم. لهذا الحديث الصحيح في النزول. وهذا النزول وصف لربنا عز وجل كما يليق به سبحانه وتعالى لا يكيف ولا يمثل ويقال في هذا نزول يليق بجلاله لا يشابه الحق سبحانه وتعالى كسائر كما نقول يليق بجلاله لا اشبه به خلقه سبحانه وتعالى وكما نقول ان ان علمه يليق بجلاله ورحمته وهكذا وجهه وهكذا كلها حق وكلها ثابتة لله سبحانه وتعالى على الوجه اللائق بالله جل وعلا. كما قال سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير اثبت لنفسه السمع والبصر ونفى عن نفسه مماثلة سبحانه وتعالى وهذا هو الحق الذي درج عليه اهل السنة والجماعة وذلك هو اثبات جميع الصفات والاسماء الواردة في الكتاب العزيز او بالسنة الصحيحة المطهرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يلفتها اثبات بلا تمثيل وننزهها عن التعطيل ونقول انه يجب اثبات صفات الرب واسمائه من النزول والاستواء والرحمة والغضب والوجه واليد والاصابع ولذلك نثبتها لله كما جاء في النصوص اثباتا بلا تمثيل. ننزه صفاتها ومشابهة تنزيها بريئا من التعطيل. هكذا يقول اهل السنة والجماعة فالنزول من ذلك الباب نزول الرب الى اخر الليل من هذا الباب. نثبته لله على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى. مع الايمان بعلومه فوق العرش قال جل وعلا فان صفاته لا تساوي صفات خلقه. فلا النزول في حقه مع علوه فوق الارض سبحانه وتعالى. لا يتنافى هذا وهذا في حقه عز وجل فانه نزول لا هنا وكيفية الله سبحانه وتعالى. فهو رجل يليق بالله فيه هذا الخير العظيم. في انه سبحانه وتعالى يقول هل من تائب فيتاب عليه هل من سائل ورسوله؟ هل هم مستغفرون له؟ هذا فضل عظيم ينبغي في هذا الوقت الاكثار من الدعاء اخر الليل مع الصلاة مع القراءة هكذا ارشد النبي عليه الصلاة والسلام. اما ان كان لها يستطيع ذلك ويخشى ان ينام. فانه يوتر في اول الليل. يصلي ما تيسر في اول الليل الوتر بثلاث بخمس بسبع باكثر او بواحدة على الاقل لا بأس بواحدة بعد سنة العشاء اذا صلى العشاء وصلى راتبتها ثنتين واوتر بواحدة كذا وان اوتر بثلاثة وافضل وان اوتر باكثر فهو افضل ثم اذا قام من اخر الليل او في اثناء الليل واحب يتهجد ان يتهجد فلا بأس اذا اما لاخر الليل واحب يصلي ركعتين او اربع ركعات او اكثر بلا وتر فلا بأس. الوتر لا اعيده. النبي عليه السلام قال لا وتران في ليلة ليوصل لما تيسر في اثناء الليل او في اخر الليل شفعا ثنتين اربع ست ثمان منذ وتر. الوتر الاول يكفيه. وان ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه تصلي بعض الاحيان ركعتين بعد الوتر وهو جالس وهذا والله اعلم ليبين للناس ان الصلاة بعد الوتر جائزة غير محرمة وانما الافضل ان تكون ان يكون الوتر هو اخر الصلاة ان يختم صلاة الوتر. لقوله عليه الصلاة والسلام اجعلوا اخر صلاتكم بلا وترا. فالافضل ان يختم الوتر. لكن لو انه اوتر ثم تيسر له نشاط وقام في اخر الليل فلا بأس بذلك يصلي ما تيسر ركعتين او اربع ركعات ولا حرج في ذلك والحمد لله. نعم