المسألة التي يحصل فيها خلاف فقهي او خلاف حديثي ما يختم به البخاري الباب هو المراد والرواية المحفوظة هذه تأتي الذي هو خير وكفر عن يمينك وهذه الرواية جاءت شارحة للرواية التي قبلها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اللهم تب علينا يا ارحم الراحمين ويسر لنا التوبة اليك قال الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب من لم يسأل الله الامارة اعانه الله فالانسان لا ينسى ديناره والى كلف بشيء وهو اهل له يقوم به قال البخاري حدثنا حجاج بن من هال قال حدثنا جرير ابن حازم عن الحسن هذا هو الحسن البصري عن عبدالرحمن بن سمرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن ابن سمرة لا تسأل الامارة اي لا تطلب الامارة. الامارة الدنيوية فانك ان اوتيتها عن مسألة اي عن سؤال وطلب متوسط وكلت اليها اي انها انك لم تعن عليها يتخلى الله عنك والتخلي هو الخذلان. ربنا قال وان يخذلكم فمن للذي يبصركم من بعده فالقدلان هو الترك والتخذية ان يخلي الانسان فيما بينه وبين نفسه يخلي الانسان فيما بينه وبين عدوه يخلي الانسان فيما بينه وبين الشيطان وقال فانك ان اوتيتها عن مسألة وكلت اليها. جعل الامر موكول لك انت من سيتولى امر نفسه وانه اتيزها عن غير مسألة اذا لم تسألها ورأى فيك من حولك المقدرة وهم الذين نصبوك فحين ذاك سوف تعان عليها وان اوتيتها عن غير مسألة اعنت عليها ثم نصيحة نصيحة اخرى قال واذا حلفت على يمينا فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك اول ما يبتدي بالانسان فكفل عن اليمين تؤتي الذي هو خير هكذا جاءت هذه الرواية وهي حجة من قال يجوز للانسان ان يكفر قبل ان يحمد والصواب انه على الانسان ان يحنث قبل ان يكفر وهنا هذا جاء الواو ليس للتركيب. جاء الواو هنا ولم يرد به الترتيب والحديث تقدم رقم ستة الاف وست مئة واثنتين وعشرين وفيه ايضا واذا احللت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك واتي الذي هو خير فلابد الانسان اذا حصل هذا عليه اولا الحنف ثم بعد الحنف يكسر لان الكفار هي كفارة للحنف الذي اتى به الانسان بعض من سأل الامارة وكل اليها اي جعلت نفسه ليها ولا يعان عليها من عند الله تعالى حدثنا ابو معمر واسمه عبد الله ابن عمر البصري قال حدثنا عبد الوارد قال حدثنا يونس عن الحسن قال حدثنا عبد الرحمن ابن سمرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الفرق بين الرواية الاولى والثانية؟ الرواية الاولى والحسن عن عبد الرحمن وهذه الحسن قال حدثنا عبد الرحمن قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبدالرحمن ابن ثمرة لا تسأل الامارة فان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها من غير مسألة اعنت عليها واذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا الذي هو خير وكفر عن يمينك وذلك انت دائما انظر ماذا يختم به البخاري باب ما يكره من الحرص على الامارة. اذا حرص الانسان على الامارة فمعناه انه قد حرص على الدنيا وعلى حيطانها حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابن ابي هريرة ومحمد ابن عبد الرحمن ابن ابي عن سعيد المقبري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم ستحرصون على الامارة بلا شك انهم قد حرصوا على الامارة ولا شك انهم تقاتلوا على الامارة وستكون ندامة يوم القيامة ليس فقط التغاسل مجرد الامارة اذا حرص عليها الانسان واتى بها من غير ان توكل له وقام بها ولن يعان عليه لا شك انه سيندم قال فنعم المرضعة وبئست الفاطمة يعني نعمة المرضع لما هو الان امير ويجلس على كرسيه ويتحرك ويأمر وينهى ويوقع باللون الاحمر واللون الاخضر وبعدها بئست الفاطمة حينما ينزع من اهله وينزع من مناصبه وينزع من امواله ويحال بينه وبين هذه الدار الى ارض مقرة لا جليس فيها ولا انيس الا العمل الصالح حينذاك يندم الانسان ولا ينفع الندم وقال محمد ابن بشار حدثنا عبد الله ابن حمران قال حدثنا عبد الحميد وهو ابن جعفر الاوس المدني عن سعيد المقبري عن عمر ابن الحكم عن ابي هريرة قوله اي موقوفا عليه فالبخاري يذكر الرواية المرفوعة اشارة بان الرواية الموقوفة لن ولن تضر الرواية المرفوعة فهل الحديث حدث به ابو هريرة كما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ووعظ به الناس من باب الموعظة حدثنا محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم انا ورجلين من قومي فقال احد الرجلين امرنا يا رسول الله امرنا اي من التأمين وان يجعلنا امراء وقال الاخر مثله فقال انا لا نولي هذا من سأله يعني لا نولي هذا امره من طلبهم ولا من حرص عليك لان من حرص عليه حرص لاجل الدنيا. ومن حرص لاجل الدنيا فهو لن يؤدي حق الله تعالى بعض من استرعي رعية فلن ينصح اي لم ينصح لهذه الرعية. فالانسان مستأمنا على كل شيء حتى على الوقت الذي انت فيها انت مستأمن عليه حدثنا ابو نعيم قال حدثنا ابو الاشهب عن الحسن ان عبيد الله ابن زياد اللي هو امير البصرة في زمن معاوية ان عبيد الله بن زياد عاد معقل ابن يسار هو معقل المزني الصحابي المشهور في مرضه الذي مات فيه فقال لهم اعقل اني محدثك حديثا سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم اراد الصحابي ان يؤدي الامانة التي عليه في نصح هذا الامير الاموي المعروف وبين له انه قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ليعظم الحديث في قلبه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله رعية اي رعية كبيرة كان او صغيرا او مدرسة او شعبة او جناح او محافظة او وزارة او في مستشفى ما من عبد يسترعيه الله راعيا فلم يحطها بنصيحة فلم يحبها بنصيحة يعني انظر الى العبارة لم يحطها باعتبار ان النصيحة تكون عامة وشاملة ينصحهم في دواخلهم وينصحهم في ظواهرهم وينصحهم دائما بحيث اصبحت النصيحة محيطة بهم فلم يحطها بنصيحة لم يجد رائحة الجنة هذا ليس فقط لا يدخل الجنة بل لا يجد رائحة الجنة لانه ضيع الامانة ولذلك الامير ينصح وينصح بحكمة بما يؤثر فيها وهكذا فعل الصحابي مع قلب اليسار حدثنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا حسين الجعفي قال زائدة ذكره عن هشام عن سادة بن قدامة عن الحسن وهو البصري قال اتينا معقل ابن يسار نعوده فدخل عبيد الله وقال له معقل احدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من وال يد رعية من المسلمين. فيموت وهو غاش لهم. الغاشي اللي هو ظد الناصح والعياذ بالله الا حرم الله عليه الجنة باب من شاق شاق الله عليه الذي يشاقق والمشاقعة يعني معناها من ادخل على الناس المشقة حدثني اسحاق الواسطي وهو ابن شاهين قال حدثنا خالد وهو ابن عبد الله الصحان عن الجريري وهو سعيد ابن اياس عن ظريف ابي تميمة طريف على وزن سعيد على وزن عظيم قال شهدت صفوانا وجندبا واصحابه وهو يوصيهم فقالوا هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال سمعته يقول من سمع سمع الله به يوم القيامة يعني شخص يريد الان يوصل مال الى الغابة ويأتي ويسمع وينشر ويعلن ويتحلل بي هنا ويتحدث به هناك من اجل ان ينال المال او ينال للمؤسسة او يعظم امره فهذا يفضحه الله يوم القيامة ويسمع به بان عمله لم يكن خالصة ومن يشاقق يشقق الله عليه يوم القيامة. ايضا الذي يكون اميرا ويشق على الناس يجد المشقة يوم القيامة كما شق على الناس فقالوا اوصنا فقال ان اول ما ينزل من الانسان بطنه اول شيء يتفسخ من الانسان بطنه لان فيها موطن الطعام فمن استطاع ان لا يأكل الا طيبا فلحقه يعني الا ما احله الله تعالى فليفعل ومن استطاع ان لا يحال بينه وبين الجنة بملء كف من دم اهراقه اي صبه فليفعل قال اي قلت لابي عبد الله البخاري من يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جندك؟ قال نعم جندك باب القضاء والفتية في الطريق. محمد باب القضاء والفتية في الطريق. وقضى يحيى ابن يعمر في الطريق. وقضى الشعبي على باب داره. لا ان يكون القضاء في مجلس الحكم والانسان اذا قضى بحق فهذه منزلة عظيمة واذا قضى بفاضل فيا ويله من عذاب الله تعالى حدثني عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن سالم ابن ابي الجعدي قال حدثنا انس ابن مالك قال بينما انا والنبي صلى الله عليه وسلم خارجان من المسجد فلقينا رجل عند سدة المسجد. السدة العتب والرحمة فقال يا رسول الله متى الساعة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اعددت لها وانظر الى حسن الجواب لان الانسان يسأل السؤال الذي ينفعه بين يدي الله تعالى فالذي يفكر بالساعة يفكر ما دام ان الساعة اتية وان الموت اتية ماذا اعد للموت؟ وماذا اعد لما بعد الموت؟ وماذا اعد لقيام الساعة ولذلك فان المرتد لا يقتل حتى يستتاب باب هل يقضي الحاكم او يفتي وهو غضبان؟ الجواب لا. والجواب فيما يأتي. فالبخاري لما يكون الجواسي ما ساقه من الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذا القرطبي يرحمه الله تعالى كتبته الفته تذكرة لنفسي وذخيرة لي يوم رمزي فالانسان هكذا يعمل لما بعد الموت والانسان احيانا يعمل لشيء في الحياة يعني اللي يعمل لاجل ان يوفقه الله تعالى على الطاعة ما اعددت لها فكأن الرجل استكان ثم قال يا رسول الله استكاني بعظا يا رسول الله ما اعددت لها كثير صيام ولا صلاة. طبعا يروى كثير ويروى كبير ولا صدقة السلام ورحمة الله وبركاته رمزي هكذا رمز الرمس والتراب ايه سين ولكني احب الله ورسوله. قال انت مع من احببت وهذا منزلة عظيمة ان الانسان يحب الله ويحب نبيه ويعمل محققا هذه المحبة حقيقة بعض ما ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له بواب وهذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم سبعة الاف ومئة واربعة وخمسين ابو عبد الله حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا شعبة قال حدثنا ثابت البناني قال سمعت انس بن مالك يقول امرأة من اهله تعرفين فلانا قالت نعم قال فان النبي صلى الله عليه وسلم مر بها وهي تبكي عند قبر فقال اتق الله واصبري شوف هذي صاحبة مصيبة ولكن ما يخالف الانسان لا بد من نصحه اتق الله واصبري ولكن اصل الاجابة الانسان يجعل الصبر ايضا سبب للوقاية من عذاب الله تعالى حتى نعلم ان الصبر من اجل الطاعات واعظم القربات. تصبر على ولدك تصبر على زوجك تصبر على جيرانك تصبر على مدير العمل تصبر على الناس وهكذا ايش؟ الانسان يصبر في جميع امره ويحتسب الاجر ويعلم ان الصبر من التقوى ولو لم يكن في الصبر سوى ان الانسان ينال معية الله فكفى بالصبر فخرا ان الله مع الصابرين. هذه المعية اعظم شيء في هذه الدنيا فقالت اليك عني اي تنحى وكف نفسك مني يعني لم تقبل النصيحة ولم تعرفهم. قال فانك خلو من مصيبتي. يعني انت حالك لم يصب على طريقة مثل عراقي اللي اذا بالدهن ومثل الدين بالماي الحار قال فجاوزها ومضى وهذا من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم فمر بها رجل فقال طبعا هذا من فضل ابن عباس ما قال لك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما عرفتهم. قال انه يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجاءت الى بابه فلم تجد عليه بوابا فقالت يا رسول الله والله ما عرفتك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الصبر عند اول صدمة الانسان لما يصرخ في اول الامر دل على قرب قلبه من ربه ومولاه وانه يحب الله تعالى لان من محبة الله الرضا بما يكتبه المحبوب سبحانه وتعالى باب الحاكم يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الامام الذي فوقه. يعني المخول والحاكم الذي له الاذن ليس كل شيء يعني انتظر فيه امر الامام الاعظم حدثنا محمد بن خالد قال حدثنا الانصاري محمد قال حدثني ابي عن ثمامة عن انس ان قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط الشرط هم اعوان الامير وصاحب الشرط هو كبيرهم. ولذا حارس الذي يسمى عسعس لانه يبقى حتى يعسعس الليل والشرطة ثم شرطة لقوة الشرط. كان في الزمن الاول يختارون شروطا قوية حتى يكون الشرطي قويا امينا وايضا لهم لباس خاص فيعرفون في شرطهم اي بعلاماتهم الخاصة التي تعرف الاخرين بهم حتى اذا استنجد بهم نجدوا حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن قرا قال حدثني حميد بن هلال قال حدثنا ابو برجر انا بموسى ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه واتبعه بن معاذ اول ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابا موسى الى اقليم من اقاليم اليمن ثم بعث معاذ بن جبل وكان في اليمن من اليهود ومن النصارى ها وحدثني عبد الله بن صباح وهو العطار البصري قال حدثنا محبوب ابن الحسن قال حدثنا خالد وهو الحداء عن حميد بن هلال عن ابي بردة عن ابي موسى ان رجلا اسلم ثم تهود والعياذ بالله فاتى معاذ بن جبل وهو عند ابي موسى وهو عند موسى الى الرجل المشهود عليه فقال ما لهذا؟ يعني ما مشكلته انتم قد جعلتموه هكذا قال اسلم ثم تهون. قال لا اجلس حتى اقتله قضاء الله ورسوله باعتبار ان من مد الذين فاقتلوه وهو قد استتيب لانه قد حبس. فاقيمت عليه الحجة حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبد الملك ابن عمير قال سمعت عبد الرحمن ابن ابي بكرة قال كتب ابو بكر اللي هو نفيع ابن الحارث الثقفي الى ابنه وكان ان لا تقضي بين اثنين وانت غضبان. هذه من المكاتبة القديمة وان العلم ينقل عن طريق مكاتبتي فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يقظين حكم بين اثنين وهو غظبان. الحكم اللي هو الحاكم حدثنا محمد ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله ابن المبارك قال اخبرنا اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن ابي مسعود الانصاري قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني والله لا اتأخر عن صلاة الغداة من اجل فلان مما يضيل بنا فيها قال فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط اشد غضبا في موعظة منه يومئذ له ثم قال ايها الناس ان منكم منفرين اي عن الجماعة فايكم ما صلى؟ هذا ما زال يعني فايكم صلى ويؤتى بها لاشباع الكلام فايكم ما صلى بالناس فليوجز ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم قال فان فيهم الكبيرة والضعيف وذا الحاجب فالمصلون فيهم كبير سن يشق عليه القيام الطويل وفيهم الضعيف الذي يشق عليه القيام فيهم صاحب الحاج يريد ان يرجع الى في ان يكون صاحب دكان او نحوه حدثنا محمد ابن ابي يعقوب الكرماني قال حدثنا حسان ابن ابراهيم قال حدثنا يونس قال محمد اللي هو بشهاب اخبرني سالم ابن عبد الله ان عبد الله ابن عمر اخبره انه طلق امرأته وهي حائض فذكر عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فتغير فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير اي غضب ثم قال ليراجعها وكيف يراجعها؟ اذا كانت في مجلس العدة وكان الطلاق رجعيا لم يكن بائنا يقول لها امام شاهدين راجعتك على مهرك السابق ثم ليمسكها هذه اللامجة الساكنة لانها قد سبقت بحرف العطس ثم حتى تطهر الى ان تطهر ثم تحيض فتطهر فان بدا له ان يطلقها فليطلقها قال ابو عبد الله محمد هو الزهري. ابو عبد الله هو البخاري بين ان محمد المهمل في السند هو محمد ابن شهاب الزهري باب من رأى القاضي ان يحكم بعلمه في امر الناس اذا لم يخف الظنون والتهمة يعني هذه يعني بعض العلماء قالوا يقضي القاضي بعلمه اذا امنت الظيون والفتنة والاكثر قالوا لا يقضي خشية الظنون حتى لا نسمح لقضاة السوء انهم يحاسبون الناس بالكذب ويقول انا علمت هذا يقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف وذلك اذا كان امرا مشهورا باعتبار انه اذا كان امرا معروفا وامن من الظنة بالقاظي حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزفري قال حدثني عروة ان عائشة قالت جاءت هند بنت عتبة ابن ربيعة فقالت يا رسول الله ما كان على ظهر الارض اهل خباء احب الي ان يذلوا من اهل خبائك وما اصبح اليوم على ظهر الارض اهل خباء احب الي ان يعزوا من اهل حباك ثم قالت ان ابا سفيان رجل مسكين اي لا يبذل علينا لانشغاله بكرم الناس والاخرين فهل علي حرج من ان اطعم الذي له عيالنا؟ قال لها لا حرج عليك ان تطعميهم من معروف يعني شريطة ان يكون بالمعروف من غير اسراف باب الشهادة على الخط المختوم وما يجوز من ذلك وما يضيق عليه اي الشهادة على الخط وكتاب الحاكم الى عامله والقاضي الى القاضي. يعني كتاب القاضي للقاضي في مسائل وقال بعض الناس طبعا اراد به الحنفية كتاب الحاكم جائز الا في الحدود ثم قال ان كان القتل خطأ فهو جائز اي كتاب الحاكم لان هذا مال بزعم هنا يرد على ابي حنيفة ويدعي بانه قرر هذا بانه ما قال لان هذا مال بزعمه وانما صار مالا بعد ان ثبت القتل وهي عند الحاكم. والخطأ والعمد اي في اول الامر. واحد والخطأ والعمد واحد وقد كتب عمر الى عامله في الجاروت هنا يرد على ابي حنيفة هذه المسألة ثم قال وكتب عمر بن عبد العزيز في سن انتسرت وقال ابراهيم يعني هذا الكتاب القاضي للقاضي وقال ابراهيم كتاب القاضي الى القاضي جائز الى عرف الكتاب يعني شريطة ان يعرف الكتاب والخاتم اي ختم صاحب الكتاب وكان الشعبي يجيز الكتاب المختوم بما فيه من القاضي ويروى عن ابن عمر نحوه. نعم وقال معاوية ابن عبد الكريم الثقفي كهدت عبدالملك بن يعلى قاضي البصرة والياس بن معاوية وهو المذن ايضا قاضي البصرة في زمن عمر بن عبد العزيز والحسنة وتمامة ابن عبد الله ابن انس وبلال ابن ابي وردة وعبدالله ابن بريدة الاسلمي وعامر ابن عبيد وعباد ابن منصور يجيزون كتب القضاة يجيزون كتب القضاة بغير محضر من الشهود يعني اذا علم صحة الكتاب وصحة الختم فان قال الذي جيء عليه بالكتاب انه زور قيل له اذهب فالتمس المخرج من ذلك يعني هذا عليه ان يثبت الحجة على انه ليس مزور واول من سارق على كتاب القاضي البينة ابن ابي ليلى وسوار ابن عبد الله وقال لنا ابو نعظ طبعا ابن عبيد المقصود به القاضي محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى وقال لنا ابو نعيم وهو الفضل ابن ذكير شيخ البخاري حدثنا عبيد الله ابن محرز قال جئت بكتاب من موسى ابن انس قاضي البصرة واقمت عنده البينة ان لي عند فلان كذا وكذا وهو بالكوفة فجئت به القاسم ابن عبد الرحمن فاجابه اي اجاز الكتاب وكره الحسن وابو قلابة ان يشهد على وصية حتى يعلم ما فيها يعني فلا تشهد على وصية حتى تعلم هل ان الوصية مشروعة ام غير مشروعة لا تشهد على شيء مجهول لانه لا يدري لعل فيها جورا باعتبار ان الوصية اذا كانت جائرة يحرم انباؤها وقد كسب النبي صلى الله عليه وسلم الى اهل خيبر اما ان تذو صاحلكم اي تعطوا الدية واما ان تؤذن بحرب وقال الزفري في شهادة على المرأة من وراء الستر ان عرفتها فاشهد والا فلا تشهد حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن انس ابن مالك قال لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يكتب الى الرمز قالوا انهم لا يقرأون كتابا الا مختوما فاتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من سبة كاني انظر الى وبيصه يعني هي لمعاني الخاتم ونغشه محمد رسول الله اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد باب مسا يستوجب الرجل القضاء اي متى يستحق ان يكون قاضيا؟ وما الشروط في هذا طبعا في كتابي فقه الكلام وخطورة التقول على الله بغير علم ذكرت نبذا من هذا عن الامام احمد وقال الحسن اخذ الله على الحكام ان لا يتبعوا الهوى ولا يحشوا الناس ولا يشتروا باياته ثمنا قليلا ثم قرأ يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب وقرأ انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله الى قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وقرأ اي الحسن وداوود وسليمان اذ يحكمان في الحرف اذ نفشت فيه غنم القوم نفشت اي رعت وكنا لحكمهم شاهدين. ربنا شهيد على كل شيء. عصيت الله او اطعت الله فان الله شهيد وانه فيؤتى بالشهود يوم القيامة يشهدون عليك فاتق الله واحذر شهادة الشهود عليك ففهمناها سليمان اي القضية. وكلا اتينا حكما وعلما فحمل سليمان ولم ينم داوود ولولا ما ذكر الله من امر هذين لرؤية ان القضاة هلكوا فانه اثنى على هذا بعلمه سليمان وعذر هذا باجتهاده وهو داود وقال مزاحم ابن زفر قال لنا عمر بن عبد العزيز خمس اذا اخطأ القاضي منهن خصلا كانت فيه وصمة اي عيب ان يكون فهما يعني يكون صاحب فهم وذكي وليس غبي حليما اي انه لا يتعجب للغضب عفيفا اي انه لا يلطخ نفسه بحطام الدنيا الفاني قريبا اي مقوالا للحق لا يمنعه الحياء من مقولة الحق. عالما اي صاحب علم بما يحكم تؤولا عن العلم ولابد ان يكون متصل في المستجدات ويسأل عن العلم حتى لا تغيب عليه نازلة تنزل بالمسلم باب رزق الحاكم والعاملين عليها. اي على نعم اي عدد حكومات وكان شريح يأخذ على القضاء اجرا وقالت عائشة يأكل الوصي بقدر عمالته الوصي على شيء يأكل على قدر عموما باعتبار انه عامل واكل ابو بكر وعمر اي في ايام خلافتهما حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني السائل ابن يزيد ابن اخت نمر ان خويضة ابن عبد العزى ان عبد الله ابن السعدي اخبره انه قدم على عمر في خلافته فقال له عمر الم احدث انك تدري من اعمال الناس اعمالا فاذا اعطيت العمالة كرهتها اي فقلت بلى قال عمر فما تريد الى ذلك؟ قلت ان لي افراسا واعبدا. افراد جمع فرس ولا اعبد جمع عبد وانا بخير واريد ان تكون عمالتي صدقة على المسلمين اي اجرة العمل قال عمر لا تفعل فان كنت فاني كنت اردت الذي اردت يعني انا لما وليت الخلافة اردت ان افعل مثل هذا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطينا العطاء فيقول اعطه افقر اليه مني حتى اعطاني مرة مالا فقلت اعطه افقر اليه مني فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذه فتمولها اجعله مال لك وتصدق به انت خذ وبعد ان تأخذه وتتملكه ويصبح مالك تصدق به ان شئت فما جاءك من هذا المال وانت غير مشرف ولا سائل فخذهم على اعطيت مال ولم يقصد به امر دنيوي او مما لا خذها والا فلا تتبعه نفسك اي لا تتبع نفسك الاماني وتتشرف اموال الاخرين وعن الزهري قال حدثني سالم بن عبد الله ان عبد الله بن عمر قال سمعت عمر يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فاقول اعطه افقر اليه مني حتى اعطاني مرة ما اظن فقلت اعطه من هو افقر اليه مني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذهم فتمولت وتصدق به فما جاءك من هذا المال وانت غير مشرف ولا سائل فخذه. وما لا فلا تتبعه نفسك باب من قضى ولاعن في المسجد هل يصح القضاء؟ هل تصح الملاعنة؟ فبوبة ولما يأتي هذا ما يوجد في الاحاديث يدل على الباب ولعن عمر عند منبر النبي صلى الله عليه وسلم وقضى مروان على زيد ابن ثابت باليمين عند منبر النبي صلى الله عليه وسلم وقضى شريح والشعري ويحيى ابن يعمر في المسجد اذا يصح القضاء في المساجد وكان الحسن وزرارة بن اوفى يقضيان في الرحمة خارجا من المسجد اللي هي العتبة حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال الزهري يعني سفيان ابن عيين ابو خالد الزهري عن سهل ابن سعد شهدت المتلاعنين وانا ابن خمسة عشر فرق بينهما لان المتلاعنين والعياذ بالله نسأل الله ان يسلمنا ويسلم جميع اسر المسلمين المتلاعنان لا يجتمعان ابدا حدثني يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرني ابن جريج قال اخبرني ابن شهاب عن سهل ابن سعد اخي بني ساعدة ان رجلا من الانصار وهذا الرجل هو عويمر العجلان جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا ايقتله؟ يعني يقتله في هذه الحال فتلاعنا في المسجد وانا شاهد وهنا لم يأتي بالقصة كاملة اتى بها البخاري مختصرا لاجل بيان مشروعية القضاء في المساجد باب من حكم في المسجد حتى اذا اتى على حد امر ان يخرج من المسجد فيقام يعني يحق له ان يقضي في المسجد ولكن القضاء اقتضى اقامة الحج فاقامة الحدود ستكون خارج المساجد وقال عمر اخرج من المسجد اي الذي وجب عليه الحد ويذكر عن علي نحوه ايضا نحو هذا حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليل عن عقيل وهو ابن خالد عن ابن شهاب عن ابي سلمة وسعيد ابن المسيب عن ابي هريرة قال اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد الجملة الحالية فناداه فقال يا رسول الله اني زنيت فاعرض عنه. يعني كراهية السماع ذلك واراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يستر عليه فلما شهد على نفسه اربعة اذا شهد الانسان على نفسه اربعة قد اقيمت عليه الحجة قال ابك جنون يعني اراد ان يتأكد انه سالم حتى يقام عليه الحد؟ قال لا. قال اذهبوا به فرجموه. ان تجتمع مع اربع شهادات. فيها قولان منهم من قال لك في اقرار واحدة منهم من قال لابد من اربعة نعم قال ابن شهاب فاخبرني من سمع جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال كنت فيمن رجمه بالمصلى اي مصلى الجنائز وهو البقيع رواه يونس ومعمر وابن جريج عن الزهري عن ابي سلمة عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجم طبعا لما اقول في الرجم معنى اشعار بعدم روايتهم الاقرار اربعة نعم ولذلك هي المسألة فيها قولان لاهل العلم لكن احنا هل ناخذ بالاطار الاربعة؟ نعم ناخذ بالاقرار الاربعة. لانه يحتاط في الدماء والخروج ما لا يحتاط في غيرها باب موعظة الامام للخصوم اي عند الدعوة لا بد من وعظهم وتحذيرهم من الاثم وتذكيرهم بالله تعالى حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام عن ابيه عن زينب بنت ابي سلمة عن ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما انا بشر وانكم تختصمون الي ولعل بعض ان يكون الحن بحجته من بعض. هذا كله موعظة يعظهم ان يقول الحق فاقضي له على نحو ما اسمع فمن قضيت له بحق اخيه شيئا اي من حق اخيه فلا يأخذه فانما اقطع له قطعة من النار نسأل الله العافية باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء. او قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله انسان الشهادة فقال ائت الامير حتى اشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا على حد زنا او سرقة وانت امير فقالت شهادتك شهادة رجل من المسلمين. قال صدقت. لماذا؟ من اجل ان لا يجرأ الناس على عقاب الاخرين بالادعاء عليهم قال عمر لولا ان يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت اية الرجم بيدي واقر ماعظ عند النبي صلى الله عليه وسلم اربعا من زنا فامر برجمه ولم يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم اشهد من حضره يعني لم يحتاج الى شهودنا اكتفي بالاقرار وقال حماد وهذا حماد ابي سليمان فقيه الكوفة اذا اقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم اربعة يعني منهم من قال مرة واحدة يكفي ومنهم من اشترط ماذا؟ اربعة وهذا الحجم هو ابن عتيبة تصير عتبة يعني تصغر عتبة الدار عتيبة وهو ايضا فقيه الكوثر توفي عام ثنتي عشرة تمانية واظن حماد عبد الكريم ايضا توفي بنفسه اظن الحسن ابن عثيمين انا ما سألتش عن ثنتي عشرة ثانية. واظن ان حماد بن سليمان ايضا توفي في هذا السن والعلم عند الله حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يحيى عن عمر ابن كثير عن ابي محمد مولى ابي قتاد ان ابا قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين من له بينة على قتيل قتله فله سلبه وهذا من باب التشجيع ولكن اذا اردنا ان نصنع مبدعين لابد ان نشجع المبدعين حتى يبدعوا فيما يحبه فقمت لالفة بينة على قتيلي هذا الحارس بن الربعي فارس النبي فلم ارى احدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت امره الى رسول قال افضل ما اسجد فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فارضه مني يعني ايها النبي صلى الله عليه وسلم اعطه شيء مكانه فقال ابو بكر كلا لا تعطه اصيبغ من قريش يعني لا تعطيه لهذا وتدع اسدا من اجل الله يقاتل عن الله ورسوله من اراد بالاسد ابا قتادة ورأى ابن اصيبق يعني انسان عادي. نعم نعم اللي هو الظوء يقاتل عن الله ورسوله. قال فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاداه الي قال سفيان ايضا فصعد المنبر هنا قاموا هنا صعدت. اذ قال سفيان ايضا باعتبار ان سفيان حدث به مرتين مرة قام على المنبر مرة فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه. ثم قال وهذا من هذا تؤخذ المطابقة يعني الشهادة عند الحاكم في ولاية قضاء. نعم فاشتريت منها خرافا الخرافا هو البستان يعني فكان اول مال تأفلته عندك خلاف ولا مخرافا ايه فكان اول مال تأكلته قال عبد الله اللي هو ابن صالح الجهني كاتب الليل طبعا البخاري لا يروي عن انما يعلق له تعليقا عن الليث فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاداه الي وقال اهل الحجاز اللي هم ما لك ومن وافقه في هذه المسألة. الحاكم لا يقضي بعلمه شهد بذلك في ولايته او قبلها سواء شهد على شيء في ولايته او شيء قبلها ولو اقر عنده خصم اخر بحق في مجلس القضاء فانه لا يقضي عليه في قول بعضهم حتى يدعو بشاهدين فيحضرها اقرأ الرقم وهذا من باب يعني المحافظة على الحقوق حتى لا يأتي انسان يتقول بهواء وقال بعض اهل العراق ما سمع او رآه اي الامام والقاضي في مجلس القضاء قضى به وما كان في غيره لم يقض الا بشاهدين. وقال اخرون منهم اي من اهل العراق بل يقضي به لانه مؤتمن وانما يراد من الشهادة معرفة الحق فعلمه اكثر من الشهادة يعني علم القاضي اكثر من الشهادة سيقضي بعلمه وقال معظم اهل العراق يقضي بعلمه في الاموال ولا يقضي في غيرها. يعني يقضي الاموال ولا يقضي بالدماء ونحوها ولا بالانكحة ولا بالرضاعة. وقال القاسم لا ينبغي للحاكم ان يقضي قضاء بعلمه دون علم غيره فاذا كان وحده عالما لا غيره مع ان علمه اكثر من شهادة غيره ولكن فيه تعرض لتهمة نفسه عند المسلمين هذه اللفظ باب التهمة ويتهم واذا اتهم سقط واذا سقط صارت الفوضى وايقاعا لهم في الظنون وقد كره النبي صلى الله عليه وسلم الظن فقال انما هذه صفية لما قال سيد ابن حضير و صاحبه حتى لا يقع الظن ولا يقع الشك حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن علي بن حسين ان النبي صلى الله عليه وسلم اتاه صفيا بنت حيي فلما رجعت انطلق معها فمر به رجلان من الانصار فدعاهما فقال انما هي صفية فقال سبحان الله تعجب معناها اننا لا يتطرق لنا الشرك ابدا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الشيطان يجري لابن ادم مجردا اي ان النبي صلى الله عليه وسلم خشي ان يلقي الشيطان في قلوبهما شيئا فدفع هذا رواه شعيب وابن مسافر وابن ابي عتيق واسحاق ابن يحيى عن الزفري عن علي عن صفي عن النبي صلى الله عليه وسلم باب امر الوالي اذا وجه اميرين الى موظع ان يتطاوعا ولا يتعاطيا لان التعاطي والمخاصمة تذهب الخير وتذهب البركة حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا العقدي قال حدثنا شعبة عن سعيد ابن ابي بردة قال سمعت ابي قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابي هو معاذ ابن جبل الى اليمن فقال يسرا ولا تعسرا. يعني هذا فيه ماء يحق لهما ان ييسرا فيه لما يكون ثمتا امران مباحا يختار الانسان الايسر على الناس والارفق بالناس يسر ولا تعسره التعسير ظد التيسير وبشرا ولا تنفرا اي بشرا بما تطيب به النفوس ويقبله الناس ولا تنفروا الناس بفعل او بقول وتطاوعا وذاك التطاوع فيه التيسير وفيه دفع العسر وفيه البشارة وفيه عدم النفارقة فقال له ابو موسى انه يصنع لارضنا البتعة فقال كل مسكر حرام. من البدع اللي هو شراب الشعير لما يوضع فالمسلم هو المحرم وما لم يكن مسكرا فليس بمحرم وقال النظر وهو ابن سمير هو ابو داوود وسليمان ابن داوود الطيارسي ويزيد ابن هارون ووكيع عن شعبة عن سعيد عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم باب اجابة الحاكم الدعوة اذا دعي الحاكم من هديه وقد اجاب عثمان عبدا للمغيرة ابن شعبة يعني يجيب وياكل الجزائر في مدة من مدرج علم القاضي لا يلتقي باحد ابدا حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن سفيان قال حدثني منصور عن ابي وائل عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فكوا العاني واجيبوا الداعي اي اجيبوا الداعي الى الطعام بعض هدايا العمال يعني هدية العامل لرئيسه وهذه محرمة لانها هدية وهي مذقة يعني مبطنة بالرشوة حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة قال اخبرنا ابو حميد الساعدي رضي الله عنه قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني اسد يقال له ابن اللتبية على صدقة. فلما قدم قال هذا لكم وهذا اهدي لي فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ما بال العامل نبعثه فيأتي فيقول هذا لك وهذان فهلا جلس في بيت ابيه او امه فينظر ايهدى له ام لا؟ اذا هذه الهدية قصد فيها مصلحة والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء الا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته. هذا العامل اللي قد اهدي له هدية هي رشوة وغلفت بغلاف الهدية يأتي بهذه الهدية يوم القيامة ان كان بعيرا له رغاء او بقرة لها خوار او شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عصرتي الطير الا هل بلغت ولكن ثلاثة باعتبار هذا شيء عظيم جدا يحذر النبي صلى الله عليه وسلم الناس من مأكل الحرام وقال سفيان اللي هو ابن عيينة قصه علينا الزفري اي انه قد قص لنا الحديث كما هو. وزاد هشام عن ابيه عن ابي حميد قال سمع اذناي وابصرته عيني يعني فيه مزيد الضبط وسالوا زيد ابن ثابت فانه سمعه معي باعتبار انه شاهد ولم يقل للسفري طبعا هذا قول سفيان ايضا سمع اذني لم يقل ثم قال البخاري خوار صوت والجؤار من يجأرون كصوت الوقت هو يشرح حوار واتى من باب الاستفراد لاجل الفائدة ولاجل ان يربط طالب العلم بالقرآن وليحذر طالب الحديث ان يهتم بالحديث ويقصر بالقرآن وكان شعبة يقول يا اهل الحديث كلما تقدمت في الحديث تأخرت في القرآن فهذا تحذير ان الانسان يحمل كتاب الله فعلى الانسان ان يجعل القرآن افضل شيء ويقدم على كل شيء ويعطيه افضل الاوقات. فاذا حصل للمرء هذا نال البركة لان القرآن مفتاح العلم باب استقصاء الموالي واستعمالهم اي العبيد ان الانسان يستعملهم حدثنا عثمان بن صالح وهو السهم البصري. قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني ابن جرير ان نافعا اخبره ان ابن عمر اخبره قال كان سالم مولى ابي حذيفة يؤم المهاجرين الاولين واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم ابو بكر وعمر وابو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة بعض العرفاء للناس حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني اسماعيل ابن ابراهيم عن عمه موسى ابن عقبة قال ابن شهاب حدثني عروة ابن الزبير ان مروان ابن الحكم ابن مخرمة اخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين اذن لهم المسلمون في عتق ثبي هوازن اني لا ادري من اذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع الينا عرفاؤكم امركم فرجع الناس فكلمهم عرفائهم فرجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه ان الناس قد طيبوا واذنوا اي طيبوا في اعتاق السبي واطلاقهم وهذا من تمام الرحمة وتمام العدد. فهؤلاء الظاهر انه موافق ولكن اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتأكد منهم واحدا واحدا عن طريق العرفاء. وهكذا ينبغي ان يكون الانسان عدلا عادلا مع رعيته باب ما يفرغ من ثناء السلطان واذا خرج قال غير ذلك يعني امام السلطان يثني عليه واذا خرج قال فيه غير ذلك فهذا من النفاق حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عاصم ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه. ما اجمل هذا السند قال اناس قال اناس لابن عمر. قال اناس لابن عمر انا ندخل على سلطاننا فنقول لهم اي نثني عليهم فنقول لهم بخلاف ما نتكلم اذا خرجنا من عندهم قال كنا نعد هذا نفاقا اي نعد هذا من النفاق حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن عراك عن ابي هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء الوجه والعياذ بالله هذا المنافق باب القضاء على الغائب هل يحكم على الغائب قال حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا سفيان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان هندا قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ان ابا سفيان رجل شحيح اي بخيل فاحتاج ان اخذ من ماله اي احتاج ان اخذ من ماله بدون اذنه حال غيابه قال خذي ما يكفيك وولدك بالمعرفة لما تعارف عليه الناس لان الانسان ينفق على اهله بالمعروف فاذا غاب واحتاجوا يؤخذ من ماله بالمعروف وان لا يزيد على المعروف باب من قضي له بحق اخيه فلا يأخذه فلا يأخذه فان قضاء الحاكم لا يحل حراما ولا يحرم حلاله هذه مسألة مهمة جدا فالحاكم اذا قضى بشيء وهو قضاءه باطل واعطاك شيء من حق اخيك اياك ثم اياك ان تستحله لانها قطعة من النار حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهويسي قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان زينب بنت ابي سلمة اخبرته ان ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سمع خصومة بباب حجرته فخرج اليهم فقال انما انا بشر وانه يأتيني الخصم ولعل بعضكم ان يكون ابلغ من بعض. اي افصح في كلامه واقدر على اظهار حجتهم فاحسب انه صادق فاقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فانما هي قطعة من النار فليأخذها او ليتركها والعياذ بالله. هنا ليأخذها من باب التهديد وليس من باب الاباحة حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كان عتبة ابن ابي وقاص عهد الى اخيه سعد ابن ابي وقاص ان ابن وليد الزمع وليد اللي هي الجارية ان ابن وليد الزمع مني تقبضه اليك باعتبار يعني يظن انه سيكون هذا ابن اخيه فيقبضه اليه ليرعاه فلما كان عام الفتح اخذه سعد وسعد فارس شهم فقال ان اخي قد عهد الي فيه باعتبار انه هذا هو ابن اخي فقام اليه عبد ابن سمعة فقال اخي اي هو اخي وابن وليدة ابي ولد على فراشه فتساوقا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى القضاء فقال سعد يا رسول الله ابن اخي كان عهد الي فيه وقال عبد بن زمعة اخي وابن وليدة ابي ولد على فراشه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد ابن سمعان. من هذا الاصل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر. العاهر اللي هو الزاني والعياذ وهذا الزاني ليس له الا الخير نعوذ بالله من الزنا ومن كل فان ثم قال لسودة بنت زمعة احتجبي منه من باب الاحتياط لما رأى من شبهه بعتبة اللي هو اخو سعد ابن ابي وقاص فما رآها حتى لقي الله عز وجل. وهكذا الانسان يحذر والعياذ بالله. يحذر الخلطة المحرمة التي تؤول الى الذنوب وهذا القاعدة ويحك لا تفتح فانك ان تفتحه تلج يبتعد الانسان باب الحكم في البئر ونحوها حدثني اسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا سفيان عن منصور والاعمش عن ابي وائل قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحذف احد على يمين صبر. يمين الصبر هي التي يصبغ بها الانسان ان يوقف حتى يقسم يقتطع مالا وهو فيها فاجر اي كاذب الا لقي الله وهو عليه غظبان نعوذ بالله من غضب الله فانزل الله ان الذين يشترون بعهد الله الاية فجاء الاشعث ابن قيس وعبدالله يحدثهم فقال في نزلت وفي رجل خاتمته في بئر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الك بينة؟ قلت لا قال فليحلف قلت اذا يحلف فنزلت ان الذين يشترون بعهد الله وايمانه الاية باب القضاء في قليل المال وكثيره سواء كان المال كثيرا او قليلا وقال ابن عيينة عن ابن شبرمة القضاء في قليل المال وكثيره سواء حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير ان زينب بنت ابي سلمة ان زينب بنت ابي سلمة اخبرته عن امها ام سلمة قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم جلبة حصان اللي هو اختلاط الاصوات جلبت خصام عند باله. فخرج عليهم فقال انما انا بشر وانه يأتيني الخصم فلعل بعضا ان يكون ابلغ من بعض اقضي له بذلك يعني بما ظهر لي واجتهدت فيه على قواعد القضاء واحسب انه صادق فان صلى الله عليه وسلم يجتهد فمن قضيت له بحق مسلم فانما هي قطعة من النار فليأخذها او ليدعها هذا هو وجه المطابقة باعتبار انه في حق القليل والكثير القضاء سواء باب بيع الامام على الناس اموالهم وظياعهم والضياع اللي هي العقار من عطف خاص على العام وقد باع النبي صلى الله عليه وسلم من نعيم ابن النحام رضي الله عنه باع الجماعة اشترى حدثنا ابن نمير وهو محمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا سلمة ابن كهيل عن عطاء عن جابر قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا من اصحابه اعتق غلاما عن دبر لم يكن له مال غيره فباعه بثمان مئة درهم ثم ارسل بثمنه اليه باب من لم يفترس لطعن من لا يعلمه في الامراء اي لم يبالي ولم يعتد بهم ولذلك الامير لابد ان يكون له عفو يعفو فيها عن من قصر او ظلمه في حقه حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز ابن مسلم قال حدثنا عبد الله ابن دينار قال سمعت ابن عمر يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا اي جيشا وامر عليهم اسامة اي جعل عليهم اميرا اسامة وامر عليهم اسامة ابن زيد فطعن في امارته وقال اي قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن طعن في امارته ان تطعن في امارته فقد كنتم تطعنون في امارة ابيه اي زيد فقد كنتم تطعنون في امارة ابيه من قبله وايم الله هذه همزة وصل وايم الله وليس وايم الله. وايم الله ان كان خليقا للامرأة اي مستحقا لها. للامرأة اي للامارة وان كان لمن احب الناس الي وان هذا لمن احب الناس الي بعده. اللهم اجعلنا من احب خلقك اليك واحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين وسلمنا يا ارحم الراحمين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم