اثابكم الله فضيلة الدكتور هذا الاخ السائل محمدين صالح من اه الجزائر يقول اه يقول بعظ العلماء العلماء اه ان هناك فضل انه انه يجوز التبرك باثار الانبياء مثل مقام ابراهيم. وكذلك في اه الحجر الاسود وما الى ذلك ما صحة ذلك نحن لا ننظر للاقوال ننظر الى الدليل الذي ورد في الحجر الاسود انه يستلم ويقبل اه اذا قرب منه وصل اليه او يشير اليه اذا كان بعيدا عنه في الطواف هذا في الطواف خاصة ولا يتبرك به انما هو من شعائر الله فالعبادة لله ليست للحجر عمر رضي الله عنه لما قبل الحجر قال والله اني لاعلم انك حجر لا تضره ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك فنحن نقتصر على ما جاء في الدليل وكذلك مقام ابراهيم المشروع لنا ان نصلي عنده ركعتين بعد الطواف اذا تمكنا من ذلك اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ونقتصر على هذا ولا نتمسح به او نتبرك به ولا نطلب البركة من الحجر الاسود انما هذي مشاعر للعبادة نعبد الله عندها او فيها فقط نعم