كذلك من شبههم انهم يقولون هذه الاجسام صارت ترابا نخرة اذا كنا عظاما نخرة فكيف تعود فيها الحياة بعد ان كانت نخرة ورميما اي اذا كنا عظاما ورفاتا فانا لمبعوثون خلقا جديدا ظرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظاما وهي رميم يستبعدون الله جل وعلا رد عليهم بردود منها ان الذي بدأ خلقهم قادر على ان يعيدهم من باب اولى الذي يقدر على البداء قادر على الاعادة من باب هؤلاء. وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والارض الله كل شيء عليه هين لكن هذا من باب ضرب المثل للعقول فالعقول تدري ان الاعادة اسهل من البداء فلو يأتي شخص ويعمل اه جهاز ومركب من اه من من مركب من ادوات مسامير ومن اشياء هائلة ودقيقة ثم بعد ذلك ينتقض هذه هذا الجهاز ينتقض ويتشتت ويتقطع كل اداة على حدة وكل مسمار على حدة اليس الذي ركبه في الاول قادر على انه يركبه بسرعة مرة ثانية لانه عرفه وعرف امكنة الادوات والمسامير فالذي المهندس الذي رتبه في الاول سهل عليه انه يعيده وينظمه من جديد هذا من ناحية العقل من ناحية العقل الذي بدأ الشيخ قادر على اعادته من باب اولى. ولهذا قال وظرب لنا مثله ونسي خلقه نسي ان الله خلقه من العدم قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم فالذي قدر على البداءة قادر على الاعادة من باب اولى هذا في نظر العقول والا فالله جل وعلا لا يعجزه شيء لكن هذا من باب افحام هؤلاء