بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم ست قيل ما هي يا رسول الله قال اذا لقيته فسلم عليه اول شي لما تلقاه تسلم عليه. بل تبدأه بالسلام وافشاء السلام واسم السلام امر مأمور به وفيه دعاء بالسلامة واذا دعاك فيجبهم اذا دعاك الى وليمة عرس او غيرها فاجبهم واذا استنصحك فانصح له. اذا طلب منك النصيحة فانصح له. واحب له ما تحب لنفسك من الخير واذا عطس فحمد الله فشمته قل له يرحمكم الله واذا مرظ فعذه تزوره. واذا استوجب الامر اعادة الزيارة عليك ان تعوده مرتين ثلاثة اربعة وهكذا. وتقوم هي ذياء حوائجهم واذا مات فاتبعه اذا مات الميت التفسير والتكفير والصلاة والدفن وهذه الاشياء تتكرر على المسلم لا يقصر بها ومن مقاصد الصلاة في جماعة ان الانسان يتفقد اخوانه ليؤدي حقهم باب النهي عن الفداية اهدي الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم؟ اذا لا يبدأ بالسلام واذا سلموا كيف يرد عليهم حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن عبيد الله بن ابي بكر قال سمعت انسا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ها وحدثني اسماعيل بن سالم قال حدثنا هشيم قال اخبرنا عبيد الله ابن ابي بكر عن جده انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سلم عليكم اهل الكتاب فقولوا وعليكم حدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي حاء وحدثني يحيى ابن حبيب قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبا ها وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لهما قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ان اهل الكتاب يسلمون علينا فكيف نرد عليهم قال قولوا وعليكم اذا هكذا يقال له ما يقال لهما وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقال لهم وعليكم ولذلك فان الاسلام عزيز وان الاسلام يعلو ولا يعلى عليه وان المسلمين لهم عزة ما اقاموا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فاذا خالفوا وقصروا فينالوا من عزتهم على قدر مخالفتهم وابتعادهم عن الشرع حدثنا يحيى ابن يحيى ويحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر واللفظ ليحيى ابن يحيى قال يحيى ابن يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن عبدالله بن دينار انه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اليهود اذا سلموا عليكم يقول احدهم السلام عليكم السلام بمعنى الموت وهم يحرفون الكلمة عن مواضعه ويجعلون الدعاء بالسلامة يحرفونه الى الدعاء بالموت وهذا لخبث في نفوس بعظهم يقول ان اليهود اذا سلموا عليكم يقول احدهم عليكم فقل عليك وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله اي مثل المتن السابق غير انه قال فقولوا وعليكم هنا فيها زيادة وعليكم وحدثني عمرو الناقد وزهير بن حربل واللفظ لزهير قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت استأذن رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا السلام عليكم فقالت عائشة بل عليكم السام واللعنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة اذا هنا لما اتت بنفس الرد وزادت عليه اللعنة وهنا لم يقرها النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة ان الله عز وجل يحب الرفق في الامر كله قالت عائشة الم تسمع ما قالوا؟ قال قد قلت وعليكم. نعم اذا اتفق العلماء على الرد على اهل الكتاب اذا سلموا لكن لا يقال لهما وعليكم السلام بل يقال عليكم فقط او وعليكم وجاء في بعضها بدون واو وجاء في بعضها اثبات الواو طبعا اذا مررنا بمجموع ما فيهم خليط من المسلمين وغير المسلمين يحق لنا ان نبتدئ بالسلام وننوي السلام على اهل الاسلام حدثناه حسن ابن علي الحلواني وعبد ابن حميد جميعا عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح ها وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد وفي حديثهما جميعا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قلت عليكم ولم يذكروا وحدثنا ابو كليب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت اتى النبي صلى الله عليه وسلم اناس من اليهود فقالوا السام عليك يا ابا القاسم اعوذ بالله قال وعليكم قالت عائشة قلت بل عليكم السام والدام نعم ياتنا بالدال اللي هو بالذال وتخفيف الميم والمقصود بالدال اللي هو الدم والدال والدين والذم كله بمعنى واحد اي العين الذي يذم به الانسان وبمعناه العيب الدائم. نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا قال اوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم وحدثناه اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا يعلى ابن عبيد قال حدثنا الاعمش بهذا الاسناد غير انه قال ففطنت بهم عائشة فثبتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عائشة فان الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فانزل الله عز وجل واذا جاؤوك حيوك بما لم يحييك به الله الى اخر الاية وهنا معه كلمة زجر عن الشيء نعم فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا نعم وسبها لهم رظي الله عنها فيه الانتصار من الظالم وفيه الانتصار لاهل الفضل ممن يؤذيهم ولكن هذا لا يكون بالفحش انما يكون بالعدل والاحسان نعم حدثني هارون ابن عبد الله واحد جاج ابن الشاعر قال حدثنا حجاج بن محمد قال ابن جريج اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول كل منازل من يهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا السلام عليك يا ابا القاسم فقال وعليكم فقالت عائشة وغضبت الم تسمع ما قالوا قال بلى قال سمعت فرددت عليهم وانا نجاب عليهم ولا يجابون علينا يجاب عليهم لاننا قد ظلمنا كلام هذا ولا يجابون علينا لانهم ظلمة في هذا. نعم حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام واذا لقيتم احدهم في ظليق فاضطروه الى اضيقه اي حتى يضطر هذا اليهودي الى اضيق الطريق ويبقى الطريق الواسع للمسلمين وحدثناه محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة ها وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا وكيع عن سفيان ها هو حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا جرير كلهم عن سهيل بهذا الاسناد في حديث وكيل اذا لقيتم اليهود وفي حديث ابن جعفر عن شعبة قال في اهل الكتاب وفي حديث جرير اذا لقيتموهم ولم يسم احدا من المشركين باب استحباب السلام على الصيام اذا يستحب السلام على الصبيان وهو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم والمسلم لا يدع سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم بل انه يحيي السنن ويحشيها بين الناس ويحث عليها وكلما عملنا بسنة ازدادت محبتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا وفي كل سنة وفي كل عمل يقع في انفسنا ان هذا من رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبنا لان كل عمل يعمله المسلم ينوي به متابعة النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن تيار عن ثابت البناني عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان لهم فسلم عليهم. اذا هذا هو هديه صلى الله عليه وسلم والغلمان واخذهم الصبيان. ففي هذا الحديث استحباب السلام على الصبيان المميزين واذا كنا نسلم على الصبيان المميزين ففيه التواضع. فاذا هذا الحديث فيه الندب على التواضع وفيه بذل السلام للناس كله من عرفنا ومن لم نعرف وفي هذا الحديث بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم وفيه كمال شفقته على العالمين اذا السلام على الصبيان مستحب وفيه زرع محبة الدين في قلوبهم وفيه الدعاء بالسلامة لهم وحدثنيه اسماعيل ابن سالم قال اخبرنا هشيم قال اخبرنا سيار بهذا الاسناد وحدثني عمرو بن علي ومحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سيار قال كنت امشي مع ثابت لبناني فمر بصبيان فسلم عليهم فحدث ثابت انه كان يمشي مع انس فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث انس انه كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بصبيان فسلم عليهم نعم باب الجواز جعل الاذن رفعه حجاب او غيره من المعاملات باب جواز جعل الابن رفع حجاب او غيره من العلامات حدثنا ابو كامل الجحدري وقتيبة ابن سعيد كلاهما عن عبد الواحد واللفظ لقتيبة. قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الحسن بن عبيد الله قال حدثنا ابراهيم ابن سويد قال سمعت عبد الرحمن ابن يزيد؟ قال سمعت ابن مسعود يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذنك علي ان يرفع الحجاب وان تسمع سوادي حتى انهاك اذا السواد المراد به السر والمساررة يعني المقصود به الصرار والسواد المراد به الصرار وهو السر والمثابرة. يقال ساودت الرجل مساودة اذا تاررته وهو مأخوذ من ادناء ثوابك من سواده عند المساررة باعتبار انها قد قررت جسمك الى جسمه لتسمعه فلما تسمعه هذا الشيء معناه انه عليه ان يحفظ هذا الكلام ومعنى السواد اي شخص يعني شخصك من شخصه والثواب اسم لكل شخص هذا لما يقول لا يفارق سواده سوادي وفيه دليل لجواد اعتماد العلامة في الاذن في الدخول. فاذا جعل الامير والقاظي ونحوهما وغيرهما رفع الستر الذي على بابه علامة في الاذن في الدخول عليه للناس عامة او لطائفة خاصة او لشيء يحصل او جعل علامة غير ذاكرة. جاء هذا اعتماد العلامة. اعتمدت علامات قد يتعارف عليها الناس في شيء من الاشياء وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واسحاق بن ابراهيم قال اسهام اخبرنا وقال الاخران حدثنا عبد الله بن ادريس عن الحسن ابن عبيد الله بهذا الاسناد مثله باب اباحة الخروج للنساء لقضاء حاجز الانسان حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كليب قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت خرج الزوجة بعدما ضرب علينا الحجاب لتقضي حاجتها وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما هي يعني جسمها اقوى من جسم غيرها معنى اي تقولهن فتكون اطول منهن هو المرتفع العالي لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر ابن الخطاب فقال يا سودة والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وانه ليتعشى وفي يده عرقم اللي هو العرق العظم الذي عليه لحم والعرب تقول اقيم اللحم اعوله اي اللحم الذي على العظمين ثم رفع عنهم نعم فاجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وانه ليتعشى وفي يده عرق فدخلت فقالت يا رسول الله اني خرجت فقال لي عمر كذا وكذا قال فاوحى الله اليه ثم رفع عنهم وان العرق في يده ما وضعه فقال انه قد اذن لكن ان تخرجن لحاجتكن وهذا من رحمة الله تعالى ان الله سبحانه وتعالى ينزل الوحي على نبيه ومع الحاجات وفي رواية ابي بكر يفرع النساء جسمها زاد ابو بكر في حديثه فقال هشام يعني البرازع من خروجه الى البراز حينما لم يكن الكنف في البيوت نعم وقلنا البراءة يعني السبب في الخروج لقضاء الحوائج وحدثناه ابو كريبن قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا هشام بهذا الاسناد وقال وكانت امرأة يفرع الناس جسمها قال وانه ليتعشى هنا يثوق مسلم الالفاظ اليسيرة التي يعني من رواية الى رواية وحدثني سويد ابن سعيد قال حدثنا علي ابن مسهل عن هشام بهذا الاسناد حدثنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل عقيل ابن خالد عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة ان ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل اذا تبرزنا الى المنافع وهو صعيد افيح وكان عمر ابن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر الا قد عرفناك يا سوداء حرصا على ان ينزل الحجاب قالت عائشة انزل الحجاب وفي رواية فانزل الله الحجاب هنا يعني روايتان لهذا الحديث نعم حدثنا عمرو الناقد قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب بهذا الاسناد نحوه وفي هذا الحديث منقبة ظاهرة لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه وفيه تنبيه اهل الفضل والكبار على مصالحهم ونصيحتهم وتكرار ذلك عليهم لان عمر بن الخطاب اراد النصيحة وفيه جواز تعرق العظم بل هذا مستحب ان الانسان لا يدع شيئا من الطعام يلقى وفيه جواز خروج المرأة من بيت زوجها لقضاء حاجة الانسان الى الموضع المعتاد لذلك بغير استئذان الزوج اما الان فبحمد الله تعالى قد اصبحت الكنف داخل البيوت وذاك كان خارج البيوت واذن به الشرع بحمد الله تعالى باب تحريم الخلوة بالاجنبية والدخول عليها حدثنا يحيى ابن يحيى وعلي بن حجر قال يحيى اخبرنا وقال ابن حجر حدثنا هشيم عن ابي الزبير عن جابر حاء وحدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حرب قال اخبرنا هشيم قال اخبرنا ابو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا لا يبيتن رجل عند امرأة تيب الا ان يكون نكحا او ذا محرم اذا نهي عن هذا دفعا وذرءا للفتنة والغير اذا سميت غريزة باعتبار ان الشهوة مغروزة في الطباع. نعم اذا في هذا الحديث تحريم الخلوة بالاجنبية وفيه التحذير من الذنوب التحذير من الطرائق التي تؤدي الى الذنوب وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليت ها وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اياكم دخوله على النساء فقال رجل من الانصار يا رسول الله افرأيت الحم قال الحمو الموت فالحمه اخو الزوج وما اشبه الاقارب الزوج ابن العم ونحوه وهنا معناها التحذير من هذا فهذا ان الخوف منه اكثر من غيرها. والشر يتوقع منه والفتنة اكثر لتمكنه من الوصول الى المرأة والخلوة من غير ان ينكر عليه بخلاف الاجنبي اذ جاء الشرع برعاية مصالح البشر. وجاء بحفظ الاعراض والانفس والاموال والدين وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب عن عمرو ابن الحارث والليث ابن سعد وحيوة بن شريح وغيرهم ان يزيد ابن ابي حبيب حدثهم بهذا الاسناد مثله يعني مثلا السابق نسأل الله العظيم ان يستر علينا وعلى امة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته